(16) ملم من نوع كوداك و أخذ يصور هنا و هناك ثم ارسل الفيلم الى لندن ...وكانت النتيجة صوراً متحركة.....و كانت " باكورة عمل حفزتني على الاستمرار في تلك الهواية تدفعها روح انتاجية ابتكارية.."..و بعدها اشترى قبازرد كاميرا اخرى كبيرة
و قال" ساعدتني أكثر و تعلمت عن طريقها الكثير من الحيل السينمائية .....
و أخذ قبازرد يثقف نفسه و يؤرخ له بأنه أول مخرج فيلم وثائقي كويتي طويل " الكويت بين الأمس و اليوم
و عن نشاطه بداية الاربعينات قال :" كانت معظم الافلام التي أضعها عبارة عن مناظر للكويت القديمة و المناسبات و الأعياد ...و كنت أعرضها على الأمراء أو في البيت عندي حيث كنت أجمع الاصدقاء لعرض هذه الأفلام....و في عام 1954 قمت برحلة الى أوربا و تجولت في عواصها و صورت معالمها و شطآنها.".