![]() |
مشكور مشكور
ومما يسجل للتاريخ من الحسنات ان الشيخ جابر ، الله يرحمه لم يرضى ان توضع صورته على العملة وأغلق الباب على تغيير اشكال العملات بتغير الحكام فسن سنة حسنة ، الدولة ماشية عليها الى اليوم |
طويلة الحساء نعرفها بس من اى شى صنعت ولماذا سميت
|
الأخ القناعي المحترم الأخ looolz المحترم الأخ جون الكويت المحترم الأخ Ebrahim المحترم السلام عليكم ورحمة لله وبركاته الشكر الجزيل لكم ولمروركم للموضوع عسى أن تعم الفائدة للجميع بكل الود تقبلوا مني أعذب وأرق التحيات |
http://www.kuwait-history.net/vb/up/...9820090515.jpg طويلة الحسا اسم لعمله غريبه وقديمه سكها آل عريعر(من بني خالد) في بدايه حكمهم للإحساء عندما أستقلوا عن الدوله العثمانيه بعد أن هزموا جندها وطردوا حاميتها من الإحساء وكان العثمانيون في اوج قوتهم انذاك. وكانت بدايه تلك العملة في أوائل القرن الثاني عشر الهجري وقد يكون من سكها سعدون أبن براك بن محمد بن غرير وقد يكون ذالك في عام 1120 هجري تقريبا. وهذه العمله الغريبه تشبه عمله كانت تسك في إيران في منطقه تسمى لارين وكان لها عمله تسمى بنفس الإسم(لارين) ولارين منطقه تقع في الجنوب الغربي من إيران بمحاذاه الخليج العربي ولها علاقات اقتصادية قوية مع بلدان ومدن الخليج العربي أنذاك ومنها الأحساء التي كان يحكمها ابن عريعر انذاك. وقد يكون سك أبن عريعر لتلك العمله تأثرا منه باللارين الذي سك على عدة أشكال أغلبها مستطيله وتشبه دبوس الكرافته او مشبك شعر رأس المرأة أو سنارة السمك. وكل تلك الأشكال تتمثل على شكل طولي غالبا مايكتب عليه عبارات تشمل كلمة التوحيد ثم ذكر أسم الحاكم وتاريخه ثم تقص وتثنى عند حد طول ووزن معينين. وأستخدمت تلك العملة في الكويت في بداية نشأتها وتعتبر طويلة الحساء أول عمله كويتيه أستخدمت وتداولت في الكويت وأستمر الكويتيين يتداولونها قرابه الخمسين عاما. مصدر المشاركة محمد عبدالهادي جمال كتاب تاريخ العملة والنقود في دولة الكويت |
مجهود اكثر من رائع تستحق الشكر عليه الله يعطيك العافيه
|
الأخ سعود عبدالله الحجي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة كل الشكر والتقدير لك ولمرورك للموضوع عسى أن تعم الفائدة للجميع تقبل مني أعذب وأرق التحيات |
حلو والله العملات الكويتية
صراااااااحة يعجبني انا الكويت محافظة لتاريخها رغم العدوان العراقي وهم محافظين على هويتهم انا حيل احترم الطابع الي هم محافظين عليه الله لايغير عليهم ........................ آمين . |
((تاريخ العملات في الكويت))
(( تاريخ العملات في الكويت))
لقد استعملت الكويت العديد من العملات التي سلكت طريقها إليها خلال العلاقات التجاريه والتي كان من بينها الليره(1)العثمانيه الذهب,والجنيه الإنجليزي,والريال النمساوي(مار يانريزا)المعروف بإسم الريال(2)النمساوي والعوارين الإيرانيه والمرضوف الحساوي والروبيه الهنديه .ولقد اتفق الكويتيون فيما بينهم على قيمة تلك العملات فكان الريال الفرنسي يساوي خمسة غوارين في حين كانت الروبيه تساوي اثنين ونصف إغران ,وكان الريال الفرنسي يساوي روبيتين , أما المصكوكات الصغيره فكانت تتألف من الشاهيه الإيرانيه وأربع بنسات .وفي أعقاب الحرب العالميه الأولى , وانحسار النفوذ العثماني عن المنطقه فضل التجار الكويتيون التعامل بالروبيه الهنديه , والانصراف دون قصد عن غيرها من العملات بحكم الارتباط الوثيق بين الكويت والهند . ولقد ظل استعمال الروبيه الهنديه حتى ابريل 1959م عندما عمدت حكومة الهند إلى اصدار قانون خاص بالبنكنوت الهندي المتداول خارج الهند . وبمقتضاة كن للكويت الحصول على حاجتها من هذه الروبيات مقابل دفع ما يغطي قيمتها من الذهب وفي اواخر عام 1959م رأى المسؤولون الكويتيون وجوب إصدار عمله محليه خاصه بهم . و ولقد سبق أن اصدر الكويتيون عمله خاصه بالكويت عام 1877م في عهد الشيخ عبدالله الثاني الصباح وهي عمله نحاسيه حفر عليها تاريخ الإصدار واسم الكويت غير انها لم تدم طويلا وسحبت من التداول وفي 19 اكتوبر 1960 صدر قانون النقد الكويتي رقم(41) لكي ينظم العمله الكويتيه الجديده ,وهي الدينار الكويتي وعلى أثر إصدار قانون النقد الكويتي تقرر سحب الروبيات الهنديه من الكويت,واعيدت الى حكومة الهند,وبدأ استعمال الدينار الكويتي اعتبارا من اول ابريل عام 1961م (1): الليره : عملة كل من سوريا ولبنان . (2) الريال : عملة كل من قطر والسعوديه وعمان واليمن الشمالي. (( كتاب يسألونك عن الكويت)) للكاتب عز الدين صلاح جراده |
العملة الكويتية من «طويلة الحسا» إلى الروبية وصولاً إلى الدينار • الـ «بيزة».. أول عملة وطنية كونا – يذكر التاريخ حسب ما تم اكتشافه من آثار ان أول اربع عملات تم تداولها في الكويت وتحديداً في جزيرة فيلكا ترجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد عندما استقر الاغريق في الجزيرة التي اطلقوا عليها اسم ايكاروس. وأهم العملات التي اكتشفت عملة عليها رأس الاسكندر الأكشبر وأما الثلاث الأخرى فحملت صورة القائد اليوناني سيلوقوس الذي حكم الجزيرة منذ 200 سنة قبل الميلاد. وعن العملات وتاريخها في الكويت يقول الباحث في التراث الشعبي الكويتي الدكتور عادل العبدالمغني ان أول عملة تم تداولها في الكويت كانت غريبة الشكل أطلق عليها اسم «طويلة الحسا» وكانت هذه العملة متداولة في منطقة الاحساء قبل تأسيس امارة الكويت، وحكم صباح الأول في بداية القرن الثامن عشر وقد تم تداولها في الكويت ابتداء من استقرار آل الصباح واستمرت إلى ما يقرب من 50 عاماً، وهي تضم ثلاث عملات هي الذهبية والفضية والنحاسية. تسميات مختلفة وأشار العبدالمغني في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) إلي تعاقب العملات المختلفة التي تم تداولها في الكويت كريال الملكة تريزا والريال الفرنسي والريال النمساوي وريال الفضة وهي تسميات مختلفة لعملة واحدة عرفت في الكويت بالريال الفرنسي ويحمل الريال النمساوي صورة الملكة تريزا ملكة النمسا وتم أيضاً تداول العملة العثمانية والعملة الفارسية وأخيراً الروبية الهندية. وقال ان تداول العملة الهندية في الكويت بدأ منذ عام 1830 إلى عام 1960، وذلك نتيجة لاستتاب الأمن والاستقرار في ربوع الامارة وموقع الكويت الجغرافي الممتاز المطل على الخليج العربي وازدهار النشاط التجاري البحري الكويتي وانتعاش الحياة الاقتصادية بفضل عائدات استخراج اللؤلؤ الذي حمله تجار اللؤلؤ إلى الهند لبيعه. وذكر ان تجار اللؤلؤ الكويتيين في القرن الـ19 كانوا يتسلمون ثمن البيع بما يعادل قيمته بالذهب بسبب عدم استعمال الروبية الهندية في الكويت ولكنهم اضطروا لاستعمال الروبية بسبب ارتفاع قيمة الذهب في الهند وتشدد رجال الجمارك الهندية في دخول وخروج الذهب. الروبية.. مراحل مختلفة وأشار الدكتور العبدالمغني إلى مرور العملة الهندية أثناء تداولها في الكويت بعدة مراحل مختلفة، الأولى وهي الروبية التي صدرت في أثناء حكم الملك وليام الرابع لبريطانيا، وتم تداولها من عام 1830 إلى عام 1837 والثانية خلال تولي الملكة فكتوريا حكم بريطانيا من 1837 إلى 1901 وقد عرفت في الكويت باسم «أم بنت» بسبب وجود صورة الملكة على العملة. وقال إن الروبية الثالثة صدرت أثناء حكم الملك ادوارد السابع من 1901 إلى 1910 عرفت باسم «أم صلعة» نظراً لأن صورة الملك يبدو في العملة وهو أصلع، والرابعة هي الروبية التي صدرت أثناء حكم الملك جورج الخامس من 1910 إلى 1936 وفي هذه الفترة تم إصدار أول عملة ورقية تم تداولها في الكويت، وكانت إصدار عام 1913 وعرفت في الكويت باسم «روبية الشايب» لأن الملك في صورته عليها يبدو كبير السن طويل الشارب والذقن. وعن الروبية الخامسة، قال هي التي صدرت أثناء حكم الملك جورج السادس لبريطانيا خلال الفترة من 1936 إلى 1952 وخلال هذه الفترة تم إعلان استقلال الهند، واستخدمت الكويت نمطين من الروبيات، الأول تم صكه من معدن الفضة والثاني من النيكل، بينما كانت الروبية السادسة بعد استقلال الهند عن بريطانيا، حيث طرحت حكومة الهند روبيات وأوراقاً نقدية جديدة تختلف عن سابقتها، فقد اختفت صور ملوك بريطانيا ليظهر مكانها رسم الشعار الهندي «أسد اسوكا» وتم تداولها في الكويت ابتداء من أكتوبر عام 1956 وعرفت باسم «أم صنم» نسبة إلى شعار الأسد. العملة الجديدة وذكر العبدالمغني ان التعامل بالعملة الجديدة ظل حتى عام 1959 عندما أعلنت حكومة الهند نيتها في فصل الروبية المتداولة في الهند عن دول الخليج العربي مع طباعة نماذج جديدة من الأوراق النقدية تختلف في اللون لاستخدامها فقط في الكويت ودول الخليج، وكان لهذا الإجراء المفاجئ، الصدى السيئ في الأوساط الحكومية والتجارية في الكويت والخليج. وأضاف ان الكويت قبلت بهذا الإجراء الذي اتخذته حكومة الهند وهي مكرهة، ولكن أمر الشيخ عبدالله السالم الصباح في الوقت ذاته على الفوز بالإسراع في إجراء الدراسات بشكل عاجل وفوري لإصدار عملة وطنية كويتية، وقد تم استخدام العملة الخاصة بدول الخليج خلال الفترة من 1959 إلى 1961، وهي عبارة عن الروبية الورقية التي تعتبر السابعة من الروبيات التي تم تداولها في الكويت. العملة الوطنية وحول العملة الوطنية الكويتية افاد العبدالمغني، ان اول محاولة لاصدار عملة وطنية، كانت في عهد الحاكم الخامس الشيخ عبدالله بن صباح 1866 – 1892 فقد امر بسك عملة وطنية، تعبيراً عن السيادة قيمتها «بيزة» وتم سكها بالوسائل اليدوية، فكان شكلها غير منتظم وتم طرح بضع مئات منها في السوق، ولكن لم يستمر التداول بها سوى بضعة اشهر بسبب قوة الروبية وعدم وجود اي غطاء من الذهب يسندها. وقال انه بتاريخ الاول من ابريل عام 1961 تم طرح الدينار الكويتي للتداول وسحبت اوراق النقد والمسكوكات الهندية لاعادتها الى الهند وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين حكومتي الكويت والهند، وقامت البنوك الكويتية ودائرة البريد بعمليات احلال الدينار الكويتي الجديد محل الروبية الهندية، على مدى شهرين متتابعين، حيث تم خلالها استبدال ما قيمته نحو اكثر من 25،5 مليون دينار بنحو 342 مليون روبية، على اساس ان الدينار يعادل 13،33 روبية. النقد الجديد: 5 إصدارات للدينار ذكر العبدالمغني ان النقد الجديد اشتمل على الاوراق النقدية والمسكوكات المعدنية، وكانت الاوراق تحمل صورة أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح وتوقيع رئيس مجلس النقد آنذاك الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وصورا لمعالم النهضة في الكويت، وبعد سنة من صدور النقد الجديد طرأ تغيير على المسكوكات المعدنية فاختفلت عبارة «امارة الكويت»، واستبدل بها اسم «الكويت» لان اصدار النقد قد ظهر قبل الاستقلال. وقال ان للدينار الكويتي خمسة اصدارات الاول خلال عهد المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح عام 1961 والاصدار الثاني خلال عهد المغفور له الشيخ صباح السالم الصباح عام 1970 بينما تم الاصدار الثالث عام 1980 والاصدار الرابع عام 1991 والاصدار الخامس عام 1994 وكانت هذه الاصدارات في عهد المغفور له الشيخ جابر الاحمد الصباح. القبس 19-8-2008م |
( ريّح بالك ) .. ( طويلة الحسا ) .. وأم بنت .. عملات كويتية قديمة ..!!
بداية اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على هذا الموقع المتميز ، فإننا بحاجة لمثل هذه المواقع التي تختص بتاريخ الكويت ، والوصول إلى جذورنا حتى نرعاها ، وكما لا يستقيم البناء دون أساس ، فإن المستقبل لا يستقيم دون معرفة الماضي واصلاحه بطريقة تجعل من دولتنا أفضل الدول واعطاء الأجيال الحالية والقادمة السبب للفخر بأنهم ولدوا كويتيون.. هذه هي مشاركتي الأولى ، أرجو ألاّ تكون مكررة ، وإذا كانت كذلك ، فاسمحوا لي .. أخوكم / ابراهيم العنزي - جريدة أوان ( كويتي قديم ) ( ريّح بالك ) .. ( طويلة الحسا ) .. وأم بنت .. عملات كويتية قديمة ..!! منذ نشأتها الأولى والكويت تعتبر من أفضل المواقع استراتيجيا بين بلدان المنطقة ، فأصبحت مع بداية القرن السابع عشر مركزاً تجارياً هاماً ، نظراً لموقعها الجغرافي الفريد ، وانفتاح حكامها وتشجيع شعبها على التجارة ، التي اشتهر الكويتيون منذ القدم بمهارتهم فيها ، مما جعل الكثير منهم يقومون بالتجوال بين بلدان العالم ، إما سعياً لطلب الرزق والتجارة ، أو لمتابعة الأعمال وحفظ مصالحهم ، وهذا الأمر فتح لهم المجالات المتعددة لمعرفة حضارات الشعوب ، والتعامل معها والاستفادة من خبراتها ، كما أن هذه الأسفار وبحكم صفتها التجارية ، أتاحت لهم الفرصة للتداول بالأنواع المختلفة من العملات الرائجة في تلك البلدان ، ومعرفة قيمة كل منها ، والتعامل بها لإنجاز معاملاتهم التجارية دون تفضيل لأحدها على الآخر ، وأدى ذلك إلى رواج جميع تلك العملات في الكويت ، خاصة في غياب عملة رسمية محلية . لذلك فإن معظم التجار الأجانب ، ممن كان يقصد الكويت للتجارة فيها أو المرور بموانئها ، لم يترددوا في اصطحاب كميات من العملات التابعة لبلادهم ، سواء للتداول بها محلياً أو للتعامل بواسطتها مع التجار المحليين ، وشمل ذلك عملات جميع دول المنطقة تقريبا ، حيث استمر هذا الوضع إلى نهاية الحرب العالمية الأولى ، عندما بسطت الروبية الهندية سيطرتها على السوق نظراً لقوتها الاقتصادية ، واعتماد تجارة الكويت بصورة رئيسية على التعامل مع الهند ، فأصبحت هي العملة الوحيدة المتداولة في الكويت إلى بداية الستينات من القرن العشرين ، عندما صدرت العملة الوطنية الكويتية ، ولقد أطلق الكويتيون في الماضي ، أسماء محلية على عدد من العملات التي كانوا يتداولونها ، مما يعكس طبيعة الوضع الإجتماعي البسيط الذي كان يعيش فيه الكويتيون ، والمستوى الاقتصادي المتواضع السائد آنذاك ، وبراءة التعبير عما كان يجيش في خاطرهم من تطلعات . ومن الأسماء التي كانت تطلق على بعض هذه العملات ، مثل فئة الخمس ليرات الذهبية العثمانية وكانت تسمى ( ريّح بالك ) ، وسبب التسمية أن من يقتني هذه الليره فإنه يكون قد أراح باله من الهموم وضنك العيش ، وضمن معيشة هانئة له ولأبنائه ، أما ( الثالر النمساوي ) فقد كان يطلق عليه اسم ( الريال الفرنسي ) ، وكلمة الريال بالطبع عربية وتمثل أكبر فئة متداولة من القطع النقدية ، وتسميته بالفرنسي بدلاً من النمساوي ، فهذا يعود إلى عدم معرفة الناس بالنمسا ، بينما كانت فرنسا حاضرة في نشاطها السياسي والعسكري ، سواء في الخليج العربي أو الشام أو مصر ، منذ منتصف القرن الثامن عشر . والقطع النقدية الهندية أيضاً كان يطلق عليها أسماء ، تعكس قيمتها أو صفتها باللهجة المحلية ، فمثلاً كان يطلق على روبية الملكة فكتوريا ( روبية أم بنت ) ، وروبية الملك ادوارد السابع ( روبية الأصلع ) ، وروبية الملك جورج الخامس ( روبية الشايب ) لكونه ذو لحية كثة ، وروبية الملك جورج السادس ( روبية الولد ) أي الشاب ، أما الروبية الهندية والتي صدرت بعد استقلال الهند ، فكان اسمها ( روبية أم صنم ) ، لأنها كانت تحمل صورة أسد أسوكا ، ويطلق على البيزة الأولى الصادرة في عهد شركة الهند الشرقية ( بيزة أم جلاب ) ، أي البيزة التي تحمل صورة كلاب ، وكانت تلك القطعة تحمل شعار الشركة ، وهو عبارة عن أسدين واقفين وبينهما درع بوسطه صليب ، أما فئة الأربع آنات أو الربع روبية ، فكان يطلق عليها ( آنه أم ست عشر ) ، فالآنه تساوي أربع بيزات وبذلك فان هذه القطعة تساوي 16 بيزه ، كذلك أطلق على فئة الآنتين الفضية الصغيرة (آنه أم ثمان) ، وفئة الآنة الواحدة المشرشرة ( آنه أم أربع ) وقد صدرت في عهد الملك ادوارد السابع ، كذلك أطلق على فئة الآنة الواحدة ( متليك ) ، ويبدو ان هذا الاسم كان يطلق على احدى فئات العملة البرتغالية المستخدمة في مقاطعة ( جوا ) الهندية الخاضعة للحكم البرتغالي ، كما قد تفسر كلمة ( متليك ) بأنها تعني عملة معدنية باللغة الإنجليزية(Metallic) . ومن الأسماء المحلية التي اطلقت على فئات العملة الايرانية ( بودبيلة ) ، وهي فئة الغران الفضي الغير منتظم الشكل والمسكوكه بالمطارق ، أما ( الشرخي ) أطلق على الغران المنتظم الشكل الدائري والذي تم سكه بالآلة ، كذلك اطلق اسم ( القَمَري ) ، وهي عملة نحاسية مستديرة الشكل ذات حجم صغير رُسِمَت على أحد وجهيها الشمس المشعة ، مما يكون قد أوحى بأنها القمر لعدم وضوحها ، فسميت القطعة بهذا الإسم المشتق من القمر ، كما اطلق على الريال الزنجباري اسم ( الريال البرغشي ) نسبة إلى السلطان برغش حاكم زنجبار ، بينما اطلق اسم ( البيزة السعيدية ) على العملة العُمانية نسبة إلى سلطان عُمان . أما أول عملة تم تداولها في الكويت ، فكانت ذات شكل غريب تشبه مشبك الشعر النسائي ، ويطلق عليها اسم ( طويلة الحسا ) ، وكانت العملة المتداولة في منطقة الإحساء قبل تأسيس إمارة الكويت وحكم صباح الأول في بداية القرن الثامن عشر , واستمر تداول هذه العملة لمدة 50 عاما في الكويت بعد تولى آل الصباح الحكم ، وبعد ذلك تم تداول العديد من العملات في الكويت ، مثل الريال النمساوي والعملة العثمانية والعملة الفارسية ، وأخيراً الروبية الهندية التي فرضت سيطرتها على السوق المحلية ، وذلك نتيجة أن تجار اللؤلؤ الكويتيون في القرن التاسع عشر كانوا يتقاضون ثمن بيع اللؤلؤ بما يعادل قيمته بالذهب ، لعدم استعمال الروبية الهندية في الكويت ، ولكنهم فيما بعد اضطروا لاستخدامها بسبب ارتفاع قيمة الذهب في الهند ، وتشدد رجال الجمارك الهندية في دخول أو خروج الذهب . يذكر أن أول محاولة لإصدار عملة وطنية ، كانت في عهد الشيخ عبد الله بن صباح بن جابر الصباح الحاكم الخامس للكويت ، وقد تم بالفعل إصدار عملة وطنية أطلق عليها اسم ( بيزة ) ، وتم سك هذه العملة بالمطارق وكانت غير متناسقة الشكل ، ولقد طرح بضع مئات منها في الأسواق ، وتم إيقاف التعامل بها لعدة أسباب ، منها أن الكويت كانت تستخدم روبية الملكة فكتوريا ومن بين أجزائها فئة البيزة ، كما أن البيزة الهندية كانت أقوى في التعامل ، لوجود حماية وغطاء من الذهب لها في الخزينة الهندية بعكس البيزة الكويتية ، وفي عام 1961 تم طرح الدينار الكويتي للتداول ، وسحبت أوراق النقد والمسكوكات الهندية لإعادتها إلى الهند ، وقامت البنوك الكويتية ودائرة البريد بعمليات إحلال الدينار الكويتي الجديد محل الروبية الهندية على مدى شهرين متتابعين ، وتوالت الاصدارات حتى وصلنا للإصدار الحالي وهو الخامس في تاريخ الكويت . ويعود تاريخ أول عملة استخدمت في الكويت إلى القرن الثالث قبل الميلاد ، وهي عبارة عن عملة يونانية تم اكتشافها بجزيرة فيلكا بين العامين ( 1957 – 1958 ) , وأهم العملات التي اكتشفت عملة عليها رأس إسكندر الأكبر ، وعملات أخرى عليها صورة الملك ( انطياخوس ) الذي حكم الجزيرة في القرن الثاني قبل الميلاد . وهذه بعض صور للعملات القديمة http://upload.swahl.com/m4/swahlcom_cbeb1.jpg أول عملة تم صكها في الكويت ( البيزة ) http://upload.swahl.com/m4/swahlcom_213bb.jpg (طويلة الحسا) الذهبية ، ويلاحظ نقش الشهادتين عليها http://upload.swahl.com/m4/swahlcom_a232a.jpg أنواع الآنات (جمع آنه ) التي كانت تستخدم في الكويت قديما http://upload.swahl.com/m4/swahlcom_de4f5.jpg أنواع الروبيات ، ويشاهد الريال الفرنسي الأول من اليمين http://upload.swahl.com/m4/swahlcom_9bc12.jpg عملة الملك (انطياخوس) التي تم اكتشافها في جزيرة فيلكا |
الساعة الآن 04:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت