![]() |
لغتنا ستدثر مع مر السنين وان رغبت بسماع البدليات وللأسف من المذيعين وخصوصا خلف الكواليس اى الاذاعة فعد وخربط وبصراحة انا عندى اللى يبدل بالكلام او اذا ..... اسرع بالحجى قام يبدل يعنى صاحبنا ظروبه
|
مشاركة
ما خطورة ان تتلاشى بيننا لغتنا –لهجتنا- وان نقف مكتوفي الايدي –دون حراك حقيقي- و نرى انه أمرا طبيعيا ومن سنة الحياة؟!!
مصطفى صادق الرافعي –في كتابه "وحي القلم"- قبلنا ناقش هذا الموضوع و قال- و اتمنى ان نستنبط من الفقرة المقتبسة التالية ما خطورة تهوين تلاشي اللغة بيننا-. " ترك اللغة للطبيعة السوقية، و إصغار أمرها ، و تهوين خطرها ، و ايثار غيرها بالحب والاكبار ، فهذا شعب خادم لا مخدوم ، تابع لا متبوع ، ضعيف عن تكاليف السيادة ، لا يطيق ان يحمل عظمة ميراثه" . و لما لا يكون الامر بهذه الخطورة؟!! و اللغة عامل من عوامل السمة الثقافية للمجتمع<< كلنا يعلم ان الصبغة الثقافية هي التي تميّز المجتمع عن غيره من المجتمعات<< فمثلاً المجتمع الخليجي يختلف عن المجتمع الياباني و كذلك عن المجتمع الاوروبي ، لماذا؟؟! لان لكل مجتمع صبغة ثقافية خاصةً به . و مما لا شك فيه ان الثقافة لها عدة عوامل رئيسية كانت نواة انشائها ؛ منها اللغة ، و الدين و العادات، والتاريخ ...الخ . و انا مؤمنة تماماً ان ثقافة المجتمع هي التي تكسب المجتمع هوية بارزة ، و ترسم ملامحه ، فاذا تهاونّا في تلاشي و ضياع اللهجة –اللغة- << و هو عامل رئيسي في تكوين ثقافة المجتمع كما ذكرت سابقا- ف حينئذ سيصبح مجتمعنا بلا هوية ، و بلا ملامح .<< لهذا –من وجهة نظري- تكمن خطورة ضياع اللهجة ، و لذلك تجد المجتمعات المتقدمة متمسكة جداً بلغتها و لهجتها الاصيلة دون تدخل من الخارج ، فضلاً عن عاداتها و دينها و تاريخا ، وهذا التمسك سبب رئيسي في نجاح انجازاتها سواء على الصعيد الادبي ، العلمي ، التربوي ، او حتى على الصعيد الصناعي و الاقتصادي –من خلال دراستي وتخصصي هذا استنتاج حتمي للتقدم الباهر الذي حققته ولا زالت تحققه اليابان في مختلف الاصعدة و المجالات لا سيما في مجالات الثورة الصناعية او النجاح الاقتصادي المنقطع النظير-. و اخيراً.. لتكون مشاركتي أكثر ايجابية ، اود ان اتطرق الى الحل ، ف ما هو الحل يا ترى؟!! ، الحل بكل اختصار <<يكمن في دور الاعلام ، التربية والتعليم –واخص بالتطرق المناهج الدراسية- ، تربية الوالدين لابنائهم << يجب ان تتسم بتعزيز اللهجة الاصيلة لدى ابنائهم ، لكي لا يشعروا مستقبلاً و لو لوهلة ان مجتمعهم آيلٌ لأن يفقد هويته و بروزه بين المجتمعات الاخرى .. فيصبح "مجتمع خادم لا مخدوم، تابع لا متبوع"<< كما جيء بقلم مصطفى صادق الرافعي. عذراً على الاطالة تقبلوا مني فائق احترامي وتقديري اختكم... فحيحيلية أصيلة . |
أحسنت أختي العزيزة فحيحيلية أصيلة،
ففي اللغة (أو في مقامنا هذا اللهجة المحلية الكويتية) الكثير من التاريخ، والعادات والتقاليد المصاحبة لمفرداتها، والتي تعكس خصوصية هذا المجتمع، حتى استخدام مفرداتها فيه الكثير من الاحترام والتقدير والحياء، والتساهل فيها لأمر جلل، فالبلاغة وعمق المعنى سمة من سمات محادثة كبار السن بلهجة أهل البلد الأصلية، تستمعين وتتمتعين بالكثير من الامثال والحكم والقصص الكويتية المستمدة من عبق التاريخ. حتى بلباسهم والذي يجب أن ننتبه إليه أيضاً والذي لا يقل أهمية، بدأً من "القحفية" التي استبدلت بطاقية، والعقال النحيف الذي استبدل بعقال اسمك، والغترة البيضاء البسيطة والتي استبدلت بشماغ أبيض، وطريقة خياطة الدشداشة الكويتية التي تختلف بتفاصيلها عن باقي دول الخليج، فاللباس الكويتي القديم أكثر عملية من غيره، كل هذه التفاصيل الدقيقة تمس الهوية الكويتية بشكل مباشر، تحياتي للجميع |
انا اقوولك ليش لان صار الجيل الجديد يستحي يتكلم باللهجه اهل الكويت القدامي الي احنا منهم وفيهم وصاروو يستعيرون منها والطامه الكبرى قامو يجيبون كلمات ماندري شنووو اصلها هاااي سي يو ليتر وتيك كير وين قاعدين احنا:(
|
مسلسل كرتوني يعلم ويذكر بلهجتنا
اللهجة الكويتية الأصيلة فيها من أدب الحوار الشئ الكثير لما تحتويه من حِكَم ومفردات رائعة المعاني
أتمنى أن أشاهد مسلسل كرتوني يعلم ويذكر أطفالنا ب "اللهجة الكويتية القديمة الأصيلة" والعادات أيام أول... في قالب وعمل تلفزيوني يحبه الطفل... لأنهم الجيل القـــــــادم لا محاله شكراً للأخ الكريم ’’الأديب‘‘ على هذا الموضوع المهم والشكر موصول لكل الأخوة والأخوات المشاركين |
أتفق مع اخواني المعلقين في مايتعلق بأمن اللهجة الكويتية. اللي نشوفه حالياً يحز بالنفس من البدليات وأخطاء بالنطق وحجي على سنع ماكو. الحمدلله إن الكويت فيها ناس غيورين على لهجتها من أدباء وكتّاب أمثال حمدالسعيدان، وعبدالله النوري وأيوب الأيوب وغنيمة الفهد ود. ليلى السبعان وخالد الرشيد وفؤاد المقهوي وغيرهم من الطيبين رحم الله من ودعنا وحفظ من معنا. الكتّاب سالفي الذكر لهم كتب وزوايا في الجرائد حافظة للهجة الكويتية ومعروفة عند الكل، ولكن المشكلة إن شباب هالوقت إلا مارحم ربي مالهم بالكتب وكانت هذه مشكلة بسبب ثورة الإنترنت اللي خلت الناس تهجر الكتب والمكتبات، ولكن لو خليت خربت، ففي مجموعة من الشباب الغيورين على لهجة الكويت مسوين موقع (BLOG) متخصص باللهجة الكويتية اللي أهو:
www.7achy.com دشيت الموقع وشفت شي يفرح والله ويشكرون أصحاب هالموقع، فعلاً استغلوا شعبية الإنترنت وسووا موقع يعلم اللهجة الكويتية ومصادرهم تقريباً جميع الكتب المتخصصة باللهجة الكويتية. طبعاً كل يوم أو كل يوم وترك يضيفون كلمة يديدة مع شرح بالعربي والإنجليزي لمعناتها وأصلها في اللغة ومثال سياقي لها ومقطع صوتي حق طريقة نطقها. ماشاء الله عمل رائع يشكرون عليه وهذا شي يدل إن الدنيا للحين فيها خير. |
شكرا اخ محمد على انك حطيت هالموقع انا عن نفسي بدشه وبتكلم الكلام الكويتي السنع الاولي ..لاني انا من الاجيااال الصغيره وبتعلم كلام اهلي العتج:)
|
الساعة الآن 11:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت