![]() |
الى اخت ندى الرفاعي
ابياتج شعرية جملية وعميفة الاحساس دليل محبة للكويت |
اقتباس:
شكراً للأخ صقر الفهد النواخذة بارك الله بك. |
وطني شعر : ندى الرفاعي (البحر الكامل) جُرحي بنورِ سناكَ يَنْدَمِلُ *** بطلوعِ فَجرِكَ يُشرقُ الأملُ والطيرُ في أجواكَ في فرحٍ *** بِشُعاعِ شمسِكَ راحَ يغتسلُ والنجمُ في علياكَ حين بدا *** بمداهُ نارُ هواكَ تشتعلُ أمواجُ بحرِكَ تبتغي سَفَراً *** والريحُ تُسرعُ علّها تصِلُ قمرٌ ينيرُ بحُسنِ طلعتِهِ *** بجمالِ صفوِ الليلِ يكتحلُ وبدتْ على الأمواجِ بارقةٌ *** للفُلكِ في الآفاقِ تَرْتَحلُ بحِماكَ تحتَ سَماكَ كُلُ مسا *** تنمو بيَ الأحلامُ والمُثُلُ وطني وما أبغي سِوى وطني *** مهما تفيءُ بغيرهِ الظُلَلُ وطني إذا نَكَبَتْ به مِحَنٌ *** لَهْفِي هُنالِكَ ليس يُحتَمَلُ من أجلِ صَونِ ثَراكَ في رَغَدٍ *** ضحّى الشهيدُ ورابطَ البَطَلُ وعلى دروب مآثرٍ درجت *** خُطُواتُ من راحوا وما أفَلوا وطني بتربةِ أرضِهِ نبتتْ *** هِمَمُ الرجالِ وجادت السُبُلُ وطني على صفحاتِهِ عِبَرٌ *** ومعالِمُ التاريخِ تنْتَـقِلُ وطني بفيءِ ظلالهِ نشأتْ *** سُبَحُ الفؤادِ وأبصَرَتْ مُقَلُ وطني وفي أحضانهِ نطقتْ *** قِيَمُ الجمالِ وزانت الخُلَـلُ مَهْمَا أقولُ بحبهِ الأبديْ *** لن تُغنيَ الكلماتُ والجُمَلُ فهو الذي أُهديهِ آصِرَتي *** ولأجلهِ ومُناهُ أبتهِلُ رباهُ ربَّ الكونِ خالقَهُ *** يا مَن عليه الكلُّ يتَّكلُ احفظ بلاد َالمسلمينَ بما *** حُفظت به الآياتُ والرُسُلُ ********************* *** ********************* صلّى الإلهُ على مُعلمنا *** قرّت به الأرواحُ والمُقَلُ قد جاءنا بالخيرِ أجمعِهِ *** ومكارمِ الأخلاقِ تكتملُ |
أهازيجُ الوفاء شعر : ندى الرفاعي (بحر الرمل) ردّدَ القلبُ أهازيجَ الوفاءْ *** لكويتِ الحبِّ في ذكرى الفداءْ قد خرجنا اليومَ نجلو عهدَنا *** يا شهاباً ماضياً نَحو الفضاءْ سطّر التاريخُ في سِفْرِ الْمُنى *** أروعَ الأمثالِ من جَهدِ العطاءْ من رسومِ الأمسِ هذا يومُنا *** من نوايا الخيرِ من صفوِ الإخاءْ من كفاحِ العمرِ يأتي عزمُنا *** من حنايا القلبِ من فيضِ الرجاءْ أجملُ الأيامِ أيّـامٌ بِها *** الأماني والتهاني والْهـناءْ دُمتِ رمزَ الفخر ما دامت دُنى *** دمت نبعاً صبَّ في نَهر النماءْ يا إلهي فاحفظ الدارَ لنا *** بارك الدربَ وسدِدْ بازدهاءْ ************************************************** ** وصلاةُ اللهِ يا طه الذي *** خصّك الْمولى بآيات الثناءْ إنّما أنت منارٌ للهُـدى *** حزتَ مجداً شامخاً دونَ انقضاءْ |
دُرّةُ الأصدافِ شعر : ندى الرفاعي ( البحر الكامل) أكويتَنا يا دُرّةَ الأصدافِ في يَمِّها أبْحرتُ عَبْرَ قوافي مَلَكَ الفؤادَ مشاهدٌ من حسنِها ما لي سوى (سِيف) الكويتِ، ضفافي باحت نسائمُ بحرِها بلواعِجي لا ليس في سرِ الهوى من خافِ هذي رمالُ شواطئٍ ذهبيةٍ تحْنو عليها مِشيةُ الْمئنافِ وجمالُ أفْقٍ نوره كم شاقني أفديه والأشواقُ مَلءَ شِغافي يا غيمةً عَبَرَتْ سماءَ بلادنا من دونِ ما دُسُرٍ ولا مِجدافِ شعثاءَ ناصعةَ البياضِ رقيقةً فكأنّها قطنٌ لدى الندّافِ يا (حظرةً) ماذا جمعتِ لصائدٍ قد سرّه جَزْرٌ عن الأطرافِ يا نورساً فوق الْمياهِ مُجلْجِلاً عُوفيتَ من طيرٍ ومن خطّافِ يا زورقاً هادت به أمواجُها هلاّ دعوتَ لركبةِ الْمضيافِ في كلِّ جنْبٍ من معالم دارتي سِحْرٌ يسرُّ العينَ حينَ طوافي لي عندها ذكرى تَضُمُ جوارحي تسمو روائعُها على الأوصافِ أهوى نُخيلاتٍ تثَاقَلَ حِملُها قد ألْمَحَت ألوانُها بقِطافِ أهوى أراجيحَ الطفولةِ والصِبا تحلو لديها جلسةُ الأُلاّفِ أهوى بيوتَ الأمسِ من طينِ الثرى حُملت قوالبه على الأكتافِ فَتَحيّةَ العرفانِ للأجدادِ ألـ فُ تَحيّةٍ لسواعدِ الأسلافِ هم أهلُ مفخرةٍ وأهلُ مروءةٍ نَهلوا الكرامةَ من معينٍ صافِ ركبوا عُبابَ الْموجِ في ليلِ الدجى صبروا على ضيقٍ وعيشِ كَفافِ حتى تفجّرت الصحارى بالغنى بعد الهجيرِ وبعد طولِ جَفافِ فإذا مضت هِمَمٌ إلى أقصى الدُنا أشجى فؤادٍ نظرةُ الْمذرافِ تبقى الكويتُ بعزّةٍ وحَميَّةٍ أبَدَ الزمانِ وفيَّةَ الأهدافِ نحوَ الريادةِ والسيادةِ والعُـلا تَمضي مواكبها بغيرِ زيافِ في حفظِ رحمنٍ رحيمٍ ماجدٍ وبعون ربِّ العرشِ والألطافِ وصلاةُ باري الكونِ مالكِ أمره تغشى النبيَّ وعُصبةَ الأشرافِ |
دارُ الـهـوى شعر : ندى الرفاعي (البحر الكامل) أ كويتُ يا نبضَ الهوى الْمتسامِي طافت عليكِ أطايبُ الأنسامِ هي فرحةٌ فاستبشري بقدومِها هي بسمةُ النفحاتِ والأيامِ هي نعمةُ الرحمنِ جلَ عطـاؤه في موكبِ الأزمانِ والأعوامِ برمالك الْغَرّاءِ قد وُلِدَ الإبـا يا حرّةَ الآفـاقِ والأقـوامِ وبأرضك الْمِعطاءِ خيرُ منازلٍ بربوعِها قد أزهرت أحلامي يا دارةَ الحُسنِ البديعِ ودوحِهِ يا جارةً للمجدِ والأعـلامِ يا موطناً للحُبِّ والحقِ ارتقى يا موطِـئاً لأكارمِ الأقـدامِ عجز البيانُ بشعرِه وبُحـوره أن يوصِلَ الْخفقاتِ بالأقلامِ فلأنتِ أغلى من حُشاشةِ نابضٍ لن يسعفَ الأشواقَ كلُّ كلامِ دنيا السعادةِ تزدهي ألوانُـها ومُنايَ أنتِ بيقْظتي ومنامي كم عاش في أرجاكِ كلُ مُخضرمٍ خَبَرَ الْحياةَ ببحركِ الْمُترامي ولأجلِ صَوْنِ ثَراكِ من غدرِ العِدا من أجلِ قدرِ فَخَارِك المتنامي ضحّى رجالٌ من بنيكِ أجاودٌ وفَـَداكِ كلُ مرابطٍ مِقـدامِ وقفاتُك السمحاءُ أزهقت الدُجى بِجلائِها في حُلْكةِ الأوهـامِ تاريخُك الْمختومِ قد رسم السَنا بِـدرايـةٍ وثقافـةٍ ومقـامِ خطواتُك الْمُثلى على دربِ الهُدى تَمضي بعـونِ ثَباتِـها لأمامِ لَجأ الغريبُ ليحتـمي وليرتوي فمنحتـِه عـَوناً وطِيبَ مقامِ تبقـينَ رمـزَ معـزةٍ ومبـرّةٍ مهما أُصِبتِ بِجـارحِ الآلامِ يا ربَنـا بـارِكْ لنا في دارِنـا بعنايـةٍ يا حافظَ الإسـلامِ صلّى على الهادي البشيرِ مليكُهُ وعلى رسول الخيرِ ألفُ سلامِ الصادقِ الْمصْدُوقِ ذو القولِ النقي هو رحمةٌ نزلت ومسكُ خِتامِ |
لكِ مني كلَ الإجـْـلال َ المُقـَفى ذاك الذي لحرفـــــــــكِ قدْ هَفا ندى ولقد كتبــتِ وليسَ بغريباً أن مثلكِ إذا ما كتــــــــبَ سَما هفا : أيّ استرسل لحرفك |
الساعة الآن 05:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت