![]() |
الكتاتيب في الكويت قديما
الكتاتيب في الكويت قديما إهتم الكويتيون بالتعليم منذ القدم وكانت بداية التعليم قديما عن طريق مدارس الكتاتيب الذي يرجع لها الفضل في نشر العلم في الكويت قديما بالرغم من بدائية التعليم بهذه المدارس حيث انتشرت مدارس الكتاتيب قديما في مختلف أنحاء مدينة الكويت وقراها والتحق بها الصبية والبنات لتعلم مبادئ الحساب وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية وتدار الكتاتيب قديماً بواسطة مايعرف بـ "الملا " أو " المطوع" وهو بمثابة المعلم في الوقت الحالي و مهنة التدريس في هذه المدارس مهنة متوارثة ومن اشهر من عمل بها آل عدساني و آل بودي وغيرهم وهم كتالي:
أشهر المطوعات " الملايات" في الكويت قديما وهم على النحو التالي:
الكتاتيب هي مدارس للتدريس قديما تكون في بيت " المطوع أو " الملا" أو في بيت يتم استأجرة لهذا الغرض ولايوجد بهذه المدارس طاولات كما في المدراسة الحديثة ويتم تدريس الطلبة وهم جالوس على الأرض ومعهم أدواتهم المكونة من صندوق من الخشب يسمي " بشختة " لغرض حفظ أدواتهم ومنها "اللوح " التي يجهزه كل ولي الأمر لابنة وهو عبارة عن قطعة من الخشب مدهونه بنوع من الطين اللزج " طين خاوة" لغرض كتابة حروف الهجاء عليه و إذا حفظ الولد الدرس يتم غسل اللوح من قبل الصبي ويعلاد الكتابة عليه مرة اخرى كما يتم في مدارس الكتاتيب تحفيظ الدراسيين القرآن الكريم وقلة من الدراسيين قديما من يستطيع تلاوة القرآن من غير مساعدة المطوع وكان المطوع يكررعلى الصبية الآيات القرآنية والصبية يكرروا من ورائه إلي أن يتم حفظها.
وفي الختام رغم بدائية مدارس الكتاتيب فقد لعبت تلك المدارس قديما دور كبيرا في تلبية حاجة التجار وتزويدهم بالكتبة لإدارة حسابات نواخذة الغوص والطواشين وغيرهم من التجارة وبالرغم من إن دورها اقتصر على تعليم القراءة وتعليم مبادئ الحساب وتعليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية إلا أنها كانت النواة الأولي للتعليم في الكويت قديما وقد أعطت للكويتيين وعيا فكريا عن أهمية التعليم أدي لاحقا إنشاء مدارس تدرس بها المناهج التعليمة الحديثة حيث أنشئت المدرسة المباركية والمدرسة الاحمدية ومدرسة السعادة ورغم إنشاء هذه المدارس استمر الكتاتيب في عملهم إلي إن وصل التعليم في الكويت إلي هو علية الآن من مدارس نموذجية وجامعات . المصدر بالتصرف :كتاب لمحات من ماضي الكويت -يوسف عبدالمحسن التركي حقوق النسخ محفوطة للكاتبPAC3 ولمنتدى (تاريخ الكويت)، أرجوا عند النقل ذكر المصدر (للكاتبPAC3 من منتدي تاريخ الكويت www.kuwait-history.net) . أرجوا تحري الأمانة العلمية في النقل... وشكرا |
أحببت اضافة اسم المطوعة حصة الحنيف و قد سميت مدرسة باسمها .
|
اقتباس:
الاخ الفاضل شكرا على الاضافة والمرور على الموضوع |
تسلم ايدك على هالموضوع الجميل يابومحمد.
|
[quote=كويتاوي;6231]تسلم ايدك على هالموضوع الجميل quote]
الاخ العزيز كويتاوي شاكر لك مرورك على الموضوع تحياتي لك |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للتوضيح فقط اردت التصحيح بخصوص المذكورين اعلاه المرحوم الملا عبدالوهاب الحسينان وابنة هاشم رحمهم الله جميعاً والتصحيح هو السيد عبدالوهاب الحنيان وابنه السيد هاشم الحنيان والذي درس ايضا بالبحرين وشارك بحرب الجهراء وله ابن عم اسمه يوسف عبدالله يوسف الحنيان السيد من اوائل المدرسين بمدرسة المباركيه وتتلمذ تحت يده المرحوم الشيخ جابر الاحمد الصباح وفقكم الله ووفق منتداكم الكريم |
اقتباس:
الاخ أحمد عبدالله القبندي نرحب بك أخي الكريم في المنتدى ولك الشكر والتقديرعلى الأضافة |
الله يخليك ويسلمك مشرفنا العزيز ولي الشرف اشارك اخواني الاكارم واستفيد من المعلومات بمنتداكم الكريم
|
جزاهم الله خير على تربية الرعيل الأول اللي بنى الديرة
|
أبي الأوقات اللي يدرسون فيها قديما
|
بالاضافة الى الملا ناصر بن حنيف المزيعل في قرية الفنطاس
|
اقتباس:
الاخ الفاضل البراك جزاك الله خير على تذكري بهذا الرجل ولقد اطلق اسمة على احدى المدارس في الفنطاس كلامك 100% صحيح وتمت اضافتة على الموضوع تحياتي لك أخي الفاضل |
حبيت اضيف بعد المطوعة المرحومة باذن الله تعالى نورة اليحيي ارملة المرحوم عبدالله الفريح
|
الرعيل الأول من المطوعات
إليكم الرعيل الأول من المطوعات اللواتي خرجن نساء ورجال حفظوا لنا بلادنا فلندعوا لهم بالرحمة والمغفرة
سنة الميلاد المطوعة أمينة سيد علي صالح زلزلة 1898 المطوعة بدرية فرج العتيقي 1924 المطوعة حبيبة عبدالله الذوادي 1810 المطوعة حصة الحنيف(أم عبدالملك) 1858 المطوعة حليمة فرج مبارك العمر 1890 الأستاذة دلال أحمد بشرالرومي 1930 المطوعة رقية جاسم المسباح ----- المطوعة رقية محمد الجاسم الدرويش 1880 المطوعة زهرة السيد عمر عاصم 1914 المطوعة زينب عبدالحسين يوسف الصراف 1913 الأستاذة ساره صالح راشد التوحيد 1929 / 1929 المطوعة سارة عيسى علي الشمالي 1915 المطوعة سبيكة دخيل ناصر العنجري 1925 المطوعة سليمة عبدالله فرج القناعي 1925 المطوعة شريفة حسين العلي العمر 1831 المطوعة شيخة أحمد فهد النشمي 1920 المطوعة صالحة محمد علي الرامزي 1849 الإستاذة طيبة صالح راشد التوحيد 1934 المطوعة عايشة جمعة المحمد 1900 المطوعة عائشة عبدالرحمن سلمان المضاحكة 1900 المطوعة عائشة محمد شريف الأزميري ----- المطوعتين عائشة ونورة عبدالله عمر العمر 1883/1892 المطوعة فاطمة بنت حسين الشهاب 1870 المطوعة فاطمة عبدالله علي الحقان 1929 المطوعة فاطمة علي محمود المسباح ----- المطوعة لطيفة الملا علي أبوطالب الكندري 1920 المطوعة لطيفة محمد جاسم الشمالي 1860 الأستاذة لطيفة محمد علي البراك 1927 المطوعة لولوة أحمد براك العصيمي 1892 المطوعة لولوة سيد أحمد حسين الرفاعي 1878 المطوعة لولوة ملا صالح السعد الربيعة 1902 المطوعة لولوة هلال العطيبي 1865 المطوعة مريم حمد عبدالرحمن بودي 1865 المطوعة مريم عبدالله محمد العسكر 1923 الإستاذة مريم عبدالملك الصالح 1926 المطوعة منيرة محمد بن علي الدخان 1870 المطوعة موزة بنت حماده 1836 المطوعة موزة بنت صالح بن جاسم المسباح 1902 الأستاذة موضي عبدالعزيز محمد العتيقي 1934 المطوعة هيا عبدالرحمن الجاسم 1893 المطوعة هيا عبدالله سيف عبدالله 1901 المطوعة وضحة حامد جاسم البلوشي 1921 **** نقلا عن كتاب مربون من بلدي للدكتور عبدالمحسن عبدالله الخرافي |
الملا محمد بن علي الإبراهيم ولد المربي الفاضل الملا محمد بن علي الإبراهيم في منطقة شرق عام 1324 هـ (1906 م). بدأ المربي الفاضل حياته الدراسية وختمها في كتاب والده، حيث تولاه ورعاه، فدرس عليه القراءة والكتابة، والقرآن الكريم، والفقة، ومن ثم دفعه الى مجال التثقيف الذاتي. كانت الدراسة في كتاب المربي الفاضل على فترتين: الأولى من طلوع الشمس الى صلاة الظهر، والثانية من العصر الى المغرب. انتدب المربي الفاضل في العشرينيات للتدريس في بعض مدارس وزارة المعارف، وقضى عامين كاملين حاول التوفيق بين التدريس في كتابه والتدريس في مدارس الوزارة، فآثر أن يتفرغ للتدريس في كتابه الخاص. وقد كان المربي الفاضل يعمل الى جانب ذلك إماما لمسجد ابن خميس في منطقة الشرق. توفي رحمه الله عام 1389 هـ (1969 م). المصادر: - كتاب مربون من بلدي للدكتور عبدالمحسن عبدالله الخرافي. |
الكتاب سليمان ربيع الموسوي ولد عام 1227 هـ (1812 م)، نشأ في بيت علم ودين وتربية وتعليم يتوارثه الأبناء عن الآباء، إتخذ من داره في فريج الشيوخ (بموقع مسجد الدولة الكبير حاليا) مقرا للتدريس، وكان يدرس القرآن واللغة العربية، وتوفي رحمه الله عام 1313 هـ (1895 م). الكتاب حمد عبدالرحمن بودي ولد عام 1236 هـ (1820م)، ودرس في كتاتيب الكويت أولا، ثم الإحساء، ودرس القرآن وعلومه، ثم عاد ليجعل من ديوانية أهله مقر كتابه، وعند إجتياح مرض الطاعون للكويت سنة 1247 هـ (1831 م) فذهب معظم أهله بهذا المرض، ولكنه واصل العمل في التعليم، وتوفي رحمه الله عام 1325 هـ (1907 م). الكتاب محمد بن سيف ولد عام 1270 هـ (1853م) في نجد، وقد تلقى تعليمه في الكتاتيب، ثم قدم الى الكويت وعمل في التدريس في غرفة بأوقاف مسجد هلال المطيري، يعلم مع القرآن الكريم، الحديث وبعض القرآة والكتابة. وكان الى جانب التدريس يعالج المرضى، وتوفي رحمه الله عام 1367 هـ (1947 م). · المصادر: - كتاب تاريخ التعليم في دولة الكويت، مركز البحوث والدراسات الكويتية. |
مجهود تشكر عليه ..
يعطيك العافية |
الاخ الفاضل الفريس شكراً على مرورك وإثرائك للموضوع وبارك الله فيك الاخت الفاضلة بنت الصقعبي شكراً على المرور تحياتي للجميع |
موضوع رائع وشيق والله يجزاك الخير على المعلومات القيمة
|
|
هي من البراك الفضالة أهل شرق و والدها محمد البراك أحد أعضاء كتلة العمل الوطني في الثلاثينات.
|
الكتاتيب
http://www.kuwait-history.net/vb/up/...4120091024.gif
الزميل العزيز باك 3 اسمح لي ان اشارك بعرض صورة تجسد عمل الملا في أيام الكتاتيب واحترام الدارسين لمدرسهم. |
الساعة الآن 02:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت