[الأصيلة]

القرى الكويتية

يوجد في الكويت العديد من القرى التي كانت تحتل مكانتها قديما ، وقد أصبحت مناطق سكنية نموذجية وضواحي لمدينة الكويت ضمن المخطط الهيكلي للدولة الذي أعيد بموجبه تخطيط مناطق الكويت وتعمير الأراضي الفضاء المملوكة للدولة لأغراض الرعاية السكنية ، وبالتالي لم تعد تسمية القرى صالحة للحديث عن هذه المناطق.

قرية الجهراء (الجهرة) :
تبلغ مساحتها 3.4 كم مربع ، وتحيط بها البساتين ، وكانت واحة تسر الناظرين قبل أن تصل إليها درجات التطور السريعة .

موقعها :
تقع قرية الجهرة غرب مدينة الكويت .
ويحيط بالجهرة سور من الطين بني لحمايتها من الأعداء عام 1339 هــ (1921م) ووصل طوله إلى 3 كم تقريبا وعرضه حوالي 30 سم ، وللسور بوابتان (دروازتان ) جنوبية وشرقية .
أما داخل السور فتقع القرية وتتكون من عدة مبان أو بيوت مبنية من الطين بطريقة اللبن والسقف من خشب الأثل .

ويذكر المؤرخ الكويتي عبد العزيز الرشيد أن عدد سكان القرية بلغ عام 1925م ألف نسمة ، وأن عدد المنازل في ذلك الوقت حوالي مائة وسبعين منزلا وكان بها مسجد واحد تقام فيه صلاة الجمعة ، وللقرية أمير يدير شئونها ويمثل حاكم الكويت ، وبها عدة آبار وعدة بساتين ونخيل تسقى من تلك الآبار ، كما أن بها قصرين أحدهما للسيد خلف باشا النقيب والآخر هو القصر الأحمر الشهير ، وهو من معالم القرية منذ بناه الشيخ مبارك الكبير وبإيعاز من شقيقه الشيخ عبد الله الصباح حاكم الكويت في القرن التاسع عشر .

أعمال السكان :
الزراعة – صيد الأسماك – الجمالة – البناء – التجارة- الغوص .

آبار المياه العذبة :
ومن أهم آبار المياه العذبة بها آبار السليل ومريطبة والجرثامة والصويدرة والرفيعة وقلبان الجو وقلبان المشاش .

سكان القرية :
قديما كانت قرية الجهراء يسكنها مجموعة من الناس اجتمعوا بهــا من حاضــرة وباديــة ، وقد بلغ عدد سكانها حسب إحصاء 1970م (24011) نـسـمـة ، بينما بلغ عدد سكانها بعد أن صــارت محافظة ( 189971) نسمة طبقا لإحصاء أبريل 1980 م ، وزاد عدد السكان إلى ( 260364 ) نسمة حسب آخر تعداد ، منهم(60695) كويتيا و ( 199669 ) غير كويتي .

الشامية (ضاحية الشامية) :
كانت فيما مضى قرية صغيرة يجلب منها مياه الشرب على الحمير والجمال ، هدمت سنة 1959م ، وأعيد تنظيمها وبناء مساكنها . قيل أن تسميتها نسبة إلى الشام وأن القوافل التجارية الذاهبة إلى الشام والعائدة منه كانت تتجمع فيها وتتخذها مركزا لانطلاقها بعد أن ترتوي من مياه آبارها ، وكانوا يجلبون منها الماء العذب لبيعه في أسواق الكويت ، وقد بلغ مجموع سكانها في عام 1985م (7331 ) نسمة .

حولي :
قريــة صغيرة تقــع جنوب مدينة الكويت ولا تبعد عنها إلا بما يقارب 6 كم ، وتأسـســـت عام 1906م عندما اكتشفت فيها أول بئر للمياه العذبة ( الحلوة ) وتحول الناس من مياه ( أبو دوارة ) إلى مياه حولي .

وبعد بناء هذه الأرض وتعميرها مع بداية الستينيات صار يطلق عليها الناس اسم "ميدان حولي" . وقد بلغت مساحة الأرض المزروعة بقرى المحافظة 3037.4 دونما ، وعندما توسعت القرية وأصبحت المنطقة آهلة بالسكان والعمران ، تأسست محافظة حولي عام 1962م إذ بلغ عدد سكانها حسب تعداد 1965م (64542) نسمة بينما بلغ وفق إحصاء عام 1970م (106507) نسمة ، وزاد عددهم سنة 1985م إلى (145126) نسمة .

الدمنة (السالمية) :
كانت قديما قرية عامرة وتعرف بقرية الدمنة لقول العرب أن الدمنة هي الموقع القريب من الدار ، وكذا الموقع الذي تكثر فيه الدمن ، والدمنة تكون يابسة من أعلى ولينة من أسفلها بما بها من ماء ، لهذا أطلق على هذا الموقع أرض الدمن واستسهل بالدمنة ، وكانت الدمنة في الثلاثينيات والأربعينيات يقطنها قبائل عربية ، منها من عاش على الرعي وصيد الأسماك والأسفار .

وهي تبعد عن العاصمة مسافة 11 كم وبلغ عدد سكانها (38648) نسمة سنة 1965م ، وزاد سنة 1970م حيث بلغ عدد السكان (67374) نسمة ، وأصبح في عام 1985م (153369) نسمة . ولقد أقام الكويتيون هناك المنازل والقصور وأبرزها قصر الشيخ سعود المحمد الصباح ، وكذلك منزل الشيخ يوسف بن عيسى القناعي وغيرهم ، بالإضافة إلى العوازم المؤسسين للدمنة . وإلى ساحلها الجميل الذي يربط بين الدمنة القديمة والأنجفة وقد أطلق عليه إسم الكورنيش .

النقرة:
أطلق عليها اسم النقرة نسبة للمنخفض الذي تحتله (النقرة) . هذا وقد صدر قرار مجلس الإنشاء بالبدء في تنظيم المنطقة في 5/9/1957م ، وأصبحت الآن حيا من أحياء حولي الكبيرة .

جليب الشيوخ:
وهي قرية تبعد 15 كم إلى الجنوب من العاصمة ، وكانت قديما منطقة صحراوية بها عدد من الآبار يلتف حولها السكان من البدو الرحل ، وقد حفر أول بئر فيها الشيخان محمد وجراح الصباح ، ولذلك ترجع تسمية المنطقة إلى تلك الآبار حيث أن كلمة جليب باللهجة الكويتية تعني البئر ، ومن هنا أتت التسمية "جليب الشيوخ" .

هذا وقد صدر قرار مجلس الإنشاء بتنظيم هذه المنطقة في 3/12/1962م ، وقد بلغ عدد سكانها حسب تعداد 1985م (114771) نسمة .

الرميثية:
منطقة سكنية تقع جنوب السالمية تبلغ مساحتها 5.5 كم ، وتكثر فـيهــا شجيــرات الرمث ، ومن هنا جاءت تسميتها بالرميثية نسبة إلى هذه الشجيرات . وقد صدر قرار بتنظيمها من مجلس الإنشاء في 2/9/1957م وبدأت على أثره حركة التعمير الواسعــة النطــاق منــذ عــام 1985 م حتى بلغ عدد سكانها (39058) نسمة .

العديلية:
تعتبر منطقة العديلية من المناطق المعروفة قديما إذ كانت مصدرا من مصادر المياه ، وكانت أفضل مواسم استخدام مياه العديلية للشرب تأتي في الفصل الذي يلي فصل الأمطار (أي في الربيع) إذ كلما تقدم الصيف تغير مذاق مياه العديلية بإرتفاع نسبة الملوحة فيها .

تقرر في 6/12/1970م تغيير اسم العديلية الشرقية إلى ضاحية الروضة والعديلية الغربية إلى ضاحية العديلية . وتبلغ مساحتها 3.1 كم مربع ، وقد بلغ عــدد سكــانها في عام 1970م (8487) نسمة ، وزاد طبقا لإحصاء 1985م ليصبح (9748) نسمة .

الروضة:
كانت منطقة الروضة في الماضي تشكل الجزء الشرقي من منطقة العديلية، وكانت بالتالي جزءا من منطقة أعالي الوادي المنحدر من الغرب إلى الشرق حيث شاطئ الخليج ، كما كانت الروضة مكانا مستحبا لنزهة الأهالي .

واسم الروضة ( الذي أطلق على ضاحية العديلية الشرقية ) هو في الأصل الاسم القديم لضاحية عبد الله السالم الحالية حتى عام 1969م . وفي 6/12/1970م صار الجميع يعرف العديلية الشرقية باسمها الجديد : الروضة ، وتبلغ مساحتها 2.4 كم مربع ،كما بلغ عدد سكانها سنة 1970م (9871) نسمة زاد عام 1985م إلى (16388) نسمة.

العضيلية:
قرية كويتية تبعد مسافة 14 كم إلى الجنوب من عاصمة الكويت . وفي الخمسينيات انتقل إليها من المناطق المجاورة أحد المواطنين ويدعى فوازا ومعه شقيقه عويد العضيلة وحفرا بئرا بها ، ومن هنا أتى اسم العضيلية نسبة إلى أول ساكنيها ، حيث بلغ عدد سكانها حسب إحصاء عام 1965م (14369) نسمة . وقد صدر قرار مجلس الإنشاء بتنظيم هذه المنطقة في 6/5/1960م .