لقد نودي بالسيد طالب باشا النقيب ملكا على العراق كله من كافه اطيافه وقبائله وعشائره لتاريخه السياسي الوطني ونسبه الشريف، ولم ينادي السيد طالب بتقسيم العراق كما ذكر .
ونظرا لوطنيته المخلصه ورفض بيع ضميره للانكليز والرضوخ لمطالبهم رأت فيه بريطانيا مصدر تهديد لمصلاحها في العراق والمنطقه العربيه فتامرت عليه وتم نفيه الى جزيره سيلان وليس الى المانيا كما ذكر ، علما بان السيد طالب بعد عودته من المنفى الى العراق جرت مصالحته مع الملك فيصل الاول الذي كان يهاب السيد طالب ويحسب له الف حساب،
ذهب السيد طالب الى المانيا للعلاج وتوفي هناك واعيد جثمانه الى البصره ودفن فيها وكانت جنازته مهيبه
|