راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 07-09-2010, 05:37 AM
بو فريج بو فريج غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2
Post الفريج

لمحة تاريخية عن عائلة الفريـج :

سكنت هذه الأسرة قديما ً في المرقاب عند مسجد الوزان حاليا ً مواقف مجمع الوزارات , ولهم حفرة تسمى حفرة الفريج مسجله في كتاب تاريخ الكويت , وهو ( فريج ) معروف في المرقاب . وكان يعمل في صنع المياص مثل صاحب مصنع الأسمنت أو الجبس . وأصولهم من نجد بريدة وصحيح من اللسيب , ولهم أبناء عمومه كثر في جميع مناطق المملكة العربية السعودية وحتى الشام.
-
وفي الكويت كلهم أبناء فريج العلي الفريج وهم : محمد رحمه الله , وسعود , وابراهيم , وفهد , وعبدالله , وعثمان , وسليمان , وناصر , وصالح وعلي .
-
و للعائلة الكريمة ديوان مفتوح للجميع في منطقة العمرية , ديوان الفريج .
-
وللأسرة نسب وقرابة مع العديد من أسر الكويت ومنها : الريش , والحمدان (الفنطاس) , و الفارسي , والسمحان ... .


والله تعالى أعلم.

-
ومن لديه المزيد من المعلومات عن تاريخ ، أعلام ، و أصهار هذه الأسرة لا يتردد في اضافتها وشكرا ً.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-09-2010, 09:24 AM
مشعل العربيد مشعل العربيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 40
افتراضي

سعود الفريج صاهر الشمروخ ولهم قرابة مع الصدي والمرداسي والريش ولهم قرابات من جهة شرباكة الحريم مع الخراريز والعربيد والصقر وبعركي والمغربي وهم من سكان العميرية كما تفضل أخي الكريم ومنهم أحمد الفريج بومبارك وأخيه فيصل الفريج بوطلال وهو متقاعد من الداخلية برتبة عميد وعبدالعزيز الفريج وهو كذلك ضابط في كلية الشرطة وما زال على رأس عمله ، كما أن لهم دكاكين عقار في خيطان قرب البنك الوطني وسابقا في خيطان الجديد وهذه العائلة معروفة في كرمها وجودها وطيب أخلاق الأولين والآخرين .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-11-2010, 02:42 AM
مرقابي ق1 مرقابي ق1 غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 2
افتراضي

نعم صحيح ان العائلة الكريمة الفريج من اهل المرقاب وان البيت الذي هو عند مسجد الوزان بالمرقاب هو اخر بيت سكنوه واستقروا به وكان بالقرب منه حفرة وسميت بحفرة الفريج وقيل انهم هم حفروها لتجمع الماء المطر بها
دخل فريج علي الفريج الكويت في بداية حكم الشيخ مبارك الصباح رحمة الله بعد استقرار الحكم والامن في الكويت طلبا للأمن وهربا من حكم بن رشيد حيث أجبر هو وأبناء عمومته عثمان ومنصور الفريج ومحمد بالدخول إلي جنده وإستقروا في الكويت إلي أن طاح حكم بن رشيد , على يد الملك عبدالعزيز بن سعود رحمة الله واستقر الأمن في المملكة أما منصور الفريج رحمة الله خرج مع جنود الملك عبدالعزيز بن سعود متوجهين إلي الرياض وأما عثمان ومحمد رجعوا القصيم وأما فريج إستقر في الكويت وتزوج من عائلة الكريمة الهدا وأنجب منها علي وعمل بالتجارة وصناعة اليص وكان رحمة الله دائما يقول ان الكويت مبروكة ويحمد الله واشتغل عنده ومعه كثير من اهل نجد وديوانه مفتوح لهم , وفي حرب الجهراء ساهم رحمه الله مع أهل الكويت في الحرب وكان عند ما يقارب اربعين حمار وكانت وسيلة لنقل اليص للبنانوه وفي الحرب ساهم بهم لنقل الجند والمؤونه وكل أهل الكويت فزعوا فزعت رجل واحد ونصر الله الكويت وأهلها من العدوان ولله الحمد وما سلم إلا على مركوب واحد من الأربعين بعدها باع بيته الأول داخل المرقاب واستأجر بيت وقام يسدد ديونه وبدأ من جديد مشواره في تكوين نفسه ببركة الله وأعطاه رحمة الله الشيخ صباح الناصر أراضي للمياص في المنصورية وجنوب المرقاب وعمل حتى أسترجع عافيته
وبعد تزوج من العائلة الكريمة السعد البليس وأنجب أولادة وهو كبير بالسن وأنجب أولاده محمد وسعود وابراهيم وفهد وعبدالله وعثمان وسليمان وناصر وصالح وعلي وبنت واحده أم عبدالعزيز الرمح
أما محمد تزوج من عائلة الزيد وسعود تزوج من عائلة الشمروخ ( السديس) وابراهيم تزوج من عائلة اليحيوح وفهد تزوج من عائلة الريش وعبدالله تزوج من عائلة المليفي عثمان من عائلة السعد البليس وسليمان من عائلة الجحيل وناصر من الرش صالح من الرويشد وعلي من الفريج
حيث استقروا في بيت الكبير بالمرقاب الي عند الحفرة الى جاء التثمين وسكنوا بكيفان . اما الاولاد الغالب تجمعوا بالعمرية
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-11-2010, 11:41 AM
مرقابي ق1 مرقابي ق1 غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 2
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرقابي ق1
   نعم صحيح ان العائلة الكريمة الفريج من اهل المرقاب وان البيت الذي هو عند مسجد الوزان بالمرقاب هو اخر بيت سكنوه واستقروا به وكان بالقرب منه حفرة وسميت بحفرة الفريج وقيل انهم هم حفروها لتجمع الماء المطر بها
دخل فريج علي الفريج الكويت في بداية حكم الشيخ مبارك الصباح رحمة الله بعد استقرار الحكم والامن في الكويت طلبا للأمن وهربا من حكم بن رشيد حيث أجبر هو وأبناء عمومته عثمان ومنصور الفريج ومحمد بالدخول إلي جنده وإستقروا في الكويت إلي أن طاح حكم بن رشيد , على يد الملك عبدالعزيز بن سعود رحمة الله واستقر الأمن في المملكة أما منصور الفريج رحمة الله خرج مع جنود الملك عبدالعزيز بن سعود متوجهين إلي الرياض وأما عثمان ومحمد رجعوا القصيم وأما فريج إستقر في الكويت وتزوج من عائلة الكريمة الهدا وأنجب منها علي وعمل بالتجارة وصناعة اليص وكان رحمة الله دائما يقول ان الكويت مبروكة ويحمد الله واشتغل عنده ومعه كثير من اهل نجد وديوانه مفتوح لهم , وفي حرب الجهراء ساهم رحمه الله مع أهل الكويت في الحرب وكان عند ما يقارب اربعين حمار وكانت وسيلة لنقل اليص للبنانوه وفي الحرب ساهم بهم لنقل الجند والمؤونه وكل أهل الكويت فزعوا فزعت رجل واحد ونصر الله الكويت وأهلها من العدوان ولله الحمد وما سلم إلا على مركوب واحد من الأربعين بعدها باع بيته الأول داخل المرقاب واستأجر بيت وقام يسدد ديونه وبدأ من جديد مشواره في تكوين نفسه ببركة الله وأعطاه رحمة الله الشيخ صباح الناصر أراضي للمياص في المنصورية وجنوب المرقاب وعمل حتى أسترجع عافيته
وبعد تزوج من العائلة الكريمة السعد البليس وأنجب أولادة وهو كبير بالسن وأنجب أولاده محمد وسعود وابراهيم وفهد وعبدالله وعثمان وسليمان وناصر وصالح وعلي وبنت واحده أم عبدالعزيز الرمح
أما محمد تزوج من عائلة الزيد وسعود تزوج من عائلة الشمروخ ( السديس) وابراهيم تزوج من عائلة اليحيوح وفهد تزوج من عائلة الريش وعبدالله تزوج من عائلة المليفي عثمان من عائلة السعد البليس وسليمان من عائلة الجحيل وناصر من الرش صالح من الرويشد وعلي من الفريج
حيث استقروا في بيت الكبير بالمرقاب الي عند الحفرة الى جاء التثمين وسكنوا بكيفان . اما الاولاد الغالب تجمعوا بالعمرية

إضافه
نسيت أن اذكر أخيه من الأم عبدالرحمن العدل العبيكان وإخته أم الواء ناصر الريش رحمهم الله حيث انهم هاجروا معه الي الكويت مع ابناء عمومته وسكنوا ايضا بالمرقاب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-11-2010, 04:38 AM
بوسارة بوسارة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1
افتراضي

والله يعطيك العافية اخوي بو فريج
او والنعم بعايلة الفريج الكريمه وهي عائلة معروفة جدا بالكويت وفالسعودية ولهم انساب كثيرون مشالله
ومن انسابهم عايلة الدويسان و العميري والعجمي والخراز
وهم معروفين بالكرم واهل الخير وعساالله يتمم علينا او عليهم هالخير
وهنالك الاعب السابق مبارك الفريج الذي لعب مع فريق نادي القادسية الرياضي

وبالنسبة للذين فالسعودية لهم مشاريع كبيرة وكثيرة فالتجارة
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-11-2011, 10:28 AM
kuwaity111 kuwaity111 غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 19
افتراضي

ونعم بل الفريج لهم نسب مع العثمان شرق
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-03-2014, 05:43 PM
بو فريج بو فريج غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2
افتراضي مقابلة العم ابراهيم الفريج - جريدة الراي

جريدة الراي


إبراهيم الفريج: الجص كان مادة أساسية في البناء
«حفرة فريج حمت البيوت من سيل مياه الأمطار ... وتم ردمها سنة 1966»
محليات · 02 مارس 2014

* إعداد : سعود الديحاني

----------------------------------------

بـسـم الله الرحمن الرحيم ,,,


نستضيف اليوم ابراهيم الفريج، ليصحبنا مع ذكريات المليئة بعبق الماضي الجميل، يذكر لنا دراسته عند الملا سليمان الخنيني، ثم عمله في مهنة المجاص، والتي كان لها دور كبير في اساسيات البناء في الماضي يحدثنا عنها باسهاب، ثم يتطرق بعد ذلك إلى جوانب عدة من حياته فلنترك له ذلك:

كنا في فريج الريش في المرقاب، ومن جيراننا صالح الفهد متزوج وليس عنده اولاد والحبيب والمهيني وبيت الفهد كان بيننا فرجه تدخل زوجته تساعد الوالدة في البيت، فالوالدة كانت عندها اولاد ثم انتقلنا وسكنا المرقاب الجديد التي يطلق عليها رمدان وهي ارض الشيخ صباح الناصر بنى بها الناس وسكنوا، اما ألعابنا فكنا نلعب ونحن في المرقاب الهول وصيدة ما صيدة والغزالة والمقصي وزبابيط وتيل.

الخنيني

انا درست عند الملا الخنيني سليمان حتى قال لي لا تأتي وانا مع محمد اليحيا كنا الاوائل عنده كنا نذهب للملا الخنيني في الصباح الباكر ونجلس على الارض على بواري وكل تلميذ عنده سحارة نضع بها الدفتر والمصحف والقلم (وكان معنا ماء نأتي به) والملا هو من يتولى تدريسنا وتلقينا الدراسة في الصبح والعصر ولما ختمت جاء دور التثويبة ختم القرآن الكريم

لبست البشت ومسكت السيف ثم اخذنا نتجول وندور حول البيوت ومعنا امرأة كبيرة في السن تجمع ما نعطى من الهدايا والمكافآت التي كان الناس تعطيها الاولاد عندما يختمون القرآن الكريم ويخرجون في احتفال بهذا الامر ونخرج من جبله من بيت الساير في الوطية وننزل على بيوت المرزوق والبدر والفليج وانا لابس بشت وعقال زري وسيف بيدي، واسبوع ونحن نتجول حول البيوت بمناسبة ختم القرآن الكريم... ونردد «الحمدالله الذي هدانا... وللاسلام اجتبانا... سبحان الخالق سبحانه وبفضله علمنا القرآن» واخواي محمد وسعود كانا عند الملا الحميدي.

الحفرة

كان وقت الشتاء كله أمطار ولم نكن نحن اصحاب مهنة الجص نعمل في الشتاء والبيوت لم يكن بها بلاط وحفرتنا كانت في بدايتها نأخذ منها الطين ابيض «الحصحص» وهو يستخدم لدفان أحوشة البيوت... «فناء البيت» ثم جاء اناس كثير غيرنا يأخذون من هذه الحفر ذلك الطين الابيض... وكان موقعها امام بيتنا بعد وقت كبرت الحفر وصارت مستودعاً للمطر ومحلاً تجمعه وهي قريبة من بيتنا ويظل الماء بها إلى الصيف وقد اخذت وقتاً، ليس لها سياج ثم جاءت البلدية واقامت عليها سياجاً، ونحن كان بيننا وبينها سكة وظلت حتى ثمنت البيوت وصارت الحفرة خيراً للناس لحفظ الماء من السيل على البيوت فأول من حفرها الوالد واخواني وهي حفرت وعمري حوالي 12 سنة... اما دفنها فكان في سنة 1966، والبلدية جعلت لها سياجاً ولها منافذ تجاه البيوت حتى تصب بها مياه الامطار، مساحتها حوالي 750 متراً وعمقها 3 امتار وقد نفعت الناس.

الدبش

كان هناك قسماً في بيتنا للدبش الذي نستخدمه في عملنا فنحن كنا نخرج للعمل في الصباح مع الاذان الأول ومكان عملنا يقع اليوم في ضاحية عبدالله السالم والمنصورية والنزهة. والمكان كان كافياً لعمل الجص ويعمل معنا في هذه المهنة كثير من الناس.

كنا نحرق الجص أي المجاص... فالارض كانت اشكالاً وطبقات فعندما نزيح الطبقات عن بعضها ونحفرها يظهر لنا مزيج من الطين الاحمر وهو طبقة تأتي تحته طبقة بيضاء وبها طين ابيض وايضا رمل ابيض وجص ابيض ونحن من الخبرة نعرف الجص من الطين فنقوم بتنظيف الجص من الطين الاحمر ثم نأتي بالعرفج ثم نقوم بفرشه على الارض حيث نقيم مجصه عليها ثم نأتي بمخلفات الارض ونضعها على العرفج ثم نضع الرماد حتى يغطيه بعد ذلك نشعل النار والجص يكون في القاع بعد ازالة طبقات الارض... في الصيف تشتعل النار مدة ثلاثة ايام ويظل الدخان مستمراً... اما في الشتاء فنشعل النار في الليل وفي الصباح نرفعه لاننا نخشى نزول المطر فيطفئ النار ويفسد علينا العمل... وبالطبع يطول الامر على ما تنزل النار إلى الجص فتحرقه ثم نزيل ما وضعنا ونخرج الجص ثم ندقه «بالمفظة» حتى يكون الجص ناعم بعد طحنه بالمفظة يأتي دور المنخل حيث نقوم بتصفيته من ذلك بالمنخل ثم نحمله على الدبش ونذهب به لمن يعمل في البناء لكي يستخدمه في عمله فهناك وعاء «تب» يوضع به الجص ويخلط مع الماء لكي يستخدم للمسح فالجص يستخدم في مسح الجدران وحينما يصف الكندل ثم يضع عليه باستيل ثم البواري يفرشها ثم الطين يوضعه ثم رماد على الطين ثم الطين على الرماد أيضاً وهذا يمنع الخرير من السقف والجص يوضع على اطراف الكندل حتى تثبت ولا تميل.

التعامل

كنا نتعامل مع كثير من استاديه البناء الرباح والبحوه والحشاش وغيرهم الكثير.

الاساتدية التي تعمل في البناء تأتي عندنا في الديوانية وتتفق معنا على توفير الجص لها فيقولون نريد «كاره» وهي 400 غوطي ونحن حينما نأتي بالجص فالاستاد هو من يكيله ويعرف وزنه وكان هناك كثير ممن يعمل في حرق الجص... وهذه هي مهنة الوالد لانه عمل في الغوص سنة ثم توجه إلى هذه المهنة، عمل فترة عاملاً ثم استقل بنفسه واشترى دبشاً واخذ يعمل ويعمل عنده صبيان.

الوقت

كان الدبش يأتى به من الزبير والاحساء ووقت الشراءه العصر أي سوق الدبش وقت العصر.

اما العلف فكان شعيراً وتمراً و«جت»... المكان الذي نقوم بحرقه واستخراج الجص منه إذا خرج الرمل تركناه وذهبنا إلى غيره... والحمار كان حمله خمسة «غواطي» حيث نجعل الجص في «وجر»، ومن الفجر إلى الظهر كان خمسة دروب ثم نرتاح ونرجع العصر نشعل النار مرة اخرى في اماكن متفرقة للعمل في الايام المقبلة... وكان حمل العرفج نشتريه بقيمة 20 روبية وهو يكفينا وقود نصف كاره وهي تباع بـ280 روبية وهي تأخذ معنا يومين إذا كان عندنا «مشبوب كثير» وكل نصف كاره حمل...

العرفج

والعرفج كان يأتي من الجنوب والالياح لكن بالاخير حولنا إلى السعف لانه اكثر حرارة، نشتري من المحمل اكثر من مئة الف سعف وكان عندي صديق عنده عربانة يجرها حصان اتفق معه بأن ينقله إلى المجاص، كان عملنا الاكثر في الصيف اما الشتاء فيؤثر المطر علينا، الوالد بدأ في هذا ونحن كنا نساعده ثم تسلمنا العمل بدلاً منه، كنا نطلع من دروازة الشامية، حارسها بن رجعان والبريعصي حارسها ابن حجي ونطلع وقت الاذان الأول نطرق الباب على بن حجي ويقوم بفتح الدروازة جزاه الله خيراً ومزيد الرجعان أيضاً كان طيباً معنا، رحمهما الله.

الأكل

ونحن تناول الغداء والعشاء في البيت أما الريوق فكان في المجاص وإذا ذهب أحد الصبيان في درب عاد معه خبز إلى مكان عملنا في المجاص وكان عندنا «غوري» ابريق فيه حليب فنحن عندنا حلال في البيت ونأخذ منهم حليباً حينما نذهب إلى العمل.

العمل

انا منذ كان عمري 12 سنة وانا اعمل بالمجاص من سنة 1942 إلى سنة 1952 وكان عملنا متعباً لكن كنا قانعين به ورزق لنا وعمل ومثابرة وجد من اذان الفجر الأول ونحن نعمل... كان بعض اهل نجد وأهل الزبير يأتون للعمل عندنا سنة أو سنتين وهم مقيمون عندنا في الديوانية.

الترك

سنة 1952 تركنا العمل في المجاص، كان عندنا 15 حماراً وستة عمال (صبيان) يعملون لدينا وكان الشغل في وقت الذروة وحامياً، وبيت عبدالله العثمان الذي في النقرة كان الجص الذي استخدم فيه انا من جلبه له فنحن من وفره له... ثم كثرت السيارات وقل الدبش وتم استيراد الجص الابيض واصبح مكان الجص المحلي لذلك قمنا ببيع الدبش (الحمير) على عمانيين.

الهدامة

حين حدثت الهدامة 1954 لم يتأثر بيتنا فهو كبير كان فيه حوش لديوان وحوش للدبش وحوش للحرم... وديوانيتنا موجودة ومعروفة في المرقاب منذ طلعنا على الدنيا والوالد هو من يحمس القهوة ويسويها، إذا صلى الفجر جهز قهوته وجاءه المعارف والجيران للقهوة ونحن نتجمع عنده بعد العشاء.

الطريق

الشيخ عبدالله المبارك مر علينا ونحن نجمع صلبوخ في الشامية نجمع وننخل ونصفي فاذا بمجيء الشيخ عبدالله المبارك بسيارته ومعه سليمان الموسى وقف وقال: قوة... قلت: الله يقويك... قال: من العاملة قلت... عاملة فريج، قال اذا نخلتم سوا الأرض لا تتركوها قلت على أمرك... لقد كلمني بكل ابوة ولطف... كان كريماً وطيباً، الله يرحمه هو معروف بكرمه... اذكر، يقولون في الاحمدي جاءه شاعر والقى قصيدة مدح فقام الشيخ واخرج كل ما في جيبه واعطاه اياه... الله يرحم الشيخ عبدالله المبارك كان طيباً وكريماً...

الأمطار

كانت الامطار في السابق كثيرة حتى البيوت ترى بها اثر الامطار لانها تبنى من الطين ويخرج الزرع في جنباتها... والعرفج كنا نشتريه من الجماميل... وايام الشتاء تكثر الغدران فكنا نجلب لبيوتنا منه الماء ونبيع منه لان في الشتاء يخف العمل في المجاص.

الدروازة

كنا نرى ديكسون وزوجته عند ابن حجي صاحب الدروازة حينما نمر عليه عندما نخرج للمجاص... اما الفقع فكنا نلتقطه في منطقة مشرف فكلها فقع... اما الارانب فكانت كثيرة في الألياح وكنا نذهب نصطادها.

الحج

اول حجة لي كانت سنة 1958 مع سليمان الغفاري كان معه ولد اخيه اشتروا سيارات شفر طراز 1958 ورافقتهم ومعي والدتي في وانيت والمرافقون في وانيت آخر فيه مجموعة، من ربعنا من اهل نجد... وكانت حجة ونزهة وكل له جماعة في الرياض ونحن لنا ابناء عمنا الفريج في الرياض وبريدة ومكثنا عندهم عشرة ايام كلها ولائم وعزائم وبعدها ذهبنا إلى بريدة عشرة ايام وايضا زيارات ودعوات حتى لما استأذنا منهم لكي نواصل مسيرنا كل واحد من الجماعة «اهل بريدة» اتى ومعه خروف واجب الضيافة وحملناها معنا في السيارات وذهبنا إلى المدينة وكان أحد المرافقين معنا عنده مزرعة في المدينة أتينا اليها ونصبنا الخيام بها ومكثنا بها عشرة ايام ثم واصلنا مسيرتنا إلى مكة واتممنا حجتنا التي استمرت 40 يوماً... كلها تعاون ومحبة.

السياقة

كان صديقي خليفة الريش يعمل في الشركة ويأتيني ويأخذني فاذا خرجنا من الدروازة قالي امسك السكان وكان الطريق خالياً وخطاً واحداً فأقود السيارة... وكذلك كنت ارافق صديقاً لي اسمه عمار عنده وانيت كنا نذهب إلى سباق الخيل في الدسمة إذا وصلنا نزل وقال خذ السيارة فكنت اقود السيارة لوحدي واذهب بها إلى حولي واعود وهكذا تعلمت.

الوالد

الوالد كان لا يُـمل مجلسه، صاحب فكاهه وسوالف طيبة تعلم الناس عنده، وسنة الجهراء ذهب مع الصبيان الذين يعملون عنده ومعهم الدبش فزاع للمعركة ورجع من المعركة لوحده وذهب الدبش اللي عنده وتفرق الصبيان... حمل السلاح وقاتل مع الشيخ سالم المبارك وعبدالله الجابر.

بدأ الوالد عاملاً بسيطاً ثم استغل بنفسه وعمل معه صبيان وكان فاتحة خير لكثير من الناس الذين عملوا معه وحج اكثر من حجة.

البيت

كنا سبعة اخوة متزوجين ونعيش في بيت واحد، بيتنا في المرقاب والاولاد جميعا والحريم مع بعض اكل واحد غداهم وعشاهم ومتصافون ونحن في الديوانية مع ربعنا... والحريم كل يوم الطبخ على واحدة كانت الايام جميلة في ذلك الوقت «الماضي».

الشعب

وقد عملنا في المستشفى الاميري حيث جمعنا صلبوخاً من الشعب ولبناء المستشفى الاميري واذكر أنه كان يمر علينا الشيخ عبدالله السالم ذاهباً لقصره في الشعب وكان يسلم على والدي ويقول: «يا فريج كيف حالك» كان يعرف الوالد.

الصلبوخ

كنا ننقل الصلبوخ الذي كان بالقرب من المستشفى وبيت هلال وآخر درب نترك الدبش وتذهب وحدها للبيت حيث محل مبيتها. وكذلك وأرسلنا الصلبوخ لمدرسة الأحمدية.

نساف

عندما رأيت أن العمل بدأ يتغير قمت بشراء نساف من الحميضي بقيمة 18 الف روبية وقد جعلت سائقاً يعمل به لكن لم يستمر طويلا حيث تعرض لحادث فبعته بعشرة آلاف روبية... ثم اشتريت نسافاً مستعملاً وعملت به ثلاث سنوات مع اخي فهد ننقل عليه الطين والرمل، والعمال يحملونه لنا بثلاث روبيات ونحن نبيعه بعشرين روبية.

الحكومة

أذكر أننا كنا جالسين سنة 1959 ونحن شباب المرقاب وجاءنا عبدالرحمن الصفران وقال وينكم، الحكومة تريد أن توظفكم فذهبنا نحن وكان عددنا 30 شابا وتوظفنا في املاك الحكومة واول عملنا مراقبون على املاك الدولة التي في التنظيم وخارج التنظيم وبعد ستة اشهر تم توزيعنا على دوائر الحكومة فمنا من ذهب إلى الشؤون والاشغال والمالية وانا كان نصيبي املاك الدولة فطبيعة عملي كانت تابعة لمكتب الرئيس سامي عياش لكن نظراً لظروفي حيث كان عندي اولاد في المدارس وانا من كان يوصلهم طلبت من المسؤول بأن اكون محصلاً حتى يتسنى لي الذهاب والعودة بسهولة فأصبحت محصلاً على قسائم الشويخ سنوياً وكان ذلك سنة 1961، أمر على اصحاب القسائم وكان معي أصولات قبض واذهب واحصل ايجارات الدولة... ثم استخرجت دفتر دلالة وعملت في العقار والحمدلله عملت في الدلالة والكل يثق بنا ويتعامل معنا.

الزواج

تزوجت سنة 1951 وعقدت القران عند الملا عثمان العثمان اما زواجي الثاني فكان سنة 1963 والوالد توفي سنة 1972 وتثمين بيتنا سنة 1966 بقيمة 120 ألف ديناراً واشترينا بيتاً بكيفان قيمته 18 ألف دينار اما انا فسكنت في السالمية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفريح IE جبلة 36 24-11-2017 09:34 AM
الفريح (الفريحي/النزهة) IE المرقاب 9 10-11-2017 02:40 AM
عدسانية الفريح قبل 119 عاماً سعدون باشا الوثائق والبروات والعدسانيات 12 22-06-2010 01:27 AM
فهد الفريح: والدي تسلّم إمارة الجهراء سنة 1937 وكان آخر أمير لها AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 7 13-02-2010 11:01 AM
عائلة عايض الفريح المطيري المطيري رر آخرى 4 14-12-2009 05:33 PM


الساعة الآن 05:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت