بـعض الأدوات الشعبية ..
الــتي تستخدم في البــيت الكـويتي القديــم ..
السفرة
تصنع من ( خوص الجريد )، وهي دائرية الشكل، نصف قطرها يتراوح ما بين 50 – 70 سم، ويكون لونها ( سادة )
والبعض يضيف عليها ألوان ونقوش لتجميلها.
وتستخدم في جلوس أفراد الأسرة حولها لتناول وجبات طعامهم
وذلك لتفادي تناثر فضلات ومخلفات الأكل ( الأبداد( ، وغالبا ما يكون لها عروة على أحد جوانبها لتعليقها على الحائط بعد الانتهاء من الوجبات.
زبيل أبو عراوي
جمعه )زبلان ( وهو عبارة عن وعاء دائري الشكل، يصنع
من الخوص، يتراوح حجم (الزبيل ) حسب الاحتياجات والاستخدام.
قديماً كان يستخدم البناؤون ( الزبيل ) لحمل مواد البناء بعد وضعها
بداخله، كما أن النساء يستخدمنة ( الزبيل ) كثيراً عند ذهابهن إلى السوق
لوضع مشترياتهن بداخله ومن ثم يحمل فوق رؤسهن.
المهاف
ومفردها ( مهفة )، تصنع من الخوص بعد نسجه على شكل
قطعة مربعة طولها ما يقارب 25 سم، ولها يد من أعواد
الجريد الرفيعة، وتستخدم في الإمساك بها من طرف عود
الجريد وتحريكها يمينا وشمالا لتلطيف الجو، وغالبا ما يستخدم ( المهفة ) كبار السن.
المنحاز
وعاء خشبي مجوف ن يقتطع من الاشجار الضخمة في الهند
و يتم تجويفه حتى مستوى النصف تقريبا ، له اداة خشبية طويلة
تسمى (باليد )، هناك احجام و اشكال مختلفة (للمناحيز ) جمع (منحاز )
يستخدم في دق الحبوب و بالاخص الحنطة ( الحب ( الذي يستخدم
في صنع الاكلة الشعبية الكويتية المشهورة التي تعرف ( بالهريس )
و يكون ) للمنحاز ( شان كبير قبل حلول شهر رمضان المبارك .
فتزاول البيوت الكويتية دق ( الحب ) و تتناول النسوة
في ( دق الهريس ) نظر لأن تلك العملية تتطلب الى مجهود
عضلي كبير في حالة كمية ( الحب ) الكبيرة التي ستستخدم طوال شهر رمضان .
التاوة
حديدة دائرية محدبة الشكل، تصنع من الحديد الصلب، وتستخدم لصنع خبز الرقاق في البيوت الكويتية القديمة، جاءت تسمية (الرقاق) من كون طبقة الخبز التي تصنع تكون رقيقة وخفيفة السمك.
الطبق
وهو عبارة عن وعاء مسطح غير غزير، دائري الشكل، ينسج من (خوص النخيل) على طريقة دوائر مع تعضها البعض، يستفاد من (الطبق) بوضع داخله العديد من الاحتياجات التي يستفاد منها في البيت الكويتي القديم، وهناك أحجام متفاوتة (للطبق) ولكن بالمتوسط فإن نصف قطره بحدود 30سم، كما أن هناك أيضا نقوش مختلفة أخرى.
المصدر: عادل محمد عبدالغني، الأدوات الشعبية الكويتية.1993م