![]() |
الشيخ أحمد المبارك المطوع إمام وشيخ قرية الفحيحيل
- الشيخ أحمد المبارك المطوع ( إمام وشيخ قرية الفحيحيل ) ولد الشيخ أحمد عبدالله المبارك المطوع في منطقة الحد بالبحرين نحو عام 1316ه ( 1898م ) وقد قدم إلى الكويت عام 1916م حيث إستقر في قرية الفحيحيل ، تلقى تعليمه الأًولي عن والده بالبحرين ، ثم أتجهه وهو في نحو الثانية عشر إلى الإحساء والتي كانت تزخر بأساتذة كرام في العلوم الشرعية واللغة العربية ، وكان معظم هؤلاء الأساتذة والشيوخ من آل مبارك ، يكوٌنون ما يشبه جامعة مصغرة ، أقرب ما تكون إلى الأزهر الشريف. ظل الشيخ الفاضل يتلقى علومه بالأحساء نحو عشر سنوات حتى درس القرآن الكريم وحفظ معظمه ، كما درس كثيراً من كتب التراث وبخاصة اللغة العربية ودرس إلى جانب ذلك قسماً من علم الحساب ، حتى إذا بلغ الثامنة عشر من عمره قدم إلى الكويت من عام 1916م . وعمل فور قدومه إلى الكويت مدرساً بمدرسة الفحيحيل ، وقد ظل المدرس الوحيد بها حتى أوائل الخمسينات الميلادية حين تم بناء مدرسة حديثة ، تتبع بما فيها من معلمين وزارة المعارف . ومن زملاء المربي الفاضل خلال عمله في التدريس : الأستاذ يوسف الصانع ، والأستاذ عبدالعزيز العتيقي الذي كان ناظراً لمدرسة الفحيحيل وابنه محمد العتيقي الذي تولى إدارة المدرسة بعد أبيه . أما مواعيد الدراسة فكانت من طلوع الشمس إلى صلاة الظهر، وكانت نفقات الدراسة - عادة - بعض المواد الغذائية كالأرز والعدس وما إلى ذلك ، يقدمها أولياء الأمور إلى صاحب الكتاب أو المدرسة ، وبعضهم كان يدفع قليلاً من المال ، وبخاصة في موسم الغوص ، حين يكون خيره وفيراً ، وإلا فالمواد الغذائية هي العملة الرائجة والمقابل المعتاد بدلاَ من المال في مثل ذلك الزمن وتلك البيئة . ومن تلاميذه إبنه الدكتور يوسف أحمد المبارك المطوع ، وكثير من أبناء قرية الفحيحيل الذين تبوأوا مناصب مرموقة في المجتمع . وللشيخ الفاضل إسهامات كثيرة فقد قضى ردحاً من الزمن أمير الفحيحيل وما حولها ، وكانت هذه الوظيفة تابعة - آنذاك - لوزارة المالية ، كما تولى الإمامة والخطابة في مسجد الفحيحيل ( مسجد العجيل ) وتولى منصب القاضي بالمنطقة العاشرة التي تمتد من الفنطاس شمالاً إلى الحدود مع المملكة جنوباً ومعها الأحمدي . وكان الشيخ الفاضل خلال عمله محور نشاط في المنطقة ، لما يتمتع به من حيوية ونشاط وحب للسعي من أجل الخير ، كما كان يقوم بالتوعية الدينية والاجتماعية في خطب الجمعة وفي كل لقاء له مع أبناء المنطقة العاشرة . وانتقل إلي جوار ربه ليله الجمعة ، فب اليوم الثامن من شهر رمضان المبارك عام 1388ه والموافق للثامن والعشرين من ديسمبر عام 1968م ، تغمد الله برحمته وأسكنه فسيح جناتة . عن الدكتور يوسف أحمد المطوع بتصرف |
اقتباس:
هذه المعلومة غير صحيحة ويجب علينا أخذ الأمور التاريخية بكل صدق وأمانة |
اقتباس:
|
شكرا على المعلومة الطيبة
|
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أحيي أصحاب هذا المنتدى الطيب عن تاريخ الكويت .... أنا أحد أبناء الفحيحيل انتقلت اليها عام 1955وعمري 3 سنوات من المرقاب حيث ولدت ... وقد عين والدي رحمه الله في منطقة الفحيحيل للاشراف على تبليط الشوارع بوزارة الاشغال ولهذا انتقلنا الى الفحيحيل لنكون بالقرب من عمل الوالد ...ودرست بمدرسة عثمان بن عفان ... وكان الناظر في نهاية الخمسينيات المرحوم عبدالعزيز العتيقي ثم خلفه ابنه محمد ... وقد درست على يدي الشيخ أحمد المطوع رحمه الله وكان يدرسنا القرآن والدين ... وكان الدوام في هذه المدرسة على فترتين صباحية ومسائية ... وكان من بين المدرسين العرب الاستاذ عبدالعزيز أبو سخيله ... حيث كان يدرسنا الرياضيات وكانت الفحيحيل هادئة جداً وفيها سينما الفحيحيل الصيفي .... وكانوا في المدرسة سابقا يعطونا كسوة للصيف واخرى للشتاء وهي عبارة عن قميصين وبنطلونين وحذاء جلد ويعطوننا الريوق ( الافطار ) وكان في المدرسة حلاق وممرض وكافة الخدمات ... قضيت في الفحيحيل احلى ايام عمري ولا أزال اتردد عليها حيث انني اسكن حاليا الاحمدي ولي في الفحيحيل ذكريات في كل سكه وفريج واجمل ما في الفحيحيل شاطئها الجميل ... وكم كنا سعداء في افتتاح حديقة الفحيحيل الجنوبية بالقرب من ميناء الاحمدي وكانوا يعملون فيها الحفلات ... ذكريات حلوة وخالدة ... وكنا نذهب مشيا على الاقدام الى الشعيبة والاحمدي والمقوع ... |
رحم الله الشيخ أحمد المبارك المطوع إمام و شيخ وقاضي قرية الفحيحيل
|
الساعة الآن 07:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت