حديث ألأستاد سيف بن مرزوق بن شملان بن على بن سيف
بموضوع الاتفاقيات والمعاهدات البريطانية معروف واضح

يكثر الحديث عن امتداد الحدود الكويتيه فيما قبل مرحلة العقير، و تكثر اصوات الحسره و التحلطم مع هذه السيره، لكنها مشاعر غير واقعيه ولا داعي لها، فالايام دول و ليس هناك حدود ثابته لأي دوله في التاريخ، و لربما الدوله العثمانيه خير دليل ، وصلت مساحتها في عهد السلطان سليم الثاني الى ما يقارب 20 مليون كيلومتر مربع، و في عهد مصطفى كمال اضمحلت الى مساحة تركيا الحاليه.

ليست العبره في امتداد الكويت الجيوسياسي السابق، فمناقشة هذا الموضوع لا تتعدى المعلومات العامه، و لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب، لكن العبره في ان يراجع كل شخص نفسه، ماذا قدم لوطنه في العصر الحاضر؟

و العبره في ان يتعلم الساسه عندنا ان مسائل الحدود يجب ان لا تكون ماده للنقاش و التنازلات. فهاهو العراق يتنصل من قرارات الامم المتحده الحاسمه و النهائية بشأن الحدود و يشيع انها قابله للتفاوض و انها ملف شائك و لم ينتهى (طبعاً حتى يضفي صبغة اللاشرعيه على ترسيم الامم المتحده المقر في 1994). و للأسف صحافتنا و بعض الاصوات لدينا تنجرف خلف هذه الجعجعه العراقيه و تنشر تصريحات الساسه العراقيين عن حدودنا (تسوي لكلامهم دعايه) ، على العكس مما هو واجب على حكومتنا و اعلامنا ... فعلى اعلامنا تجاهل هذه التوتيرات الاعلاميه العراقيه، و على حكومتنا ان تبسط مظاهر سيادتها على التخوم الشماليه من البلاد و تجعل كويتية هذه الاراضي امراً محسوماً ولا شك فيه ... لكن نرى سياجاً يخلي 5 كيلومترات من خط الحدود الشمالي مع العراق بحجة منع القناصه و الباحثين عن الفقع من الوصول الى الحدود، و هي حجه بايخه تترك هذه الخمسة كيلومترات لأطماع العراق .. فالاراضي السايبه تعلم السرقه كما هو المال السائب ..

الشاهد من الموضوع، التاريخ مدرسة الحاضر، فاذا اصبح التاريخ مجرد اطلال يتحسر امامها الناس على امجاد بلدهم، فلن يكون النجاح حليف تلاميذ مدرسة التاريخ حينها.

يا اخي جبل واره يعطيك العافية

كلامك هذا اذا كانت الارض عادية بس الارض اللي فيها النفط والغنى يجب الدفاع عنها واقراء كتاب الكويت وجاراتها لديكسون وهو خير شاهد على تحسر الملك عبدالعزيز على ان لا يتنازل عن اخذ ارض الكويت بالقوة

اخت ام الهواجيس
انا ملم بكافة جوانب الموضوع و قد قرأت كتاب الكويت و جاراتها منذ سنة 2000 و قرأت نسخته الانجليزيه ايضاً
و اعرف قصة مؤتمر العقير و كيف جاملت بريطانيا السعوديه على حساب الكويت و كان الكاسب الاول هو العراق.
و اعلم ايضاً ان الكويت لم يكن لها تمثيل في ذلك المؤتمر!!
اما قولك بأن كلامي ينطبق على الارض العاديه و هذه الارض فيها نفط، فأقول : السياده هي السياده ... سواء كانت الارض تحتوي موارد ام كانت الارض جرداء فقيره .. و كل شبر كويتي غالي علينا
لكن التقسيم تم و من الخطأ ان نعترض على ما حصل، لأن الدول تحكمها قوانين و اتفاقيات ..
و الذي عنيته من كلامي ان التحسر و البكاء على اللبن المسكوب لا يجدي نفعاً
فلندع السياسه لأهلها
و العبره في كيفية حفاظ حكومتنا على اراضيها الحاليه من الاطماع في الحاضر .. اما الماضي، فهذا حال الدول.
والله المستعان

اخواني إليكم هذه المعلومة .... كنا قبل 1970 نستقبل الحجاج الكويتيين بعد منطقة الخفجي في مكان نقطة التفتيش السعودية 30 كيلو قبل الخفجي من جهة السعودية ... والسبعينيات انتقلت الحدود الى النويصيب الحالي .... ويقول الآباء والأجداد أن الحداقة الكويتيين ينطلقون للحداق من منطقة السفانية ولا تزال هناك بقيا لبعض المراكب والسفن الكويتية الخشبية في تلك المنطقة لوقت قريب ..

ياليت الأخوان يفيدونا عن مساحة الكويت قبل وبعد مؤتمر العقير...؟

معاهدة العقير هي معاهدة حدودية وقعت في العقير في 2 ديسمبر عام 1922 بين سلطنة نجد بحضور سلطان نجد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وصبيح بك وزير الموصلات والأشغال ممثلا عن الملك فيصل الأول ملك مملكة العراق وجون مور الوكيل السياسي البريطاني في الكويت ممثلا عن الكويت[1][2] وكان السير بيرسي كوكس يلعب دور الوسيط في تلك الاجتماعات[3]، بموجب المعاهدة تم ترسيم حدود سلطنة نجد الشمالية مع مملكة العراق والكويت. وتعتبر المعاهدة ملحقاً لمعاهدة المحمرة