![]() |
بارك الله فيط موضوع اكثر من رائع
|
الأستاذ/ PAC3
السلام عليكم لاشك ان الموضوع الذي كتبته جيد والجهد المبذول لأجله واضح وهو مادة دسمة للتداول و النقاش لكونه يتعلق بمهنة الأجداد بل أنه المحور الأقتصادي للكويت ما قبل النفط. ذكرت في آخر مقالك(( لقد عانى العاملون بهذه المهنة الكثير من العذاب والآلام و المخاطر وأصيبوا بالعاهات وفقدوا حياتهم))ولمشقة هذه المهنه , أشفقتَ عليهم فترحّمت لأجلهم . كل هذا العناء من أجل لقمة العيش التي كان البحار يوفرها لزوجته وعياله. و يسألك البحار على لسان الشاعر محمد الفايز رحمه الله: أمسكتَ مفلقة المحار ؟؟ بالفجر مرتجفاً لتكتمل القلادة على صدر جاريةٍ تنام على وسادة ويضيء لؤلؤنا على تلك الصدور. ثم يلتفت الى زوجته حبيبةُُ قلبهِ مخاطباً اياها متأسفاً متحسراً : و يظل صدرك خالياً يا أنتِ يا بدر البدور يا أنتِ يا عبقَ الزهور. |
الأخPAC3
اسمح لي ان اشارك بما جاء في كتاب المؤرخ / سيف مرزوق الشملان عن موضوع عودة البحارة من رحلة الغوص(القفال) حيث يقول ان سبتوه أمرأه يجتمع حولها النساء والأطفال على شاطئ البحر وتبدأ بالغناء" توب توب يا بحر ييبهم يا بحر حط ايدك بيدهم ما تخاف من الله يا بحر..... أربعه والخامس دخل ثم تذكر اسماء النواخذة والبحاره . وهنا تتقدم سبتوه الى البحر حيث تخوض به مسافة قريبه وتعمد الى سعفة بيدها فتوقد بها النارثم تغمسها في البحر.وتسمى هذه العملية كي البحر. ثم تاتي بقطه وتغمسها بالبحرفتصيح القطة خائفة...عندئذ تخاطبها سبتوه بقولها بيّون بيوّن اي الغواصين سوف يأتون وهكذا حتى ينتهي هذا الاحتفال الشعبي بمناسبة عودة الغواصين(القفال ). وقال جاءت بعد وفاة(سبتوه) امراة اخرى اسمها (عليّه البعركي) في محلة آل نصف (شرق) وعليّه هذه كانت ضريرة عمياء وهي اخر امراة في الكويت كانت تعمل (توب توب يا بحر) وكان ذلك في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح سنة 1929 . ان الجيل الحالي بكل اسف لا يعرف عن هذه الطقوس شيءً ولا يعرف من هي (سبتوه) ومن عليه وماذا كانت تعمل؟ حقاً شيء محزن , شكراً سبتوه ....شكراً عليه (عيوني المركّبه لج) |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت