تاريخ الكويت

تاريخ الكويت (http://www.kuwait-history.net/vb/index.php)
-   التاريـــخ البحـــري (http://www.kuwait-history.net/vb/forumdisplay.php?f=83)
-   -   أشهر حوادث القتل في الغوص (http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=533)

PAC3 15-03-2008 02:06 PM

أشهر حوادث القتل في الغوص
 
أشهر حوادث القتل في الغوص

يتعرض العاملين في مهنة الغوص قديما لإحداث مؤسفة كحوادث الغرق وحوادث القتل وقد تطرقت في موضوع سابق عن حوادث الغرق الشهيرة التى حدثت في تاريخ الغوص قديما وفي هذه الموضوع سوف أتطرق لحوادث القتل التي حدثت قديماً التي جاء ذكرها في كتاب العم سيف مرزوق الشملان وهي كتالي :
1. مقتل المرحوم سيف بن سيف بن علي بن سيف عام 1913 ميلادي .
2. مقتل محمد العبيدان عام 1920 ميلادي.

مقتل المرحوم سيف بن سيف بن علي بن سيف

تسلسل الأحداث: مقتل المرحوم سيف من الحوادث الشهيرة التي حدثت في السابق والتي تفاعل معها الكويتيون قديما وتحدث عنها الشيخ عبدالعزيز الرشيد في” كتابه تاريخ الكويت” وتدور احداثها في عام 1913 عندما كان المرحوم سيف في رحله "للطواشة" لشراء اللؤلؤ من سفن الغوص المتواجدة في مغاصات اللؤلؤ في الكويت والإحساء وكان برفقته أربعة من البحارة من الصومال الانجليزي بالإضافة إلي طباخ بغدادي وبرفقتة ابن عمة المرحوم يوسف بن حسين بن علي بن سيف الذي يساعده في كتابة الحسابات وفي احدى الليالي وبينما كانت السفينة تسير في عرض البحر بالمقابل من سواحل الإحساء وكان الهواء ساكن طمع البحار الصوماليين بمال المرحوم فبيتوا نية القتل والسرقة والهروب بالسفينة إلى فارس ومنها إلي الصومال و قد سرقوا بندقية المرحوم سيف قبل قدومهم على القتل والسرقة حيث أوجس المرحوم سيف خيفه من هؤلاء البحارة وأحس بالخطر فصارح المرحوم يوسف بذلك فعندنا دخل الليل وبعد صلاة العشاء وعلى مقربة من سواحل مدينة الجبيل استلقي المرحوم سيف في فراشة للنوم وكان المرحوم يوسف يمسك الدفة ثم أعطاها لكبير البحارة الصوماليين وذلك لأداء الصلاة وإذا بزعيم الصوماليين يصوب البندقية المسروقة نحو المرحوم سيف فقام بإطلاق النار علية فإصابة أسفل ظهره فصرخ وقطع يوسف صلاته واشتبك معهم البحارة الصومالين في عراك شديد ثم كبير البحارة الصومالين طلقة أخرى نحو المرحوم يوسف ولكنة أخطأئها هذه المره وكان المرحوم سيف يصيح بيوسف لكي يمسك رجل الصومالي حيث دار اشتباك مابين يوسف والبحار الصومالي حيث ألقي يوسف بالبحار الصومالي في "الخن" وأخذ البندقية منه وهب الصوماليين لمساعدة صحابهم ومن ثم ألقي يوسف بالبندقية في البحر وبعدها ألقي المرحوم سيف بنفسه بالبحر وتعبة المرحوم يوسف وقال المرحوم سيف ليوسف " انحر المايه" إي سر في اتجاه معاكسته التيار وكان المرحوم سيف لديه الكثير من الدراية في أموار البحر لأن الهواء ساكناُ وأن والصوماليين سوف يتركون التيار يدفع السفينة للخلف وبذلك يتمكنون من إلقاء القبض عليهم وهذا يدل على فطانة المرحوم سيف فظلوا يسبحون حتي الفجر والمرحوم سيف على كتف يوسف والدماء تسيل منه من جراء الاصابة فعند حلول الفجر أبصروا سفينة "قطاعه" للمرحوم مبارك بن عبدالله الخاطر وهو من سكان الجبيل حيث انقذهم وتوفي بعدها المرحوم سيف متأثر بجراحة ودفن بالقرب من الجبيل في مكان يقال له "دماغ" إما بالنسبة للطباخ البغدادي أراد الصوماليين قتله ولكن عدلوا عن ذلك فوضعوه على خشبه وألقوا به البحر ونجي الطباخ ووصل إلي البحرين , وفي اليوم التالي من مقتل المرحوم سيف كان المرحوم راشد بن ـحمد الرومي أمير الغوص في عين " إغمسة "
للتزود في الماء و قد أبصر سفينة المرحوم سيف من بعيد ولم يكن يعلم إن سيف قد قتل وعندما علم بما حصل أرسل المرحوم عثمان الخراز إلي الجبيل لإحضار يوسف إلي "البتيل" وخطف قاصدا الكويت وفي الطريق ألتقي بسفينة المرحوم شملان بن علي بن سيف عم القتيل وكذلك بالمرحوم هلال المطيري الذي أخبر المرحوم شملان بالفاجعة وحزن المرحوم شملان حزناُ شديداً لما علم بما حصل لسيف و لما وصلوا إلي الكويت ذهب المرحوم حسين بن علي بن سيف إلي الشيخ مبارك طيب الله ثراه و أخبره بما حصل حيث اجرى إتصالاته مع الحكومة البريطانية وتكاتف أهل الكويت للفزعة وتعقب الجناة وكانت لمساعي المرحوم النوخذة عيسي القطامي وهو من أشهر نواخذة الكويت قديما الأثر الكبير بالقبض على الجناة فقال " لابد لنا إن نتخذ سفينة واللحاق بهم إلى سواحل فارس بدلا من الأنتظارللمساعي التي يقوم بها الشيخ مبارك " فقد كان رأيه مصيباُ و تم تجهيز بوم ومعه 12 نواخذة من أهل الكويت وعدد كبير من البحارة فزعوا للمساعدة و نوخذة البوم هو المرحوم عيسي القطامي رحمه الله ومعه ابنه المرحوم النوخذة عبدالوهاب القطامي , وعلى أثر هذه الحادثة أرسل المرحوم حسين بنعلي وإخوة شملان رسائل إلي عمان وقطر والبحرين للبحث وهذه رسالة من الرسائل المرسلة إلي المرحوم "مقبل الذكير"من كبار تجار وأعيانها البحرين إلى المرحوم حسين بن علي الذي ارسل هذ الرسالة رداً على رساله المرحوم حسين بن علي وهذا نصها:

بسم الله من البحرين في 2 رمضان 1331 هجري
جانب المكرم الأفخم الأخ العزيز حسين بن علي بن سيف المحترم حرسه الله تعالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام كتابكم رقم 24 الماضي وصل ما عرفت جانبكم صار معلوم خصوص القضية التي جرت على الوالد سيف كدرنا كثير . أخبرنا الباليوز حال بلغنا الخبر دق تلغراف برقي كان المركب الحربي حاضر وبعد ذلك سار المركب وبحول الله وقوته ما يروحون عرفنا الجهات قطر وعمان وإنشاء الله يبي الله يربط بهم ربنا يسمعنا ما يسر الخواطر و لا يعيد بعدة عليكم مكروه هذا ما لزم تعريفة ومهما يكون شرفونا والسلام على الأخ شملان وكافه الأولاد ومنا الأولاد يهدون السلام .
(الإمضاء)
مقبل ابن عبدالرحمن ابن الذكير


الرسالة التي بعثها المرحوم مقبل ابن عبدالرحمن ابن الذكير رحمه الله للمرحوم حسين بن علي


وفي مسعى أخر اتجه المرحوم عبدالعزيز القطامي بالباخرة إلي لنجة في فارس ومعهم كتاباً من المعتمد البريطاني في الكويت إلي المعتمد البريطاني في لنجة في فارس الكولونيل "سكسبير" لتسهيل مهمتهم في القبض علي الجناة ومعه المرحوم يوسف بن حسين والمرحوم يوسف بن عثمان وكانت السفينة الشراعية التي عليها المرحوم عيسي القطامي وصلت قبلهم ونزل المرحوم عبدالعزيز لكي يوصل الرسالة إلي المعتمد البريطاني في لنجه وظل المرحوم يوسف بن حسين والمرحوم يوسف بن عثمان في الباخرة يراقبون القادمين وبالصدفة جاء احد الجناة الصوماليين للباخرة والقي القبض عليه وثم جاء الثاني والثالث والقي القبض عليهم وبعد ذلك جاء كبيرهم القاتل وكان قويا وتمكن يوسف رحمه الله من إلقاء القبض عليه بمساعد يوسف بم عثمان بعد صراع طويل عراك , وكان ربان الباخرة أراد إن يطلق سراح الصوماليين ولحسن الحظ جاء المرحوم عبدالعزيز القطامي ومعه التوصية بإلقاء القبض عليهم من قبل المعتمد البريطاني في لنجة الذي أرسل سفينة بها عدد من الشرطة لاستلام الصوماليين للكويت وذهب يوسف رحمه الله معهم خوفا من هروبهم أرسل المعتمد البريطاني الجناة إلي الكويت واستلمهم المرحوم الشيخ جابر المبارك رحمه الله فطلب المرحوم حسين وشملان بن علي رحمه الله من الشيخ مبارك رحمه الله إن يقتل الجناة فاعترض المعتمد البريطاني على ذلك فلم يقتلهم الشيخ جابر رحمه الله ومن ثم توجه المرحوم شملان إلي المحمرة إلي الشيخ مبارك حيث كان عند صديقة الشيخ خزعل وهناك أبلغة الشيخ مبارك رحمه الله إن يذهب إلي الهند لبيع اللؤلؤ وان خبر قتلهم سوف يأتي إليه وقال له " ما عليك من اعتراض المعتمد البريطاني سوف اقتلهم مهما حصل لي " وما أن وصل الشيخ مبارك رحمه الله حني أمر بقتلهم رميا بالرصاص وقتلوا بالمرقاب إمام العامة في صباح يوم الأربعاء الموافق 1 أكتوبر الموافق عام 1913 ميلادي وكان الشيخ مبارك رحمه الله عند وعدة وأرسل برسالة إلي شملان يخبره بقتل الصوماليين وهذا نصها :
(الفساد الصومالي يوم ثاني من وصولنا أطهرناهم في طرف المرقاب من شرق الصبح أمرنا الخدام ثوروا فيهم الرصاص و طموهم كلهم في جليب الإ الصغير منهم الرابع أقر عليهم ولا هو راضي في عملهم وراح مع خدامنا جاب الدراهم هذا خليناة وكسيناة وأرخصناة)
لم يقتلوا الرابع الصغير لأنه لم يشاركهم في القتل وكان غير راضي علي فعلتهم الشنعاء وكان الصومالي الرابع قبل ذهابه للبحر يعمل عند المرحوم علي بن حمد الفضاله رحمه الله خادماً وأخبرهم عن الأموال المسروقة و اللؤلؤ المدفون بالقرب من مدينة الجبيل وأرسل الشيخ مبارك رحمه الله في طلب الأموال المدفونة ودلهم على مكانها .


مقتل محمد العبيدان رحمه الله عام 1920 م

تسلسل الأحداث : المرحوم محمد العبيدان من نواخذة الغوص المعروفين قديما في الحي القبلي وتدور أحداث القصة في آبان حكم الشيخ سالم المبارك وذلك في صيف عام 1920 م حيث كان المرحوم النوخذة محمد في رحله للغوص كالعادة علي سفينة من نوع "شوعي" ومعه بحارته وكان رحلته في فترة حرجة في تاريخ الكويت بعد معركة حمض عام 1920 ميلادي وقبل معركة الجهراء التي حدثت في نفس العام وكان الأمن مفقود في ذاك الفترة التي كثرت فيها حوادث القرصنة في البحر حيث كان الكثير من السفن تتعرض لقرصنة وسلب ونهم في عرض البحر وبينما كانت سفينة المرحوم محمد متجهة للتزود في الماء من "عين إغمسه " وهي عين في قعر البحر تنبع ماء عذب وتتردد عليه السفن للتزود بالماء في مياه الإحساء وكان الغاصة ينزلون إلي قاع البحر ويملئون القربه " الفرزة " بالماء , ويحدث عند هذه العين تزاحم بين السفن للحصول على الماء قديما وكانت سفينة المرحوم محمد لوحدها للتزود بالماء وفي هذه الإثناء أقبلت عليه سفينة أخري عليها قراصنة فظن رحمه الله أنها آتية للتزود بالماء كما هي العادة وعندما اقتربوا من السفينة قام بإطلاق النار على سفينة المرحوم محمد رحمه الله الذي توافي من جراء إطلاق النار علية وكان البحارة عزل والقراصنة مسلحين وقاموا بنهب السفينة وسرقة صندوق المرحوم محمد العبيدان وفيه 80 روبية ومجموعة من اللؤلؤ وترك القراصنة السفينة ولم يمسوا بحارتها وغادروا ويعد ذلك عاد بحرية المرحوم محمد العبيدان إلي الكويت ينعون وافاه نوخذاهم المرحوم محمد العبيدان رحمه وكان لها تأثير كبير في نفوسهم .


وفي الختام هذه بعض من اشهر حوادث القتل التي حدثت في تاريخ الغوص قديما والتي ورد ذكرها في كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ قديما "الجزء الثاني" التي تبين كيف كان أهل الكويت قديما يضحون بأنفسهم في سبيل لقمة العيش قديما رحمهم الله هؤلاء الرجال.

المصدر بالتصرف
تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي
الجزء الثاني - سيف مرووق الشملان

حقوق النسخ محفوطة للكاتب PAC3 ولمنتدى (تاريخ الكويت)، أرجوا عند النقل ذكر المصدر (للكاتب PAC3 من منتدي تاريخ الكويت www.kuwait-history.net) .
أرجوا تحري الأمانة العلمية في النقل... وشكرا

AHMAD 16-03-2008 01:50 AM

الأخ العزيز بومحمد ..
الموضوع فيه من العبر التاريخية الكثيرة وما علينا إلا أن نلحظ ونرى رسائل الشيخ مبارك .. ومن قوة شخصية و فعل وموقف رجولي مع أهل الكويت جميعاً ..رحم الله النوخذة سيف بن سيف الرومي والنوخذة محمد العبيدان ورحم الله أموات المسلمين جميعاً .. وشكراً على الموضوع القيّم يابومحمد ..

المتقصي 20-03-2008 08:59 PM

الله يعطيك العافية بو محمد ....
رحم الله (سيف بن سيف) و (محمد العبيدان) .. وموتى المسلمين أجمعين.
فعلا فيها من العبر الكثير .... والذي شدني في الموضوع تكاتف أهل الكويت قديما وإصارهم للوصول لقتلة المرحوم (سيف بن سيف).. والذي يدل على محبتهم لبعضهم البعض، وتعاونهم، وإصرارهم على إحقاق الحق.... و(فزعتهم) لمساعدة أخوتهم للوصول للجناة...... يالها من فزعة، وشهامة، ونخوة.

PAC3 20-03-2008 09:07 PM

الاخ العزيز المتقصي شاكر لك لمرورك على الموضوع فعلا فيه من العبر كثير وهذا طبع أهل الكويت الفزعة والتكاتف مع بعضهم البعض في المحن رحمهم الله جميعا ..تحياتي

um-naser 28-04-2008 12:53 AM

لي الفخر ان جدي الكبير يوسف بن عثمان
شاكرتلك أخوي pac3

PAC3 28-04-2008 01:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um-naser (المشاركة 2998)
لي الفخر ان جدي الكبير يوسف بن عثمان
شاكرتلك أخوي pac3

الاخت um-naser شاكر لمروركم على الموضوع, ولنا الفخر بهم جميعاً ..تحياتي

بن نوخذة 12-07-2008 04:44 PM

شكرا على المواضيع الطيبة

PAC3 12-07-2008 09:37 PM

حياك الله اخوي بن نوخذة شاكر لك مروك عالموضوع
تحياتي

ولد بطنها 12-09-2008 08:45 PM

يعطيك العافيه مشكور على الجهوود الطيبه والمواضيع الشيقه
بعرف (يوسف بن عثمان ) هم العثمان
وجزاك الله خير

PAC3 13-09-2008 01:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد بطنها (المشاركة 5327)
يعطيك العافيه مشكور على الجهوود الطيبه والمواضيع الشيقه
بعرف (يوسف بن عثمان ) هم العثمان
وجزاك الله خير

الاخ العزيز ولد بطنها
شاكر لك مرورك على الموضوع البركة فيك وفي الاخوة الاعضاء الكرام
رابط المرحوم يوسف العثمان
v
v
http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=227
تحياتي

الصوري 14-11-2008 02:03 PM

مشكور على الموضوع

PAC3 15-11-2008 02:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصوري (المشاركة 7013)
مشكور على الموضوع

الاخ الصوري
شاكر لك مرورك على الموضوع
تحيات أخوك باك 3

كويتي وافتخر2009 04-06-2009 02:38 AM

السلام عليكم

اللى أعرفه ان محمد العبيدان أحد شهداء معركة الجهراء

ممكن من الأخوة التوضيح هل النوخذه محمد العبيدان من أقارب محمد العبيدان شهيد قصر الحمر

أو تشابه أسامي فقط

العبيدان 01-10-2009 08:30 PM

يعطيك العافيه بومحمد على الموضوع الرائع 000

الله يرحم سيف الرومي ومحمد العبيدان

PAC3 01-10-2009 08:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبيدان (المشاركة 28183)
يعطيك العافيه بومحمد على الموضوع الرائع 000

الله يرحم سيف الرومي ومحمد العبيدان

حياك الله اخوي العبيدان شاكر لكم مروركم عالموضوع ..تحياتي

بنت العريان 06-10-2009 08:03 AM

لك كل الشكر والتاقدير على القصص التاريخيه القيمه

الله يبارك لنا فيك

kuwaity1111 30-07-2010 11:37 AM

العثمان لي شرق واهل شرق اهل الله يرحمهم ورحم النوخذة وكبير العائلة العثمان يوسف بن العثمان
حتا لا تخلط العوائل الكويتية ابنائه هم المرحوم محمد العثمان وجدي احمد العثمان وعثمان العثمان
جاب ثلاث اي واحد يندرج من العثمان لي شرق منا ونفتخر فيه جدي راعي شوعي ماطر مشكورين

Al-Temimi 03-08-2010 08:06 PM

الله يرحمهم جميعا وجميع موتى المسلمين

فاعل خير 01-03-2024 01:03 PM

https://www.aljarida.com/uploads/imp...0/1280x960.jpg


وثيقة لها تاريخ : يوسف بن حسين يدلي بشهادته حول حادثة مقتل سيف بن سيف عام 1913م

باسم اللوغاني

الجريدة - 09-11-2018

المرحوم بإذن الله تعالى يوسف بن حسين بن علي آل سيف الرومي هو بطل حادثة مقتل سيف بن سيف، رحمه الله تعالى، على أيدي صوماليين، وهو على ظهر سفينة يملكها من نوع "البلم" في عام 1913م.

وقد حقق مع يوسف بن حسين الوكيل السياسي البريطاني في الكويت آنذاك، الذي كتب ووثق شهادة بن حسين في ثلاث ورقات باللغة الإنكليزية نستعرض بعضاً من تفاصيلها اليوم في مقالنا السابع حول هذه الحادثة التاريخية.

يقول يوسف بن حسين (الذي كان عمره آنذاك 22 عاما) إنه وابن عمه سيف بن سيف أخذا الصوماليين الأربعة معهما، إضافة إلى طباخ من بغداد، وبحار عماني أطرش من الكويت للعمل كبحرية في السفينة، لممارسة نشاطهم التجاري لبيع اللؤلؤ وشرائه، وذلك في شهر رجب. وعند انتهائهم من التوقف في عدد من الموانئ، بدأوا رحلة العودة إلى الكويت من البحرين، وفي تاريخ 16 شعبان (20 يوليو 1913) كانوا يبحرون ليلاً على ضوء القمر بالقرب من ميناء الجبيل، وكان هو يستعد للصلاة، بينما كان سيف نائماً.

في تلك اللحظة، يقول يوسف إنه سمع طلقة من بندقية، وحينما التفت نحو الصوت شاهد أحد الصوماليين يحمل بندقية سيف الذي أصيب وجرح، فاتجه يوسف نحو الصومالي الذي أطلق طلقة أخرى لكنه لم يصب يوسف. واشتبكا مع بعض بالأيدي، وهب اثنان من الصوماليين لمساعدة الثالث، ولكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على يوسف الذي ألقى بنفسه في البحر، بعد أن رأى سيف يلقي بنفسه في البحر قبله. وأكد يوسف أن الطباخ والبحار العماني لم يساعداه، ولا يدري عن السبب في ذلك.

وقد سبح يوسف إلى أن عثر على سيف وحمله على كتفه، وسبح به طوال الليل إلى أن أنقذتهما سفينة لتاجر لؤلؤ من أسرة البوعينين في الصباح، وأخذتهما إلى ميناء الجبيل.

وتوفي سيف وهو على ظهر السفينة، ودفنه يوسف في جنوب مدينة الجبيل.

ويوضح يوسف في شهادته أنه التقى ببعض السفن الكويتية، وعاد إلى الكويت مع أحدها، وبلغ المسؤولين في الكويت عن الحادثة. وبعد عدة أيام، تسلم يوسف برقية، فقام على الفور ومعه مجموعة من الكويتيين بالسفر على ظهر الباخرة Baroda واتجهوا إلى لنجة، وعندما رست السفينة في الميناء يوم الأحد 3 أغسطس، شاهد يوسف أحد الصوماليين وهو يصعد على السفينة، فبلغ مأمور الشرطة على ظهر السفينة، وتم القبض عليه، ثم شاهد الثلاثة الآخرين وهم يريدون الصعود، فتم القبض عليهم أيضاً. ورغم أن أحد الصوماليين استطاع الإفلات ورمى نفسه في البحر، فإنه أعيد القبض عليه بعد فترة قصيرة من الوقت.

وطبقاً لشهادة يوسف بن حسين، فقد تم تسليم الصوماليين الأربعة إلى القنصلية البريطانية في لنجة، التي أرسلتهم بعد عدة أيام إلى الكويت برفقة أحد موظفيها.


الساعة الآن 10:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت