[سعدون باشا]

مؤلفة الكتاب
الشيخة منى الجابر العبدالله الصباح
كـــــــــتاب جديد
سلط الضوء على جهود لإنشاء محمية وسط الصحراء

«حديقة سلوى»
وثيقة مهمة للتاريخ وللأجيال القادمة

أهدت الكاتبة كتابها إلى الشيخ جابر العبد الله الجابر الصباح
والى كل من عاصر حديقة سلوى
والى الاجيال القادمة
حيث يقدم الكتاب نموذجاً لحلم أصبح واقعاً

وجاء في المقدمة:
عالم الحيوان عالم فسيح، متعدد الأنواع، مختلف الاشكال والصور، يبهر الانسان ويشد انتباهه اليه، بكثرة انواعه، وتميزه مابين الأليف والوحشي، وتباين أحجامه، مابين الضخم في جسمه، والضئيل في هيكله، يعيش في أمم وجماعات، لها لغاتها وأعرافها، ولها بيئاتها التي لاتستقيم حياتها ولا يتواصل بقاؤها الا فيها.

وقد تم انشاء الحديقة على يد والدي الشيخ جابر العبد الله الجابر الصباح بجهد انفقه من ماله ووقته وتفكيره وعلاقاته ليجعل منها احدى حدائق الحيوان المميزة التي أصبحت معلما من معالم الكويت، ومشهدا من المشاهد الحضارية فيها.

ويؤرخ الكتاب لمجموعة من الحيوانات مهداة من كبار الشخصيات تعبيرا عن تقديرهم واعجابهم بحديقة سلوى
ومنها فرس اصيلة من الامير طلال بن عبد العزيز
وعندما تقرر اغلاق الحديقة بسبب المد السكاني أهديت جميع الخيول الى ملك البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.

كما أهديت مجموعة من الحيوانات لتكون نواة حديقة الحيوانات الجديدة (العمرية) التي قامت الحكومة بإنشائها عام 1968 فيما أغلقت حديقة سلوى عام 1965.

المغفور له الشيخ جابر الأحمد جابر الصباح خلال زيارته للحديقة

الشيخ جابر العبدالله والمغفور له الشيخ صباح السالم الصباح في حديقة سلوى

الشيخ عبدالله الجابر الصباح مع أحد الوفود الأجنبية في حديقة سلوى

زيارة الأطفال للحديقة مجاناً

صورة نادرة للشيخ جابر العبدالله

صور التقطها محمد البكر مع ضيوفه العمانيين في حديقة سلوى
ويبدو المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح

جريدة النهار 24/5/2009