![]() |
سوق ايراني على شاطىءالبحر
بعد التحرير كانت الكويت تفتقر وبشده لكل شىء. وبحاجه لمعظم المواد الغذائيه والتموينيه والكثيرمن الحاجات الضروريه للانسان . لم يكن هنالك مطار لوصول البضائع . وطريق البر ليس مأمونا بصوره تسمح بوصول الشاحنات لدواعي امنيه. رغم وصول امدادات حكوميه من الشقيقه المملكه العربيه السعوديه .
بعد أيام قليله (على ماأذكر) بدأت اللنجات (اللنشات / سفن صغيره ) الخشبيه بالقدوم الى الكويت من الجاره ايران . وبدء بعرض البضاعه . كان عرض للبضاعه على شاطىء البحر وبالتدريج امتلأ ساحل البحر من عند تقريبا المستشفى الاميري الى ماقبل قصر السيف العامر(تقريبا مكان سوق شرق الحالي الذي لم يكن قد بني بعد) . إمتلأ بكل اصناف البضاعه من مأكولات ومشروبات وحلويات وماء ورد ولقاح وزعفران وتمور ودواجن وكل مايخطر ولايخطر على بالك من مواد تموينيه الى جانب وصول مواد كماليه من ملابس وفرش ولوازم حدائق وفخاريات واشياء كثيره جدا وجميله جدا وقد اعادتنا هذه الظاهره العفويه لايام الستينات ببساطتها الحلوه. سوق مفتوح وبكل انواع البضائع والتي كانت وبحق اسعارها جدا معقوله ولم يكن هنالك جشع من البياعين الايرانيين اللطفاء الذين كانوا لايغادروا لنشاتهم وكانوا ينامون بها لغايه تصريفهم للبضاعه والعوده للساحل الايراني لجلب المزيد من البضائع الجديده . وظل هذا السوق لاشهر عديده قبل ان ينتهي دوره بفتح المطار وتامين الطريق البري . الذي اود ان اذكره بنهايه كلامي اننا كنا نذهب للسوق الايراني مرات عديده وتقريبا يوميا . ليست كلها للشراء بل للتنزه وللتسليه ولمشاهده ومقابله اناس لم نشاهدهم من مده لانه اصبح مكانا للشراء وللقاء . |
الحقيقة معلومة جميلة ولم اكن اعرفه رغم اننا كنا متواجدين طوال الغزو الى التحرير في الكويت وبعد التحرير بايام ذهبنا الى البحرين
ونعم مازال اهل البنادر الايرانية الى الان كانهم في فترة الستينات التنقل باللنجات بين موانيء الخليج المختلفة شكرا زميلي العزيز ولد الشامي على ذكر المعلومة الجميلة |
ولد الشامي
انا شريت تنور من السوق الايراني اللي كان على البحر بعد الغزو غير الزعفران وكانوا يطلبون منا الملابس والاغراض اللي ما نبيها فعلا كان روعه من 18 سنه والله عمر كأنه امس هالشي ووناسه كانوا يجيبون احواض الزرع والحصران |
السلام عليكم
رغم اني مثل المتصفح موجوده بالكويت طول ايام الغزو و والتحرير ما دريت عن هذا السوق مثل بنت العريان اللي شرت التنور وولد الشامي شترى جيل البيت كله منهم عليكم بالعافيه وما قصرتوا على هذه المعلومات اقتباس:
يعني مزالوا يبيعون مثل اول ويمرون الكويت واذا بنعم وين مرساهم:confused::confused::confused: |
معلومة ما سمعت عنها من قبل !
شكرا لكم |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
مشكور ولد الشامي على المعلومة اذكر انه كان جدام دوانية العسعوسي واعتقد اذا ماني غلطانه تم لي بداية سنة 92 وحتى الاثاث كان موجود فيه
ومن كثر الاشياء والبضايع اللي يابووها يبيعونها حتى فيران بو العريص موجوده :D |
كانوا يبوعون صحون ملونيين كنت اذكر انه كان عندنا بعد هالغزو كنت صغيره بس الحمدالله الذاكره شغاله
|
السلام عليكم ، اخوي ولد الشامي ، السوق اللي تتكلم عنه هذا اسمه الفرضة ، ومكانه جبلي قصر السيف مكان قصر السيف الجديد ، وكان موجود من نشأة الكويت تقريبا ، وكان الايرانيين يجلبون الرطب والتمور والحطب والحصران وكل منتجاتهم ، انا اذكره من السبعينات كان والدي رحمة الله عليه يوديني يشتري لي بلابل ايرانية ، وفعلا بعد الغزو انتعش بصورة كبيرة وزاد حجمه لقلة المنتجات والاسواق بالتحرير ، وفعلا انا زرته باول ايام التحرير ، وشكرا للجميع
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أما الذي أنا أقول عنه فهو سوق ايراني فقط وهو شرقي قصر السيف وكان مكانه تقريبا سوق شرق . إستمر لمده أشهر لحين تأمين الطرق البريه والبحريه والجويه لوصول البضائع للكويت . شكرا لمداخلتك ولمرورك أخي الفاضل . |
الساعة الآن 07:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت