مجزره دمويه في حولي
 

بسنه 1966 او1967 وبحدود الساعه الثامنه مساء. وفي منطقه حولي وفي شقه من بنايه تقع على الدوار القريب الان من مقر اتحاد الجمعيات التعاونيه . كان هنالك احتفال بعيد ميلاد طفله من احدى الجاليات العربيه . وبينما كان الاطفال وعددهم مع الاهل بحدود الثلاثين نفسا أو أكثر . دوى انفجار اهتزت له المنطقه . وتناثرت الاشلاء وتقطعت الارجل بالذات . وانقلبت الشقه الى مسلخ بشري بعد ان كانت مكان للفرح والبهجه البريئه.

الذي حصل ان الكثير من الاطفال كانوا يجلسون على الكراسي وملتفين حول الطاوله التي عليها الطعام . واذ باحدهم ينزل لتحت الطاوله ويعبث بكرتونه كان بها قنبله يدويه أو أكثرلاأدري حيث ان صاحب المنزل كان يحتفظ بتلك الكرتونه لانه يعمل بالجيش الكويتي .

سحب الطفل صمام الامان . وحدثت المجزره التي راح ضحيتها العديد من الاطفال وتقطعت ارجل العديد منهم . الذي اقوله ان الحرص مطلوب ومطلوب جدا. ولكن كل شىء مكتوب ومقدر من رب العالمين . والله يرحمنا احياء واموات برحمته تعالى .

قصة حزينة , الله يرحمهم ان شاء الله
بس عندي سؤال, باي حق يحتفظ صاحب المنزل بقنابل يدويه ملك للجيش الكويتي بمنزله !؟

تحياتي لك ولد الشامي.