راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-10-2009, 02:41 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي المرحوم مهنا عبدالرحمن مهنا المهنا ( 1900م - 1991م )

السيد مهنا عبدالرحمن مهنا المهنا

(1320 – 1412هـ) ( 1900 – 1991م)


المولد والنشأة:
هو مهنا بن عبدالرحمن بن مهنا المهنا، المولود في مدينة الكويت عام 1320 هـ الموافق لعام 1900م. وقد نشأ ­ رحمه الله ­ في أسرة طيبة متدينة جاءت من نجد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث تمتد أصولها إلى قبيلة العجمي في قرية تدعى "حزماء" بالقرب من مدينة الرياض.
تعليمه:
تلقى المحسن مهنا المهنا- رحمه الله - تعليمه الأولي في الكُتّاب، الذي تعلم فيه القراءة والكتابة وبعض مبادئ الحساب، وقد نشأ نشأة دينية مميزة، من أبرز مظاهرها، أنه كان من المترددين على مجلس العالم الفاضل الشيخ عبدالله الخلف الدحيان ­ رحمه الله ­ الذي كان عامراً بالعلم والتدريس والوعظ والإرشاد في شتى العلوم، وكان مجمعاً لطلبة العلم في الكويت.([1]) ولذلك فقد أحبه المرحوم مهنا حباً شديداً، فكان من المواظبين على حضور مجلسه العامر لينهل من معين علمه الغزير، وقد كان لذلك بالغ الأثر في حياته العملية فيما بعد.
صفاته وأخلاقه:
رزق الله تعالى المحسن مهنا المهنا مهارات عقلية كالفطنة وقوة الذاكرة، فكان يحفظ التواريخ والأحداث والمواقف ويرويها بكل دقة، وقد كان أيضاً متحدثاً بارعاً.
كان ­ رحمه الله ­رجلاً متديناً، ملتزماً بأوامر الله تعالى ومنتهياً عن نواهيه، وقد عرف عنه تردده على المساجد وفعله للخير في سبيل الله تعالى.
وكان محباً للعلم والعلماء حريصاً على الاغتراف من معين الإيمان الطاهر والتزود بزاد التقوى الوافر، استجابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ" رواه البخاري.
كما كان حريصاً على أن يكون له موضع في حلقات العلم ومجالس الذكر، رغم عمله في مجال التجارة الذي استنفذ كثيراً من وقته وجهده.
وهو في هذا كان سالكاً سبيل الصالحين الطالبين للعلم النافع، الذين قال عنهم سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم: " مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ" رواه الترمذي، وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وقد كان ­ رحمه الله ­ ذا علاقات طيبة مع إخوانه وأهله وجيرانه، يتعاون معهم على البر والتقوى وفعل الخيرات، فكان يلتقي بهم يومياً في ديوانه، ويتردد أيضاً على دواوينهم، ومنها ديوان الوزان والمعجل والشايع والعصيمي ودواوين أخرى كثيرة، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُ مُؤْلَفٌ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ " رواه أحمد في المسند.

تجارته :
عاش المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا ­ رحمه الله ­ في بيئة تجارية بطبيعتها، حيث إن مناخ الكويت وموقعها الجغرافي، لا سيما في أوائل القرن الماضي جعلاها منطقة مزدهرة بالتجارة، وخاصة تلك المرتبطة بالبحر، حيث سفن الكويت التي كانت تجوب البحار والمحيطات محملة بكافة أنواع البضائع.
وكانت تجارة التمور من التجارات الرائدة آنذاك، لكونه وجبة غذائية متكاملة، وزهيدة الثمن، فاختار المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا – رحمه الله - التمور مجالاً لتجارته، فبارك الله له فيها ونمت تجارته وأصبح من كبار التجار، وتحقق له وعد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالبركة في بيته وماله وأولاده، قال صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ ..." رواه الترمذي.
وكان ­ رحمه الله ­ يزاول مهنته هذه في السوق القريب من السوق الداخلي بمدينة الكويت. كما أتاح له العمل في هذه التجارة فرصة السفر كثيراً خارج البلاد بائعاً أو مشترياً، فسافر عدة مرات في بداية حياته التجارية مع مجموعة من التجار الكويتيين، وقد كان لذلك بالغ الأثر في منحه خبرة كبيرة ودراية واسعة بكل ما هو جديد في عالم التجارة والأسواق الخارجية، وقد استمرت هذه السفرات بدون انقطاع حتى موت أخيه الأكبر عبدالله ­ رحمه الله ­ عام 1956م.
زواجه:
حث الإسلام على الزواج، فبه يُحصن الشباب، وبثمراته تعمر الأوطان، وقد شجع النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على التناكح والتناسل، قائلا: "انْكِحُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ" أخرجه ابن ماجه.
وقد تزوج الشاب مهنا عبدالرحمن المهنا لما بلغ سن الشباب من ابنة خاله، وكان يوماً سعيداً بمباركة الأهل والأحباب والأصدقاء، وقد رزقه الله تعالى من هذا الزواج ذرية طيبة مباركة: ولدين هما إبراهيم وأحمد، وأربع بنات.
أوجه الإحسان في حياته:

الإحسان سمة من سمات المسلمين المخلصين، وخصلة من خصال المؤمنين الصادقين، والبخل والشح مذمومين في الإسلام وقد بين لنا القرآن الكريم أن من يبخل فإنما يبخل عن نفسه، وقد حض الله المؤمنين على الإنفاق، وذكره بعد الإيمان بالله ورسوله، وبين أنهم ليسوا الذين يملكون هذا المال، إنما هم مستخلفون عليه فحسب، فالمال مال الله تعالى القائل في كتابه العزيز:
{... وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)} سورة الحديد.
ولذلك فقد تعددت أوجه الإحسان في حياة المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا ­ رحمه الله ­ حرصاً منه على أن ينال رضى الله تعالى في الدنيا والآخرة، وفيما يلي ما عرفناه عن أوجه إحسانه – رحمه الله – وقدم له بكلمة مهمة في هذا السياق.


كلمة حق

لقد شاء الله تعالى أن يكون الأخوان عبدالله عبدالرحمن المهنا ومهنا عبدالرحمن المهنا (المُترجم له) – رحمهما الله – من أهل الخير ومحبيه، وقد كانت الأعمال الخيرية الوارد ذكرها في هذه الترجمة مشاركة بين أموال المحسن مهنا وثلث أخيه عبدالله الذي كان له في حياته نعم الأخ المخلص، فكانا متحابين في حياتهما ، ينفقان معا مما أفاء الله عليهما من نعمه.
وبعد وفاة الأخ الأكبر عبدالله تولى أخوه المحسن مهنا الإنفاق في سبيل الله تعالى، محتسباً الأجر والثواب لأخيه الذي أوصاه بثلث ماله لمشاركته في هذه الأعمال الخيرية، ومن الجدير بالذكر أن المرحوم عبدالله قد ولد في الكويت عام 1388هـ وكان مسؤولاً عن التجارة بالكويت حين كان أخوه مهنا يسافر في رحلات تجارية إلى الهند، فكانا مثالاً للإخوة المتحابين في الله تعالى المتعاونين فيما بينهما، وقد وكَّل كل منهما أخاه على أولاده وعلى ثلثه بعد وفاته.



عمارة المساجد :
بناء المساجد عمل خيري عظيم القدر، جليل الشأن، كثير الثواب، دائم الأجر، يحرص عليه أهل الخير والإحسان في كل زمان ومكان. والمساجد محاضن الرجال، ومصانع الإيمان، ومعامل التقوى والزهد والورع .. فيها يلتقي مسلمون شتى من بقاع شتى بلغات شتى وألوان شتى، يعبدون رباً واحداً ويقرؤون كتاباً واحداً ويتبعون رسولاً واحداً، ويتجهون إلى قبلة واحدة، قال تعالى:
"وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)" سورة البينة.
ولذلك كله قام المحسن الكريم مهنا المهنا ­ رحمه الله ­ ببناء ثلاثة مساجد في الكويت، ما بين عام 1959م عام 1987م، وقد جرى إنشاؤها جميعاً من ماله ومن ثلث أخيه المرحوم عبدالله المهنا، وهي كما يلي:

مسجد المهنا بمنطقة النقرة:
أتم المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا إنشاء هذا المسجد المبارك في وقت مبكر، ولعله كان من أوائل المساجد التي بنيت في منطقة النقرة بمحافظة حولي في دولة الكويت، وذلك في النصف الثاني من القرن الماضي، وقد شاركه في الإنفاق على هذا المسجد أخوه عبدالله المهنا.
وبحمد الله رفُعت قواعد هذا البيت ووُضع أساسه في عام 1378هـ (1958م)، ولما اكتمل البناء، توجهت إليه أفئدة المؤمنين، وتوجهت صوبه أنظار العابدين، وسارت إليه أقدام الراكعين الساجدين بالتقوى والإخلاص لله تعالى رب العالمين، القائل في كتابه المبين:
{... وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29)} سورة الأعراف
المواصفات العامة للمسجد:
- المساحة الكلية للمسجد 750 متراً مربعاً.
- يتسع مصلى الرجال لعدد 500 مصلٍّ .
- ارتفاع المئذنة 17 متراً.
- بني المسجد على الطراز العادي القديم.

مسجد المهنا بمنطقة مشرف:
أهل الخير يسعون دائماً إلى الزيادة في العطاء، طمعاً فيما وعدهم الله به من خير الثواب، ولهذا لم يكتف المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا ­ رحمه الله ­ بأن يبني بيتاً واحداً لله تعالى، ولم يقنع ببيت واحد في الجنة، وهذا هو شأن ذوي الهمة العالية والإرادة السامية، الذين خاطبهم الشاعر بقوله:
إذا ما كنت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
وعندما علم المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا ­ رحمه الله ­ بحاجة منطقة مشرف إلى مسجد يذكر فيه اسم الله تعالى، وقع اختياره على القطعة الخامسة، التي أقام بها مسجداً ­ لا يزال يحمل اسمه إلى الآن - هو مسجد المهنا، الذي قام ­ رحمه الله ­ بتأسيسه عام 1400هـ (1979م).

مسجد المهنا على الطريق الدائري الرابع (قرب المسلخ):
كان المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا حريصا على أن يضع بذرة الخير في كل تربة صالحة، وكان أشد حرصا على أن يتعهدها بالسقاية والرعاية، حتى تمتد جذورها وتظهر ثمارها، ويعم خيرها أكبر قدر من المسلمين في كل مكان إن شاء الله.
وقد لاحظ أن المنطقة المقابلة للمشاتل (منطقة الشويخ الصناعية) في محاذاة الطريق الدائري الرابع في حاجة إلى مسجد، لا سيما وأنها منطقة صناعية والعمال والموظفون بها يتوقون إلى بيت لله تعالى تسكن إليه نفوسهم ويؤدون فيه الصلوات ويأوون فيه إلى ظل الرحمن المنان سبحانه وتعالى.
وقد لاقت أمنيتهم هذه استجابة من الله تعالى، فجعل المحسن مهنا المهنا سبباً لهذا البناء، فبادر ­ رحمه الله ­ عام 1408هـ (1987م) إلى المسارعة بتحمل نفقات بناء هذا المسجد، وفاز ­ إن شاء الله ­ بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَهُ" رواه مسلم في صحيحه.
المواصفات العامة للمسجد:
- المساحة الكلية للمسجد 1000 متراً مربعاً.
- مساحة مصلى النساء 100 متراً مربعاً.
- يتسع مصلى الرجال لعدد 700 مصلٍّ ، ومصلى النساء يسع 60 مصلية.
- ارتفاع المئذنة 25 متراً.
- بُني المسجد على الطراز العادي الحديث.

جوده وسخاؤه:
لم يشأ المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا ­ رحمه الله ­ أن يقتصر جوده ويتوقف عطاؤه عند بناء المساجد فحسب، رغم ما لها من فضل عظيم وثواب جزيل، بل أراد أن يتوسع في أعمال الخير ويطرق كل أبواب البر، فتبرع وتصدق بما تيسر له من مال، للفقراء والمساكين والمحتاجين.
ليس هذا فحسب بل أراد أن يترك أثراً في قوافل الخير أينما توجهت، وأن يحث الآخرين على عمل الخير وأن يدفعهم إليه، فساهم ­ رحمه الله ­ في جمع الصدقات والتبرعات من الشركات والأفراد وأهل الخير، وذلك مع مجموعة من أصحابه، الذين كان يتولى معهم توزيعها على المستحقين والمحتاجين، دون الإعلان عن هويتهم، رغبة منهم فيما عند الله تعالى من خير عميم، قال تعالى في كتابه الكريم:
" مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ(96)" سورة النحل

موائد الإفطار:
رمضان شهر البر والخيرات، والبذل والصدقات، وهو فرصة يحرص كل مسلم على اغتنامها في فعل الخيرات، سواء في العبادات وقراءة القرآن الكريم أو منح الصدقات والعطايا في سبيل الله تعالى، وغيرها من أوجه الخير، ومن أهم ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الكريم إفطار الصائمين: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا" أخرجه ابن ماجه.
ولذلك كان المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا ­ رحمه الله ­ حريصاً على تجهيز موائد الإفطار في مساجده الثلاثة في شهر رمضان الكريم، وكان يسعد برؤية إخوانه الصائمين من جنسيات شتى وأماكن عدة، وهم يتناولون الإفطار على مائدة الرحمن التي يعدها لهم على نفته الخاصة، التي هي من فيض المنان وعطاء الكريم الجواد، متوجهاً له بالشكر والثناء على سابغ عطائه وعظيم فضله، ذاكراً قوله تعالى:
"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ(7)" سورة إبراهيم.

وفاته :
الموت نهاية محتومة لكل حي، لا مفر منها ولا مهرب، والفناء مصير كل ما يدب على هذه الأرض أو يطير في السماء أو يسبح في الماء. قال تعالى:
" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَان(26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان (28)" سورة الرحمنِ
وبعد حياة حافلة بالجود والعطاء والكرم والسخاء، امتدت نحو 91 عاماً، لقي المحسن مهنا عبدالرحمن المهنا وجه ربه الكريم، في الرابع عشر من شهر رمضان المبارك عام 1411هـ، الموافق للتاسع والعشرين من شهر مارس عام 1991م.
نسأل الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة، ويتقبل صالح أعماله، ويسكنه واسع جناته، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.




المصادر والمراجع

* مقابلة مع السيد إبراهيم مهنا عبدالرحمن المهنا ابن المحسن مهنا المهنا - رحمه الله.
- صالح محمد العجيري – تقويم القرون لمقابلة التواريخ الهجرية والميلادية – الطبعة الثانية – ذات السلاسل – الكويت 1984م.
- وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – قطاع المساجد – إدارة الشؤون الهندسية.
* وثق هذه المادة ابنه إبراهيم مهنا عبدالرحمن المهنا.
المصدر الرئيسي : كتاب (محسنون من بلدي) عبالمحسن الجارالله الخرافي











1)) لقراءة سيرة مفصلة عن الشيخ عبدالله الخلف الدحيان راجع الجزء الأول من سلسلة: "محسنون من بلدي" ص 73.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إطفاء حرائق آبار النفط (1991م). ملاحم كويتية تاريــــــخ الكـويت 11 27-05-2013 06:53 AM
كتاب ( صفحات في التاريخ السياسي الكويتي 1775 - 1991م) محمد العنزي AHMAD البحوث والمؤلفات 2 18-11-2009 01:43 PM


الساعة الآن 01:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت