![]() |
النوخذة شهاب محمد الشهاب
النوخذة " شهاب محمد عبدالله الشهاب" :
النوخذة شهاب نوخذة سفر هادىء وعاقل ومحب لبحارته ويعاملهم كما يعامل الاب اولاده . ركب البحر مدة لاتقل عن ربع قرن قضاها فى قيادة السفن الشراعية الكويتية. ركب معاه البحار الشاعر عبداللطيف الديين فى صباه وأثنى على حسن معاملته لبحارته وعلى عقله ورزانته , و كذلك أثنى عليه النوخذة سعود البدر الذى شهد مراسم دفنه ووداعه . ولقد قام بقيادة العديد من السفن الشراعية السفارة الخاصة بتجار الكويت . فقد ركب عدة سنوات نوخذة فى " بوم يوسف المرزوق" ، كما قام بقيادة "طراد" وهو بوم لعائلة جمعة من نواخذة الحى القبلى فى بلدة الكويت القديمة . كذلك قام بقيادة سفينة سفر صغيرة لعائلة الصقر الكويتية . ولقد ورد ذكر للنوخذة شهاب في العديد من روزنامات النواخذة الكويتيين . ففى عام 1934 م كان فى رحلة الى بنادر ساحل الهند الغربي حين شاهده النوخذة عبدالوهاب العسعوسي فى شط العرب - بالقرب من الفاو، وذكر ذلك فى روزنامته . كما ذكره النوخذة احمد الخشتي فى روزنامته عام 1939 م حين كان فى بندر خورمارة( على ساحل مكران ) واذا بالنوخذة شهاب يقبل على هذا البندر لكي يحتمى فيه عن الرياح والبرق والمطر ، فقد كان فى رحلة اخرى الى الهند . ولقد كان النوخذة شهاب فى قيادة بوم التاجر يوسف المرزوق حينئذ . وفى عام 1941م ورد ذكر النوخذة شهاب فى روزنامات النوخذة عيسى بشارة (فى كراتشي) و النوخذة عيسى العثمان و كذلك النوخذة حجى بن يوسف الحجى ( فى جزيرة الشيخ و فى مسقط ) ، كما ذكره النوخذة مفلح الفلاح عام 1944م حين شاهده فى بندر عدن اليمنى وفى بندر المكلا حيث كان النوخذة شهاب العبدالله فى رحلة طويلة الى السواحل الافريقية الشرقية . كذلك ذكره النوخذة سعود السميط و النوخذة عيسى بشارة عام 1945م و فى العام الذى تلاه حين كان عائدا من بندر كووه ( البرتغالى آنذاك ) على ساحل الهند الغربي، وحين كان فى رحلة الى السواحل الافريقية فى الموسم التالى . أما وفاته فقد كانت فى عام 1946م حين كان عائدا من رحلته من افريقيا حيث دونها فى روزنامته النوخذة حجى بن يوسف الحجى ، حيث قابله فى بندر المكلا ثم فى بندر لاموه الافريقي ثم فى بندر الدير الايرانى حيث توفى النوخذة شهاب حينما كان مبحرا بالقرب من هذا البندر . كما روى حادثة وفاة النوخذة شهاب النوخذة سعود البدر الذى كان هو ايضا يبحر فى سفينته مع النوخذة شهاب فى رحلة العودة هذه - وقد روى هذه الحادثة للمؤلف على النحو التالى : ---------------------:):):)--------------------- اسمحو لى اخوانى واخواتى ان اكمل بعد ان آخذ قسطا من الراحة فقد تعبت من الطباعة . ( نقلا من كتاب السفر الشراعى فى الكويت - د يعقوب يوسف الحجى -مركز البحوث والدراسات الكويتية - الكويت -2004م ) . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... (نكمل القصة بعد قليل انشاء الله او فى المرة القادمة باذن الله ). |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين . اما بعد ... نكمل قصة وفاة "النوخذة شهاب محمد عبدالله الشهاب " على لسان" النوخذة سعود البدر" للمؤلف على النحو التالى : " كنت أبحر بالقرب من المطاف ( وهو لسان رملى تحت البحر على ساحل فارس ) فى الخليج وبرفقتىالنوخذة " أحمد الطعان " فى سفينته و كذلك النوخذة" شهاب العبدالله" ، و فجأة شاهدنا علما ( نوف ) يرفع على سفينة النوخذة شهاب فعرفنا أن شيئا ما قد حدث لهذه السفينة فذهبنا لاستطلاع الرأى و اذا بالنوخذة شهاب قد فارق الحياة و ابنه الصغير ( العم أحمد بن شهاب الشهاب ) بالقرب منه، (عمره تقريبا 8-10 سنين) ، والبحارة فى حزن على نوخذاهم . تبادلت الرأى مع النوخذة أحمد الطعان ( الذى كان يرتبط بعلاقة نسب مع النوخذة الشهاب ) فاقترح أن نصلى عليه و ننزله بحرا بعد لفه بالكفن ، و لكنى لم أقبل بهذا الرأى( هذا النوخذة شهاب ما ينقط فى البحر!) و قلت للنوخذة أحمد الطعان ان الساحل قريب منا ولابد من نأخذ الجثمان الى البر و ندفنه هناك بدلا من القائه فى البحر ، فوافق النوخذة أحمد وأخذناه الى الساحل ( فى بندر الدير ) الايرانى و صلينا عليه ثم دفناه و عدنا الى خشبنا أكملنا رحلة العودة الى الوطن ومعى ابن النوخذة أحمد شهاب وهو يبكى فراق والده المفاجىء هذا ، و قام مساعد النوخذة شهاب بقيادة السفينة حتى الكويت . وبعد وصولنا شاع الخبر بوفاة النوخذة شهاب رحمه الله ( الذى توفى فى السابع من شهر يونيو عام 1946م - كما دونه النوخذة حجى فى روزنامته)". والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
و النعم فيه و بعايلة الشهاب كلهم
رحمة الله عليه |
اللة يرحمة والنعم فى عايلة الشهاب
|
اقتباس:
|
والله والف نعم .. شكرا للمجهود
|
الساعة الآن 05:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت