ارتحال الظفير من نجد الى جنوب العراق ذكر في بعض الحوادث انه تم 1156 هـ كما ذكرها بن بسام نقلا عن خال والده..
علما بأنه ذكر في حوادث التاريخ غزو الظفير لقوافل عنزة في حفر الباطن عام 969 هـ...بل كانوا مواطنهم في نجد ولكن يصعدون الى جنوب العراق الى ابناء عمهم بني لام ويرجعون الى مواطنهم...
ونظرا لكون الظفير لها ارتحال متواصل بين نجد وجنوب العراق ، فلهذا لما خرجوا من نجد ارتحلوا الى جنوب العراق لترددهم عليها اولا ولبني عمومتهم من لام...
اما من كان في نواحي هذه المنطقة فهم بني لام المتمركزين في جنوب العراق والذين دخل معظمهم في الظفير والفضول وال كثير ..
فيقول ابن لعبون : بنو لام الذين منهم آل ظفير ، وآل مغيرة ، الذين منهم الملوك الشهيرة والبطون الكثيرة ، وقد انقرضوا إلا النادر في الحاضرة ، والمندرج في البادية ، ومنهم آل كثير والفضول )...
أما ماذكره المؤرخ عبدالعزيز الرشيد ونقل عنه سيف مرزوق الشملان بخصوص ارتحالهم من الصبية الى فيلكا الى الكويت هو عدة امور منها الحكومة العثمانية ومنها ان قبيلة الظفير همت (بمهاجمتهم) وهذا لا يعني ان الظفير موجودين فيها ..الى ان قبضت على احدهم وبعد ان اخذت عليه العهد والميثاق اطلقته فما ان رجع الى قومه الى ان قال لاحد وجهائهم ويقال انه دوله الجلاهمة:
عمر الغليون يادوله
ترى دنياك معلولة
اني حلفت بالله ماقوله
وبعدها ارتحل العتوب من الصبية ولم يتراجعوا الا في الكويت التي هي في حماية بن عرعر...
فالسؤال هنا :
جميع المعلومات ذكرت من باب (يقال) وقد سجلها الرشيد في كتابه المطبوع قبل مايزيد عن 80 عام..
فلماذا يخرج في الايام الاخيرة (بعد الغزو) من يحاول تكذيب الكثير من الامور المتواترة و المسجلة و المعروفة و المذكورة حتى في كتاب ابوحاكمة و التي كانت بمبادرة من حكومة الكويت لتدوين تاريخ الكويت و اختاروا ابوحاكمة ليتصدى لها...؟
|