[المتقصي]

قواك الله أخي العثمان .... موضوع شيق...

باحثة فلكية: احذروا غفلة برد العجوز

دعت مديرة ادارة علوم الفلك في النادي العلمي منى عنبر الى اتخاذ الحيطة والحذر من برودة الطقس التي تشهدها البلاد حاليا وربما في الايام المقبلة والمعروفة بـ «برد العجوز».

وصرحت عنبر بأنه بعد 3 مارس «سندخل موسم الحميمين لمدة 26 يوما، وستتفاوت الحرارة بين ارتفاع نهارا وانخفاض ليلا»، مضيفة ان هذا يعني ان الموسم لم ينته البرد فيه «ويجب عدم التساهل في لبس الملابس الصيفية حتى لا نفاجأ ببرد العجوز». وذكرت انه خلال هذه الايام «شهدنا اواخر موسم العقارب التي احسسنا خلالها بلسعة بردها، وكان الجو متقلبا تخلله بعض الغبار والامطار». لافتة الى انه بعد 3 مارس سندخل على موسم الحميمين لمدة 26 يوما، وفي هذه الفترة ستتفاوت الحرارة بارتفاع نهارا وانخفاض ليلا.
(كونا)

جريدة الجريدة العدد 233 - 29/02/2008

------------------------------------------

احذروا برد العجوز!

05/03/2008 دعا الفلكي الدكتور صالح العجيري إلى اتخاذ الحيطة والحذر من برودة الطقس التي تشهدها البلاد في الاسبوع المقبل الممتد من 9 الى 16 مارس، والمعروفة باسم برد العجوز.

وقال مبتسما «لا تنسون المثل الكويتي اللي يقول «بياع الخبل عباته»، أي اللي باع عباته وموسم البرد لم ينته وبعدها مات من البرد، لذا يجب ألا نتساهل في لبس الملابس الصيفية حتى لا نفاجأ ببرد العجوز رغم ان الجو حاليا حار في النهار، ومن المتوقع في الايام المقبلة هبوب الرياح الشمالية الشرقية الغربية، ومن ثم قد يسيطر على المنطقة منخفض جوي قد تنخفض فيه الحراره وتنقلب الى شديدة البرودة، واذا لم تمر على الكويت فستمر على الدول المجاورة، وايضا ستتسبب في تكاثر الغيوم غير الممطرة.

وفسر د. العجيري سبب إطلاق اسم برد العجوز على هذه الرياح بانه اسم اسطوري منذ القدم يروي قصة امرأة عجوز كانت تملك اغناما، ولما أحست بالحر قامت وجزّت صوف الغنم وبعد ايام رجع عليها برد شديد وماتت اغنامها.. ولهذه المصيبة اطلقوا عليه برد العجوز، اما اهل البحر فيطلقون عليه «أنعشى لانها تهب من الشمال الشرقي ومع مطلع نجوم، واذا صفا الجو تكون رياحها باردة، وهناك من يطلق عليها برد العسوم.

ولا ننسى بانها مذكورة ايضا في القرآن الكريم بقوله تعالى «سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام عسوما» والرسول، صلى الله عليه وسلم، قال نصرت بالصبا واهلكت عاد بالدبور»، والدبور هي الريح التي أهلكت قوم عاد.

وألمح العجيري الى ان هذا العام «ما فيه فقع»، شحيح ونادر الوقوع، لان الغيوم معظمها عالية لا تمطر، والسحب تكون شحيحة وامطارها متفرقة غير مجزية. ومن المتوقع ان يلبس الشباب الملابس الصيفية مع بداية شهر مارس، اما كبار السن فلا يتخلون عن ملابسهم الشتوية الا في نهاية مارس لأن البرد لم ينته بعد وقد يعود لفترة وجيزة.

جريدة القبس العدد 12486 - 05/03/2008