الشعب :
وهي منطقة سكنية ساحلية ، تبعد 7 كم عن العاصمة ، وتقع بين منطقتي الدعية والسالمية ،ومساحتها 2 كم مربع . ولقد شيد بها الشيخ سالم المبارك الصباح قصرا له (قصر الشعب) فكان هو أول من عمرها ثم تبعه الشيخ مبارك الحمد الصباح .
الفروانية:
كانت منطقة الفروانية واحدة من قرى الكويت القديمة التي يعود تاريخها إلى عهد بعيد ، وكانت تعرف باسم "مطلع عياد" حتى بداية الأربعينات حين تحول الجصاصة (صانعو الجص أو الجبس) من منطقةالحزام الأخضر حاليا إلى مطلع عياد لصناعة الجبس . وبعد فترة ترك صانعو الجص العديدمن الحفر وقد شوهتها النيران فأطلق عليها الناس "الدوغة" .
وفي عام 1962تغير اسم الدوغة إلى الفروانية نسبة إلى سرور بن فروان من رجال الشيخ أحمد الجابر الصباح إذ كان يسكن الفروانية بالقرب من مسجد أبي شيتان .
وتبلغ مساحةالفروانية 2.2 كم مربع ، كما بلغ عدد سكانها في عام 1957م (847) نسمة ارتفع طبقا لإحصاء 1970م إلى (37243) نسمة ، وبلغ عام 1985م (68701) نسمة . كما كانت تعد من المناطق الزراعية في الكويت إذ تبلغ مساحة أرضها المزروعة 310 دونما .
خيطـــان:
قرية سكنية تبعد عن العاصمة 10 كم إلى الجنوب ، وتبلغ مساحتها 2 كم مربع . وقد سميت المنطقة خيطان نسبة إلى "خيطان " المزارع الذي سكنها قديما ، وقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة بها 265 دونما ، وفي عام 1956م ظهرت المنطقة كمنطقة سكنية إذ كان يقطن بها كثير من الزراع والرعاة الذين بنوا لهم فيها منازل من اللبن،وكان تعداد السكان فيها سنة 1965م (23610) نسمة ارتفع عام 1970م إلى (37992) نسمة، وجاء تقدير السكان فيها عام 1985م حوالي (69256) نسمة، أما جنوب قرية خيطان فسمى "أبرق خيطان" أي امتزاج اللونين الأخضر والأصفر، ويعني امتزاج خضرة الأرض المزروعة بصفرة الأرض القاحلة.
الروضتين:
منطقة تقع شمال الأراضي الكويتية وتتكون من روضتين صالحتين للرعي ، الروضة الشماليـة والروضـة الجنوبــية ، وتبعدالشمـالية حوالي 94 كم وتبعد الجنوبية 88 كم عن العـاصمــة ، ويعرفان حاليا بالروضتين على اعتبار أنهما أرض واحدة ظهــر فيها النفط في سبتمبر 1954م . وبدأ الإنتاج الفعلي في يونيو سنة 1960م، وصدر إلى الخارج سنة 1961م ، واكتشـفــت فيهاالمياه العذبة في 25/4/1961م مصادفة ، وقد مدت أنابيب المياه العذبة من الروضتين إلى مدينة الكويت وضواحيها.
الشدادية :
منطقة تبعد 28 كم عن العاصمة ،كانت نقطة تفتيش للسيارات المسافرة إلى نجد حتى عام 1961م ، وقد بلغ عدد سكانها عام 1965م (6931) نسمة ، وفي سنة 1970م بلغ (11617) نسمة .
المطلاع:
منطقة في سلسلة مرتفعات غضى ، تتخذ طريقا للعبور إلى الأراضي الشمالية من الجنوب أو العكس ، ومنها يطلع المرتحلون ، ومن هنا جاءت تسميتها ، ويبعد المطلاع مسافة 39 كم عن العاصمة .
الفحيحيل (الفحاحيل):
قرية تقع على الساحل جنوبي مدينة الكويت بحوالي أربعين كم . وكانت في الأصل مركزا تجاريا وسوقا كبيرا لأسماك الخليج ، ولقد كانت الفحيحيل حصنا متقدما في المنطقة الجنوبية للكويت وكل من يريد أن يصل إلى مدينة الكويت يمر بالفحيحيل فكانت تشكل الدرع الأول للكويت، ولهذا فقد بنى الشيخ سالم المبارك الصباح أبان حكمه سورا لهذه القرية أسوة بسور الكويت الثالث .
وقد اتسعت بسرعة بعد اكتشاف النفط ، وزادت أهميتها بعد إنشاء المصانع في منطقة الشعيبة الصناعية ، كما أنها أصبحت المنطقة السكنية والتجارية الهامة لمنطقتي البرقان والأحمدي ، وقد بلغ عدد سكانها طبقا لإحصاء عام 1985م (50081) نسمة . ولقد ظهرت قرى كثيرة مرتبطة إداريا بالفحيحيل ،وأصبحت الفحيحيل بدورها ضمن محافظة الأحمدي ، وغدت الميناء الرئيسي لتصدير النفط إلى الخارج بالشعيبة .
أبو حليفة:
قرية من أقدم القرى الكويتية في ساحل العدان من محافظة الأحمدي ، تبعد عن العاصمة مسافة 34 كيلو مترا إلى الجنوب . كانت قرية أبو حليفة من أشهر القرى التي يقصدها الكويتيون أيام الربيع لما تتمتع به من خضرة ومزارع وأعشاب مزهرة ، وتبلغ مساحتها 1.6 كيلو مترا مربعا ، وسكانها حسب إحصاء سنة 1965م بلغ عددهم (1283) نسمة ، وفي سنة 1970م بلغ (2174) نسمة ، وأصبح في تعداد 1985م (13050) نسمة.
في سنة 1960م افتتح فيها ميناء لشحن البترول الخام بواسطة ناقلات النفط إلى مختلف دول العالم ، وقيل إن الحليفة تسمية لمكان يظهر فيه نبات يشبه الحلفاء ولما لم يكن حلفاء فقد سمي حليفا تصغير حلفاء. وتقع جملة آبار في أبي حليفة تسمى "مشاش أبو حليفة" ، وهي آبار تحفر ليتجمع فيها ماء المطر . وتعتبر قرية أبو حليفة من المناطق الزراعية في الكويت ، إذ تبلغ مساحة الأرض المزروعة بها 580 دونما.