راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2009, 01:38 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي الإنارة التقليدية لقدماء الكويتيين - غنيمه الفهد

كتبت غنيمة الفهد - القبس :
18/04/2009

الإنارة التقليدية لقدماء الكويتيين زيوت وكيروسين ومصابيح بدائية الكهرباء


اعتمد قدماء الكويتيين ما قبل مرحلة الازدهار وظهور النفط على وسائل الانارة التقليدية من زيوت للاضاءة وكيروسين ومصابيح بدائية وغيرها من وسائل الانارة التقليدية التي كانت سائدة آنذاك قبل وصول الكهرباء، ومن الجدير بالذكر ان تشغيل اول محطة صغيرة لتوليد التيار الكهربائي كان عام 1934 بقدرة انتاجية بلغت 60 كيلوواط والكيلوواط يساوي الف واط.
وعام 1940 وصلت الى 340 كيلوواط.
1951 1100 كيلوواط.
ومع تدفق البترول بات من المؤكد وجوب انهاء الاساليب البدائية في الانارة وجعل الكهرباء هي مصدر الانارة في المدن والقرى الكويتية، لذا لجأت الحكومة الى شراء شركة الكهرباء الاهلية عام 1951 ثم بدأ التفكير بتأسيس دائرة الكهرباء من اجل توفير الكهرباء.
ويعتبر عام 1954م عام انتاج الكهرباء بتشغيل مولدين قدرة كل منهما 7.5 ميغاواط، وتم تشكيل وزارة الكهرباء عام 1962.
1- محطة الشويخ:‍ اول محطة لتوليد الكهرباء.
2- محطة الشعيبة الشمالية 1965.
3- محطة الشعيبة الجنوبية 1970.
4- محطة الدوحة الشرقية 1977.
5- محطة الدوحة الغربية 1983.
6- محطة الزور 1987.
7- محطة الصبية 1998.

الشبكات الكهربائية

تمثل الشبكات الكهربائية مراكز المراقبة والتحكم وحلقات الوصل الآمنة والحاكمة في نقل التيار الكهربائي بين محطات القوى والمستهلكين، وهناك اربعة مستويات من الشبكات الكهربائية:
-1 شبكة النقل الرئيسية ذات الضغط الفائق.
-2 شبكة النقل الثانوية ذات الضغط العالي 132 - 33 ك. ف.
-3 شبكة التوزيع ذات الضغط المتوسط (11 ك. ف) والمنخفض (415 - 340 فولت).
محطات التحويل: ودورها خدمة الشبكات الكهربائية لتؤدي دورها بدرجة كفاءة وامان عالية مجموعة من محطات التحويل التي تقوم بتغيير مستوى الضغط الكهربائي اما برفعه او بخفضه لتوصيل الخدمة الكهربائية من مصادر التوليد الى المستهلكين بأنسب الوسائل فنيا وامنيا واقتصاديا.

مراكز المراقبة والتحكم

1- مركز التحكم الوطني في الجابرية.
2- مركز تحكم المدينة الفرعي.
3- مركز تحكم الشعيبة الفرعي.
4- مركز تحكم الجهراء الفرعي.
ان اعمال المراقبة والتحكم التي تقوم بها مراكز المراقبة والتحكم تتم من خلال مجموعة من انظمة التحكم ذات التقنية العالية التي تتميز بدرجة كبيرة من الدقة والكفاءة بما يحقق درجة عالية جدا من التنسيق والربط بين الادارات المختلفة المعنية في الوزارة، الامر الذي يسهل حركة الاتصال وتبادل المعلومات والاشارات والابلاغ الفوري عن العطل وسرعة اصلاحه اصلاح الشبكات الكهربائية.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-04-2009, 01:40 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

نورٌ على نور


جاءت البشرى، وعمت الفرحة، ودقت طبول السعادة في أرجاء قرية حولي، تلك القرية الجميلة صباحا، حيث أسفر النهار وأشرقت اشعة الشمس الساطعة.
جاءت البشرى عام 1956 بوصول الكهرباء الى تلك القرية.
فاستبشر الناس خيرا بالنور الذي سيكسر الخرمس، والخرمس باللهجة الكويتية يعني الليل الحالك، بل شدة سواد الليل.
اعتمد قدماء الكويت على القمرة الشقاقية، والشقاقية تعني السفر والضياء والنور، وقد لعب نور القمر ليلا دورا كبيرا في انارة الطرقات والحواري والازقة، فعرف الناس القمر والهلال والبدر.
فضوء القمر وتلألؤ النجوم هما سلوى القدماء من اهل الكويت، حيث لا كهرباء ولا ماء، فما ان يأتي الليل ويخيم ويسدل ستائره السوداء، حتى تبدأ مقولة الاهالي في تلك القرية «خيم الليل» والليلة خرمس، وكما اوضحت ان الخرمس تعني شدة السواد، بل ليل اسود حالك السواد.
لذا، اعتمدت ربة البيت على الاضاءة البدائية من «فنر» و«سراي زهيوي» (المصباح البدائي الذي يعمل بالكيروسين، اي القاز)، باللهجة الكويتية.

فتحرص المرأة على توزيع الاضاءة في جميع ارجاء المنزل فتضع «سراي الزهيوي» على البركة، بركة الماء في وسط الحوش، وتعلق في الليوان ايضا «سراي زهيوي» آخر، وفي المسبح (الحمام) وفي الأدب (المرحاض)، وهنا يشعر رب البيت بتوزيع الاضاءات في كل مكان. وقد تطور «سراي الزهيوي» الى «سراي بوفتيلة». لم يعرف قدماء الكويت الشموع نهائياً، لذا كان اعتمادهم على ضوء القمر (القمرة الشقاقية) والمصابيح التقليدية السابقة الذكر.
لذا، علت الزغاريط النسائية وعمت الفرحة قرية حولي عام 1956 عندما دخلت الكهرباء رسميا وبدأ التمديد الكهربائي في كل منزل. حدثتني والدتي قبل دخول الكهرباء انه كانت حتى الثلاجة عندنا تعمل على الكيروسين اي (القاز المحلي). وعلى الرغم من عدم وجود ماء ولا كهرباء، فقد صبر قدماء الكويت، قانعين راضين حامدين شاكرين الرب صابرين.
وكان الماء يأتي من العاصمة على ظهور الجمال (البعارين)، يحمل الرجال القرب، (قرب الماء) ليصبوا هذا الماء في البركة المعدة له والذي جاء من شط العرب. نعم، هذه معاناة الجدود وقناعتهم في ديرتهم، صابرين حامدين الله، قانعين بقضاء الله وقدره حتى كافأهم الله على صبرهم وجَلدهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخلاق الكويتيين قديما where is the love القسم العام 5 15-12-2009 06:10 PM
تسفير الطلاب الكويتيين ولدالشامي المعلومات العامة 2 15-08-2009 10:08 PM
شح المياه والمناخ الصحراوي لم يمنعا الكويتيين من الزراعة - غنيمة الفهد AHMAD المعلومات العامة 2 16-02-2009 01:39 AM
سفن الكويتيين قبل ثمانين عاماً ديرة العز التاريـــخ البحـــري 3 31-08-2008 06:17 PM
خسوف القمر: ظاهرة طبيعية يخافها القدماء من الكويتيين - غنيمة الفهد 8/3/2008 IE المعلومات العامة 0 09-03-2008 12:18 AM


الساعة الآن 03:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت