
04-05-2009, 09:28 PM
|
عضو مشارك فعال
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
|
|
الشهـيدة / أسـرار القبندي
الاسم : أسرار مبارك يوسف القبندي
العمــر : 31 سنة
الحالة الاجتماعية : آنسة
المؤهل العلمي : حاصلة على ثلاثة شهادات ماجستير في الاقتصاد والتربية وتأهيل المعاقين
الوظيفـة : مربية تربوية وصاحبة حضانة خاصة اسمها " حضانة الروضة "
قامت الشهيدة أسرار القبندي بأعمال عظيمة أثناء الغزو، وضربت أمثلة للبطولة والتضحية والإيثار، بالإضافة إلى إنها تحدت الطاغية صدام حسين وواجهته وجها أثناء أسرها فكانت بأعمالها الجليلة نعم المواطنة الشجاعة الباسلة .
لقد قامت أسرار بعدة أعمال منها إرسال مع مجموعتها التقاريرالمفصلة وبيان الأحوال داخل الكويت المحتلة إلى الحكومة الكويتية الشرعية في الطائف، وقامت كذلك بنقل الأسلحة لأفراد المقاومة من منطقة إلى أخرى، وقامت شهيدة الكويت بتوزيع النقود على المواطنين واختراق الحدود السعودية مرات عدة لتوصيل المعلومات الهامة بنفسها ونقل الأسلحة للكويت وإيصال الأدوية للمواطنين المحتاجين، وكانت تغير هوايات بعض الشخصيات المهمة بغيرها مزورة، وتقوم بمساعدتهم للخروج من الكويت حتى لا يقعوا في أيدي جنود الغزو العراقي الغاشم، وكذلك قامت بإيواء بعض المقيمين الأجانب وإبعادهم عن أعين الغزاة التي تلاحقهم، وتساعدهم على الاطمئنان على أهلهم عن طريق إجراء المكالمات الخارجية وكذلك قامت بطمأنت أهل الكويت بالخارج على أهلهم بالداخل عبر خطوط خاصة بواسطة الهاتف، وهي أول من تحدثت هاتفيا عبرالأقمار الصناعية إلى (شبكة CNN التلفزيونية) خلال أيام الغزو .
قصةالاستشهاد:
كانت أسرار رحمها الله مع مجموعتها بتاريخ 4/11 ولم تبوح لأي فرد من أسرتها عن هذه المجموعة ونشاطها، وفي الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم جاء الجنود وداهموا منزل المجموعة وأسروهم جمعيا بنقلهم إلى مقر الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الذي استخدم مقر رئيسي للاعتقال والتعذيب وهو ما يسمى " بالمشاتل "، وفي الساعة الحادية عشرة ليلا جاء جنود الغزو العراقي الغاشم إلى منزل والد الشهيدة في ضاحية عبد الله السالم وأسروا والدها وعمها وأخيها غسان وأخذوهم إلى " المشاتل " ذات المكان الذي أسرت فيه أسرار ولكنهم لم يرونها لأن المكان عبارة عن شبرات كل واحدة فيها عدد من الأسرى والمعتقلين، ويقول أحد الأسري الذين خرجوا بعدذلك أن أسرار كانت تضرب عليهم الجدار ليقوموا لأداء صلاة الفجر .
واستمر أسرالشهيدة أسرار لمدة شهرين في " المشاتل "، وأثناء الأسر أخذ والدها للتحقيق وهومعصوب العينين فسمع جنديين يقولون دون أن يعلمون بصلة قرابته بالشهيدة أسرار: " بنت ……. تقول لصدام يسوونكم ويسون طوايفكم "، وكان أبيها لا يفهم ما يقصد هذا الجندي وبعدها نقل والدها إلى سجن الأحداث، ودفعت الأسرة مبالغ كبيرة للجنود، لإخراج أسرارمع أهلها ولكنهم تفاجئوا بالإفراج عن الجميع باستثناء الشهيدة أسرار، وفي يوم الأحدالموافق 13/يناير علم أهل الشهيدة أسرار بإعدامها وكان سبب الوفاة " إطلاق ناري على الصدر وتهشم بالجمجمة " .
>> رحم الله الشهيدة أسرار القبندي واسكنها الله جنات الخلد <<
|