![]() |
المعيشة في الكويت قديما
المعيشة في الكويت قديما الغالبية من الكويتيون قديما من الطبقة الفقيرة وقله هم الأغنياء معيشتهم تتسم بالبساطة فحالهم يسيره وليست كما يتصورها البعض فالكثير منهم من يعيش على قوت يومه و يشقى الغني منهم و الفقير في سبيل كسب لقمة العيش في حين لا يجد البعض منهم المال الكافي لأطعام عائلتة في بعض الأحيان ومن الملفت للنظر عند حلول المساء في المدينة تجول الفقراء اللذين يطوفون و يطرقون أبواب بيوت الميسروبن من الأغنياء طلبا لوجبة المساء حيث أنهم من النادر أن يردون , ولتعريف الاخوة الأعضاء والزوار الكرام عن معيشه الكويتيون قديما سوف اتطرق في هذا الموضوع عن علمهم ومأكلهم ومشربهم ومسكنهم وملبسهم لكي يعرف إبناء الجيل الحالي كيف كانت معيشتهم اجدادهم في الكويت قديما بشكل مبسط. عملهم : العمل قديما من مستلزمات الحياة الضرورية حيث يعمل الأبناء منذ الصغر أي قبل بلوغهم سن البلوغ لأعانة أهاليهم في معيشتهم الصعبة ومن النادر أن تجد الأبناء بلا عمل سواء الغني منهم والفقير فالكل يعمل في سبيل كسب لقمة عيشة حيث يعمل أبناء الأغنياء مع أهاليهم في تجارتهم حتي يتم صقلهم منذ صغرهم لتحمل المسؤولية أما العامة من الكويتيون فيعملون في مهنة الغوص وصيد السمك ونقل المياة وقطع ونقل الحجارة وغيرها من المهن الشريفة التى تتطلب الصلابة والصبر حيث يعمل البعض منهم بيوميات زهيدة لا تكاد تكفي قوت يومه فلم يكن العمل يعيب الرجل قديما مادام المهنة شريفه. مشربهم ومأكلهم : المياه قديما شحيحة في البداية كانت المياه تجلب من الآبار الموجودة في المدينة ومع أتساع المدينة وزيادة عدد سكانها تم جلبها من الآبار المجاورة للمدينة و من الآبار البعيده عنها و مع الطلب المتزايد على المياة قام الكويتيون بجلب المياة من شط العرب لسد النقص وكانت لديهم مياة تستخدم للشرب وأخري للطبخ ومياة للاستخدام الحيواني والاستخدامات الأخرى حيث عانوا رحمهم الله الكثير من شحها وعذوبتها فلم يعرفوا التبذير في هذه النعمة , أماالاكل وعاداته فهي تختلف عما هي عليه في وقتنا الحالي فوجبتهم الرئيسية هي العشاء وتقدم أما قبل صلاة المغرب أوبعدها بقليل حيث يخلدون للنوم باكر , أما وجبة الغداء فتقدم قبل صلاة الظهر أوبعدها بقليل , في الافطار يفطر العامة على التمر و "الغبيبة" بقية العشاء" , أما الاغنياء فيفطرون على الخبز والمفروك " " والبثيث " وفي الغداء يأكل العامة التمر والمتوت " وهي " إسماك العمومي" الصغيرة المججففة أما الاغنياء يأكلون الخبز مع اللبن "المخيض " والتمر والارز وقليل ما يطبخ الأرز سواء مع الماش أو الربيان أو السمك المجفف , فلا يؤدم باللحم والسمك يوميا بل مره أو مرتين في الأسبوع طبعا هذا بالنسبة للاغنياء فما بالك بالفقراء وهم عامة الكويتيون و في الشتاء يأكل الاغنياء "الماتوت والرغيد و "العصيد" ولكن ليس بصفة مستمرة وقد يستغرب الكثير بقيامهم بمسح ايديهم بأرجلهم بعد أكل العصيد فلم يعرفوا الغسيل بالصابون بعد الاكل الأ فيما بعد. مساكنهم: كانت مساكنهم قديما متلاصقة والممرات ضيقة الغالبية والبيوت صغيرة وعدد الغرف بها قليل ومساحات البعض منها لايتعدي 200 متر مربع أو أقل وتفتقر لابسط وسائل الراحة فلايوجد بها صرف الصحي لكنها كانت بنظرهم كبيرة أما البيوت الكبيرة وعددها قليل فهي للاغنياء وبها بعض من وسائل الراحة وليس كما يتصورها البعض فلا تكييف يقيهم من حرارة الصيف على عكس الوقت الحالي فبيوت الكويتيون الآن كبيرة تتوفر بها وسائل الراحة ومبنية على الطراز الحديث وبها الكثير من الغرف المجهزة بجميع وسائل الراحة. قديما في الظهيره يقيل الكويتيون بعد الغداء ففي الصيف تراهم يهربون من بيوتهم و يذهبون للبحر لاخذ قسط من الراحة حيث يخلدون للنوم تحت ظل السفن الواقعة علي السيف أملين بهبوب نسيم هواء يلطف عليهم لواهيب صيف الكويت الحار حيث يقومون بتبليل "الوزار" بالماء وتغطيته اجسامهم به لكي يعطيهم برودة تنعشهم في اجواء الصيف الحارة ورغم حرارة الجو فكانوا يخلدون للنوم من شده التعب والشقي الذي هم فيه. ملبسهم: ملبسهم قديما بسيط وليس به تكاليف و تبذير واسراف والسبب كما ذكرت الحال اليسيره لغالبيتهم وكانوا ينتظرون الأعياد بفراغ الصبر لكي يرتدوا الملابس الجديدة و يرتدي الرجال قديما لباس الرأس الشائع للعامة وهو "الغترة" ثم عرفوا فيما بعد الشماغ حيث يلبسونه في الشتاء , " العقال الطي"يلبسة كبار السن قديما ثم فيما بعدلبسوا "الشطفة " , والعامة منهم تلبس الدشداشة " الثوب " والأغنياء والشيوخ وكبار الشخصيات هم من يلبس الصديري والزبون والدقلة والبالطوا الذي ظهر لاحقا والأغنياء والشيوخ قديما كما يلبسون الرجال قديما "عباءة قيلان" المصنوعة بالأحساء وفيما بعد حل محلها البشت المتعدد الألوان أما السراويل الطويلة لا تلبس قديما الا فيما بعد وكانوا يلبسون "الوزار" بدلا منه و المتانقون بالملبس قليلون في الكويت وهم البعض من الشيوخ وكبار الشخصيات . أما لباس القدم كان الكويتيون قديما يمشون حفاه وكان البعض منهم يلبس الخف " ويسمي " الزربول " الذي يصنع من الوبر ويعطي للخراز لوضع طبعة من الجلد من الخارج و قليل منهم من يلبس "النعال" وفيما بعد تدرجوا بعدها إلى لبس الاحذية بكافة أنواعها , اما لباس النساء فهو لباس محتشم فلايظهر وجه المرأة وعند الخروج ترتدي العبايه و " البوشية " وغيرها من ملابس النساء فما النادر قديما خروج المرأة من البيت لا قبل الزواج ولابعدة الا نادراً وذلك لزيارة أهلها وأٍقاربها. وفي الحتام هذه نبذة بسيطة عن معيشة الكويتيون قديما حيث لم تكن معشيتهم سهلة و يلاحظ من معيشتهم قديما أنهم كانوا مقتصدين في معيشتهم وليس عندهم شي من السرف سواء في الملبس والمأكل ولم يعرفوا التفنن في أشكال الأطعمة قديما والسبب معروف آنذاك الأ وهو الفقر ورغم معاناتهم وصعوبه معشيتهم كانوا قنوعين ومتعاونين ومترابطين فالكبر والحسد ليس طباعهم ولم يعرفوا الراحة في حياتهم الا بعد ظهور النفط فحالهم اليوم تختلف عما هي علية قديما فالفقير في الكويت اليوم ينعم ويعيش ويأكل أفضل من الغني قديما حيث لايخلو الأكل في هذه الايام من اللحم والاسماك الا نادراً فسبحان الله مغير الاحوال والحمدلله على مانحن علية من نعمة رحم الله اهلنا قديما حيث عانوا الكثير في معيشتهم ..تحياتي المصادر بتصرف : 1. صفحات من تاريخ الكويت " المرحوم الشيخ يوسف بن عيسي القناعي " 2. مصادر شفوية من كبار السن . معلومات إضافية تتعلق بمعيشة الكويتين قديما : 1. الزي الكويتي للرجال قديما . 2. بيوت الكويت قديما. 3.الحرف اليدوية في الكويت قديما . 4. العمل في الغوص قديما . 5. موارد المياه في الكويت قديما . حقوق النسخ محفوطة للكاتبPAC3 ولمنتدى (تاريخ الكويت)، أرجوا عند النقل ذكر المصدر للكاتب PAC3 من منتدي تاريخ الكويت www.kuwait-history.net) . أرجوا تحري الأمانة العلمية في النقل... وشكرا |
مجهود واضح تشكر عليه أخي أبومحمد هل يتعظ جيل هذا اليوم بحياة الماضي القاسيه ويكون على الاقل متوازنا مع نفسه سلمت أناملك يامشرفناالعزيز |
رحم الله ذلك الجيل
الذي قاسى وعانى واغترب غربتين (الاولى عند الهجرة للكويت والثانية بعد ان مارسوا المهن البحرية من غوص وسفر شراعي)وعملوا بشرف ونزاهة واخلاص فكان جزائهم ان من الله تبارك وتعالى عليهم بنعمة النفط شكرا يا مشرفنا على تذكيرنا باحوال اجدادنا علنا نعرف قيمة النعمة التي نحن فيها تحياتي يا بو محمد |
اشكرك مشرفنا العزيز PAC3 على الموضوع وتوثيقك للمعيشه ومعركة البقاء في الكويت وانا بودى اشارك بالموضوع بصورتان معبرتان لصعوبة المعيشه صوره لمجموعة من النساء تقوم بغسل الملابس بمياه البحر http://www.kuwait-history.net/vb/up/...7120091021.jpg صعوبة الحصول على المياه http://www.kuwait-history.net/vb/up/...2120091020.jpg |
أسميتها معركه وهي فعلا كذلك نسمع كثيرا عن ضنك العيش قديما وماذكره الاخ pac3 غيض من فيض لايزال يوجد الكثير والكثير من المعاناه التي كان يعاني منها من كان يعيش قديما على هذه الارض الطيبه صور رائعه اخي م. الجامع |
اقتباس:
معلوم اخوي ولد الشامي بسميها معركه ! صحيح اني ما شفت ولا عشت بتلك المرحله، لكنى قرأت وسمعت قصص من كبار السن تخلي الواحد يحسب الف حساب للنعمه اللى احنا فيها. وشوف بالصوره الأولى الحريم طلعوا من بيوتهم بالحر والشمس وراحو للبحر ووقفوا على الصخر بسبب غسل الملابس فقط. اما الصوره الثانيه يظهر فيها الحماره يجمعون الماء من بقعه وذلك بسبب صعوبة الحصول على الماء |
اقتباس:
صح والدتي الله يطول بعمرها كانت تقول لنا وايد عن الذهاب للبحر وغسيل الملابس والمعاناه وحتى كانت تتكلم لنا عن الولاده قديما ومعاناتهم الله يحفظهم ويرحم المتوفين منهم لولاهم ولولا معاناتهم ما كنا ولا سرنا |
الاخوة والاخوات الافاضل ولد الشامي ومتصفح و م. الجامع و بنت العريان (لكم الشكر على مشاركتهم في الموضوع ) |
الله يرحم حالهم ويغفر لهم ذنوبهم فعلا نحن فى نعيم جزاك الله خير بـــــــآآك 3 . |
السلام عليكم
جزاك الله خيرا pac3 على هذا الموضوع اللي يبين معاناه اجدادنا وابائنا الله يغفر لهم من اجل لقمه العيش الله يرحم ابوي كثر ما هو متأثر بالبرجه اول شي سواه في بيتنا الجديد في بدايه الستينات بنى برجه كان يترسها من التناكر |
صحيح كل ماذكر وانا كان يحدثني واحد من شيابنا الله يرحمه ويقول(شايتين مااذكر إني يوم شبعت منهم الاكل والنوم) فعلا شقوا واتعبوا الله يرحم الحي والميت منهم.
|
شكراً على الموضوع المفيد
|
مشرفنا العزيز pac3
شكرا لسيادتكم الكريمه علي الموضوع الذي فعلا عنما قرأته آلمني وحرك شعر جسمي لما تذكرت من سرد كبار السن عن المعاناة التي كانو يعانونها سبقا سواء رجال او نساء الكويت واعلم مشرفنا العزيز انه اهل الكويت اتو للكويت نجاتا لكرامتهم وشموخهم وعزت انفسهم والا لماذا ياتون لهذه البقعه الجرداء الجافه فلاسبب اخر الا شموخهم لااقول هذا الكلام تملقا للكويتيين ولكن عند البحث باسباب قدوم العوائل الكويتيه اتضح لي ذالك والامثله كثيره مشرفي العزيز بالنسبه لماكلهم يقول لي شخص عمره الان 80 سنه بانه لايتذكر انه تناول وجبة عشاء سابقا ويقول لي شخص اخر من كبار السن بانه كان يملك دشداشه واحده فقط اتمني انه موضوعك يقراه الجيل الحالي ليعلمو ماكان اجدادهم يعانونه حتي اتانا رزق رب العالمين وانه النعمه زواله كما يقول اهلنا قديما شكرا لك مرتا اخري مشرفي العزيز |
أعتقد بأن مثل هذا الموضوع الذي يقطر من جوانبه الكثير جدا من القصص والصور والملىء بالشقاء والالم والتعب والمعاناه يجب أن يثبت لما له من عظه ودروس وعبر لبعض أبناء هذا الجيل الذي لايمكن له حتى ان يتخيل ماكان يحصل سابقا تحياتي مره اخرى لاخي بو محمد |
اقتباس:
الاخ الفاضل عبدالله م القبندي اضافة قيمة للموضوع فالظروف المعيشة للكويتيون قديما جداً صعبة وظروفهم يعلمها الله وهناك الكثير من الامور التي قد لايصدقها البعض وقد ذكر اخي عبدالله البعض منها . تحياتي اقتباس:
شكر اً لاخي العزيز ولد الشامي مرة اخرى :) وتحياتي للجميع |
احلى ايام والله و ماكان في تفرقه و لا بطيخ
ودي ترد هالايام |
الشقا والتعب والضيم الي عاشو الاجداد الجيل هذا مو عارفين عنا شي ودليل الحين من زود نعمه حب المظاهر طغى على الناس هذا غير الكبر والحسد وخذ وخل قبل كانت المراه تحمل بسبع بولد اذا كبر يشيل البيت وبنت اذا كبرت تسنع البيت الحين المراه تحمل وبطنها حسود ولد او بنت بس يستهلكون ولا ينتجون ماقول الا الحمدالله على نعمه ولو خليت خربت والله يعطيك العافيه على الموضوع الممتع يابو محمد :) |
الاخ الفاضل البلوشي شكرا لمروركم عالموضوع أخي الكريم الاخ العزيز متغرب معيشة الكويتيون قديما فعلاً معناة بمعني الكلمة رغم بساطتها ويكفينا فخراً في كوننا أحفادهم فقد اورثوا لنا رحمهم الله جزء من خصالهم النبيلة ولاتزال تحياتي |
يعطيك العافيه باك3
والله يرحم اجدادنا اللي عانو واتعبو عشان لقمة العيش وياريت هل جيل يفهم معانات اجدادهم عشان يعرفون بننعمه والخير اللي عايشين اهما الحين فيها ويشكرون بهم على هنعم |
دار حديث لي مع أحد كبار السن قبل فترة على معيشة الكويتيون قديما فقد ذكر بعض الأمور وأحببت أن اضيفها في هذا الموضوع حيث دار حديثنا عن زراعة الطماط قديما حيث أن هذه الثمرة تدخل في غالب الأكلات الكويتية القديمة "وقد ذكر لي أن توفر ثمرة الطماط قديما يكون فقط في موسم زراعتها في الكويت قديما ولكنه بعد أنتهاء موسم زراعة الطماط يقومون أهل الكويت قديما بتجفيف الطماط حيث" تشلع" نبتة الطماط في آخر حصادها ويكون بها ما تقبي من الثمر الغير مكتمل وتضع فوق العريش في البيوت قديما وتعرض لأشعة الشمس لكي تجف وفي حال الرغبة في استخدامها تقوم النسوة بأخذ النبتة مع ثمرها من فوق العريش وقطع الثمر المجفف لأستخدامة بالطبخ بما معناه أن الكويتيون كانوا يأكلون الطماط مجففاً في حال عدم توفرة "
هذا بالاضافة أن الكويتيون قديما كانوا يأكلون بعض من نباتات الربيع كالحمبصيص والحميض والحوى والحوذان والبصيلمو وغيرها . فالحمدلله على هذه النعمة التي نحن بها . تحياتي للجميع |
اقتباس:
و هذا لم يعيبها ابدا، و لم ينقص من جمالها ، رغم كل تلك الانشغالات ، الا ان لها متسع من الوقت لتهتم بنفسها و زينتها و جمالها .. فالمرأة سابقا ، هي من سبقت المرأة اليوم في ادارة العمل -من تنظيم الاوليات- و حتى في تقسيم الوقت -الذي يبني دولة و رجال كما هو متعارف عليه- .. الى ان أصبحت هذه المرأة مرضية لكل من حولها ، مرضية لزوجها -و قد يكن االاهم بما ان رضاه مقترن برضا رب العالمين- و مرضية لاهله و اهلها .. و هي ايضا زادا للصبر نفسه ، كانت تنظر لكل شيء لم يرضيها على انه قدر و يجب الرضى به ، فمثلا يشاع كثيرا الزواج باكثر من احدة - وقتذاك- ، فإن اكرمت بزوجة ثانية تدخل البيت من بعدها و تعيش معها فانها تنظر على ان هذا الخطب -اي المصيبة- قدر من الله و يتطلب منها الصبر و حسن المعاملة ، فلم يخطر ببالها يوما ان تطلب الطلاق؟!! ، كم من حالة طلاق كانوا يسمعون بها اجدادنا في حيهم؟!! -جم بيت كان فيه حالة طلاق بفريجهم؟!!- مقارنة بحالات الطلاق اليوم الذي لا يخلو ربما حي من بيت يواجه تلك المشكلة الاجتماعية والتي لا تنتج سوى عواقب وخيمة . اذن المرأة قديما -من وجهة نظري-.. هي اساس الامان الاقتصادي-و لعل هذه الصورة دليل- و الامان الاجتماعي و التربوي -ف حتى في اظلم الظروف لم يخطر ببالها ان تطلب الطلاق الذي يتفنن في ضياع و تشرد الابناء . -واعية رغم ان اغلبهن لا يجيدون القراءة ولا الكتابة- . لكن مني تحية تقدير و احترام ، و لميتاتكن من رب العالمين الرحمة و مثواهن الجنة باذنه تعالى . اختكم.. فحيحيلية اصيلة . :) |
بارك الله فيك والله يكثر من أمثالك
أخوك الحكيمي |
يعطيك اللة الف عافية
|
بعض من العادات والتقاليد فيما يتعلق بالملبس قديماً الشباب في السابق لايلبسون العقال وقد يصل عمر الشاب عشرين عاما ولكنه يلبس الغترة ولا يلبس العقال الا في حال الزواج ومن يملك عقال في السابق فانه يقوم بأعارته للمتزوج وقد ذكر لي احد كبار السن أن يعرف رجل يملك عقال أعار عقالة لعشرون رجل للزواج . أما كبار السن فكانوا يرتدون العقال والبشت حين يذهبون للأسواق لقضاء حاجتهم أو لزيارة الأصدقاء ولايمشي كبير السن من غير بشت فهذا الشي معيب في السابق أما يخصوص اللحي فكبار السن في الكويت قديما لحاهم ليست طويلة بل على شكل عوارض أو مخنجرة " مخنيره " حيث كانوا يهذبون لحاهم ولايتركونها طويلة . البنات الصغار يلبسن مايعرف بـ " البخنق" وما أن تصل إلى سن العاشر فلايسمح لها بالخروج الا للضرورة وبرفقة والدتها ويلبسن العباية والبوشية حتي يصلن لسن الزوج فيذهبن لبيوت أزواجهن . النساء في مدينة الكويت بكافة طوائفهم يلبسون البوشية ولايشاهد منهن شي وتكون مايعرف بـ البوشية مكونه طبقتين وتسمى " طرقين " لكي لايشاهد وجه المرأه . النساء في القرى فيلبسون " المقرون" وهو البرقع وهناك بعضاً من النساء في مدينة الكويت واللاتي ترجع أصولهم للبادية من زوجات الشيوخ وبعض رجالات الكويت يلبسون" المقرون " أما العجائر من النساء في مدينة الكويت والقرى القديمة فيلبسون مايعرف بـ "اللثامة" وهو مايعرف بالنقاب في الوقت الحالي . تحياتي |
الساعة الآن 09:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت