راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-10-2009, 07:40 PM
عنك عنك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الـكـويــت
المشاركات: 412
افتراضي الدعية (منطقة الأدب والتاريخ والفن) - الراي

توثيق بالمستندات والصور لأهم المراحل التاريخية التي مرت بها
الدعيّة منطقة الأدب والتاريخ والفن (1 - 2) باسم اللوغاني

كتاب الدعية (تاريخ وشخصيات) باسم اللوغاني

الشيخ عبدالله السالم مع مجموعة من الشيوخ وفي الدائرة الشيخ دعيج السلمان الصباح

الشيخ سالم الحمود الصباح في لقطة نادرة في البر خلال الأربعينات

تسمية الدعية من وجهة نظر الدكتور يعقوب الغنيم

المربي عبدالكريم في مكتبه في مدرسة ابن سينا خلال الستينات

منزل مضف سالم المضف في قطعة 4 في لقطة من الستينات وبدت كراسي الديوانية الخارجية

مجموعة من المدرسين خلال جولة لفحص أعمال الطلاب عام 1972

حفل موسيقي لأطفال روضة الدعية في الستينات

طفلة من أطفال روضة الدعية في الستينات

أحد المباني الحديثة لقصر الدعية التي استخدمت حتى وقت متأخر

صورة حديثة لأحد مباني قصر الدعية الذي ظل على شكله القديم وبنائه الأساسي الى اليوم

منازل قديمة بتصميم تراثي في الخمسينات والستينات

منازل قديمة بتصميم تراثي في الخمسينات والستينات


قبل أكثر من 50 عاماً كانت منطقة خالية من السكان والمعالم... يطلق عليها منطقة «الأدب والتاريخ والفن» حيث سكنها شعراء وأدباء مثل أحمد البشر الرومي وعبدالله السعد اللوغاني وحمد بن مبارك المناعي وغيرهم.
هي منطقة الدعية التي كثر فيها أبناء الأسر التي امتهنت صناعة السفن (القلاليف والأستاذية).
بدايتها كانت بعض القصور التي بنيت على البحر لأبناء الأسرة الحاكمة ومازالت آثارها موجودة حتى اليوم.
«الدعية تاريخ وشخصيات» كتاب توثيقي سيصدر قريبا لمنطقة عزيزة في الكويت أعده المؤلف باسم عيسى اللوغاني متضمنا وثائق وصورا تاريخية تنشر للمرة الأولى.
الكتاب الذي يقع في 350 صفحة يضم 3 فصول، الأول عن تاريخ الدعية القديم وبداية تأسيسها، والثاني يحكي سيرة شخصيات في المنطقة، والثالث يضم صورا نادرة وقديمة ووثائق تاريخية.
«الراي» تنشر أهم ما جاء في الكتاب - الوثيقة - الذي يأتي بعد 4 إصدارات للمؤلف نفسه شملت مناطق العديلية والخالدية والشامية والفيحاء.
عن تاريخ الدعية وسبب تسميتها، أول منزل فيها وأول من سكنها وتاريخ التعليم فيها وأهم مدارس المنطقة وأساتذتها، السطور الآتية تشرح، والصور المرفقة تتحدث:


... اجتمعت الياءان فولدت «الدعيّة»

تاريخ منطقة الدعية
كانت منطقة الدعية منطقة خالية من السكان قبل منتصف الخمسينات باستثناء بعض الأراضي المحوطة بأسوار من الطين وبعض القصور المبنية بالقرب من الساحل يملكها بعض أبناء الأسرة الحاكمة. ولم يكن لها اسم تُعرف به كما هي حال العديد من مناطق الكويت الحالية نظرا لخلوها من الناس وعدم وجود معالم تاريخية فيها. وكانت الأرض التي تحددت فيها الدعية لاحقاً برا يضم بنيد القار والشعب ومناطق أخرى عرفت بأسماء جديدة بعد تنظيمها وتعميرها.
سبب التسمية
إن أول كتاب أشار إلى وجود الدعية هو كتاب «الموسوعة الكويتية المختصرة» للكاتب حمد السعيدان الذي نشرت طبعته الأولى في عام 1962م، وفيها ذكر الكاتب ان «الدعية منطقة سكنية مساحتها 1/2 كيلو متر مربع تبعد مسافة 5 كلم (عن مدينة الكويت) وتقع على شارع الاستقلال. أنشئ في منطقة الدعية مدرسة ثانوية. وسبب التسمية (بالدعية) يُقال هو ان الشيخ سالم الحمود الصباح بنى فيها قصرا عام 1360هـ (1941م) وسكنها الشيخ دعيج الإبراهيم، ويلفظ الكويتيون دعيج (دعي) وفي اللغة العربية الأرض الدعية هي التي يختلف اثنان أو أكثر في ملكيتها وكل يدعي انها تخصه».
وفي كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي، يقول المؤرخ سيف مرزوق الشملان ان أول من بنى في منطقة الدعية هو الشيخ سالم الحمود الصباح وذلك في عام 1360هـ (1941م).
ويقول الدكتور يعقوب الغنيم في ورقة كتبها بخط يده ان «الظن ان هذه المنطقة لم تحصل على اسمها هذا إلا في وقت متأخر جدا، فلم يذكرها عبدالعزيز الرشيد ضمن الأماكن الكويتية (1926م)، ومع ذلك فإن هذا الاسم قد التصق بها واعترفت به بلدية الكويت فيما بعد ولعل ذلك أن يكون كما يلي:
يمتلك أحدهم (وقد يكون هو الشيخ دعيج السلمان الصباح) مزرعة في المنطقة أطلق عليه اسما مشتقا من اسمه فسماها الدعيجة بدال مكسورة وعين مفتوحة... وياء وجيم، تحولت الجيم بموجب ما جرت عليه اللهجة إلى ياء فلما اجتمعت الياءان في كلمة واحدة تم ادماجها بياء واحدة جاء تشديدها دليلا على ذلك فقلنا: الدعية. ثم سرى هذا الاسم على بقية المنطقة».
تاريخ التعليم في الدعية
كان في الدعية عند انشائها عدد من المدارس الحكومية التي احتضنت ابناء وبنات الدعية وبعض المناطق القريبة منها. وتعتبر روضة الدعية اولى المدارس التي انشئت في المنطقة وذلك في عام 1960، وفي ما يلي قائمة بالمدارس الموجودة حاليا في الدعية وبعض المعلومات عنها:
روضة الدعية
انشئت هذه الروضة في عام 1960 وتقع في قطعة (1) ومن المدرسات الاوليات اللاتي عملن فيها في بداية الستينات المربية الفاضلة فاطمة الياسين (وكيلة). وبلغ عدد الاطفال الذين التحقوا بها في ذلك العام 243 طفلا منهم 124 من الذكور و119 من الاناث، كما بلغ عدد المدرسات ثمنى، منهن مدرسة واحدة كويتية واثنتان من مصر وخمس من فلسطين/ الاردن.
روضة عبدالله الفرج
افتتحت أبوابها في عام 1966 وكان بها 10 فصول و335 طفلا (171 طفلا و164 طفلة) وبلغ عدد المدرسات 16 مدرسة. وتدير الروضة حاليا الاستاذة سهام عبدالعزيز المسلم وتساعدها بدرية الرشدان، ومن قدامى العاملات في الروضة فريدة بوشهري، هدى معرفي، حنان العمران، كوثر عباس، اميرة حبيب، عايشة العماني.
مدرسة ابن سينا الابتدائية للبنين
تأسست هذه المدرسة في العام 1960 وكان اول ناظر لها هو الاستاذ عبدالكريم العرب وأول وكيل لها الاستاذ حسين (فلسطيني الجنسية). وبلغ عدد الطلبة فيها في عامها الاول 369 طالبا منهم 362 كويتيا وكان يدرس بها في ذلك الوقت 13 مدرسا 7 منهم مصريون والبقية فلسطيني/ اردني. وتقع المدرسة في قطعة (2). وقد تحولت هيئة التدريس فيها من معلمين الى معلمات منذ عام 2001، وحاليا تديرها الاستاذة شيخة مفلح الدوسري (منذ عام 2005) وقبلها كانت أ. فاطمة الفهد. ويوجد مساعدتان للمديرة الحالية هما أ. نبيلة احمد وأ. منى الغانم.
مدرسة الدعية الابتدائية للبنات
(سابقاً الدعية المشتركة للبنات وقبلها مدرسة زينت)
فتحت هذه المدرسة ابوابها في العام الدراسي 1960/1961 وتقع في قطعة (4). ومن اوائل الناظرات اللاتي عملن في المدرسة الاستاذة امل الصالح والاستاذة سمية العيسى ومن المدرسات الكويتيات القديمات اقبال الاستاذ (علوم) وسهام بسيسو (لغة عربية). وتم فصل الابتدائية عن المتوسطة في العام الدراسي 2004/2005.
حاليا تتولى أ. نجاة ابراهيم العربيد ادارة المدرسة منذ عام 2006 وتساعدها أ. عزيزة علي بوربيع وزهرة محمد علي. وبلغ عدد الطالبات فيها عند افتتاحها عام 1960 (298) منهن 286 كويتية، وعمل في المدرسة في نفس السنة 13 مدرسة (7 مصريات و9 فلسطينيات/ اردنيات).
ثانوية أحمد البشر الرومي للبنين:
(ثانوية الدعية للبنين سابقا)
تأسست هذه الثانوية في العام 1963 وتقع في قطعة (1)، ويعتبر الاستاذ توفيق ابو علي (فلسطيني) اول ناظر لها وكان وكيلها الاستاذ جمعة الياسين. وقد تعاقب عليها مجموعة كبيرة من النظار والوكلاء والمدرسين نذكر بعضا منهم حسب ما وردني من ابناء الدعية: توفيق ابو علي (اول ناظر للمدرسة) - جمعة محمد علي الياسين (اول وكيل) - حسن زغلول (مصري وكان ناظرا لفترة طويلة) - احمد يوسف المزروعي (وكيل) - عبدالله علي اللقمان (وكيل) - خالد الوهيب (وكيل) - فهد احمد التمار (وكيل) - سالم حمد الرومي (وكيل) - ابراهيم العوضي (لغة عربية) - حمد الشويع (اجتماعيات) - عبدالغفور مخصيد (لغة عربية) - عبدالكريم عبدالرضا (رياضة)- حسين مكي (رياضة) - يوسف سعادة (اجتماعيات). ويدير الثانوية منذ بداية العام الدراسي 2008/2009 الاستاذ خالد راشد الراجحي ويساعده في الادارة أ. علي سليمان الامير (منذ عام 2005) أ. بدر علي العتال (منذ عام 2004). وكان مدير الثانوية قبل ذلك أ. فاضل عبدلله الصفار وذلك في عام 2003 وحتى عام 2008 وسبقه أ جاسم مراد. ويشير التقرير السنوي لدائرة المعارف لعام 1960/1961 ان عدد الطلبة عند افتتاح الثانوية بلغ 554 ينتمون للفصل الاول الثانوي فقط منهم 153 كويتيا ويعمل على تدريسهم 53 مدرسا ليس بينهم مدرس كويتي واحد!
مدرسة قتيبة المتوسطة للبنين:
تقع حاليا في قطعة (5) وتضم هيئة تدريسية من 60 مدرسا وعدد فصولها 23 فصلا ويبلغ تعداد طلابها 626 طالبا. اما مديرها الحالي فهو أ. محمد سعيد الفيلكاوي وله مساعدان هما أ. وليد الكنعان وعبدالمنعم الاستاذ. ومن المديرين السابقين الذين عملوا في المدرسة أ. صلاح العوضي، وأ. براهيم اسماعيل. وهذه المدرسة كانت تقع عند نشأتها في فريج المسيل في منطقة المرقاب، ثم انتقلت إلى الدعية.
عبدالكريم علي بن عودة العرب
ولد المربي عبدالكريم علي بن عودة العرب في سنة 1322 للهجرة الموافق 1904 للميلاد وتوفي رحمه الله في 16 من ذي الحجة 1409 للهجرة، الموافق 20/7/1989 للميلاد.
اكمل المربي عبدالكريم العرب دراسته إلى ما يعادل الثانوية في ايامنا هذه في الزبير، وتعلم قليلا من اللغتين الانكليزية والهندية. مارس التعليم وبصفة رسمية، في بداية 1943، فأصبح معلما، رحمه الله، في مدرسة الروضة الواقعة في الحي القبلي، ثم انتقل إلى مدرسة المثنى الواقعة في الصالحية، وموقعها مجمع المثنى الان وسط العاصمة، عين في سنة 1950 كأول ناظر لمدرسة الشعيبة، استمر في عمله ناظرا لها لمدة عشر سنوات، اي حتى سنة 1960، وبعدها انتقل ناظرا لمدرسة ابن سيناء الواقعة في الدعية، واستمر فيها حتى تقاعده سنة 1970.
كان من تلاميذه: الشيخ خالد الاحمد والشيخ نواف الاحمد والشيخ أحمد الدعيج، ويوسف التويتان، والعميد حمود الخرافي، واللواء يعقوب المهيني، وخالد البدر، واحمد اسماعيل، وعبدالله السرهيد، وعبدالمحسن الفارس، وسالم البكر، ومشاري الدارمي، وجاسم الحميضي، واحمد الجهيم، وابراهيم الياقوت، وغيرهم كثيرون.
عرف عن المربي عبدالكريم العرب، دماثة الخلق، والاعتدال والجمع بين الشدة واللين في تعامله مع تلاميذه، ولكنه لم يكن يتساهل ابدا عن اي استهتار او عبث داخل اسوار المدرسة، وحتى خارجها، كان محبا للقراءة، وكان مطلعا ومتابعا للاحوال السياسية المضطربة التي مرت بها المنطقة، من مآثره حبه للعلم ورغبته الشديدة بنشر التعليم بين ابناء قرية الشعيبة، فقد كانت وقتها قرية نائية وتعتبر اخر تجمع سكاني في الكويت من جهة الجنوب، فكان يستعين بأحد تلامذته النجباء من أبناء الشعيبة، وهو احمد الجهيم، فيأخذه معه إلى العائلات الممتنعة عن تعليم ابنائهم، ليعرفه عليهم، ولاقناعهم بالحاق ابنائهم في المدرسة، وقد نجح في ذلك نجاحا كبيرا.
وعندما افتتحت لاحقا مدرسة الشعيبة للبنات، وكان ذلك في سنة 1955 - 1956، وبعد ان توطدت علاقات المربي عبدالكريم العرب بعائلات الشعيبة، ببدوها وحضرها، وكوّن معهم صداقات شخصية وعائلية، فقد اخذ على عاتقه اقناع الاهالي بادخال بناتهم في تلك المدرسة، بعد ان نجح بادخال اولادهم، وقد نجح في ذلك نجاحا طيبا.
شارك في لجان الاحصاء الاولى في الكويت، كما شارك في اللجان الانتخابية في بداياتها.
وعرف رحمه الله تعالى بشدته في ادارة المدارس، وكان يستخدم عصاه (خيزرانه) للاشقياء من الطلبة ولا يلتفت لاسمائهم وعلاقاته مع آبائهم وكان بعض الطلبة ينقلون الى مدرسته بتعمد لكي يشرف على تعليمهم وتربيتهم.
جمعة محمد علي الياسين
ولد الاستاذ جمعة الياسين في منطقة القبلة عام 1938، ويقع منزل والده في فريج ثنيان الغانم بجوار بيت عبدالوهاب العثمان وعيسى المطر وثنيان محمد الغانم وبالقرب من مدرسة عمر بن الخطاب ومدرسة الزهراء.
درس على يد الملا محمود واخيه الملا محمد الحرمي ثم التحق بالمدرسة الاحمدية القديمة وكان ناظرها المربي الفاضل صالح عبدالملك الصالح ومن المعلمين فيها عبدالله العمر. ومحمد النشمي، وعيسى عبدالله اللوغاني، ودعيج العون.
وفي عام 1949، انتقل إلى المعهد الديني ودرس فيه حتى عام 1956، ثم سافر إلى القاهرة ليدرس في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة وكان من زملائه في الدراسة صالح عثمان عبداللطيف العثمان، وعبدالله ابراهيم المفرج، وعبدالله علي العيسى، وعبدالمحسن عبدالعزيز حمادة، وبعد تخرجه في العام 1961، امتهن التدريس وعين مدرسا في ثانوية الشويخ، وفي نفس الوقت ابتعث لدراسة دبلوم تربية في جامعة عين شمس وحصل على الدبلوم عام 1963، وفي العام 1963، عين في ثانوية كيفان، وبعدها بعام انتقل إلى ثانوية الدعية وكيلا، وكان ناظرها الاستاذ حسن زغلول عاشور.
والاستاذ جمعة الياسين هو اول وكيل لثانوية الدعية، ولكنه لم يمكث فيها سوى عام واحد ثم سافر لدراسة نظم التعليم في انكلترا وعاد بعد سنة ليصبح ناظرا في ثانوية عبدالله السالم (فلسطين سابقا) التي تسلمها لمدة خمس سنوات وكان اول ناظر فيها. وفي العام 1972 عيد مديرا لادارة التعليم الخاص واستقال من وظيفته في عام 1976، وهو من اوائل اعضاء جمعية المعلمين الكويتية وكان عضوا في مجلس ادارتها لأربع دورات كما كان عضوا في مجلس ادارة جمعية الصحافيين الكويتية.
عبدالله علي حسين اللقمان
الاستاذ عبدالله اللقمان من الاساتذة القدماء الذين ارتبط اسمهم بمنطقة الدعية، إذ انه عين مدرسا في ثانوية الدعية للبنين في عام 1965 بعد تخرجه في القاهرة، وفي عام 1967 عين وكيلا لثانوية الدعية التي ظل فيها وكيلا لمدة اربع سنوات.
والاستاذ عبدالله اللقمان من مواليد «العاقول» بمنطقة شرق في فريج الماص وبالقرب من براحة الماص وبيت عيسى الغانم وفهد بورسلي والمدرسة الشرقية للبنات وحفرة العبكل، انتقل للسكن في فريج المسيل بالمرقاب وعاش هناك عدة سنوات، درس في بداية حياته في روضة البنين (مدرسة ابتدائية) وكان ناظرها الاستاذ عقاب الخطيب ومن المدرسين فيها الملا سعود الزيد والملا سالم الحسينان والاستاذ عبدالكريم العرب، بعدها التحق بالمعهد الديني وتخرج فيه ثم سافر إلى القاهرة في بعثة دراسية عام 1961 لدراسة اللغة العربية والعلوم الاسلامية وتخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1965، وفي نفس العام عين مدرسا في ثانوية الدعية ومن بين تلامذته البارزين الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح، والشيخ علي جابر الاحمد الصباح، والدكتور شفيق الغبرا، والشيخ صباح ناصر السعود الصباح،والسيد ناصر عبدالله الروضان، والدكتور عبدالمحسن المدعج.
ويتذكر الاستاذ عبدالله اللقمان ان ناظر المدرسة آنذاك كان الاستاذ حسن زغلول (مصري الجنسية) ووكيلها كان الاستاذ احمد يوسف المزروعي، وفي احدي المرات وصل إلى المدرسة متأخرا بعض الشيء، فاوقفه الوكيل المزروعي ظنا منه انه طالب وعندما علم انه مدرس، اعتذر منه وسمح له بالدخول، واستمر اللقمان وكيلا في الثانوية حتى عام 1971 عندما عين ناظراً لثانوية الرميثية، وبعدها انتقل للعمل الاداري حيث عين مديرا لادارة التعليم الخاص، ثم مديرا عاما لمنطقة الاحمدي التعليمية، كما عين وكيلا مساعدا للتعليم العام والخاص واستمر في عمله وكيلا مساعدا لسنوات طويلة ومثل وزارة التربية في العديد من المهمات الرسمية والدورات التدريبية والجولات الاستطلاعية، وتقاعد في العام 2004.
سالم حمد صالح الرومي
مرب فاضل قضى اكثر من 30 عاما في مجال التدريس والادارة التربوية بدأها في عام 1969 وتوقفت عام 2000، وهو من مواليد 7/3/1942 في بيت جده صالح حمد الرومي في فريج الرومي المعروف في الحي الشرقي من مدينة الكويت القديمة. حصل على الثانوية العامة من المعهد الديني الذي التحق به في المرحلة الابتدائية، ثم سافر في بعثة إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ليتخرج فيها عام 1969 بتخصص اللغة العربية والعلوم الدينية وكان من زملائه الكويتيين هناك د.يعقوب الغنيم، جمعة ياسين، ومحمد الرومي، وحمود الرومي، وعبدالله اللقمان.
عين مدرسا في ثانوية الجاحظ لمدة اربع سنوات ومن زملائه في ثانوية الجاحظ الاستاذ حسن عبدالحسين ثم عين وكيلا لثانوية الدعية عام 1973 وظل بها وكيلا حتى عام 1977. بعدها سافر إلى اميركا لدراسة الماجستير وعاد بالشهادة بعد سنتين وعين مراقبا للمنح الدراسية بوزارة التربية ثم مديرا لادارة العلاقات الثقافية ثم مستشارا إلى ان تقاعد عام 2000، حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ام درمان بالسودان في تخصص الثقافة الاسلامية بتاريخ 11/1/2000، وهو مؤلف كتب عديدة كلها مرتبطة بالثقافة الاسلامية.
فهد خليفة عبدالله البحوه
ولد الاستاذ فهد خليفة البحوه في فريج الزهاميل في شرق عام 1942، درس في مدرسة النجاح في فترة قصيرة، ثم انتقل إلى مدرسة الصباح اثر الامطار التي هطلت عام 1954 وهدمت بيوت المواطنين، ما اضطر الحكومة إلى ايوائهم في مدرسة النجاح فترة موقتة. درس بعد ذلك في المدرسة المباركية، وبعدها درس في ثانوية كيفان من عام 1960-1962، وبعدها سافر إلى دمشق ضمن بعثة للحصول على دبلوم تربية معلمين وعاد إلى الكويت عام 1966 وبدأ التدريس في مدرسة ابن سينا في الدعية.
استمر بالتدريس في مدرسة ابن سينا، التي كان ناظرها آنذاك المربي الفاضل عبدالكريم العرب، والوكيل الاستاذ حسين ابو عمارة، من عام 1966 إلى أن تمت ترقيته إلى وكيل مدرسة في خيطان عام 1971، امضى وكيلا لمدرسة خيطان الابتدائية للبنين عامين دراسيين وكانت اكبر مدرسة في الكويت في وقتها، حيث يوجد فيها 46 فصلا واكثر من 160 مدرساً.
بعد ذلك اصبح ناظراً لمدرسة عبدالرحمن بن عوف في خيطان لمدة 9 سنوات وبعدها تم تعيينه ناظراً لمدرسة ابن سينا في الفترة من 1982 إلى 1991م. وقد كلف السيد فهد خليفة البحوه بصيانة مدارس منطقة الدعية - الدسمة - الشعب- وبشكل سريع بعد تحرير الكويت من الغزو عام 1991 حيث اصبحت المدارس جاهزة للاستعمال في زمن قضير بالتعاون مع مسؤولي وزارة التربية، يتذكر الاستاذ فهد البحوه أنه شارك مع الأساتذة والمدرسين في مدرسة ابن سينا في تصميم متحف للتراث الكويتي، هو الاول من نوعه في مدارس الكويت دام لمدة 4 سنوات، ويضم مقتنيات نادرة من تراث الكويت وكان يتردد على هذا المتحف الكثير من اولياء الامور وبعض شخصيات المنطقة منها على سبيل المثال العم سيف مرزوق الشملان الذي زود المدرسة بالمعلومات حول مقتنيات المتحف.
محمد عيسى حسن المحفوظ
الاستاذ محمد عيسى حسن المحفوظ من ابناء الدعية المؤسسين وعاش بها معظم حياته ، كما انه عمل في مدرسة ابن سينا الابتدائية بالدعية لمدة 30 عاما متواصلة، ولد الاستاذ محمد في 15/1/1950 في منطقة شرق ودرس في مدرسة كاظمة القريبة من منزل والده لمدة ثلاث سنوات، ثم التحق بمدرسة ابن سينا في سنتها الاولى 1960/1961 طالبا في الصف الرابع الابتدائي، انتقل بعدها إلى المرحلة المتوسطة في مدرسة فلسطين بالدسمة حيث لم يكن بالدعية مدرسة متوسطة انذاك، واكمل المتوسطة في مدرسة الشعب، ثم دخل ثانوية الدعية، والتحق بمعهد المعلمين في موقعه القديم الذي بني عليه الان مبنى مؤسسة التأمينات الاجتماعية وتخرج فيه واصبح مدرسا بوزارة التربية عين بمدرسة ابن سينا الابتدائية من عام 1970 وحتى عام 2000، وتقاعد من العمل في مدرسة زكريا الانصاري في بيان عام 2001 وقضى الاستاذ محمد المحفوظ 25 عاما متواصلة مدرسا للغة العربية للفصل الاول الابتدائي فقط، والاستاذ محمد المحفوظ محبوب بين زملائه وعند طلبته، وكان عطوفا ومحبا لطلبته وحريصاً عليهم وعلى اخلاقهم ومستواهم التعليمي، وقد افادني باسماء النظار الذين تعاقبوا على ادارة مدرسة ابن سينا منذ البداية وهم بالترتيب الزمني: عبدالكريم العرب، عبدالعزيز النجدي، اسماعيل الشرهان، فهد البحوه- أحمد الغيص، وقد تحولت المدرسة إلى ادارة نسائية منذ عام 2005م.
فاضل عبدالله محمد الصفار
احد أبناء الدعية الذين ارتبطوا بها منذ البداية والى اليوم فقد تمت ولادته فيها عام 1965، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة ابن سينا، ثم انتقل إلى المدرسة الأحمدية في منطقة المنصورية، ثم اكمل المرحلة المتوسطة في مدرسة الشعب المتوسطة.
اما المرحلة الثانوية فقد قضاها في ثانوية احمد البشر الرومي بالدعية وتخرج فيها عام 1983. التحق بجامعة الكويت ودرس في كلية العلوم تخصص جيولوجياً وتخرج عام 1988م، ثم عين مدرسا في الثانوية التي تخرج فيها وهي ثانوية احمد البشر الرومي، وفي عام 1994 تم تعيينه رئيسا للقسم، ثم مديرا مساعدا في عام 1998، ثم مديرا للثانوية في عام 2002 وحتى عام 2008، وهو حاليا مديرا لثانوية جابر المبارك في منطقة السرة.
قضى الصفار حياته كلها في الدعية، وعمل في ثانوية الدعية مدرسا واصبح مديرا فيها وامضى فيها عشرين سنة متواصلة، عرف عنه حبه لمنطقته وحب ابناء الدعية له، وهو حريص على التعليم السليم، والجدية في المهنة ويتعامل مع طلبته بروح الأب المحب والودود.
فاطمة يوسف سعود الفهد
عينت الاستاذة فاطمة الفهد مديرة لمدرسة ابن سينا الابتدائية بمنطقة الدعية بتاريخ 22/8/2001 واستمرت في ادارة المدرسة حتى 2005، وهي اول امرأة تدير المدرسة بعد تأنيث الادارات في المدارس، حصلت على دبلوم معهد معلمات في شهر 11 عام 1977 وعينت بعد ذلك معلمة لمادة العلوم في مدرسة فهد العسكر لمدة 11 عاما، ثم اصبحت رئيسة قسم «مشرفة» في مدرسة اميمة بنت النجار عام 1987، ثم وكيلة بمدرسة الجهراء الابتدائية بنات عام 1993، وبعدها وكيلة بمدرسة اميمة بنت النجار عام 1994، وعينت أيضاً وكيلة بمدرسة الاسراء الابتدائية بنات في عام 1999م، ثم تسلمت كمديرة بمدرسة ابن سينا من 22/8/2001م إلى عام 2005، وحاليا هي مديرة مدرسة الملا سليمان الخنيني الابتدائية بنين بالخالدية منذ عام 2005.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خالد الفرج الريادة المستنيرة في الأدب والحياة AHMAD الشخصيات الكويتية 8 17-05-2013 03:00 AM
الباحث في التراث والتاريخ البحري نواف العصفور AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 8 10-03-2012 11:31 AM
بوحمد (الدعية) متصفح شرق 5 08-02-2010 10:01 PM
للحقيقة والتاريخ - يوسف المباركي جون الكويت القسم العام 4 22-11-2009 02:18 AM


الساعة الآن 11:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت