نقلا عن الكاتب: فرحان عبدالله الفرحان - جريدة القبس / 17 اكتوبر 2008
نحن في الكويت كانت عندنا بوابات للأسوار
الأول والثاني والثالث، لحمايتها من الأعداء،
وكان يطلق على هذه البوابات ( دروازة ) والكلمة
فارسية، والسبب في ذلك ان الكويتيين القدامى
بعد معركة قارادان، أول معركة حدثت في الكويت
وبعد معركة الرقة، قرر الشيخ عبدالله الأول
عبدالله الصباح، وذلك بعد مشورة الكويتيين،
ان يغلق الشوارع المطلة على الفضاء خارج
البناء ببوابات، وهكذا جيء بفنيين إيرانيين
من إيران وقاموا ببناء بوابات (دراويز) الفداع
والمديرس في الغرب، قبلة، وبن بطي والقروية،
وكان أهل الكويت يتفرجون عليهم ويسألونهم
عن هذه الأبواب الكبيرة غير المعهودة في الكويت
فيجيبون ان هذه« دروازة ».
واشتهر هذا الاسم فيما بعد وأصبح اطلاق
اسم دروازة هو السائد حتى منتصف القرن
العشرين، حيث استبدلت بكلمة بوابة مع السور
الثالث الذي يحمل اسم بوابة المقصب في آخر
السور من جهة الغرب، ثم بوابة الجهراء وهي
التي يُتجه منها إلى قرية الجهراء، ثم بوابة
الشامية أو نايف، واسم الشامية هو السائد
أكثر، ثم بوابة البريعصي، فبوابة قصر دسمان.
__________________
"نعيب زماننا والعيب فينا ** وما لزماننا عيب سوانا".[الشافعي رحمه الله]
التعديل الأخير تم بواسطة المفتاح ; 09-06-2009 الساعة 02:25 PM.
|