![]() |
تهريب الادويه للمستشفى الاميري
أروي هذه القصه كما سمعتها من الوالد رحمه الله . في سنه 1949 وقبل افتتاح المستشفى الاميري باشهر . إستدعى المغفور له الشيخ احمد الجابر رحمه الله . المغفورله عبدالرزاق القدومي الشامي . وقال الشيخ احمد للشامي أخوك الدكتور يحيي الحديدي يقول انه ليس عنده دواء كاف واننا نريد ان نفتتح المستشفى قريبا.
الشيخ احمد يعرف جرأه واقدام وشجاعه الشامي بهذه الامور وليس بعيدا قصته مع الملك عبدالعزيز رحمهم الله بحجه الشامي المذكوره سابقا واحداث اخرى سنأتي على ذكرها لاحقا . قال الشامي للشيخ احمد ولكني لااعرف بالادويه فقال له الشيخ احمد الدكتور الحديدي سيكون معك . سافر الشامي ومعه الدكتور الحديدي للبصره اشترى الدكتور الادويه وبكميات تجاريه وغير مسموح بيعها واخراجها من العراق بسبب الحرب بمساعده شخص من اعيان البصره المعروفين يدعى فاضل فتح الله . كان الشامي قد صفّح الشاحنه الصغيره عند حداد بقطعه من الحديد من عند منتصف الزجاج القريب من راسه . وكانت للشامي علاقات قويه مع رجال الجمارك واتفق معهم وحدد لهم يوم المغادره لكي يمر دون توقف للتفتيش حان موعد العوده والدكتور الحديدي لايعلم بالاتفاق ولاالطريقه . وصل للجمرك . قال الشامي للحديدي اخفض راسك قليلا وظل مندفعا بسرعه عاليه . صادف ان احد الافراد الذين لايعرفوا الموضوع اطلق النار على السياره . الدكتور اصيب بالخوف الشديد ومرت العمليه على خير ووصلت الادويه للشيخ احمد الجابر رحمه الله . وتم افتتاح المستشفى الاميري . هذه القصه ربما يأتي يوم وتنشر من ضمن مذكرات المغفور له الدكتور يحيي الحديدي (الدختر السوري ) الذي كان يعمل بالمستوصف السوري بمنتصف الثلاثينات . وقد يجوز بطريقه مختلفه قليلا . |
شكرا لك اخوي ولد الشامي على مشاركتك لنا بهذي القصه الجميله , والله كانت ايام حلوه
نسمع فيها وما عشناها , لكن نستخلص منها العبر والدروس في كيفية الاخلاص بالعمل وانجازه مهما كانت الظروف - هذا اللي نفتقده الحين للاسف - تحياتي لك. |
الوالد القدير ولد الشامي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراًعلى إثرائك المنتدى بتلك المعلومات عن المرحوم العم عبدالرزاق القدومي (الشامي) الذي ضحى بحياته مع الكتور (الحديدي) من أجل معالجة مرضى الكويت كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم أيها القدير رابط ذو صلة: أضغط >>> حجة الشامي |
هذه دروس وعبر للجيل الجديد عن رجال كافحوا وثابروا وبذلوا الكثير وليعرفوا كم من الناس مستعد للتضحيه بارواحهم في سبيل خدمه الكويت واهل الكويت شكرا لك اخي سعدون باشا |
لا شكر على واجب أيها الشامي القدير وأنما هو مادة تاريخية من تاريخ الكويت وعلى المسئولين المختصين التوثيق لهذه المادة التاريخية ليتوارثوها الأجيال القادمة فأين نحن؟؟ وإلي أين ننتهي؟؟ من طمس الكثير من المواد والذكريات التاريخية!! التي تخص هذا البلد المعطاء كويتنا الغالية بكل الود تقبل تحياتي العطرة |
شكراً من القلب الى الأخ الكبير المحترم ولدالشامي على سرد هذه القصه المعبره و المؤثرة عن سيرة المرحوم العم عبدالرزاق القدومي الشامي رحمة الله و التي إن دلت فإنها تدل على شجاعة المرحوم و مدى عشقه و تضحيته للكويت و أهلها و هذا ليس مستغرب على شخص المرحوم فهو من أهل الكويت و هو أشهر من نار على علم. أخوك عبدالرحمن بك |
شكرا لمرورك العطر على الموضوع وكلامك الثمين أخي عبدالرحمن بك هذا هو التاريخ رجل جرىء مقدام شجاع أحب الكويت واهلها مع الدختر السوري وخدموا الكويت واهل الكويت بهذا العمل المشرف كان يستحيل ان يخرج شىء من العراق بعد الحرب العالميه الثانيه بالوضع العادي. هذا هو التهريب المحمود الذي لايؤذي ولايضرأحدا من أهل الكويت شكرا لك مره أخرى |
الساعة الآن 09:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت