![]() |
/11/1991 ذكرى إطفاء آخر بئر الأحمدي 6 / 11/ 1995م – إحتفال الذكرى الثالثة للشاعر / إبراهيم عبدالله علي القبندي يومٌ وللأجيال فيه فخَارُ=ويطيبُ فـيهِ بحفلنا التذكارُ في مِثلِـهِ أَبْناؤنا قد جدّدوا=عهد الولاء فشاعت الأخبارُ في مثلِهِ أبطالـُنا قد حققوا=نصراً بَنَاهُ العزمُ والإصرارُ الفِتـْيـة ُ الأبطـالُ لمّا أطفـئوا=نيرانَ حقدٍ شَـبّها أشرارُ يا من بأيديكم سعرتم نارها=يا طُغمة الإجرامِ يا فـُجّارُ أَوَ ما كفتكمْ نارُ حقـدٍ أسودٍ=بقـُلوبكم بركانُها ثَـَوّارُ كي تُشعلوا ناراً بآبارٍ لنا=من خيرِها الإنماءُ والإعمارُ من خيرها في كلِّ قـُطـْرٍ آيةٌ=أن الكويت وأهلَها أخْيارُ من خيرِها أعطتكـُمُ ماأمسكت=وعطاؤها المليونُ والمليارُ أوقدتموا ناراً تعاظم شرُّها=ثارالدخانُ وطار منه شرارُ حُشِدت لها كلُّ الجهـودِ وكلُّ من=أدْرَى بماذا تـُطـفـَأُ الآبارُ لَهبٌ وألسنةٌ تعالت في السما=ومناظرٌ فيها الخبيرُ يَحارُ خُبَراءُ قالوا ما لهذا غيرُنا=وبمثـْلـنا تتوسّلُ الأقطارُ صبراً سنينا خمسُ هذا جُهدَنا=والأمر صعبٌ ليس منه فِرَارُ لكن أبطال التّحدي أردفوا=أهُوَ انـْتظارٌ كيْ يحلَّ دمارُ؟ لن نرتضي قـول الخبير المُدّعـَى=إنّا لها أبناؤُها الأبرارُ إن كان صدّامٌ لِيُضْرم نارَها=فبِكَفِّ جابرِنا تموتُ النّارُ ولْيَبـْقَ في "البرقان" بِئْرٌ شاهـدٌ=أن التـّحدي عزمُنا وقرارُ الرّفـقةُ الشّجعان جيشٌ صائلٌ=وسَط اللهيبِ وحرِّهِ قد صاروا برعاية الرحمن ثم بعـزمهم=والعلمِ والإقـدامِ صفـّاً ساروا عمِلوا بكلّ عزيمةٍ وبطولةٍ=نَيْلُ الفَخارِ تحُفـُّه الأخطارُ سحروا عيونَ العالمين وأبهرو=هم بالفعالِ وما هُمُو سُحّارُ بل حب هَذي الأرضِ يدعوهمْ إلى=أن تُرْخَصَ الأرواحُ والأعمارُ يا إخوتي من كلّ قلبٍ مخلصٍ=الشكرُ والإعجابُ والإكبارُ عاشت بلادي يرحم الله شيخنا=ولْـتهْنـَـئِي بشَبابـِنا يا دارُ أرضعتِهِمْ يا دارُ حبّاً دافئاً=دَيـْن الوفاء يرُدُّه الأخيارُ |
6/11/1991 ذكرى إطفاء آخر بئر الأحمدي 6 / 11/ 1995م – إحتفال الذكرى الثالثة للشاعر / إبراهيم عبدالله علي القبندي يومٌ وللأجيال فيه فخَارُ=ويطيبُ فـيهِ بحفلنا التذكارُ في مِثلِـهِ أَبْناؤنا قد جدّدوا=عهد الولاء فشاعت الأخبارُ في مثلِهِ أبطالـُنا قد حققوا=نصراً بَنَاهُ العزمُ والإصرارُ الفِتـْيـة ُ الأبطـالُ لمّا أطفـئوا=نيرانَ حقدٍ شَـبّها أشرارُ يا من بأيديكم سعرتم نارها=يا طُغمة الإجرامِ يا فـُجّارُ أَوَ ما كفتكمْ نارُ حقـدٍ أسودٍ=بقـُلوبكم بركانُها ثَـَوّارُ كي تُشعلوا ناراً بآبارٍ لنا=من خيرِها الإنماءُ والإعمارُ من خيرها في كلِّ قـُطـْرٍ آيةٌ=أن الكويت وأهلَها أخْيارُ من خيرِها أعطتكـُمُ ماأمسكت=وعطاؤها المليونُ والمليارُ أوقدتموا ناراً تعاظم شرُّها=ثارالدخانُ وطار منه شرارُ حُشِدت لها كلُّ الجهـودِ وكلُّ من=أدْرَى بماذا تـُطـفـَأُ الآبارُ لَهبٌ وألسنةٌ تعالت في السما=ومناظرٌ فيها الخبيرُ يَحارُ خُبَراءُ قالوا ما لهذا غيرُنا=وبمثـْلـنا تتوسّلُ الأقطارُ صبراً سنينا خمسُ هذا جُهدَنا=والأمر صعبٌ ليس منه فِرَارُ لكن أبطال التّحدي أردفوا=أهُوَ انـْتظارٌ كيْ يحلَّ دمارُ؟ لن نرتضي قـول الخبير المُدّعـَى=إنّا لها أبناؤُها الأبرارُ إن كان صدّامٌ لِيُضْرم نارَها=فبِكَفِّ جابرِنا تموتُ النّارُ ولْيَبـْقَ في "البرقان" بِئْرٌ شاهـدٌ=أن التـّحدي عزمُنا وقرارُ الرّفـقةُ الشّجعان جيشٌ صائلٌ=وسَط اللهيبِ وحرِّهِ قد صاروا برعاية الرحمن ثم بعـزمهم=والعلمِ والإقـدامِ صفـّاً ساروا عمِلوا بكلّ عزيمةٍ وبطولةٍ=نَيْلُ الفَخارِ تحُفـُّه الأخطارُ سحروا عيونَ العالمين وأبهرو=هم بالفعالِ وما هُمُو سُحّارُ بل حب هَذي الأرضِ يدعوهمْ إلى=أن تُرْخَصَ الأرواحُ والأعمارُ يا إخوتي من كلّ قلبٍ مخلصٍ=الشكرُ والإعجابُ والإكبارُ عاشت بلادي يرحم الله شيخنا=ولْـتهْنـَـئِي بشَبابـِنا يا دارُ أرضعتِهِمْ يا دارُ حبّاً دافئاً=دَيـْن الوفاء يرُدُّه الأخيارُ |
الساعة الآن 06:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت