الهارون

[عنك]

(( الهارون ))

الهجرة و السكن:

قدمت أسرة الهارون إلى الكويت في القرن التاسع عشر من الأحساء التي استوطنتها لفترة قصيرة جداً، وذلك ضمن هجرة كثير من الأساعدة، ثم نزحت إلى الكويت وسكنت جبلة لمدة طويلة ثم انتقلت إلى سكة عنزة في المباركية منهم ذرية عبداللطيف محمد الهارون الذي له من الذرية ثلاثة أبناء هم هارون وإبراهيم وأحمد، وابنة واحدة هي شريفة، ولهارون وإبراهيم ذرية ممتدة موجودة في الكويت، أما أحمد فقد توفي وليس له ذرية.


النسب:

يعود نسب هذه الأسرة إلى الأساعدة من عتيبة .

شخصيات من الهارون :

عباس أحمد محمد رشود الهارون الذي بنى مسجد سعيد سنة 1296 هجرية (1878م) على مساحة أصغر من المساحة الحالية، ويقع المسجد قديماً في منطقة القبلة في فريج النفيسي أو السرحان، ولما بني السور الثاني دخل ضمنه، وكانت بوابة الفداغ تقع شمال المسجد على 35 متراً منه، وموقعه الآن قريب من المدرسة القبلية الابتدائية للبنات، وقد اشتهر المسجد باسم «سعيد» نسبة إلى إمام كان يصلي فيه يدعى «سعيد»، النوخذة أحمد عبدالله الهارون ، النوخذة سليمان عبدالوهاب الهارون ، عبداللطيف محمد الهارون الذي كان له ارتباط وثيق بالشيخ مبارك الصباح حيث كان له دور جوهري في نقل الرسائل السرية بين الشيخ مبارك والإنكليز في الفترة التي تخللها توقيع اتفاقية عام 1899 بين الطرفين والتي أكدت السيادة الكويتية والاستقلالية التامة، الأستاذ عباس عبدالوهاب الهارون الذي كانت له يد بيضاء في سلك التعليم سواء في مدارس التعليم النظامي أو في الكتاتيب وعلى رأسها وأبرزها كتّاب أو مدرسة الملا مرشد محمد السليمان، النائب عبدالوهاب راشد أحمد الهارون عضو مجلس الأمة 1996م - 2003م ووزير التنمية والتخطيط ، د. مساعد راشد أحمد الهارون وزير التربية والتعليم العالي 2001م و سفير الكويت في كندا وألمانيا، أحمد راشد أحمد الهارون وزير التجارة و الصناعة 2009م و مدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت.



مصاهرات الهارون :

لهذه الأسرة نسب مع العديد من الأسر منها : آل خليفة (حكام البحرين) , الراشد "بوفرسن" , الحزامي , الراشد "العديلية" , الخميس "براك" , الغانم "باهلة"، الحصان , الغانم "الزايد" , السهلي "الفيحاء" , الجلوي و الخنيني .

المرجع مقالة للدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي