![]() |
الشهـيد/ حمـد السلطان أول شهيد مدني إطفائي استشهد قبل معرفته بالغزو، ويعتبر أول شهيد بالكويت ولقد كان مخلصا جدا لوطنه وعمله ويظهر ذلك في قصة استشهاده … الاســم : حمد يوسف أحمد السلطان العمــر: 33سنة الوظيفة: جندي إطفائي المستوى الدراسي: درس إلى الصف الأول الثانوي الحالة الاجتماعية: متزوج ورزق ببنت أسماها " نوف" عمرها سنة وثمانية أشهر قصة الاستشهاد: في اليوم الأول من الغزو 2/ 8/ 1990الساعة السابعة صباحا، وصل للشهيد بلاغ بوجود حريق على البحر، وبما انه كان مخلصا لوطنه وعمله فبمجرد سماعه بالخبر هب مسرعا لمكان الحريق مع باقي رجال الإطفاء لإخماد النيران المشتعلة ، فحصل إطلاق ناري من الغزاة العراقيين، لأنهم كانوايحسبون أنها أحد سيارات الحرس الأميري، فسقط الشهيد حمد السلطان - رحمه الله - بعدأن أصيب برصاصة غادرة بالقلب توفي على أثرها في الحال قبل أن يعلم بوقوع الغزو العراقي الغاشم على بلاده، فكان بهذا أول شهيد مدني إطفائي بالكويت تسيل دماءه الطاهرة على تراب الكويت . أما عن صفاته وهواياته - رحمه الله - فقد كان طيب القلب ، مطيع لوالدته وبارا بها لدرجة كبيرة و ذو علاقات مميزة مع أخوته وأصدقائه . ويقول اخوته أننا نشعر بالفخر الكبير والشرف بشهادته، وتضيف زوجته الصابرة والمؤمنة بقضاء الله وقدره، الحمد لله على كل حال . >> رحم الله الشهيد حمد السطان وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشــهيد/ يـونس مـال الله كان يقول لوالدته: إن شاء الله يأتي اليوم الذي أكون فيه شهيد الشهيد يونس كان من ابرز الشباب في " مجموعة 25 فبراير " وعند اعتقاله مع بعض الشباب من مجموعته قال قائد المجموعة خلاص انكسر ظهر المجموعة وذلك لما قام به الشهيد من أعمال جليلة سيشهد لها التاريخ على مر الزمان . الاســم : يونس محمد مال الله العمــر: 24سنـة المؤهل الدراسي: دبلوم المعهد التجاري الوظيفـة: محاسب بوزارة المواصلات الحالة الاجتماعية: متزوج ورزق ببنت اسمها " نور " ولدت بعد استشهاده قصة الاستشهاد: كان الشهيد رحمه الله عنصرا أساسيا في قيام المظاهرات، وحث المواطنين عليها مع التظاهر معهم في منطقة الرميثية، وكذلك كان يصور ويوزع منشورات الصمود الشعبي بالإضافة إلي انه تطوع بالعمل في الجمعية التعاونية فقام بتوزيع المؤونه على المواطنين، وساهم كذلك بإزالة دليل قطع المناطق حتى يصعب على جنود الغزو العراقي الغاشم التعرف على منازل العسكريين وذو الشخصيات المهمة، وكان الشهيد كذلك ضمن " مجموعة 25 فبراير "، التي ساهمت في أعمال عديدة في المقاومة الكويتية ومواجهة الغزو، وفي تاريخ 3/9 اعتقل الشهيد يونس من منزله وأسر في مدرسة أم سليم الأنصارية التي أصبحت مقرا للحبس لمدة أسبوعين، وبعدها نقل إلى مخفر شرطة الرميثية، وبتاريخ 7/10، احضروا الجنود العراقيين الشهيد إلى المنزل فسمع أهله إطلاق ناري أمام منزلهم، فخرجوا ومعهم الجيران فرأوا جثة الشهيد مرمية أمام منزله، وقد أصيب برصاصة في الرأس وقد منعهم الجنود العراقيين من حمل جثة الشهيد أو تحريكها، وبقيت لمدة (4 ساعات) أمام المنزل ومن ثم حمل جثمان الشهيد إلى المستشفى وتم دفنه في مقبرة الصليبخات . >> رحم الله الشهيد يونس مال الله واسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ فايق عبدالجليل هو شاعر كويتي له العديد من الإصدارات الشعرية بالعامية و الفصحى وله قصائد غنائية معروفة على مستوى الوطن العربي اسمه الحقيقي / فائق محمد علي العياضي من مواليد الكويت في 5 مايو 1948عمل موظف في بلدية الكويت وقد اشتهر باسم فائق عبدالجليل نسبة لخاله الذي تولى رعايته, وقد بدأ حياته رساما ثم اتجه لكتابة الشعر و اكتسب شهرة و محبة واسعة الحالة الاجتماعية : متزوج الأبناء: غادة – فارس - رجاء – سارة - نوف يعتبر فائق عبدالجليل صاحب مدرسة تجددية في الشعر الحداثي الشعبي فهو شاعر مثقف مجدد يكتب بتلقائية طبيعية و بلغة تشبه لغة الماء وتمتاز قصائده بالثورة الرومانسية وقد أعطت كلماته ملامح جمالية مختلفة و مميزة للأغنية في الخليج العربي و أحدثت نقلة جديدة ترجمت بعض قصائده للغة الفرنسية وتم تدريسها في بعض الجامعات و نشرت له عدة قصائد في صحيفة (اللموند) الفرنسية في السبعينيات, وقد كتب عنه في اللموند البروفوسور /سيمون جارجي وهو أستاذ في كلية الآداب في جامعة جنيف بعد أن زار الكويت في الستينيات حيث قال "التصميم على عدم الانسلاح من الأرض القديمة التي تتلوى في عروقها جذور حنين الشعراء و عواطفهم، هو أشد بروزا لدى أصغر شعراءالكويت (فائق عبدالجليل) وأكثر ما يتمثل صدقه في تعابيره التي هي مزيج من العامية و الفصحى". كتب أيضا شعر الأطفال في فترة السبعينيات و قد تم نشر تلك القصائد في مجلة (سعد) و هي مجلة كويتية خاصة بالأطفال و كان مهتما بمسرح الطفل و له عدة اسهامات فيه، كماكان هو مؤسس مسرح العرائس في الكويت حيث كانت أول تجربة على الاطلاق في الكويت مسرحية (أبو زيد بطل الرويد) و هي مسرحية من تأليفه واخراج /أحمد خلوصي و قدمت المسرحية في العشرين من أغسطس 1974 على مسرح الشامية حيث كانت بداية ولادة مسرح العرائس في الكويت وقد شغل منصب رئيس مجلس ادارة المسرح الكويتي من 1981-1983. قام بكتابة عدة أوبريتات غنائية وطنية و اجتماعية أشهرها (بساط الفقر) 1980 قصة استشهاده: خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990رفض الشاعر فائق عبدالجليل الخروج من الكويت مع عائلته وبقى وحيدا في منزله إلى أن تم أسره من قبل قوات الاحتلال في الثالث من يناير1991 بعد أن انكشف أمره بأنه الرأس المدبر لانتاج و ترويج أغنيات وطنية قصيرة تم انتشارها في الكويت المحتلة حيث قام بكتابتها وهي أغنيات تحث المواطنين الكويتين على الفعل و المرابطة وتهتف بمواقف الرفض و الاحتجاج ضد الاحتلال العراقي للكويت وكان يعتبر أشهر أسير كويتي لدى نظام صدام حسين حسب تصنيف صحيفة الشرق الأوسط الدولية له في يناير 2005, وقد تم العثور على رفاته في أحد المقابر الجماعية في العراق للأسرى الكويتين في منطقة (بحيرة الرزازه) بالقرب من مدينة كربلاء و تم دفنه في الكويت في 20-6-2006 بمقبرة (الصليبخات) بمراسم رسمية و بحضور نائب رئيس الوزراء الكويتي و وزرير الدفاع و وزير الداخلية و كبار الشخصيات, ويعتبر فائق عبدالجليل هو أول شاعر كويتي شهيد في تاريخ دولة الكويت منداستقلالها عام 1961. الإصدرات : ديوان (وسمية وسنابل الطفولة) صدر عام 1967 وهو أول عمل شعري يؤرخ للكويت القديمة ديوان (سالفة صمتي) صدر عام 1977 ديوان (معجم الجراح) صدر عام 1984 ديوان (حب العصافير) صدر عام 1985 المصدر: موسوعة ويكيبيديا >> رحم الله الشهيد فايق عبدالجليل واسكنه الله جنات الخلد << |
الشهـيدة / وفـاء أحمـد العامر هي اللغز الذي أرعب جنود الاحتلال ليلا ونهارا لم يتوقف إلا باستشهاد وفاء العامر لم يعلم والديها باستشهادها إلا بعد التحرير نعم لقد كانت وفاء أحمد العامر فتاة ولكنها بأعمالها وشجاعتها وبطولتها فاقت الكثير من الرجال فضحت بحياتها الغالية، لأنها تعلم بكل يقين أن وطنها هو الأغلى فطوبى لك يا وفاء بجنات النعيم وهنيئا للكويت بنساء ولدن أمثال وفاء . الاســم : وفاء أحمد علي العامر العمــر : (23 ) سنــة المؤهل الدراسي : خريجة معهد التكنولوجيا تخصص فيزياء تطبيقيه الوظيفة : فنية بقسم الوقاية من الإشعاع بوزارة الصحة العامة ولدت الشهيدة وفاء العامر في منطقة الشامية، ودرست المرحلة الابتدائية في مدرسة سكنيه بمنطقة الشامية، ثم أكملت المرحلة المتوسطة في مدرسة غرناطة بمنطقة العديلية ثم اتجهت إلى ثانوية الجزائر نظام المقررات وكان تخصصها اجتماعيات وبعدها أكملت الدراسة في معهد التكنولوجيا تخصص فيزياء تطبيقيه قصة الاستشهاد: لم تعلم الأسرة باشتراك وفاء بالمقاومة الكويتية، بصفة رسمية إلا بمنتصف أكتوبر، وقد اشتركت في الكثير من الأعمال والبطولات منها قيامها بعملية وضع حقيبة مليئة بالمتفجرات في الطابق الأخير بفندق هيلتون الكويت، وكذلك قامت بعملية تفجير ببعض الساحات التي يتجمع فيها جنودالاحتلال في منطقة التجمع العسكري، وكذلك قامت بنقل الأسلحة من الجابرية إلى أماكن أخرى متعددة بدولة الكويت حيث يتم التغيير والتمويه باستمرار حسب المجموعة ومكان نشاطها في مقاومة المحتلين . وفي تاريخ 11/ يناير اعتقلت الشهيدة وفاء مع الأسرة بالكامل وتضم أخيها وأختها وابنة عمتهم ومواطنة أمريكية كانوا يخبئونها عن عيون جنود الاحتلال لينقلوا عنوة إلى " قصر نايف " - وهو مقر الأمن العام سابقا - بعد أن تعرضوا إلى الكثير من الكلام القاسي والمعاملة السيئة والتجويع لمدة أربعة أيام ثم أفرج عنهم فيما عدا الشهيدة وفاء، واستمرت وفاء معتقلة بقصر نايف لمدة تسعة عشر يوما بعدها نقلت لمقر إدارة الأحداث في منطقة الفردوس، ويعتبر هذا المكان معتقلا كبيرا، وفي الخامس من فبراير عام واحد وتسعين وفي حوالي الساعة الحادية عشر ليلا، شاهد ابن خالها وصديقه جثة ملقاة أمام المنزل ومغطاة بالعباءة وعندما كشفوا وجهها، فإذا هي الشهيدة وفاء وتظهر عليها بوضوح كبير آثار التعذيب، من كي بمواد ملتهبة وحارقة، ولسعات كهربائية وقد استشهدت - رحمها الله - أثر إعدامها بواسطة سلك كهربائي منزوع الغلاف في سجن الأحداث بالفردوس . وأما عن شعور أختها غيدا العامر فتقول أنها تشعر بالعزة والفخر والاعتزاز ولا تشعر بالأسف أو الحسرة على فقدها لأنها بالجنة إن شاء الله، وكذلك والدتها ووالدها فعلى الرغم من أنهم كانوا مسافرين قبل الغزو إلى قطر ولم يعرفوا بخبر استشهادها إلا بعد التحرير . ورغم ذلك فوالدتها فخورة باستشهاد ابنتها وفاء، وكذلك والدها عندما يخرج يكون سعيد جدا وفخور ومعتز والسبب انه عندما يمر على أصدقائه الكل يتكلم عن وفاء العامر وبطولتها فيقول " أنا صحيح أنجبت بنت ولكنها بفعلها فاقت الرجال " . فهنيئا لك يا كويت بابنتك البارة وفاء طوبى لك يا وفاء بجنات النعيم . >> رحم الله الشهيدة وفاء العامر وأسكنها فسيح جناته << |
الشهيد/ منور سمير عليوي المعلومي الظفيري كان الشهيد البطل - رحمه الله -، قبل الاحتلال الغاشم في الاتحاد السوفيتي برفقة أخيه في رحلة للعلاج، وبعد سماعه بخبر غزو القوات العراقية لأرض الكويت الطاهرة، توجه إلى أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها انتقل إلي المملكة العربية السعودية، والتحق بقاعدة الملك خالد العسكرية بمنطقة حفر الباطن، وطلب تحويله من إداري إلى مقاتل، وفعلا تحقق له ما أراد كما تطوع أخوه المريض أيضا في الجيش الكويتي الباسل . وفي يوم 25/2 وهو يوم العيد الوطني لدولة الكويت وهو أيضا اليوم الذي دخلت فيه القوات الكويتية - لواء الشهيد - انفجرت فيه قنبلة يدوية، أودت بحياته وهو داخل إحدى المدرعات حيث كانت القنبلة اليدوية مثبته في حزامه وأثناء جلوسه انسحب مسمار الأمان في المقعد الذي يجلس عليه فانفجرت به وقد ضرب بطولة نادرة حيث قام - رحمه الله - قبل انفجارها باحتضان القنبلة بجسده خوفا على إصابة زملائه بها . >> رحم الله الشهيد منور الظفيري واسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ خالد أحمد دشتى العمر : 29 سنه السكن : مشرف المؤهل العلمي : بكالوريوس هندسة صناعية - جامعة فيدلي ديكنسون بولاية نيوجيرسي العمل : مهندس في الشؤون الفنيه بوزارةالمواصلات الحاله الاجتماعيّه : متزوّج الأبناء : محمد - 8 سنوات علي - 8 سنوات حبيب - 3 سنوات تاريخ الاستشهاد : 10/11/1990م مكان الاستشهاد : مستشفى ابن سينا عندما سمع الشهيد / خالد رحمه الله بخبر الاحتلال الغاشم ، أصيب بصدمه عظيمه فلم يصدّق ما حدث للوهله الأولى ، ولكن ردّة فعله كانت على مستوى الحدث ، حيث ذهب إلى مخفر بيان للحصول على السلاح ، رغم أنه لم يكن متدرّباً على حمله من قبل حيث كان من المفروض أن ينضم للتجنيد في سبتمبر 1990م . كان رأيه الدائم لابد أن نفعل شيئاً من أجل الوطن ، فالكويت لم تبخل علينا بشيء، وجاء دورنا الآن لنقوم بأداء الواجب تجاه الوطن ، كان يشعر بالحزن كلّما سمع عن أفعال المحتلّين من تخريب واعتقال وتدمير وحرق . في يوم 3/9/1990م قام الجيش العراقي المحتل بمداهمة منزل خالد أحمد دشتي في تمام الساعه 4.30 عقب صلاة العصر ، وقد داهم المنزل حوالي 400 شخص ، ما بين جندي وضابط واستخبارات ، وحوّطوا المكان ، ومنعوا الاقتراب من المنزل ، وقام زبانية النظام الغاشم بتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً سرقوا خلال هذه الحمله كل الأموال والذهب والتحف الأثريّه النفيسه وقبضوا على اثنين من أصدقاء الشهيد وهما الشهيدان / محمدالمشعل .. ومحمد الرميضين ، ولم يكن الشهيد موجوداً في المنزل ، ولدى وصوله ورؤيته هذا الكم الهائل من الجنود ، دخل إلى المنزل خوفاً على أفراد أسرته الموجودين بالداخل ، ولدى دخوله تم اعتقاله ، وقد شاهد أخاه الصغير محمد ( 16 سنه ) معتقلا ًمربوط اليديْن معصوب العينيْن ، فناشدهم ترك أخيه لصغر سنّه، وبالفعل تركوه ، وطلبوا منه أن يدلّهم على قريبه الضابط ولكنّه أنكر معرفته به ، وأبلغهم أن من يحمل هذا الإسم كثيرون . وقام أحد الجنود بإحضار ملف قريبه برتبته واسمه الكامل ، فقال لهم إنّني أعرفه ولكن لا أعرف مكانه ، فالجميع موزّعون في أماكن سكنيّه مختلفه ، وتم تهديد الشهيد بأخذه مكان الضابط المطلوب إذا لم يبلغ عنه ، فقال لهم خذوني ، ولم يدر الطغاة أن التضحيه بالنفس والوفاء من أجل الآخرين إنّما هي صفه من صفات الشهيد وفضيله من فضائله . بعدها وصل الأب أحمد دشتي والد الشهيد فقبضوا عليه وكتّفوه وبدأوا بالتحقيق معه والضغط عليه لادعائهم بأن أحد أقاربه ضابط كبير ولابد أن يرشدهم إليه ، فأنكر معرفته بذلك الضابط ، وعدم وجود أي قرابه تربط الأسره به ، ثم خرجوا وأخذوا الشهيد وصديقيْه . ولم يستطع أهل الشهيد الحصول على أي معلومه عنه لأنه متّهم بإخفاء ضابط كبير في المنزل وتجميع وتوزيع الأسلحه والاشتراك في المقاومه رغم أنه متكتّم ولم يتحدّث عن عمله الفدائي لأي إنسان حتى لأقرب الناس إليه . وبعد أسبوعين وفي الساعه الثامنه والنصف من صباح يوم 16/9/1990م جاء جنود الطاغيه إلى منزل والد الشهيد ومعهم المعتقلين الثلاثه، ومنعوا أهل الشهيد / خالد .. من الخروج لرؤية ابنهم ، وساد الصمت ثم ما هي إلا لحظات حتى سمعوا دوي الرصاص أمام المنزل ، وبعد ذلك صرخ الضابط في جنوده للتجمّع والانصراف بعيداً تاركين جثث الشهداء ، بعد أن أدوا مهمّتهم القتاليّه ( البطوليّه ) ضد الشهداء ، الأبرياء ،العزّل ، المقيّدين . بعدها تجمّع الجيران بعد انصراف الجنود ، وطلب والد الشهيد / خالد .. من ابنته الطبيبه وابنه الصغير عمل اللازم ، ولكن روح الشهيد / محمد المشعل .. فاضت بعد دقائق وأما الشهيد / محمد الرميضين .. فقد فارق الحياة في الطريق إلى المستشفى، وأما الشهيد / خالد دشتي .. فقد وصل حياً إلى مستشفى مبارك وأجريت له عمليّه جراحيّه عاجله لاستخراج الرصاصات من موقعين في الدماغ والفك السفلي ، مخترقه الرقبه، ووقف النزيف ، وتبيّن أن الشهيد قد تعرّض للضرب والتعذيب الجسدي أيضاً ، واستمر وجود الشهيد في غرفة العنايه المركّزه في المستشفى لمدّة أسبوعين ، ثم ساءت الحاله لاكتشاف تجمّعات دمويّه تؤثّر على وعي الشهيد . وبعد ازدياد الشكوك حول الشهيد على أنه من أفراد المقاومه قرّر طبيب أعصاب كويتي نقله عاجلاً إلى مستشفى ابن سينا لحمايته وحماية أسرته ولاجراء عمليّه جراحيّه له هناك . وفعلاً نقل الشهيد إلى مستشفى ابن سينا وأجريت له العمليّه وظل في المستشفى أكثر من ثلاثة أسابيع ، ثم تدهورت حالته الصحيه وأدّت إلى فشل كلوي، وفشل في الكبد وفشل في جميع أعضاء الجسم تقريباً . وحانت ساعة أجله رحمه الله تعالى وانتقلت روح الشهيد إلى خالقها بعد 54 يوماً من الآلام الجسديّه والنفسيّه له ولأسرته بين المستشفيات . لقد كان رحمه الله ملتزماً بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف يؤدّي الصلاة في أوقاتها ويحب فعل الخيرات وترك المنكرات وصلة الرحم ، وكان دمث الخلق مرحاً ، طيّب المعشر . المصدر : كتاب قوافل شهداء الكويت >> رحم الله الشهيد خالد دشتي واسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ مساعد عبد الرحمن العسكري الشهيد الذي قطع إجازته وعاد للوطن لينضم لأفراد المقاومة الكويتية الاســم : مساعد عبد الرحمن ابراهيم العسكري العمــر: (22) سنـة الوظيفـة : أحد أفراد الحرس الوطني قصة الاستشهاد: كان الشهيد مساعد - رحمه الله - في إجازته خارج الكويت، فبعد أن علم بوقوع الغزو الغاشم على بلاده، عاد وانضم لأفراد المقاومة الكويتية، وحصلت بينه وبين جنود العدو الغازي، معركة بمساعدة زملائه، فتوجه إلى مخفر الفيحاء بعد نفاذ ذخيرته للحصول على الإمداد ألا أن العدو كان يطاردهم فصوب على جسده الطاهر مدافعه الرشاشة، ليسقط شهيدا على تراب بلاده . >> رحم الله الشهيد مساعد العسكري واسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيدة / سعاد على الحسن الشهيدة سعاد إحدى بطلات الكويت التي سجلت اسمها بحروف من نور لا تنطقي . الاسـم : سعاد على حسين على الحسن العمـر : (20) سنـة المؤهل الدراسي: طالبة في كلية الحقوق بالسنة الأولى الحالة الاجتماعية: متزوجة قصة الاستشهاد: الشهيدة سعاد علي الحسن انتابها القلق على مصير زوجها العسكري الذي أسرته القوات العراقية وهو يهمّ بالخروج في الصباح الباكر متوجها إلى مقر عمله للدفاع عن الوطن، فهبت الشهيدة سعاد للالتحاق بأعمال المقاومةالكويتية، من خلال تعاونها مع مجموعة للمقاومة "مجموعة الفيحاء" في شهر ديسمبر، وهي مجموعة يقودها صديق زوجها الأسير فقد انضمت إليها بناء على نصيحة زوجها في أثناء زيارتها له في سجن الموصل، وتعاونت سعاد مع المجموعة بتوزيع الأموال والأغذية· فقد انضمت إلى خلية وفاء العامر و كانت متحمسة للعمل مع أي مجموعة تقاوم العدوان، قامت بنقل السلاح دون خوف، حيث نقلت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ثلاثة عشر مسدسا بالرغم من مرورها في ذلك اليوم على أربع نقاط تفتيش كما نقلت بالتعاون مع قائد مجموعة الفيحاء مادة t.n.t الشديدة الانفجار لمجموعة 25 فبراير كما وفرت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ذخائر وعجائن لعمليات التفجير التي تقومبها المجموعة، ومن أخطر عمليات نقل الأسلحة التي قامت بها، نقل سلاح من منطقة الصباحية حيث ذهبت الساعة السادسة مساء أي قبل بداية حظر التجوال الذي كانت تفرضه سلطات الاحتلال، والذي يبدأ الساعة السابعة مساء، ثم عادت بالأسلحة إلى أفراد المجموعة، وكما نقلت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر المتفجرات التي وضعت في علب الحلوى إلى داخل فندق سفير إنترناشيونال. وكذلك قامت رحمها الله بتوزيع المنشورات بالإضافة إلى استقبال وإرسال الشفرات الخاصة للمقاومة. إلى أن جاء يوم 1/10 فاتصلت إحدى النساء المدسوسات وكانت تتحدث اللهجة العراقية وأخبرت والدة الشهيدة عن وصول رسالة من زوجها الأسير وكانت المفاجأة، فالرسالة لم تكن من زوج الشهيدة لكنها مدسوسة تحتوي على كلمات ضد طاغية العراق وفيها المديح للشرعية الكويتية أريد بها الإيقاع بالشهيدة سعاد، ومنذ لحظة اعتقال السلطات العراقية لسعاد بدأت رحلة العذاب واستمرار التحقيق والإهانات من أجل استخراج المعلومات من الشهيدة سعاد، عمدت سلطات الاحتلال إلى دسمادة مخدرة في طعامها، واصطحبتها سلطات الاحتلال إلى منزلها لمراقبة المكالمات الهاتفية وعندما طلب منها الضابط أن تتصل بالشهيدة وفاء تطلب منها الحضور، رفضت سعاد القيام بذلك، وأخذوها مرة أخرى إلى سجن الأحداث حيث بدأت مرحلة التعذيب· وقد طلبت الشهيدة من والدتها أن تحضر لها دواء التنفس لأنها في وضع قاس، ورغم توسل والدتها إلى الضابط المسؤول عن السجن بأن يسمح لها برؤية ابنتها إلا أنه رفض وبشدة. وبعد تعذيب جسدي ونفسي تعرضت له هذه الشابة الوطنية وفي يوم 5/2 تم إعدامها عن طريق خنقها بسلسلة حديدية واحتقن الدم في الجزء الأسفل من جسمها ، وألقي بجسدها الطاهر في أحد شوارع منطقة كيفان، وتم دفنها في مقبرة الرقة بعد أن ظلت الشهيدة في ثلاجة مستشفى الأميري لمدة 9 أيام . >> رحم الله الشهيدة سعاد الحسن وأسكنها فسيح جناته << |
الشهيد/ محمد مزيد خلف العبيد كان الشهيد - رحمه الله - من نسور الجو الكويتي، الذين واجهوا الطغاة منذ بداية الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة، فقد انطلق الطيار الشهيد " محمد "، إلى قاعدة علي السالم الجوية، حيث مقر عمله على الرغم من أنه بإجازة مرضية، فقاد طائرته برغم المرض، ليلقي الحمم الحارقة، على القوات العراقية الغازية حتى نفذت ذخيرته، فقرر عدم التسليم لهؤلاء الطغاة فانطلق نحو الأراضي السعودية إلا أن وقود طائرته نفذ وهو في طريقه، وهكذا سقطت طائرته بالقرب من الحدود الكويتية السعودية واستشهد وهو مرفوع الرأس وذلك بتاريخ ( 3/ 8) . فقد كان بطلا من نسور القوة الجوية، الذين سطروا ملاحم العزة والفخر، منذ فجر الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الصامدة . >> رحم الله الشهيد محمد العبيد وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ خالد علي محمد الضامر الشهيد/ عدنان علي محمد الضامر التحق الشهيد البطل خالد هو وشقيقة الشهيد البطل " عدنان " بإحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة، وقد كانت ديوانية الشهيد خالد مفتوحة على مدار الساعة، وذلك للتخطيط ومتابعة تلك العمليات البطولية، ضد قوات الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة . واستمرت تلك المجموعة تقوم بأعمالها البطولية في مقاومة الظلم ورفض الوجود العراقي على تراب الكويت الطاهر، إلى أن تم إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة وكان أصغرهم سنا، فباح بأسماء المجموعة تحت التعذيب القاسي، وعندها قبض على الشهيد البطل "خالد" و شقيقة الشهيد البطل "عدنان "، بعد أن داهمت قوات البغي والفجور منزلهما فجرا بتاريخ 26/9 ، وظل الشهيد - رحمه الله - يعاني من التعذيب الرهيب المتنوع، إلي أن أتى به جنود الغزو العراقي الغاشم أمام منزل عمه في منطقة مشرف، مع شقيقة الشهيد البطل " عدنان " وتم إعدامهما بتاريخ 10/4 حيث أصيب بعيارين ناريين أحدهما في رأسه والأخر تحت فكه وتم دفنهما في مقبرة الرقة في نفس اليوم . >> رحم الله الشهيدين خالد وعدنان الضامر وأسكنهما الله جنات الخلد << |
الشهيد/ عبدالله أحمد الدارمي الشهيد عبد الله أحمد محمد الدارمي كان رحمه الله ذلك الرجل الملتزم الصبور الذي انضم إلى سلك العسكرية بعد أن درس في الكلية الصناعية ووصل إلى رتبة ملازم أول لكنه استقال واتجه إلى العمل الحر. وقد نجح في هذا المجال بتوفيق من الله عز وجل وكان رحمه الله شجاعاً وصاحب عزيمة وإصرار ومنذ الأيام الأولى للاحتلال جسد هذه الشجاعة حين أصر على الصمود والمقاومة رغم نداءات زوجته وأم أولاده له من خلال رسالتها التي أرسلتها له تطلب منه الخروج من الكويت لأنها تخشى عليه من بطش المحتل وخاصة أنها عندما غادرت الكويت في 20/7 لم تكن راغبة في ذلك لكن رحمه الله أصر عليها السفر مع أهلها وأولادها لأن ظروف عمله لم تكن تسمح له بمرافقتهم، وقام بإرسال رسالة لزوجته يقول فيها: «لست أنا الذي يهرب والناس يقاومون، والموت موته واحدة والحمد لله تكون شهادة وفضل من الله، والهروب خزي وعار وعلى الكل وإذا مت حلليني وسامحيني وان عشت افتخري في كل واحد حمل السلاح وقاوم شرذمة... المهم صلي وادعي الله إن ينصرنا على أعداء الله» وكان رحمه الله قد خابر زوجته في اليوم الأول وطمأنها على نفسه وأهله وطلب منها مغادرة لندن إلى الإمارات مع أهلها. هكذا كان إصرار الشهيد رحمه الله على الصمود والمقاومة منذ اللحظات الأولى. النشاط: بدأ رحمه الله منذ اليوم الأول المقاومة في منطقة كيفان بالتعاون مع شقيقه سعود، فمن العمليات المسلحة التي قام بها تلك العملية التي تمت في منطقة كيفان ضد سيارة عسكرية كانت في طريقها إلى داخل المنطقة بدون حماية فأطلقا عليها النيران وتمكنا من قتل ركابها والاستيلاء على أسلحتهم. كما حصل الشهيد على سلاح رشاش وكمية من الطلقات من مخفر كيفان بينما تمكن سعود من الحصول على سلاح من معسكر الجيوان، بالإضافة إلى الأسلحة التي حصلا عليها من معسكرات الداخلية ومخازن الشويخ. الانضمام إلى المقاومة: لا بد من الإشارة إلى أن معلومات انضمام الشهيد إلى مجموعة معينة للمقاومة غير متوافرة أو واضحة ، فقد اجتمع الشهيد بعدد من شبان منطقة كيفان والشامية والخالدية في منزله بحضور شقيقه سعود للتنسيق وتم الاتفاق على أن يقوم الشهيد عبدالله بإعداد قنابل حارقة، فقد كان يعمل مع الكثير من أفراد المقاومة ومنهم العقيد «أبو شروق» والعقيد محمد الياقوت والشهيد محمد جاسم رميضين، والشهيد خالد دشتي، ولكن لأن اعتقاله تم في 22/8/1990 فانه ربما العديد من أفراد المقاومة الذين كانوا ينتمون إلى مجموعة الروضة لم يتعرفوا عليه. كان رحمه الله يبذل الكثير في المقاومة دون مراعاة لمشاعر الخوف التي لم يسمح لها بالتسلل إليه، فقد كان رحمه الله يقوم بمهمة استخباراتية للمقاومة الكويتية في منطقة كيفان، وكلف بالقيام بعملية استكشاف لقوات الاحتلال في منطقة الشامية، استطاع بالتعاون مع شقيقه سعود أن يستدرج بعضهم إلى داخل منطقة الشامية وتمكنا من قتلهم وإحراق سيارة الجيب التي كانوا يستقلونها، كما نشط أيضا في العمل على توفير متفجرات، خاصة وانه كان يعمل في وظيفة خبير متفجرات وبواسطتها تم حرق الكثير من السيارات العسكرية العراقية وشاحنة في كيفان وسيارة جيب وغيرها وكان مع شقيقه يحرصان على اخذ الأسلحة من العربات الواقفة والخالية من الأفراد قبل إلقاء القنابل عليها، ونظرا لحماسه وإصراره على المقاومة، فقد كان يحاول توفير دبابات وصواريخ وكل ذلك نتيجة لرغبته الشديدة في مقاومة العدو بكل الوسائل. كما تطلع إلى توحيد مجموعات المقاومة تحت قيادة واحدة. ومن المعروف أن المقاومة الكويتية بدأت قوية جريئة وفي بعض المناطق، وبسرعة كبيرة انتشرت في كل مناطق الكويت وبدأت تشكل مجموعات وخلايا. وقد أدرك الشهيد ومن معه من أفراد المقاومة أهمية الاتحاد في العمل والتنظيم له لذلك عقدوا عدة اجتماعات لبحث هذا الموضوع في منزل السيد سالم. لم يتوقف الشهيد عن جمع الأسلحة من المخافر حيث احتفظ بكمية منها في أحد المنازل في منطقة صباح السالم وفي حديقة منزل السيد سالم، وكان رحمه الله بالتعاون مع شقيقه سعود يوزعان الأسلحة على أفراد المقاومة، فكان رحمه الله أهم مصادر تمويل المقاومة. فقد نشط في هذا المجال بشجاعة فهو احد أبناء الكويت البررة الذين عاهدوا الله على الدفاع عن الوطن والتصدي للعدو. ومن الأعمال البطولية التي قام بها رحمه الله بالتعاون مع شقيقه سعود الاستيلاء على صناديق قنابل من عدة عربات عسكرية عراقية ثم حرق تلك العربات وقام رحمه الله بتدريب الشباب على زرع متفجرات، كما قام بإعداد هويات مموهة، وكذلك قام بتغيير دفاتر السيارات لكن المدهش انه لم يهتم بتغيير هويته لتمويه قوات العدو لأنه كان يعتقد كما هو الحال بالنسبة لشقيقه سعود أن المهم هو رجال السلك العسكري، كما قام رحمه الله بطباعة وتصوير المنشورات وتوزيعها في المناطق السكنية كما زود مجموعة «أبو شروق» ببعض الأجهزة التي كانت لديه لاستخدامها في إعداد الهويات. وكانت سلطات الاحتلال في تلك الفترة قد زادت من ممارساتها الوحشية ضد أبناء الشعب الكويتي، وحولت الكثير من المباني والمنازل الخاصة والمؤسسات العامة إلى مراكز للاعتقال والتعذيب. أما أفراد المقاومة الكويتية الباسلة فقد استفادوا من الأيام الأولى للاحتلال وقبل أن تحكم القوات العراقية سيطرتها على كل المواقع ومنها بعض المخافر ومخازن ومستودعات الأسلحة والذخيرة ونشطوا في جمع الأسلحة. وبالنسبة للشهيد فانه درايته بمواقع مخازن الأسلحة وأنواعها قد يسرت له طريق الوصول إليها. فقد جمع الأسلحة والذخيرة وقذائف الهاون حيث حفظها في حديقة منزله، ولقد امتد نشاط الشهيد إلى أكثر من منطقة ولم يقتصر الخالدية والروضة والرميثية وكان يطلق النار على نقاط التفتيش . كما كان يزود الأسر المحتاجة بالنقود والتموين. لكن المؤلم بالنسبة لرجال المقاومة الكويتية كان هو رد الفعل العراقي الغاشم داخل المناطق السكنية، فقد كانت السلطات العراقية ومنذ اللحظة الأولى لعدوانها على الكويت قد تطاولت على الشريعة الإسلامية وأحكام القانون الدولي وحقوق الإنسان في معاملتها للمدنيين، فقد اصدر النظام العراقي العديد من الأوامر التعسفية والوحشية مثل حرق وتدمير البيوت السكنية التي توجد عليها شعارات معادية للاحتلال، وحرق بيوت المنطقة التي يقتل فيها احد أفراد الجيش العراقي، وغير ذلك من الممارسات الإرهابية، وفي تاريخ 20/ 8 اعتقل الشهيد البطل عبد الله بعد أن أكتشف أمره من قبل قوات الاحتلال الغاشم، حيث وجد لديه (منشورا اعتبرته القوات العراقية ذخيرة ورقية) ولقد قام الشهيد بضرب الضابط العراقي بمطفأة الحريق أثناء التحقيق معه . وفي يوم 7/ 10 جاء جنود الجيش العراقي المهزوم، بالشهيد البطل عبد الله أمام منزله بمنطقة الخالدية، وأعدم بإطلاق النار عليه برصاصات غادرة لتفيض روحه الطاهرة الزكية إلى خالقها . إعداد أ. د. نجاة عبدالقادر الجاسم >> رحم الله الشهيد عبدالله الدارمي وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ وليد إبراهيم البندر كان عضوا فعالا في المقاومة الكويتية الباسلة، فقد شارك الشهيد في عدة عمليات ناجحة في منطقة كيفان، ومنطقة صباح السالم، كما ساعد المواطنين على سد حاجتهم من المواد الغذائية والتموينية، ولقد كان والده يشجعه على تلك الأعمال البطولية التي كان لها الأثر في بث الحماس في نفوس الكويتيين . وقد اعتقل الشهيد في منطقة الرميثية، بعد أن داهمت القوات العراقية المهزومة، مقر تواجد المجموعة التي كان ينتمي إليها، وقد تعرض الشهيد في مدرسة أم سلمة - أحد مقرات الاعتقال - لأساليب التعذيب الرهيب . وهكذا انقطعت أخبار الشهيد البطل " وليد " عن أهله من تاريخ اعتقاله ولكن والده وجد جثمانه الطاهر في مستشفى الصباح بعد تحرير أرض الكويت المحررة، وقد أعدمه جنود الغزو العراقي الغاشم . >> رحم الله الشهيد وليد البندر وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهـيد/ صفنان الظفيري انتقل الشهيد من دبابة لأخرى كالأسد الجسور، لقتال العدو الغادر، قال لصديقه المصاب أنقذ نفسك فأنا أعرف أني سأنال الشهادة بإذن الله وقد حقق الله مراده فانتقل إلى جوار ربه مع الصديقين والأبرار. الاسـم : صفنان مزعل رميح بتال الظفيري العمـر: 33 سنة الوظيفة: أحد أفراد القوات المسلحة الكويتية الحالةالاجتماعية: متزوج، ورزق بولد وبنت قصة استشهاده: استشهد في يوم الخميس بمنطقة الجهراء حيث دافع عن أرضة ووطنه دفاعاً مستميتاً، فقد كان يقود إحدى الدبابات الكويتية المتصدية للعدو حتى نفذت ذخيرته، فانتقل هو وصديقه إلى دبابة أخرى، وبعد أن نفذت ذخيرتها نزلوا منها وذهبوا سيرا على الأقدام إلى موقع صغير للجيش الكويتي، فأصيب هو وصديقه بطلقة في رجله فقال الشهيد صفنان الظفري لصديقه، اذهب وأنقذ نفسك فأنا أعرف أني سأستشهد وبالفعل تحقق ما أراد شهيد الكويت دفاعا عن وطنه وأرضه . >> رحم الله الشهيد صفنان الظفيري وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ عبد العزيز سند الصليلي الاسم : عبد العزيز سند عويد الصليلي تاريخ الميلاد : 17 . 7 . 1973 الوظيفة : طالب قصة استشهاده : لقد كان الشهيد البطل مثال الشاب الكويتي الشجاع والغيور على بلاده وكرامته والرافض لقوى البغي والظلام المحتلة فمن منطقة الجهراء حيث كان يقيم، كان له مواقف في مواجهة قوى الشر والظلام، فلقد دافع هذا البطل عن تراب وطنه الغالي حيث استخدم السلاح ضد جنود الغزو العراقي الغاشم، إلا أن العدو الغاشم قام بضرب المنزل الذي كان يحتمي به الشهيد عبد العزيز بقذيفة (أر. بي . جي) ولكنه خرج منه سالما . وظل الشهيد البطل " عبد العزيز " شعلة لا تنطفئ في رفض الاحتلال ومقاومته، فقاد المظاهرات ورفع خلالها الأعلام الكويتية، وصور سمو الأمير وولي العهد، إلا أن قوى الشر والبغي قامت بتفريق هذه المظاهرة وكان ذلك في الأسبوع الأول من الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة فلاحقه أحد المجرمين وأطلق النار علية ليسقط شهيدا فداءً لوطنه الكويت وتم دفنه في مقبرة الصليبخات لينظم لكواكب الشهداء الأبرار . >> رحم الله الشهيد عبد العزيز الصليلي وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد / أحمد قبازرد الاسم : أحمد محمود رضا قبازرد الوظيفة : نقيب بوزارة الداخلية تاريخ الميلاد : 1 / 10 / 1957 الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق بـ (محمود - محمد - شروق) خريج جامعة الكويت عام 1982 ثم التحق بكلية الشرطة وتخرج منها عام 1983 لاعب نادي السالمية الرياضي والمنتخب الوطني لكرة السلة كان الشهيد النقيب أحمد قوي الإرادة شجاعا في تصرفاته وقد تحمل أشد أصناف التعذيب خاصة في المشاتل حيث قضي خمسة أيام لدرجة أنهم استخدموا الأسيد لحرق جلده وخلع أظافره . كان الشهيد قبل الثاني من أغسطس 1990 خارج الكويت ولكن حبه لأرضه الغالية دفعه للدخول عن طريق الحدود الكويتية/ السعودية . وهكذا عمل مع رموز المقاومة الكويتية الباسلة وتعاون معهم حيث كون خلية قام أعضاؤها بنقل الأسلحة من منطقة القرين وجليب الشيوخ وصبحان، وبعد ذلك قام بقيادة إحدى مجموعات المقاومة الكويتية بحكم وظيفته ولكونه عسكريا. قامت مجموعته بمداهمة مركز المزيني الذي كان ممتلئا بالذخائر وتم قتل 30 جنديا عراقيا مع أخذ كافة الذخائر والأسلحة . وقد قام بدراسة كافة المراكز القيادية للجيش العراقي المهزوم في أغلب مناطق الكويت كما قام بالهجوم على مراكز القيادة العراقية في الجامعة وتم قتل عدد كبير من الجنود والاستيلاء على أسلحتهم والقيام بتفجير عدد من الشاحنات على الطريق الدائري الرابع كما قام بعدة مهمات في منطقة خيطان وتلغيم عدد من السيارات المفخخة . قصة الاستشهاد: لقد اعتقل الشهيد بمنزله الساعة السادسة صباحا يوم (4/ 9) بعد أن داهم منزله ثلاث سيارات وعشرات من جنود الجيش المهزوم . وهكذا ظل الشهيد أحمد صامتا لم ينطق بكلمة واحدة للإفصاح عن أسماء مجموعته رغم العذاب والوسائل الوحشية التي أستخدمها هؤلاء المجرمون بحق هذه النفس الزكية الطاهرة الرافضة لجميع أصناف الذل والمهانة . ومن المواقف الشجاعة لهذا البطل أنه بصق في وجه أحد أفراد النظام العراقي قبل إعدامه أمام منزله في يوم (16/9) ففاضت روحه الطاهرة بعد أن تم إعدامه ، وقد أحرق الغزاة بعد إعدامه منزله الكائن في الجابرية على مرأى من والديه وإخوته . >> رحم الله الشهيد أحمد قبازرد وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد / محمود خليفة الجاسم الاسم : محمود خليفة جوهر الجاسم تاريخ الميلاد : 1 / 5 / 1961 الوظيفة : وزارة الكهرباء و الماء وقد كان الشهيد لاعبا في صفوف نادي السالمية أنشأ الشهيد البطل " محمود " خلية للمقاومة الكويتية، ضد الاحتلال الغاشم، فكانت هذه الخلية تقاوم بالسلاح ليلا فتبث الرعب في قلوب المحتلين، وتوزع المنشورات المناهضة للاحتلال نهارا، وقد أصدر أول هذه المنشورات بعنوان (صوت الحق) بتاريخ (8/ 8)، وقد بلغ عدد تلك المنشورات اثني عشر عددا . اعتقل الشهيد البطل في منطقة القرين بتاريخ (30/ 8)، ونقل لمخفر شرطة بيان حيث تعرض لأشد أنواع التعذيب الوحشي والتنكيل البشع، إلى أن قام جنود الاحتلال العراقي في يوم (1/9/1990) بإعدام الشهيد البطل في أحد مراكز التعذيب ، لتسيل دماءه الزكية الطاهرة على تراب الكويت وألقي بجثمانه الطاهر في شارع بغداد. >> رحم الله الشهيد محمود الجاسم وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ علي إبراهيم عبد الله الريحان كان الشهيد علي، على الرغم من صغر سنة (17 عاما) لا يهدأ لحظة واحدة في مقاومة قوى الاعتداء الغاشم على الكويت، فلقد رفع راية التحدي لهذه القوات في منطقة كيفان التي أبلت بلاء حسنا في الأيام الأولى من الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة . قصة الاستشهاد : قام الشهيد البطل على، - رحمه الله - (يوم 10/8) بتمزيق دشداشته وكتابة الشعارات المعادية لقوات الطاغية المهزوم عليها ورفعها على أحد أعمدة الكهرباء، فما كان من أفراد الاستخبارات العراقية إلا أن طاردته، حتى وصلت لمنزله فاقتحموا المنزل، وطالبوا والدته بإخراجه حيث قاموا بإطلاق النيران بصورة عشوائية على أفراد أسرته، فأصابوا شقيقه " عبد الله "، فظلت والدته تبكي لرؤيتها ابنها " عبد الله " وهو مصاب والدماء تسيل منه دون ذنب جناه، فلم يتحمل الشهيد البطل على هذا المشهد المؤلم، فخرج لهم شجاعا وفور أن لمحه الجنود العراقيين ، أفرغوا خمس رصاصات في رأسه وهو في حضن والدته، فكان منظرا تقشعر له الأبدان ومهولا، لكل من شاهد وسمع باستشهاد بطل الكويت علي . >> رحم الله الشهيد علي الريحان وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ يوسف خاطر الصوري الاسم : يوسف خاطر حسن الصوري تاريخ الميلاد : 21 / 9 / 1958 الوظيفة : وزارة التربية ألقي القبض على الشهيد يوسف في السوق المركزي بجمعية الصليبخات والدوحة التعاونية، بتاريخ 8/ 9 حيث كان يقوم بتقديم الخدمات إلى إخوانه المواطنين بإلاضافة إلى توفير المواد التموينية . هذا وبعد اعتقال الشهيد يوسف مع زميله سالم الشمري، تعرض لأشد أساليب التعذيب بسبب وجود نشرة حصلت عليها الاستخبارات العراقية، وهذه النشرة تسمي " المرابطون " وتحتوي على توصيات من القرآن الكريم، وأحاديث نبوية، وأدعية نبوية، وأدعية تحث على الصبر علي البلاء، والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، لكشف هذا البلاء عن المسلين والاقتصاد في المواد التموينية وذلك بفعل احتلال الغاشم، لأرض الكويت . وبعد ذلك اقتيد الشهيد يوسف إلى معسكر رئاسة الأركان العامة للجيش ، ثم إلى أحد المواقع التابعة للاستخبارات العراقية في منطقة الجهراء . وظل الشهيد يوسف يتعرض لأشد أساليب التعذيب الوحشي، وهو صابر مؤمن بقضاء الله سبحانه وقدره، حتى كان يوم الأحد الموافق (7/ 10) عندما قام جنود النظام العراقي المهزوم، بإعدام الشهيد البطل بإطلاق النار علي رأسه الطاهر، وإلقاء جثمانه أمام منزله في منطقة الدوحة، وبعد ذلك قام ذوى الشهيد بنقل الجثمان الطاهر إلى المستشفي، وبتشريح جثة الشهيد تبين أن سبب الوفاة هو كسر في عظام الجمجمة، وحرق في الدماغ نتيجة إطلاق النار . وكان ظاهرا على جسده أثار تعذيب وصعق كهربائي في الوجه والجسم . >> رحم الله الشهيد يوسف الصوري وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ ناصر غافل العدواني الاسم : ناصر غافل زايد العدواني تاريخ الميلاد : 25 / 12 / 1966 الوظيفة : الحرس الوطني لقد اشترك الشهيد ناصر بالأعمال التطوعية أثناء فترة الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة، فقام بمساعدة المواطنين وتخفيف معاناتهم، وقد اشترك الشهيد البطل ناصر - رحمة الله -، في مظاهرة مناهضة لقوات الاحتلال الغاشم، وبعد أربعة أيام اعتقل من قبل جنود الغزو العراقي الغاشم وقد عذب عذابا شديدا عنيفا حتى وجد وقد أعدمه العراقيين بإطلاق النار على رأسه الطاهر وذلك بتاريخ 2/ 9 . >> رحم الله الشهيد ناصر العدواني وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ علي محمد علي العجمي انضم الشهيد البطل - رحمه الله -، لصفوف أفراد المقاومة الكويتية الباسلة، منذ الأسبوع الأول للاحتلال البغيض، وشارك في عدة عمليات ناجحة وجريئة، وقد اعتقل من قبل أفراد الاستخبارات العراقية، بينما كان يرفع سلاحه في وجوههم متصديا لهم، واستمر اعتقاله لمدة (37 يوما)، في معتقل بسرداب بلدية الجهراء يستخدمه جنود الاحتلال، تعرض خلالها لشتى صنوف التعذيب الوحشي والقهر والتنكيل، فظل هكذا حتى تاريخ (7/ 10)، عندما أعدم الطغاة الشهيد البطل " علي " أمام حديقة منزله على مرآى ومسمع أهله وجيرانه بإطلاق النار عليه برصاصات أربع إحداها في عنقه وأخرى في أذنه فسالت الدماء الزكية على تراب وطنه الكويت فطـــوبى لشهــداء الكويت . >> رحم الله الشهيد علي العجمي وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ جاسم راشد الأستاذ الاسم : جاسم راشد جاسم الاستاذ الوظيفة : التأهيل المهني تاريخ الميلاد : 1951 عاد الشهيد البطل من بعثة في لندن عندما علم بغزو القوات العراقية أرض الكويت الطاهرة، وقد شارك في أعمال المقاومة الكويتية الباسلة، وفي يوم 31/ 1 اعتقلته القوات العراقية الظالمة، كما اعتقلت ابنه " رائد " ( 15 ) عاما أيضا . وبعد اثني عشر يوما أطلق سراح الابن " رائد " وقام بأخذ والدته واخوته إلى مسكن آخر فقام الجنود المعتدين بحرق منزلهم . وقد علم أهل الشهيد البطل جاسم باستشهاده بعد تحرير الكويت، حيث ذهبت والدته إلى الهلال الأحمر ووجدت صورة ابنها ضمن صور الشهداء الأبرار في مقبرة الرقة . >> رحم الله الشهيد جاسم الأستاذ وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ بدر رجب الخزرجي اعتقل في 12/ 9 عند باب مخفر الصباحية وجدت جثته مرمية عند محكمة الأحمدي الجزئية بمنطقة المنقف وعليها آثار التعذيب . الاســم : بدر رجب عبد الوهاب أحمد الخزرجى العمــر: (36) سنة الوظيفـة: كبير المحاسبين في شركة نفط الكويت وعضو مجلس الإدارة في جمعية الصباحية و الأحمدي الحالة الاجتماعية: متزوج ولدية أربعة أولاد وابنتان قصة استشهاده: كان رحمه الله يوزع الأغذية والأموال على الأسر الكويتية، واعتقل في 12/ 9 من أمام باب مخفر شرطة الصباحية، وفي 13/ 9 وجدت جثته ملقاة أمام محكمة الأحمدي بمنطقة المنقف بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال رصاصات الغدر في رأسه، بالإضافة إلى حرق اليدين بالكامل ووجود كدمات في جميع أنحاء جسمه الطاهر . >> رحم الله الشهيد بدر الخزرجي وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهــيد/ ميثم حسـين المـولـى صورة نادرة للإيثار نادرا ما تتكرر، فقد ضحى بنفسه راضيا بقدره، لينقذ زميليه من الموت وواجه العدو بشجاعة نادرة ليواجه وحيدا عقوبة الإعدام التي تنتظره . الاســم : ميثم حسين غلوم حسين المولى العمــر: (21) سنـة (8 / 12 / 1969) الوظيفة : طالب جامعي وهو لاعب كرة ماء في صفوف نادي القادسية والمنتخب الوطني اشترك الشهيد ميثم في تنظيم الأعمال وتوزيع الأغذية وخدمة الأهالي في منطقة الشعب كذلك كان الشهيد يقوم بتوزيع المنشورات السرية المناهضة للاحتلال الغاشم . قصة الاستشهاد: في يوم الاثنين الموافق 20/ 8 كان الشهيد مع صديقين له يسيرون بسيارته، وقد فوجئوا بجنود الغزو العراقي الغاشم يستوقفونهم ويقوموا بتفتيشهم، فعثروا على منشورات عديدة في سيارة الأسير بعد أن اسقط بيده، فما كان من ميثم إلا أن أعترف على نفسه وبمسئوليته عما ضبط معه ومن أن أصدقائه لا علم لهم بما في السيارة، حتى ينقذ زملائه من الإعدام المنتظر، وليواجه هذا المصير منفردا، فقامت القوات العراقية المحتلة باعتقاله في الأحمدي ثم الرقة وبعدها نقل عنوه إلى البصرة ثم أعادوه للكويت في أحد المعتقلات بمنطقة الجهراء حيث تعرض للكثير من ألوان العذاب، وفي 15/10، في الساعة السادسة صباحا، قامت قوات العدو بإحضار الشهيد ميثم إلى منزله بمنطقة الشعب، وأعدمته بإطلاق الرصاص على رآسه الطاهر ليسلم روحه الطاهرة للرفيق الأعلى في جنات النعيم . >> رحم الله الشهيد ميثم المولى وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ قشيعان عبد الرحمن المطيري الاسم : قشيعان عبد الرحمن عبد الله المطيري تاريخ الميلاد : 1958 الوظيفة : وزارة الدفاع كان الشهيد البطل - رحمه الله - يعمل ضابطا بالجيش الكويتي الباسل، برتبة ملازم أول أثناء غزو جنود الاحتلال الغاشم لدولة الكويت، لم يتوان لحظة واحدة عن تلبية نداء الوطن على الرغم من أنه كان فترة أجازه، ولكن نداء الوطن والواجب كان أقوى من كل شئ . فقد قرر الشهيد البطل، الذهاب إلى مقر رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة، وتمكن من دخول المبنى المحاصر من قبل القوات العراقية الغازية، فشارك مع زملائه في الدفاع عن تراب الكويت الطــاهر، وظـل يصـرخ بحمـاس ويشد أزر زملائه إلى أن أصابته قذيفـة (أر.بي. جي) حيث أصيب في بطنه ورجله وظل يصرخ بالأبطال " الله أكبر " فظل هكذا يحث زملائه على القتال، حتى أغمي عليه فتم نقله بصعوبة شديدة للغاية، بسيارة عسكرية إلى مستشفى مبارك حيث فاضت روحه الطاهرة دفاعا عن الكويت (2/8/1990). >> رحم الله الشهيد قشيعان المطيري وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيــد / هادى مصدق الشمري انفجر به لغم في مخفر شرطة الجهراء عندما ذهب لتسليم عدد من الأسرى العراقيين المقبوض عليهم من رجال المقاومة الكويتية . الاســم : هادى مصدق براك الشمري العمــر: (45 ) سنـة الوظيفـة: موظف بوزارة الداخلية الحالة الاجتماعية: متزوج ورزق بالأبناء " علي 19 سنة، شيماء 16 سنة، محمد 17 سنة " قصة الاستشهاد: ذهب الشهيد هادى في اليوم الثاني للتحرير، إلى مخفر شرطة الجهراء، لتسليم أسرى عراقيين من جنود الغزو العراقي المهزوم، قبض عليهم حديثا، فانفجر به لغم داخل المخفر زرعه جنود الغزو، فأصيب هو وبعض من أصدقاءه ونقل إلى مستشفى ابن سيناء لمحاولة إسعافه، وظل في غيبوبة إلى أن توفي يـوم 2/ 3/ 91 . >> رحم الله الشهيد هادي الشمري وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ يوسف إبراهيم الفلاح الاسم: يوسف ابراهيم صالح الفلاح تاريخ الميلاد : 8 / 10 / 1952 الوظيفة : وزارة الدفاع لقد أبلى الشهيد - رحمه الله - في سبيل الكويت بلاء حسنا، بعد تحرك وحدات لواء الدروع (15) في منطقة عريفجان، على الحدود الكويتية السعودية متوجها إلى رئاسة الأركان . وبعد ذلك انخرط الشهيد البطل، بعمليات المقاومة الكويتية الباسلة، حيث كان يوزع العصير المسموم، على أفراد الجيش العراقي المهزوم، في أماكن تجمعهم بما تسمى " بنقاط السيطرة " إضافة للعمليات المسلحة العديدة . فاعتقل الشهيد في منزل عمه في منطقة الدعية وأعدم بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الغاشم الرصاص بالقرب من منزل عمه، ففاضت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى . >> رحم الله الشهيد يوسف الفلاح وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ سالم مسير العنزي استشهد - رحمه الله - مع ثلاثة من زملائه في تصديهم ببسالة وصمود نادرين لجنود الغزو العراقي الغاشم معركة الحرس الوطني، ولفظ أنفاسه الأخيرة بالشهادتين، ثم أشهد الله على أنه دافع عن وطنه الغالي حتى سقط شهيدا . الاســم : سالم مسير خلف العنزي تاريخ الميلاد : 12 / 3 / 1958 العمــر : (32) سنة الوظيفة : وكيل ضابط بالجيش الكويتي الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق بأربعة أبناء " سعود - حسين - وليد - مشاري " قصة استشهاده : كان الشهيد رحمه الله في يوم الخميس 2/8 في معسكر الحرس الوطني وكان القصف شديدا على هذا المعسكر، فسقطت بالقرب منه قذيفة مدفعية أثناء القتال، أصابته مع ثلاثة من أصدقائه، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، تلفظ بالشهادتين ثم قال " اللهم إني أشهدك أنى استشهدت فداء لوطني الغالي ودفاعا عنه "، ولقد كان أخوه كريم العنزي، على علم باستشهاد أخيه، ولكنه لم يخبر أهله إلا في 7/8، وقد دفن جثمان الشهيد سالم العنزي، في مقبرة الصليبخات في 8/8 . >> رحم الله الشهيد سالم العنزي وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ صادق علي جاسم كان الشهيد البطل - رحمه الله - قد شارك في أعمال المقاومة الكويتية الباسلة، ضد الطغاة المحتلين في منطقة كيفان فكان جسورا مقداما يحمل سلاحه معه دائما في كل الأوقات دون أن ترهبه قوة المعتدين . حتى كان يوم (7/ 9)، أثناء تواجده مع ثلاثة من زملائه منزل أحدهم بمنطقة الخالدية، وفي ذلك اليوم المشئوم قام أفراد الجيش العراقي المهزوم، بحملة تفتيشية في منطقة الخالدية، فعثروا في المنزل على آلة طابعة ومنشورات للمقاومة الكويتية، وكانت تخص صاحب المنزل فاعتقلوا الثلاثة ونقلوهم إلى نادي كاظمة الرياضي، الذي كان مقرا للتعذيب والتحقيق، وبعد ذلك ذهب أهل الشهيد إلى نادي كاظمة لمحاولة الإفراج عنه، إلا انه في يوم (7/ 10) أعدم الطغاة المحتلين الشهيد البطل " صادق " وألقوا بجثته الطاهرة، مع أصدقائه الشهداء الأبطال " سلطان " و " إسماعيل ماجد " قرب منزلهم في الخالدية . >> رحم الله الشهيد صادق جاسم وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ بدر ناصر العيدان أحد أبطال مجموعة المسيلة وصاحب المنزل الذي شهد ملحمة القرين فقد كان يعالج الشهيد مبارك على صفر طوال فترة إصابته في المعركة اعتقل الشهيد وعذب بمنطقة القرين وقتل بعد التمثيل به وبمجموعته . الاسـم : بدر ناصر عبد الله العيدان العمــر: (28) سنة الوظيفة: عسكري بوزارة الداخلية الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق من الله بالأبناء (محمد - حمد - جمانه - بدر) والأخير رزقه الله إياه بعد شهادته وأسموه على أسم والده شهيد الكويت قصة الاستشهاد: كان الشهيد بدر أحد أعضاء مجموعة المسيلة، وكان مقرهم في منزله - رحمه الله - بالقرين وبعد (10 ساعات) من القتال المتواصل في المعركة التي عرفت بمعركة القرين نفذت الذخيرة، فاعتقله الغزاة مع بعض أفراد المجموعة، واقتيدوا إلي مخفر شرطة صباح السالم، وهناك تلقوا أبشع وأقسى أنواع التعذيب، كالحرق وقطع الأعضاء وشتى أنواع الوسائل، ومن ثم اعدمهم جنود الغزو العراقي الغاشم بإطلاق الرصاص عليهم وأسلموا الروح لبارئها وألقيت جثثهم الطاهرة في بمنطقة القرين . وكان رحمه الله طوال فترة إصابة الشهيد مبارك على صفر، منذ اللحظات الأولى للمعركة، وهو يعالجه ويعمل له الإسعافات الأولية، ويكوى جرحه العميق بالنار والسكين . >> رحم الله الشهيد بدر العيدان وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ وليد صالح ابراهيم الصالح كان الشهيد - رحمه الله - يعمل متطوعا في الجمعية التعاونية لتوزيع المواد الغذائية على المواطنين الصامدين، كغالبية الشباب الكويتي الذي أدار المخابز والجمعيات التعاونية، لدعم صمود الكويتيين الذين تمسكوا بتراب وطنهم الغالي . وكان إلى جانب عمله التطوعي عضوا فعالا في المقاومة الكويتية الباسلة . وظل مقاوما للاحتلال إلى أن أعتقل عند أحد المساجد بعد خروجه من الصلاة فانقطعت أخباره تماما، ولم يعلم أهله ورفاقه عنه شئ، إلا بعد (40) يوما حيث علم باستشهاده بتاريخ (20/1) عندما عثر على جثته الزكية في مستشفى الصباح، وقد تبين منها تعرضه أثناء الاعتقال، لتعذيب وحشي رهيب على أيدي الطغاة المحتلين، فقد ضُرب وأحُرق بالكهرباء وقلعت عينيه الكريمتين . >> رحم الله الشهيد وليد الصالح وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ سامي مشاري عبد الله الاسم : سامي مشاري عبدالله محمد الميلاد : 1958 الوظيفة : وزارة الصحة انضم الشهيد البطل - رحمه الله - للمقاومة الكويتية الباسلة، العاملة في منطقة مشرف، وقد اعتقل بتاريخ (6/ 9)، وبعد مرور شهر أحضر الشهيد، من قبل رجال الاستخبارات العراقية أمام منزله بعد أن تعرض لمختلف أشكال التعذيب الوحشي، حيث أعدمه العراقيين بإطلاق النار عليه برصاصتين غادرتين لتخترق جمجمته لتفيض من فورها روحة الطاهرة وتسيل دماءه الذكية على تراب الوطن . >> رحم الله الشهيد سامي مشاري وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ أحمد ساكت العنزي استشهد في أول يوم للغزو بعد إصابته بشظايا قذيفة خاض القتال ببسالة وشجاعة في ساحة المعركة بمنطقة (الجيوان) مقر رئاسة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة الاسـم : أحمد ساكت سوعان العنزي العمـر: (26) سنـة الوظيفة: جندي بالقوات المسلحة الكويتية الحالة الاجتماعية: أعزب قصة استشهاده: كان الشهيد - رحمه الله - شجاعا لا يهاب الموت، فقد شارك في أول يوم للغزو في القتال في ساحة المعركة في معسكر قيادة الجيش الكويتي، فأصيب بشظايا قذيفة سقطت بجانبه، وأدت إلى استشهاده في يوم الثاني من أغسطس عام تسعين . >> رحم الله الشهيد أحمد العنزي وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ محمد مطلق رميح البذالي حالته الاجتماعية: متزوج من سكان منطقة الجهراء استشهد دفاعا عن بلده الكويت بالغزو العراقي الغادر وأسر أثناء الغزو سنة 1990 من القوات الغادرة وبقي مفقودا من بعد أسره من الغزو العراقي الغاشم حتى تم اكتشاف رفاته بمقبرة جماعية بالعراق. >> رحم الله الشهيد محمد البذالي وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ حبيب غريب الحسين لقد شارك الشهيد البطل حبيب - رحمه الله - عليه بعدة عمليات جريئة مع المقاومة الكويتية الباسلة، وقد كان دوره أيضا توزيع الأموال التي كانت تبعث بها الحكومة الكويتية إلى المواطنين بداخل الكويت، للمساهمة في صمودهم وتمسكهم بتراب وطنهم الغالي، كما كان الشهيد البطل حبيب أحد أعضاء اللجنة الأمنية في منطقة الشامية، وكان دوره يتركز على رصد تحركات الجيش العراقي المهزوم . وظل الشهيد حبيب يعمل من أجل عودة الكويت حرة أبية إلى أن تم اعتقاله يوم 26/ 11، بعد أن قام هو وأفراد مجموعته بالهجوم على فندق (رمادا السلام) أحد المراكز القيادية العراقية المهمة. وقد استشهد البطل حبيب في يوم الثلاثاء 27/ 11، حيث وجد جثمانه الطاهر مرميا بجانب مدرسة الغزالي بمنطقة الشويخ السكنية، وقد كانت آثار التعذيب بادية على جسده الطاهر . >> رحم الله الشهيد حبيب الحسين وأسكنه فسيح جناته << |
الشـهيد/ علي شـايع مـنصور اعتقل من قبل أزلام النظام العراقي لعثورهم على كميات من السلاح في منزله أعدم بإطلاق الرصاص على جسده الطاهر ثم احرق العراقيين جثته . الاســم : على شايع أحمد منصور العمــر: (28) سنــة الوظيفـة: موظف بوزارة الصحة العامة الحالة الاجتماعية: متزوج قصة استشهاده: في يوم 7/ 1، قام جنود الطاغية باقتحام منزل الشهيد - رحمه الله - فعثروا على قطع من الأسلحة المستخدمة بعمليات المقاومة المسلحة في حوزته واعتقلوه لمدة ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع قاموا بإطلاق النارعليه في رأسه ففاضت روحه الطاهرة إلى خالقها ولم يكتفي الجنود العراقيين بإعدام الشهيد بل قاموا بعد ذلك بإحراق جثته . >> رحم الله الشهيد علي شايع وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ عايد عبيد محمد اعتقلته المخابرات العراقية باعتباره أحد أفراد القوات المسلحة الكويتية . عذب - رحمه الله - عذابا شديدا بكل الأساليب الوحشية كالخنق وكسر الرقبة وإطلاق النار على جسده الطاهر. الاسـم : عايد عبيد محمد عيد العمـر : (34) سنــه الوظيفـــــة: رقيب في القوات المسلحة الكويتية الحالة الاجتماعية: متزوج ورزق " بثلاثة أولاد وثلاث بنات " قصة الاستشهاد: اعتقل الشهيد رحمه الله في يوم (10/ 12) من قبل المخابرات العراقية من منزله في منطقة الصليبية وذلك عندما انكشف أمره كعسكري في الجيش الكويتي، ولما يقوم به دور في مقاومة الاحتلال الغاشم وبعد تعذيب شديد للشهيد أعدم العراقيين الشهيد عايد محمد في يوم (25/12) بإطلاق النار عليه بطلقتين ناريتين في الرأس، بالإضافة إلي خنق الشهيد وكسر رقبته، وقد وجد بجثمان الشهيد الطاهر كدمات عديدة في جميع أنحاء جسده . >> رحم الله الشهيد عايد عبيد وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ عيسى محمد فايز الاسم : عيسى محمد فايز علي الوظيفه : طالب في كلية الهندسة (هندسة ميكانيكية - جامعة الكويت ) العمر : 24 سنة الحالة الاجتماعية : أعزب كان الشهيد البطل، طالبا في كلية الهندسة في جامعة الكويت، وخلال فترة الاحتلال الغاشم عمل متطوعا في مستشفى العدان، إضافة إلى المشاركة بعمليات المقاومة الكويتية الباسلة . وقد تم اعتقاله بتاريخ (11/ 9) بعد أن ألقى عليه أفراد الاستخبارات العراقية القبض، فوضع في مدرسة سالم المبارك الكائنة في منطقة الرقة المستعملة مقر استخبارات، وهناك تعرض لأساليب التعذيب المختلفة التي قام بها جنود الغزو العراقي الغاشم. وقد استشهد البطل عيسى بتاريخ (23/9)، إثر إصابته بطلقة نارية خلف رأسه، بالإضافة إلي كسر ذراعه الأيسر وتعرضه إلى صدمات كهربائية، وقد تم إعدام شهيد الكويت، أمام منزله الكائن في منطقة الرقة الساعة الخامسة صباحا . >> رحم الله الشهيد عيسى محمد وأسكنه فسيح جناته << |
الشهيد/ جمال سعد سلطان السالم كان الشهيد البطل - رحمه الله - في يوم الخميس الأسود بمقر عمله، في القاعدة البحرية وكان من أوائل المدافعين عن التراب الكويتي الطاهر، وظل يقاتل حتى نفذت ذخيرته، واستشهد مع مجموعة من الشباب الكويتي العاملين في القاعدة البحرية، فبعد إصابته برصاصه غادره قام جنود الاحتلال بسحب جثته الزكيه بسيارة عسكرية تنكيلا بكل ما هو كويتي . >> رحم الله الشهيد جمال السالم وأسكنه الله جنات الخلد << |
الشهيد/ عبد الجليل إبراهيم كمال الاسم : عبد الجليل إبراهيم خليل إبراهيم كمال الميلاد : 1968 الوظيفة : وزارة الداخلية لبى نداء الكويت يوم الخميس الأسود، حيث توجه لمقر عمله في خفر السواحل، وما إن وصل إلى مقر عمله حتى شاهد غزو قطاعات الجيش العراقي لأرض الكويت الطاهرة، فقام بإطلاق النار على هؤلاء المجرمين دفاعا عن وطنه وشرفه، وقد أصيب من خلال التراشق مع أفراد الجيش العراقي، فاستشهد على الفور دفاعا عن وطنه الكويت . وبقي جثمان الشهيد الطاهر مدة طويلة، إلى أن قام أحد المتطوعين بنقلة إلى مستشفى الصباح، ولم تعلم أسرته بخبر استشهاده، إلا في يوم السبت الموافق 10/ 8 . >> رحم الله الشهيد عبد الجليل كمال وأسكنه الله جنات الخلد << |
نسأل الله العلي القدير ان يتقبلهم شهداء ويرحمهم .. ويرحم جميع أموات المسلمين
|
الساعة الآن 05:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت