شكرا لك عزيزي على هذه الملاحظة
ما أقوله أن ذكرنا لاسم براحه عباس او البدر لا ينقص كلا من الشخصين
وعيال الكويت كلهم عيال حمايل يا عزيزي
والكثير له امتداد قبل وجود اسم براحة البدر
أما عندما نقول توثيق أعطيك مثالا أن منطقة السالمية تسمى بالدمنه .. فهل عندما نقول السالمية نكون قد أخطأنا قي تعبيرنا لتلك المنطقة

أما بقولك أن لبعض الأشخاص نشاط فيها .. فلماذا لا نقول ان السيد عياس خورشيد كان له نشاط في افتتاح اول سوبر ماركت في البراحة
لماذا لم نقل بان والد اللواء يوسف الخرافي وهو وكيل وزاره الداخلية كان له نشاط هناك
وهل النشاط يقتصر على شخص وتنسى به اشخاص اخرين
أما بقولكم ان السيد حمود الناصر هو اول من عمر تلك المنطقة فهذا غلط واضح وصريح على التاريخ
فهناك الكثير من العوائل كانت هناك قبل ولادة الشاعر
ونحن هنا أيضا ننوه باحترامنا كلا من البدر وخورشيد
ولكن رأي أنا ان الاسم يتغير بتغير الزمن
وليس هناك فرق بين الاثنان
فلنطلقها براحة عباس والبدر ونكون قد شملنا كلا من الشخصين
والأفضل من هذا وذك هو ذكرنا كافة أهالي البراحة فنكون بذلك قد شملنا على كل عوائل الكويت الذين كان لهم دور في بناء الكويت

وتقبل مروري بصدر رحب

عنوان الموضوع حقيقة غير مناسب
احقاق الحق هو نقيض الباطل وتسميتها باسم عباس او البدر لا تفرق فهي ذات البراحة
فكلاهما صحيح
اما مسالة الاقدم والاحدث فليس بمقياس ابدا
والا الخليج هو خليج فارس ولا يحق لاي احد ان يسميه الخليج العربي (بمنطق بعض الزملاء)
ولكن هو للجميع العرب يسكنونه فيسمونه الخليج العربي
الفرس يسكنونه يسمونه الخليج الفارسي
براحة عباس او براحة البدر كلاهما صحيح وحق ولا يوجد باطل بينهما

هي موثقة في كتب التاريخ وفي اوراق الدولة باسم براحة حمود ناصر البدر

اما براحة عباس فهو تداول شعبي لاسم البراحة وأتى في فترة لاحقة لان زمن حمود ناصر البدر قبل زمن عباس خورشيد بفترة طويلة.

مثال اخر:

في منطقة الرميثية يوجد شارع اسمه المعروف والمتداول هو شارع (المدارس) و لكن الاسم الحقيقي له و الرسمي هو شارع ناصر المبارك ولا يوجد شي رسمي اسمه شارع المدارس...

"يقول الحاج خضير شعبان بوشعبون ولدت في الكويت عام 1936 في الحي القبلي بفريج براحة عباس سابقا تعرف ببراحة حمود الناصر البدر، وفي ذلك الحي حضرة النامي وبيت الوالد كان يطل على تلك البراحة وعلى يمين بيت الوالد كانت تسكن عائلة عباس علي وكان عباس يعمل في المستشفى الأمريكاني والبراحة كان فيها دكان الحاج عباس خورشيد ودكان عبدالوهاب عباس جزء من بيت سعود البدر وتوجد حوطة كبيرة من البراحة باتجاه ساحل البحر نقعة اليسرة بيت يوسف الحميضي وعبدالرحمن وبيت ثنيان. "

السلام على الجميع

انا من عيال خورشيد ، و لا يهم ان كان تسمية البراحة باسم الشاعر حمود الناصر البدر أو براحة عباس، و لكن لا نقبل بنسب اسم البراحة لأشخاص آخرين "يدعون" بنسبها لهم و كأن التاريخ لا وجود له أو يعتقدون أن الناس نسيت بعد وفاة المعمرين.

فبراحة البدر سميت ب "براحة عباس" بعد قدوم جدنا عباس و دكان البقاله و البيت العود و بيوته اللي اشتراها بالبراحه ، و البدو كانوا يعرفون المكان بـ براحة عباس ، و عرف حجي عباس بكرمه و تدينه و أخلاقه العاليه من مساعدة المحتاجين الذين كانوا أحيانا لا يملكون قيمة ما يحتاجون فكان يعطيعهم ما يشاءون و لا يذكّرهم بالحساب لتفادي احراجهم ، حتى أن احد نساء الرشايده كتبت شعرا في شهامة حجي عباس رحمه الله، و كان أيضا يقوم بمهام تغسيل و تكفين الموتي الذين يجدهم طافين على شاطئ البحر ، بعد الغرق و عدم معرفة شخصيهتم و نسبهم .
و من القصص اللتي عرفتها عن طريق رواية أحد ابناء البراحة ، انه عندما كان الأطفال يشترون من دكانه، لم يكن يخلط فلوسهم مع فلوس البيع لأنه لا يعلم من أين أتى الأطفال بهذه الفلوس ، فحتى لا يختلط الحلال بالحرام ، كان عند اقفال الدكان يرمي الفلوس للأطفال مرة أخرى .. فكانت هذه متعه للأطفال و يعرفونها جيدا أنهم يأخذون الحلاو ببلاش .
الساده جاسم الخرافي و كثير من عائلة الخرافي و البدر وغيرهم من سكان البراحة يعرفون بتغير اسم البراحة نسبة الى عباس خورشيد ، و الدكتور الجليل صالح العجيري الذي يذكر أن الحجي عباس كان قد خصص بيتا داخل البيت العود للزوار القدمين من العراق من سادة و شيوخ دين .

ما أردت ذكره ، أن التاريخ علمنا أن الأماكن تتغير أسماءها حسب الشخصيات المهمه أو الأحداث اللتي جرت فيها ، و لكن ما يخجل ... أن بعض الناس نسبوا هذه البراحة لغير المعروف و المتداول في كتب التاريخ أو على لسان المؤرخين أو حتى كبار السن ، فقد نسبت أحدى بنات عباس يلي هذه البراحة لأبيها عباس يلي (أول مضمد كويتي اشتغل في مستشفى الأمريكاني ) و هذا غير صحيح لأن عباس يلي رحمه الله ( و الذي لا ننتقص حقه هنا) بيته لم يكن حتى في البراحة ، بل خلف الدكاكين من جهة الشمال الشرقي للبراحة و قريب من المستشفى ،تقريبا مكان عيادة الدكتور الخطيب سابقا .

ارجوا المعذرة ، كون هذا الكلام صادر من أحد ابناء الحجي عباس خورشيد ، و لكن التاريخ يجب أن يبقى خاليا من التحريف و التقول أو الإدعاءات الباطلة.