راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2008, 11:52 AM
الصورة الرمزية العثمان
العثمان العثمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: جبلـ فريج العثمان ـة
المشاركات: 58
افتراضي تاريخ التعليم في الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ التعليم في الكويت


1887 م إفتتاح أول كتَاب على يد الأخوين ملا قاسم و ملا عابدين ، ثم توالت الكتاتيب بعد ذلك .
1911 م إفتتاح المدرسة المباركية بإشراف حمد الخالد الخضير و سجل بها 254 طالب . .
1917 م إفتتاح أول مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية هي مدرسة الإرسالية الأمريكية .
1921 م – 1340 هـ - إفتتاح المدرسة الأحمدية بإشراف الشيخ يوسف بن عيسى القناعي .
1921 م – 1340 هـ - إفتتاح أول مكتبة و هي المكتبة الأهلية في بيت علي العامر .
1924م محاولة توحيد مدرستي المباركية و الأحمدية و لكن لم تفلح .
1924 م – 1343 هـ أول بعثة تعليمية تركت الكويت إلى الكلية الأعظمية ببغداد و كانوا سبعة طلاب منهم الشيخ فهد السالم الصباح و محمود العبدالرزاق الدوسري و خالد سليمان العدساني – وزير تجارة سابقا و أحمد بن عمر العلي و عبدالكريم بن محمد العلي و عبدالله العبداللطيف العبدالجليل و سلمان العنزي .
1926 م إفتتاح أول كتاب للبنات .
1936م إنعقاد أول مجلس للمعارف في دار الشيخ يوسف بن عيسى القناعي و ضم إليه المدرستين المباركية و الأحمدية .
1936 م – 1355 هـ - أول بعثة تعليمية وصلت إلى الكويت تتكون من أربعة مدرسين من فلسطين .
1937 م أول مدرسة نظامية للبنات .
1937م مجلس المعارف يشرف على ثلاث مدارس إثنتان للبنين و هما المباركية و الأحمدية وواحدة للبنات و هي القبلية .
1937 م ثاني بعثة تعليمية تصل إلى الكويت تتكون من ثمانية مدرسين .
1937 م إلحاق المكتبة الأهلية بإدارة المعارف و سميت بمكتبة المعارف العامة .
1942 م تطبيق النظام الثانوي كأحد المراحل الدراسية في المدرسة المباركية .
1947 م أول مطبعة في الكويت و هي مطبعة إدارة المعارف .
1947 م بداية التعليم الديني .
1950م بلغت عدد المدارس 13 مدرسة تبدأ بالرياض و تنتهي بالثانوي ، يدرس فيها 5400 طالب و طالبة ، و بلغ عدد المدرسين 250 مدرسا و مدرسة .
1950 م إبتعاث أكثر من مائة مبعوث لإستكمال التعليم إلى مصر و العراق و سوريا .
1953 م إنشاء ثانوية الشويخ – أول ثانوية في الكويت .
1954 م إفتتاح أو روضتين للأطفال و كانت تسمى بالبستان .
1954 م إنشاء الكلية الصناعية .
1955 م إستقدام خبراء تربويين للإستفادة من خبراتهم بدراسة الواقع التربوي في الكويت .
1955 م إنشاء مدارس التربية الخاصة .
1958 م إنشاء مدارس تعليم الكبار .
1962 م إنشاء أول معهد للمعلمين و المعلمات .
1964 م إنشاء المدرسة التجارية .
1966 م إفتتاح جامعة الكويت بثلاث كليات و هي الآداب و العلوم و البنات و سجل بها 418 طالب و طالبة و فيها 31 عضو هيئة تدريس .
1971 م إنشاء دار القرآن الكريم للرجال .
1974 م إنشاء المعهد الصحي .
1974 م إفتتاح المعهد التجاري و هو إمتداد للمدرسة التجارية .
1976 م إفتتاح معهد التكنولوجيا و هو إمتداد للكلية الصناعية .
1977 م إنشاء دار القرآن الكريم للنساء .
1979 م تطبيق نظام المقررات في الكويت بالمرحلة الثانوية .
1983 م إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب .
1985 م تطبيق نظام الفصلين بالمرحلة الثانوية .
2005 م تطبيق النظام الموحد بالمرحلة الثانوية .
__________________
جبلة - فريج العثمان-بجانب مسجد الساير الجبلي- تلفون : 119
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-03-2008, 01:22 PM
القرين القرين غير متواجد حالياً
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 541
افتراضي

الاخ العثمان ...

نضيف الى موضوعك الجميل ...المعلومات المنقولة التالية...





مراحل التعليم في دولة الكويت


بدأت حركة التعليم في الكويت مع تأسيس المدرسة المباركية ثم أخذت هذه الحركة بالتوسع مع زيادة إقبال المواطنين على التعليم، وبعد نجاح مسيرة التعليم بدأت دوائر المعارف تحدد المراحل الدراسية في المدارس ، فأنشأت أول مدرسة ثانوية في الكويت بالشويخ عام 1953 ، و أول ثانوية للبنات هي ثانوية المرقاب التي أقيمت عام 1959 ، و كانت دراسة البنات قبل هذه المدرسة ضمن المدرسة القبلية منذ عام 1956 .

أما بالنسبة للمراحل الدراسية فقد فكرت دائرة المعارف برياض الأطفال و كانت أول روضة هي روضة المهلب في منطقة شرق و عقيبتها روضة طارق بن زياد التي التحق بها 170 طالب كويتي ، أما المرحلة الإبتدائية فقد بدأت مع بداية المدرسة المباركية لكنها لم تأخذ طابع التنظيم إلا بعد وصول دفعة المدرسين الفلسطينيين عام 1936 ، ثم مرحلة المتوسطة التي تأتي بعد الابتدائية و هذه مدتها 4 سنوات ، بدأت هذه المرحلة في العام الدراسي 1954 - 1955 ، ثم المرحلة الثانوية التي بدأت هي الأخرى بنفس العام و لايزال هذا النظام في وقتنا الحاضر .


الكتاتيب

اقتصر التعليم قديما على الكتاتيب الذين لم تخرج الدراسة لديهم عن حفظ القرآن الكريم و اللغة العربية و مبادئ الحساب و بعدها يقام احتفال يطلق عليه ( الختمة ) حيث ينمى الطالب دراسة القرآن الكريم ، و استمر هذا الوضع إلى أن تستقر الأمور للمغفور له الشيخ مبارك الصباح بعد الانتهاء من رد الغزوات عن الكويت ، بعدها بدأ الشيخ مبارك يضع قواعد جديدة لحركة التعليم بالبلاد في مطلع القرن العشرين خاصة بعد أن نشطت حركة التجارة فالأمر إستوجب توفير متعلمين في أصول المسائل الحسابية .
و كانت مناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف الذي اقيم في ديوان الشيخ يوسف بن عيسى ، كما أشاد البعض الآخر كلماتهم بدور المعلم و اهتمام الإسلام به ، و حث الرسول الكريم على طلبه و كان من أبرز المتحدثين المرحوم ياسين الطبطبائي الذي طالب بدفع عجلة التعليم إلى الأمام و لكن الظروف المادية لدى الكويت لم تكن سامحة لتوفير متطلبات التعليم . فجاءت البادرة في الحضور حين أعلن في الاحتفال الديني عن استعدادهم لتقديم تبرعاتهم للعلم .

المدرسة المباركية
تعتبر المدرسة المباركية رائدة التعليم في الكويت و أول مدرسة نظامية تأسست في البلاد . و في الصورة الأولى تظهر ساحة المدرسة و الفصول الدراسية و الطلبة بملابسهم التقليدية يتجولون في ( حوش ) ساحة المدرسة . أما الصورة الثانية فتظهر الطالبة عام 1939و هم جلوس على طاولاتهم و تظهر طاولة المعلم ملاصقة لطاولات الطالبة أما الكتب الدراسية فأغلبها مستورد من الخارج . و لقد تم هدم هذه المدرسة التاريخية التي تعلم فيها الآباء و الأجداد للأسف الشديد ، و أقيم مكانها مبنى من الاسمنت المسلح .





أول بعثة دراسية للطلبة

في بداية عام 1343 هجريا أوفدت معارف الكويت أول بعثة من الطلاب الكويتيين إلى العراق للالتحاق بمدارسها ، و بتشجيع من سمو حاكم الكويت مغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح و قد تألفت هذه البعثة من خريجي المدرستين المباركية ، و الأحمدية و هم : فهد السالم الصباح ، و محمود ا لعبدالرزاق الدوسري ، و أحمد بن علي العلي ، و عبدالكريم بن محمد العلي ، و عبدالله العبداللطيف العبدالجليل ، و سليمان النزي ، و خالد سليمان العدساني . و قد انتسبواإلى الكلية الأعظمية ببغداد .

أول معلمة كويتية

ولدت المربية الفاضلة الأستاذة مريم عبدالملك الصالح في 18 من صفر 1345 هجريا الموافق 25 / 9 / 1926 م في الكويت .
و هي تنتمي إلى أسرة متعلمة و حريصة على تحصيل العلوم ، و لا سيما الشرعية منها .
بدأت مريم عبدالملك الدراسة عند المطوعة نورة اليحيى ، فقرأت القرأن الكريم و هي في الخامسة من عمرها ، ثم تعلمت عند المطوعة زهرة بنت السيد عمر الكتابة و مبادئ الحساب . و اهتم والدها الشيخ عبدالملك بها ، فعلمها النحو و الفقه و التاريخ و الجغرافيا ، فأتقنت كثيرا من العلوم و هي صغيرة السن .
و عندما افتتحت المدرسة الوسطى في منطقة المرقاب عام 1357 هجريا (1938 م) لتعليم البنات ، ثم اختيار المربية مريم للتدريس فيها نظرا لحاجة المدرسة إلى مربيات . و كانت مريم أفضل من يستطيع القيام بذلك ، رغم صغر سنها ، فدرست فيها أربع سنوات ، ثم حصت على شهادة تسمى دبلوم التربية النسوية ، و كانت أول شهادة تحصل عليها الفتاة الكويتية . و انتقلت بعدها إلى المدرسة التي افتتحت في بيت الشيخ أحمد الخميس في القبلة لمدة عام ، عينت بعدها عام 1366 هجريا ( 1946 م ) ناظرة لمدرسة الزهراء ، و استمرت حتى 1371 هجريا ( 1972 م ) حيث عينت في قسم شؤون الطلبة في وزارة المعارف . و في عام 1396 هجريا ( 1976 م ) عينت مراقبة للموظفات ، و ظلت في هذا العمل حتى أنهت خدمتها سنة 1400 هجريا ( 1979 م ) .
مارست المربية الفاضلة مريم عبدالملك الصالح التعليم نحو أربعين عاما ، و كانت واحدة من أوليات المربيات في الكويت . و قد سمحت لها ظروفها و أسرتها المثقفة أن تسلك طريق العلم و التعليم ، كأبيها و جدتها و إخوانها و غيرهم من أفراد أسرتها ، فحملت راية العلم ، و أسهمت في تعليم الفتاة الكويتية الطامحة إلى الكتاب و المعرفة ، و تفانت في سبيل ذلك لوجه الله ، تعالى . ووضعت عصارة خبرتها في كتابها : " صفحات من التطور التاريخي لتعليم الفتاة في الكويت "


مدرسة المثنى
تطور نمط العمارة لمدارس الكويت في أوائل الخمسينات من القرن السابق و الصورة تعبر عن واجهة إحدى المدارس التي أنشئت في تلك الفترة و هي مدرسة المثنى . و الملاحظ الزخارف المزينة لواجهة المدرسة بالإضافة إلى جمال التصميم . و لقد تم هذه المدرسة و إقامة مجمع تجاري ضخم مكانها ، و هو ما يعرف اليوم بمجمع المثنى التجاري في شارع الشيخ فهد السالم .


أول ثانوية للأولاد
ثانوية الشويخ .. أنشئت في العام الدراسي 53 - 1954 م بتكلفة ثلاث ملايين دينار ، و تضم 17 قاعة تدريس ، 3 مختبرات للكيمياء . و مسرحا يستوعب 700 طالب و 12 مسكنا للطلبة كل مسكن يستوعب 56 طالبا و 14 بيتا لسكن 8 أساتذة و عائلاتهم و ثلاثة بيوت للأساتذة العزاب . و جامعا يستوعب 1000 مصل . بالإضافة إلى مستشفى فيه 50 سريرا .. و قد تحولت هذه الثانوية إلى كليات الآداب و الحقوق فيما بعد و أقيمت فيها مساكن جديدة لأساتذة الجامعة .

أول بعثة دراسية للطالبات

أول بعثة من الطالبات أرسلت إلى القاهرة للدراسة فيها كانت عام 1956 م و تألفت من سبع طالبات هن من اليمين جلوسا كما في الصورة : نورة الفلاح ، شيخة العنجري ، الصف الثاني من اليمين : نورية الحميضي ، فاطمة حسين ، ليلى حسين ، نجيبة جمعة ، فضة الخالد .. و قد عارض شقيق إحداهن سفر شقيقته للدراسة بالخارج و تبعها حتى المطار في محاولة لمنعها لكنها استطاعت أن تختفي تحت عباءة والدتها التي كانت في وداعها مع والدها إلى أن ركبت الطائرة .


http://www.moe.edu.kw/pages/misc/history/learning.htm


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-03-2008, 01:27 PM
الصورة الرمزية العثمان
العثمان العثمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: جبلـ فريج العثمان ـة
المشاركات: 58
افتراضي

شكرا على الإضافة و معلومات قيمة تاريخية
__________________
جبلة - فريج العثمان-بجانب مسجد الساير الجبلي- تلفون : 119
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13-06-2009, 06:03 AM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي

تاريخ التعليم بالكويت من 1300هـ -1360هـ

قصّــة التعليــم
للشيخ عبد الله النوري رحمه الله


أول معلم عرفته الكويت لتعليم رسم الخط بالطريقة الصحيحة بعد سنة 1300هـ الموافق 1883م هو الملا قاسم إيراني الأصل أتى إلى الكويت مع أخيه الملا عابدين في سنة 1304هـ الموافق 1887م وفتحا محلاً بالشارع المعروف اليوم باسم شارع الأمير في منطقة قيصرية التجار، وتوفي الملا قاسم فخلفه أخوه الملا عابدين. الذي توفي بعد سنة 1350هـ الموافق 1931م

وفي سنة 1305 الموافق 1888م جاء الملا راشد الصعقبي الذي غلب عليه فيما بعد اسم ابن شرهان جاء من الإحساء وفتح محلاً للتعليم في محلة المرزوق وعاش الملا راشد هذا إلى ما بعد سنة 1345 وساعده طول مدة تعليمه ابنه الملا سعد وفي سنة 1037هـ الموافق 1890م وصل الكويت السيد عبد الوهاب الحنيان. وكان موظفاً عند آل إبراهيم في بومبي، فأقنعه بعض الكويتين الذين يسافرون في تجاراتهم إلى الهند بأن يأتي الكويت ويعلم أبناءها القرآن الكريم والخط وله على ذلك ثواب الله وثناء خلقه،
فاقتنع واستوطن الكويت وفتح مكتبه في القيصرية ثم انتقل منه إلى محلة العداسنة وساعده في أكثر هذه المدة ابنه السيد هاشم
وممن تتلمذ عليه الشيخ يوسف بن عيسى والشيخ عبد الله الجابر الصباح قبل تأسيس المباركة.

وفي الفترة ما بين سنتي 1300هـ الموافق 1883م، وسنة 1328هـ الموافق 1910م وهي السنة التي بدأت فيها فكرة تأسيس المباركية، عرفنا من المعلمين محمد بن عثم في محلة الجوعان والشيخ إسحاق في محلة عبد الرزاق، وبعد موته خلفه الملا زكريا الأنصاري الذي فتح محلة فيما بعد في سكة ابن دعيج.
والملا خلف ابن دحيان في محلة المدرسة المباركية، ويسمى يومئذ محلة العتقة، ثم انتقل إلى سكة عنزة، والملا حمادة في محلة السعود، ولما مات خلفه ابنه الملا جاسم، والملا عبد الله العوضي في محلة النصف، والملا محمد البغدادي في محلة العنقري. والملا عمر قرب مسجد الفهد، والملا فرج الهارون جنوبي مسجد السوق، والملا محمد الفارسي شمالي بيت الشيخ يوسف بن عيسى في محلة القناعات،
وكل هؤلاء كانوا يقرؤون القرآن فقط، يقرئون الطالب حروف الهجاء من ألفها إلى يائها ومن حفظها أقرؤوه القرآن من آخره إلى أوله. أما من اشتهر بتعليم الكتابة فمنهم الملا راشد الصقعبي وابنه سعد، والملا قاسم وأخوه عابدين، والسيد عبد الوهاب الحنيان، وابنه هاشم وقد تقدم ذكرهم، وقد ظهر بعدهم الملا عبد اللطيف العمر في محلة البدر، والشيخ يوسف بن عيسى في المحل المعروف بالمناخ، والشيخ عقيل بن محمد الفارسي فتح محله قرب القيصرية المعروفة بسوق التجار.

وفي سنة 1309هـ الموافق 1892م انتدب الشيخ جراح الصباح في عهد أخيه الشيخ محمد الصباح علياً بن عمار وكان موظفاً مالياً لدى الأتراك في الإحساء انتدبه ليعمل حاسباً في الكويت أيام حكم الشيخ محمد بن صباح وقد تبرع علي هذا بتعليم كثير من المتعلمين والمعلمين الأعمال الحسابية الأربعة وبعض طرق وقواعد مقربة،
ومنذ سنة 1310هـ الموافق 1893م كثر معلمو الحساب والخط و بنوا على ما علموه قواعد لما يحتاجونه من تقسيم موارد السفن وصرف النقد، وعينوا لهذه القواعد أسماء اصطلحوا عليها ووصلوا إلى نتائجها بطرق بسيطة جداً.


إلــى المدرســـة



عندما يريد أحد إدخال ولده الملا أو المطوع " وهما علمان للمدرسة " يجهزه باللوح وهو عبارة عن قطعة مستطيلة من الخشب طولها نحو من أربعين سنتيمتراً في عشرين عرضاً، وسمكها أقل من سنتيمتر واحد، ينعم بطين لزج يعرف باسم طين خاوه يكتب عليه المعلم حروف الهجاء بالحبر الأسود، فإذا حفظها الولد غسل اللوح وطين ثانية ليكتب عليه الدرس الثاني،

وهو عادة حروف الهجاء مشكلة بالفتحة والضمة والكسرة والسكون فإذا عرفها كتبت له هذه الجملة " رب يسر ولا تعسر . رب تمم علينا بالخير " تكتب مشكلة بالحركات ليقرأها ويكتبها، فإذا ما حفظ الولد هذا كله أعطى له الجزء " جزء عم " جزء القرآن الأخير الذي هو في عرفهم الجزء الأول.

فيبدأ قراءة الفاتحة بالتهجي " التشكيل " فإذا حفظها تهجياً قرأها سرداً، وهكذا حتى يكمل جزء عم، بعدها تقوى ملكة الولد على القراءة سرداً فيترك التهجي، وقل من يستطيع قراءة الدرس الجديد بدون مساعدة الملا وطريقتهم في ذلك أن يتلو المعلم الآية كلمة كلمة ويعيدها الولد عليه كلمة كلمة. كما تلاها المعلم إن صحيحة أم لا. وكلاهما يهز رأسه، ولا بد في أثناء ذلك من خفقة أو خفقتين بالعصا ترهيباً وإعداداً لتلقي الدرس الجديد.

وقد تتم عملية ختم القرآن عند الولد النبيه في سنة وقد تطول عند بعضهم سنين، فإذا ختم القرآن أعاد تلاوته كما بدأها من آخره إلى أوله، ويقولون عندها " يرد أو جرد " بقلب الجيم ياء حسب اللهجة الكويتية ومعناها "صحح قراءته "، بعدها إذا أراد له ولي أمره أن يكمل ويكتب لزمته الدواة والقلم، والدواة إناء صغير من خزف أو زجاج. ضيق الفم، توضع فيه خرقة من الحرير أو الصوف تسمى ليقة " ليجة على عاداتنا في قلب القاف جيماً " ترطب بالحبر الأسود الذي يصنع عادة من منقوع القرف " قشر الرمان " والحديد مذاب فيه حجر الزاغ، يصنعه الملا عادة ويبيعه للتلاميذ أو يصنعه التلاميذ أنفسهم.

وأما القلم فقصبة سوداء للكتابة كانت تجلب من إيران، وأول الكتابة على اللوح الخشبي المار ذكره وكلما ملأه الولد كتابة غسل وطين ثانية " وقد أبدل فيما بعد هذا اللوح بلوح جاء من الهند صنع من حجر أسود يكتب فيه بقلم من الحجر رمادي اللون " ومما كان يكتب يومئذ لتعليم الخط. " تعلم الخط تكن أميراً . ترى الجهال كلهم حميراً " . " إذا جادت بك الدنيا فجد بها طراً على الناس "، " الخط يبقى زماناً بعد كاتبه وكاتب الخط تحت الأرض مدفون " فإذا حسن خطه أو كاد سمح له بالخط على الورق. وعندما يصبح كاتباً ويقولون فلان كيتب بإمالة الكاف مع الياء بعدهما تاء مفتوحة.



مورد رزق الملا


كان مورد رزق الملا من رسوم تدفعها التلاميذ إليه بمناسبات، ولكل رسم اسم خاص.
1ـ الدخالة: رسم يقدمه ولي أمر الطالب عندما يلحقه بمدرسة هذا الملا وهي على مقدار المعطي، فإن كانت دسمة " سمينة " صرف الأولاد ليشهروا أمر دخول هذا الولد عنده كدعاية له بأنه يعلم أبناء الوجهاء والأغنياء.
2ـ الخميسية: ضريبة يدفعها التلميذ صباح كل خميس، كل على حسب استطاعته من آنة واحدة أو أكثر والآنة تقل عن خمسة فلوس، أو قليل من الرز الناشف، أو الحنطة الناشفة أو التمر.
3ـ النافلة: صدقة يدفعها ولي أمر الطالب الغني أو المتوسط الحال إلى الملا في الأيام الشريفة، كيوم المولد النبوي، أو يوم المعراج، أو صباح ليلة القدر. أو صباح ليلة النصف من شعبان.
4ـ العيدية: ويقدمها التلميذ للملا صباح العيد أو في أسبوعه، وتكون مناسبة لحالة ولي أمر التلميذ المادية.
5ـ الفطرة: صدقة الفطر، حق من حقوق الملا على كل ولد يقرأ عنده، وهي عادة ستة أرطال من الحنطة أو التمر. أو من قوت البلد المعتاد وهو الرز.
6ـ الجزء: وهي رسوم يقدمها الطالب في أثناء دراسته، والقرآن مجزأ حسب اصطلاحهم إلى ثلاثة عشر جزءاً غير أجزائه الثلاثين وهي بالترتيب ـ الحمد ـ تبت ـ لم يكن ـ الفجر ـ عم ـ تبارك ـ الذاريات ـ قل أوحي ـ الرحمن ـ يس ـ النصف ـ أو الكهف ـ براءة ـ الختمة.
وكلما وصل التلميذ إلى جزء من هذه الأجزاء وجب عليه أن يهدي المعلم مبلغا نقدياً، ولا بد أن تكون الهدية التالية خيراً من سابقتها.
7ـ الختمة: كانت العادة في أن تكون هدية الختمة من عشرين روبية إلى مائة حسب قوة ولي أمر الطالب، وإن كان غنياً أصحبها بكسوة وهي عادة " بشت، وغترة، ودشداشة، ووزرة. والبشت: العباءة، والغترة بالغين غطاء الرأس أو الكوفية والدشداشة لباس الكويتي المعروف، والوزرة هي الإزار.

أما من يدخل ولده " قطوعة " يعني بأجر محدد بعقد على تختيم القرآن، فهذا لا يدفع دخالة، ولا خميسية. ولا جزء، ويكون الدفع عند الختمة، إلا إذا كان في العقد شرط على مقدم ومؤخر أو أقساط.
وأما الفقير من التلاميذ فيدفع رسم الختمة مما يستجديه من المحسنين بقراءة التحميدة، وهي أرجوزة يستمطر بها إحسان ذوي الإحسان ليكافئ الملا الذي ختمه القرآن.

وقد جرت العادة أن لا يرد الناس مثل هذا ولو بدفع اليسير، وكلما تجمع له من هذا الطواف دفعه إلى الملا. وقد يرسل الملا معه من يراقب طوافه ويحاسبه على كل ما حصله. وآخر عهدنا بالتحميدة منذ سنة 1942م.



مُـلا أو مستبد ؟!


لا بد لكل ملا من خليفة يسمى عندهم " ريس " محرفة من رئيس، وهذا لا بد أن يكون ممتازاً بخطه وحفظه، وربما بقرابته من المعلم، أو بوجاهة أبيه في المحلة، وهو يقوم مقام الملا في كل شؤونه، وربما في عقاب الجاني أيضاً. وكان الملا دكتاتوراً في مدرسته وعلى تلاميذه، لا يبدل القول لديه، ولا يقال له لم؟ وكيف؟ ، ويجب أن يظهر أمامهم بكل ما يستطيع إظهاره من غطرسة وعبوس.

ولكل ملا عصوان: أولاهما " المطرق " : وهي بطول باع 6 أقدام أو أقل يستعملها إذا كان جالساً لتمتد إلى ظهور الأولاد القريبين منه، وأرجل وأفخاذ البعيدين عنه، والثانية بطول قدمين أو أكثر تستعمل " للضرب المبرح " والعقاب الشديد، يدخل الملا مكتبه على عجل وعلى غفلة من الأولاد، وبيده المطرق " تلك العصى الطويلة " .

فإن صادف مذنباً أمر أن يطرح أرضاً وأن توضع رجلاه بالفلقة، وإن لم يسعفه الحظ بمذنب، ضرب بالمطرق خمساً أو عشراً على الماشي ترهيباً لهم. وهكذا ترتفع أصوات التلاميذ بقراءة شيء أو لا شيء . وقد فهم العامة من الملا أن العصا وهبها الله لآدم من الجنة ليؤدب بها أولاده. وأن بكاء الولد حين تأديبه رحمة لوالديه. وأن الضرب وقت تعليم الولد يزيد في ذكائه. وحفظوا من الملا هذا البيت:

فرحم الله الذي أبكاني
لأنه للخير قد هـداني


لكن هذه العقوبات قلما ذاقها أبناء الأغنياء أو الشيوخ.
ومن أمثالهم يومئذ " طق الكب . يستأدب الفهد " أي اضرب أولاد العامة يتأدب أولاد الخاصة. وعندهم من وسائل العقوبة، الفلقة ويسمونها الجحيشة ويقلبون جيمها ياء " ولعلهم أخذوها من ذلك الجحش " والجحيشة عصا غليظة غالباً تكون: بطول متر ونصف المتر وغلظ بوصتين فأكثر، فصل بين كل ثلث من طولها بثقب أدخل فيه طرف حبل بطول العصا ليتدلى وسطه ويتسع لإدخال رجلي الولد فيه ثم تدار العصا ليلف باقي متسع الحبل عليها ويضيق على رجلي الولد فلا يستطيع تحريكهما. ثم يبدأ الملا بالضرب بقسوة فيظل الولد يتلوى من الألم ورجلاه في الجحيشة لا يقدر على إخراجهما حتى يطيب خاطر الملا أو يعجز أو يعتقد أنه أدى الواجب: واجب التأديب.

وقد يبقى الولد يومه لا يقدر على المشي من شدة ألم رجليه. وفي المدرسة غير ذلك " الصنقل " وهي سلسلة حديد ذات حلقات غليظة، طولها نحو مترين ونصف المتر تزن ما بين 13و 15 رطلاً ثبت طرفها إلى خشبة تزن نحو ستة أرطال، ويربط طرفها الثاني في ساق الولد بقفل، يحفظ مفتاحه عند الملا. وتبقى السلسلة مع الولد طول اليوم.
وربما حرم من وجبة الغداء بالحبس في المدرسة ومن أمثالهم " العافية بأطراف الجوع " وقد يمنع من الانصراف بعد العصر، ويبقى في المدرسة إلى المغرب. وربما ذهب بها إلى البيت ونام معها في الفراش وأصبح يصحبها إلى المدرسة.
وقد ترافقه اليومين والثلاثة إذا كان ذنبه كبيراً.

قلما نجا من قسوة الملا وبطشه ولد مهما كان سلوكه حسناً إذ أنها ليست مقصورة على عبثه في المدرسة أو تأخيره في حضوره أو تقصيره في عمله الدراسي، بل إن أكثرها تأتي من تهم خارجة عن محيط المدرسة والدرس. كشكاية ولد من الطريق أو لعداوة بين التلميذ والريس، أو صديق للريس. والأسباب الواهية كثيرة، والملا يحبها ليظهر أمام آباء الأولاد بمظهر الحازم القوي.
والأمين الذي لا يغفل عن أداء الواجب في المحافظة على أولاد من أودعوه أولادهم. لذلك كانت النتيجة كراهية الولد للمعلم. والهرب من المدرسة هي عنده أشبه بالجحيم.

فإذا ما هرب المسكين من المدرسة وعلم ولي أمره بذلك جاء به إلى الملا وقال له " ملا جزاك الله خيراً. هذا الأسود الوجه. عندك إياه. لك اللحم ولنا العظام " يعني ، اضرب طرباً يؤلم الجلد. ولا تكسر عظما. عندها حدث عن خوف الولد المسكين.

فكم منهم من جن. أو أغمي عليه. أو بال في ثيابه . أو ألقى نفسه من السطح فراراً من غضب الملا وبطشه.
وأما من أرغمه أولياء أمره على المثابرة وتحمل آلام التعلم، فقد قاسوا الكثير من موت إراداتهم وضعف نفوسهم. واضطراب تفكيرهم. وموت بعضهم.

وأما من حرموا التعلم. وقاسوا مرارة الأمية كباراً. فإنهم يذكرون باللعنة ذلك الملا وسوء معاملته. ولن ينسوا مهما بلغت بهم السن ما كان بينهم وبينه من بغض وخوف.
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ


التعديل الأخير تم بواسطة الأديب ; 23-06-2009 الساعة 08:47 AM.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13-06-2009, 06:04 AM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي

فكرة خيرة


لا يخلو بلد، مهما ضاقت رقعته، وصغر شأنه، من قوم صالحين، مصلحين، يريدون الخير لأمتهم، والرفعة لأوطانهم، ولكنهم يختلفون شجاعة وإقداماً فمنهم من يجبن عن أن يتقدم خشية من أن ينكب بالرد عليه ونكران ما دعا إليه.

ومنهم من يتقدم فإن رأى معارضاً نكص على عقبيه، ومنهم من لا يبالي بما يعترض طريقه من عقبات، وهؤلاء قليلون. والناس كما خلقوا منذ القدم محافظون على القديم متأسون بمن سبقهم، مقلدون أسلافهم، متمسكون بـ (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) إلا قليلاً منهم ممن استنارت فكرته وأراد الله الإصلاح على يده.

والكويت كغيرها من البلاد وأهلها كغيرهم من البشر، حافظوا على قديمهم، وأنكروا كل تجديد دعوا إليه، غير أن سنة الوجود تأبى إلا التقدم.
والعقل البشري كلما وصل إلى درجة طمع فيما فوقها.

والكويت لم تخل من أولئك القليلين الذين ضحوا من وقتهم وجهدهم لإصلاح حال الناس وهدايتهم وإرشادهم إلى ما ينفعهم في حالهم ومآلهم، وفي دينهم ودنياهم.

فمن رجال الدين محمد بن فارس، وخالد العدساني، وأحمد الفارسي وعبد الله بن خلف، والسيد أحمد السيد عبد الجليل الذي ظل حتى آخر أيامه يؤدي رسالته مع ما كان يقاسيه من مرض.
ومن رجال المال من اشترك في بعض الصحف وجمع في محله من شباب ذلك اليوم وذوي الفكرة النيرة من يقرأ ومن يستمع ـ مع أن الناس آنذاك كانوا يكفرون من يقرأ الصحف والمجلات بل وحتى المؤلفات العصرية ـ ومن أولئك المرحومان زيد وعبد الرزاق ابنا خالد الخضير اللذان اشتركا في مجلتي المنار والمؤيد سنة 1320هـ الموافق 1902م. وكان محلهما في كل ليلة كمدرسة يجتمع فيها الكثير ما بين قارئ ومستمع.

ومنهم قوم ذاقوا لذة التعليم فأحبوا لأولادهم أن يتذوقوا منه أكثر فأكثر لذة وأن يدركوا به أوفر سعادة لاسيما من وصل منهم إلى البلاد النائية العليمة، وعرف كثيراً من العلماء ومنهم رجال وسع الله عليهم دنياهم فمدوا يد المعونة لمن رحل يطلب العلم، ليتعلموا ويعلموا قومهم إذا رجعوا إليهم.

وقد كان لتطور التجارة وازدهار سوق اللؤلؤ واحتياج الناس إلى كتبة وحسبة أثره في التفكير في إيجاد ميدان واسع للتعليم يفيد المعلم به ويستفيد. ورسخت هذه الفكرة عند أولي البصيرة والحجا.

ولا ننكر فضل من زار الكويت من العلماء الأفاضل ذوي الآراء الحرة والأفكار الصائبة واتخذوا من مساجد الكويت ميداناً لتعليمهم وبث إرشادهم ونصائحهم منهم الشيخ محمد أمين الشنقيطي مؤسس مدرسة النجاة في الزبير والشيخ محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار والشيخ عبد العزيز الثعالبي الزعيم التونسي.

ولقد جلس إليهم الكثير فاستفادوا منهم وعلموا أن العلم ميدان واسع لا ينتهي إلى طرفه أحد، والوطن وأهله لا سعادة لهم إلا بالعلم والأمم تقدر بمعارفها وأن تنوير أفكار الناشئة بالمعارف أساس تقوم عليه نهضة الأمة ولعلهم حلموا الأحلام اللذيذة وأملوا الآمال العذبة بما سيكون لهذا الوطن الصغير من عزة وهناءة، وسعادة، إذا فتحوا فيه مدرسة وأقبل عليها ناشئته يغترفون من مناهلها العلم والعرفان فيستفيدون ويفيدون ويستنيرون وينيرون السبيل لغيرهم بنور ما تعلموه منها.

وفي ليلة 12 ربيع الأول سنة 1328 الموافق 1910م وقد اجتمع كثير من الناس في ديوان الشيخ يوسف بن عيسى لسماع قصة المولد النبوي الشريف. ولما انتهى القارئ من تلاوة السيرة الشريفة قام المرحوم السيد ياسين الطبطبائي وألقى في السامعين كلمة كان معناها " أيها السادة كلكم حضرتم هنا لسماع قصة المولد أو السيرة الشريفة.
وماذا يفيدكم السماع إن لم تقتدوا بنبيكم صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين، إنه لا يمكننا الاقتداء بسنته ما لم نعرف سيرته، ولا نعرف سيرته حق المعرفة حتى نتعلمها، ولا يمكننا أن نتعلم ما لم يكن لنا مدارس ومعلمون، يفيدون النشء، ويحفظون مستقبله. إنه لا بد لنا من سراج يضيء طريقنا المظلم. ولا سراج كالعلم ولا علم بلا مدارس.

إذاً فلنتعاون أيها السادة على فتح المدارس المفيدة لنبعد عنا الأمية وخطرها، ونخلص أبناءنا من ظلام الجهالة " وقبل أن نبحث في تأثير هذه الكلمة في نفوس السامعين يجب علينا أن نعرف قائلها.
إنه السيد ياسين بن السيد محمد بن السيد عبد المحسن بن السيد ياسين بن السيد عبد الجليل الطبطبائي، وعبد الجليل هو العالم الشاعر الذي قدم إلى الكويت في سنة 1252هـ واختارها موطناً له، وعلم فيها وخلفه في علمه وتعليمه ابنه السيد أحمد كما ذكرنا وبيت آل عبد السيد ياسين سنة 1337هـ الموافق 1918م عن نحو ستين سنة من العمر.

لقد أثر كلام السيد ياسين الطبطبائي في السامعين وخاصة في الشيخ يوسف فكتب كلمة في صدر صحيفة طويلة بين فيها منافع العلم والتعلم ومضار الجهل وضلاله. ووقع تحتها بإمضائه متبرعاً بخمسين روبية لفتح مدرسة. ثم ذهب إلى الشيخ سالم بن الشيخ مبارك الصباح وقرأ عليه الكلمة، وطلب مساعدته. فأجابه بأن هذا من شأن حاكم البلاد والأمر فيه له. وكان الحاكم يومئذ الشيخ مبارك الصباح ثم خاطب إبراهيم المضف وكان من تجار اللؤلؤ فتبرع بمائة روبية ثم كلم شملان وكان الصديق الحميم للشيخ يوسف فاستحسن الفكرة ولكنه لم يعلق عليها ولم يتبرع بشيء.

وأعاد الورقة إليه ثم قام وتركه. أما الشيخ يوسف فقد وجد في نفسه على صاحبه لأنه كان يعلق عليه الآمال، ولأنه كان من الأغنياء المبرزين ولأنه كان الصديق الحميم له.

ولكنه لم يخيب فيه الأمل وصمم العودة إليه بوقت آخر. أما شملان فقد ذهب إلى آل خالد الخضير وبحث معهم الموضوع فرحبوا بالفكرة وتبرعوا بخمسة آلاف روبية وتبرع شملان بمثلها وطلبوا من إبراهيم المضف أن يزيد في تبرعه فأتمه خمسمائة روبية ثم خاطبوا هلالاً المطيري فساهم بخمسة آلاف وأخبروا الشيخ يوسف بذلك فشجعه على العمل.

ثم أجرى الاكتتاب من عامة أهل الكويت فجمعوا 12500 روبية فكان المجموع من الكويتيين فقط 28000 روبية وكتب الشيخ ناصر المبارك وآل خالد وشملان وهلال إلى الشيخ قاسم آل إبراهيم.

والشيخ عبد الرحمن آل إبراهيم من أثرياء العرب في بومبي فتبرع الأول بثلاثين ألفاً وتبرع الثاني بعشرين ألفاً فكان مجموع التبرعات كلها 78000 روبية ثم تبرع آل خالد ببيت لهم وسط البلد ليكون الأرض التي تبنى عليها المدرسة واشتريت حوله بيوت أخرى لتوسعة رقعة الأرض بأربعة آلاف روبية وعين الشيخ يوسف بن عيسى مشرفاً على البناء فأقيمت المدرسة مكونة من ستة غرف:
أربعة في الجهة الجنوبية جهة المدخل، واثنتان في الجهة القبلية قسمت كل واحدة منهما إلى اثنتين فكان مجموع الغرف ثمانية وبنيت في الجهة الشرقية ثلاث مخازن فوقها غرف صغيرة رفع سقفها عن مستوى سقف المدرسة قليلاً وكانت معدة لراحة المعلمين أو سكن الغريب الأعزب منهم.

ويشغل هذا البناء الذي ذكرنا مربعاً من الأرض طوله من الشرق إلى الغرب مائة وعشرون قدماً في عرض خمسة وثمانين قدماً من الشمال إلى الجنوب أي نحو عشرة آلاف ومائتي قدم مربع.
ثم ألحقت بالمدرسة غرفة أخذت من محل الميضآت في شمالي المدرسة.

خرجت عن هذا المربع وفصلت بين المدرسة ومرافقها هذا كان كل محتويات المدرسة ويكمل تربيع المساحة المكون منها بيت المرافق بيت للسيد عمر الذي كان كوكيل للمدرسة في أول إنشائها ثم أصبح مديراً فيما بعد والمرافق مع الغرفة الملحقة مع بيت المدير أو بيت السيد كما يعرف سابقاً يشغل مساحة قدرها نحو من ثلث بناء المدرسة أي 35×120 قدماً وقد بدئ بالبناء في أول المحرم سنة 1329 وتم في رمضان سنة 1329 يوافق سنة 1911 وصرف على البناء ستة عشر ألف روبية مضافة إلى ثمن الأرض.

إذن فقد بقي من الاكتتاب 58000 روبية ظلت عند آل خالد الخضير لكي ينموها بالمعاملة بها، وكان الربح يومئذ في تموين أهل الغوص وتجهيزهم. فأقرضوهم وعاملوهم واشتروا بما بقي من النقد دكاكين في محلة المباركية وسوق الدهن وقد أحسن آل خالد الخضير النية في تنمية مالية المدرسة حتى تشكلت المعارف سنة 1354هـ فسلموا ما بيدهم لها وهو بضعة عشر ألفاً.

وكانت المدرسة تتقاضى راتباً شهرياً على كل طالب حسب درجته المالية روبيتين على الغني فأكثر بلا حد وواحدة على متوسط الحال ولا شيء على المعدم.
وإليك إحصاء عن الخمس سنوات الأولى بعدد الطلبة وكمية الدخل منهم:

......... عام - عدد الطلاب - المبلغ المتحصل بالروبية
1330 هـ- 254- 3580
1331- 346- 3820
1332 -332 -4700
1333- 304 -2600
1334- 341- 3420


فتحت المدرسة أبوابها في أول يوم من محرم سنة 1330هـ الموافق 22-12-1911م وهي أول معهد علمي أنشئ في الكويت وسمي بالمباركية تيمناً باسم حاكم الكويت الذي أنشئ المعهد في عهده (الشيخ مبارك بن صباح) وعين الشيخ يوسف بن عيسى مديراً لها وعين لها مجلس مالي مكون من ثلاثة أشخاص هم حمد الخالد الخضير، وشملان بن علي بن سيف وأحمد الحميضي وسارت المدرسة سيرها الحسن ثلاث سنوات، حتى إذا كان ذات يوم من السنة الرابعة أمر الشيخ مبارك بفصل الشيخ يوسف من إدارة المدرسة .
لماذا ؟ قيل إن الشيخ مبارك طلب تعيين أخيه حسين كاتباً في الجمارك ورفض الشيخ يوسف ذلك فغضب الشيخ مبارك.

وقيل لأن دار الشيخ يوسف كانت مأوى لكثير من طلبة العلم الأجانب عن الكويت والحاكم لا يأمنه وقيل غير ذلك.

وعين بعد الشيخ يوسف بن عيسى القناعي الشيخ يوسف بن حمود مديراً ومدرساً فلم تطل مدته فعين مكانه السيد عمر عاصم الأزميرلي التركي الذي استوطن الكويت منذ سنة 1329 الموافق 1911 فغير نهج التعليم فيها عن طريقة الكتاتيب إلى طريقة تقسيم الحروف الهجائية إلى منفصلة ومتصلة و إلى حروف بداية ووسط ونهاية
ثم عين الشيخ عبد العزيز الرشيد الكويتي مؤلف كتاب (تاريخ الكويت) عين مديراً وأعيد السيد عمر إلى وكالة المدرسة ولسبب خصام حصل بينهما ترك المدرسة وفتح بالاشتراك مع أحد أساتذتها عبد الملك المبيض مدرسة لحسابهما وعاد السيد عمر إلى إدارة المدرسة حتى إذا كانت سنة 1344هـ - 1926م قدم من العراق إلى الكويت محمد خراشي الأزهري المصري وعين مديراً للمدرستين المباركية والأحمدية وبقي نحواً من ستة شهور غير فيها نهج التعليم ووسع في تعليم اللغة العربية بجميع فروعها وفي آخر رمضان. من نفس السنة استقال وسافر إلى البحرين ومنها إلى مصر ولم يعرف له بعد ذلك خبر.

ومن أشهر المعلمين الذين درّسوا في المباركية:
1ـ الشيخ حافظ وهبة المصري الذي يشغل الآن منصب وزير مفوض للملكة العربية السعودية في لندن جاء إلى الكويت فاراً من أسر الإنجليز في الهند في شوال سنة 1333 هـ الموافق 1915م ونزل في المدرسة وعين معلما فيها ثم أبعدته السياسة عن الكويت وبعد انتهاء الحرب الأولى عاد تاجراً ولم يدرّس.
2ـ الشيخ عبد العزيز بن حمد المبارك الإحسائي عين مدرساً لطلبة العلم الكبار ولم يقم طويلاً.
3ـ الشيخ نجم الدين الهندي جاء من الهند ونزل ضيفاً على عبد الرحمن العسوسي (والد مدير الأوقاف) وبواسطته تم تعيينه مدرساً في المباركية فيما بين سنتي 21- 1322هـ الموافق 13-1914م.
4ـ السيد عبد القادر البغدادي جاء به الشيخ يوسف بن عيسى من بغداد وأنزله ضيفاً في بيته وعينه معلماً.
5ـ الشيخ محمود الهيتي الذي قدم إلى الكويت بطلب من أعضاء المدرسة سنة 1336هـ الموافق 1918م وعين في المدرسة لتعليم اللغة والدين ولازم الدراسة عليه كثيرون اشتهر منهم السيد مساعد السيد عبد الله وعمر العلي والشيخ عبد العزيز حمادة وانتفع به الكثيرون وتوفي رحمه الله في رمضان سنة 1340هـ الموافق 1922م .
6ـ الشيخ محمد نوري قدم إلى الكويت بطلب من أعضاء المدرسة بعد وفاة الشيخ محمود الهيتي ووصلها في شعبان سنة 1341 هـ الموافق 1922م وباشر في تدريس اللغة العربية والدين وكان له أطيب الأثر في تعليم النحو والفرائض واستظهار بعض الأحاديث وتوفي رحمه الله في رمضان سنة 1345 هـ الموافق 1926م .
7ـ الشيخ أحمد بن خميس الخلف وهو أحد قضاة المحكمة الشرعية حالياً.
8ـ الأستاذ محمود شوقي الأيوبي وكان مولعاً بتعليم الطلبة كيفية إلقاء الخطب والقصيد والأستاذ لا يزال مدرساً في المعارف.
9ـ المرحوم عبد الملك بن صالح المبيض واشتهر في تعليم الحساب ومسك الدفاتر ونجح على يديه فيهما الكثير ولكنه ترك المباركية سنة 1337 هـ الموافق 1919 م وافتتح مدرسة في ديوان ابن عامر ومحلها الآن الباب الجنوبي لسوق ابن معجل، وعمرت هذه المدرسة ثلاث سنوات حتى أسست الأحمدية سنة 1340 هـ الموافق سنة 1922م وعين مديراً لها.
10ـ خليفة بن خميس.

ومدرسون آخرون منهم:
عبد المحسن عبد الله البحر ، عثمان عبد اللطيف العثمان، عبد الرحمن بن علي الدعيج، محمد بن علي الاسماعيل، إدريس ابن قاسم الإدريس محمد عبد الله الوهيب، محمد إبراهيم الشايجي، عبد العزيز محمد العتيقي، عبد الله عبد اللطيف العمر، عبد الله آل نوري (المؤلف).
وكانت أهم الدروس التي بنيت لها المدرسة (القرآن ، التفسير ، الفقه ، اللغة العربية ، التاريخ الإسلامي ، الحساب).

وهناك دروس أخرى درست فيها كمبادئ الجغرافيا ومبادئ الهندسة درسهما الشيخ حافظ وهبة ثم تركت حتى استلمتها دائرة المعارف وقد تنوعت دروس اللغة العربية فكانت إنشاء ومحفوظات وقواعد وإملاء ورسم وخط وأحياناً عروض،
ونوع درس الدين فكان قرآناً وتفسيراً وفقهاً وفرائض، وكانت الدروس في اليوم خمسة ثلاثة في الصباح واثنان في المساء لكل درس ساعة، يفصل بين الدرس والدرس عشر دقائق، وقد تكون دروس اليوم كلها عربية، قواعد فإنشاء فإملاء فخط فمحفوظات،
وكان الحساب والقرآن درسان ثابتان في كل يوم وفي كل فصل وكانت غاية التلميذ وولي أمره أن يختم الولد كتاب الله ثم يخط ويحسب، فإن نجح فيهما كان حاسباً وكاتباً، وتلك هي الغاية التي يطلبها الجميع.
وكانت السنة كلها دراسة لا عطلة سنوية ولا امتحان ولا تفتيش دائماً،

وهناك عطلة ربيعية تسمى (الكشتة) تكون غالباً في أوائل شهر مارس أيام الربيع يخرج فيها المعلمون وأغلب التلاميذ مع أهليهم إلى خارج البلاد استنشاقاً لهواء الربيع وتمتعاً باخضرار البر بنباته، واستجماماً للراحة.

وكانت المدرسة مكونة من خمسة أقسام.
يتشعب القسم الأول منها إلى أربع شعب، يدرس في الشعبة الأولى الحروف الهجائية بأقسامها وربطها، ومتى أتقن الطالب ذلك نقل إلى الشعبة الثانية ليتعلم فيها كتابة الكلمات والجمل ومبادئ الحساب التي هي كتابة الأعداد والجمع، ثم ينقل إلى الشعبة الثالثة ليصحح إملاءه ويقرأ في الجزء، ويتعلم الطرح، ويقرأ ما يكتب، ثم ينقل إلى الشعبة الرابعة فيحفظ جدول الضرب، ويقرأ بعض قواعد التجويد، ويقرأ كتابة غيره، ويتعلم من قواعد الإملاء الشيء البسيط، ومتى انتهى من هذه الشعب الأربع، نقل إلى القسم الثاني وفيه يتعلم القسمة في الحساب وحسن الخط ومبادئ الفقه وهكذا يتدرج في النقل حتى القسم الخامس.

وقد أدركنا القسم الخامس وليس فيه أكثر من سبعة أو ثمانية طلاب، لأنهم قبل أن يصلوا إليه، يسحبهم أولياؤهم ليشتركوا معهم في الكسب.

وفي القسم الخامس يكمل الطالب كتاب العبادات في الفقه مفصلاً، وقواعد اللغة العربية، وشيئاً من التوحيد وشيئاً من الفرائض.

وتلك التنقلات بين الشعب والأقسام ليست مبنية على قاعدة امتحان سنوي إنما هي برضاء مدرس الفصل عن التلميذ بأنه ارتفع عن مستوى زملائه التلامذة. فيخبر المدير ويمتحنه مع المدرس الذي سينقل إليه فإذا اقتنعا بنقله نقل. وكان لكل قسم أو شعبة مدرس خاص إلا القسم الرابع والخامس فإن مدرسيهما يتبادلان الفصل لأن مدرس الرابع يدرس الحساب في الخامس ومدرس الخامس يدرس العربية في الرابع.

أما المدير فله الخيار أن يدخل في أي فصل شاء.
وكان معدل عدد الطلبة ما بين أربعمائة ومائة وستين في العام وسبب هذا المد والجزر هو موسم الغوص فمتى حل (ويبدأ عادة في أول حزيران) قل عدد الطلبة لأن أهليهم يسحبونهم معهم ليتعلموا الغوص أولاً، وطمعاً في الدريهمات القليلة التي يحصلونها ثانياً، فإذا انتهى الموسم (وينتهي عادة بانتهاء أيلول) رجع الأولاد إلى المدرسة وخير عهد مر على المباركية قبل عهد المعارف عهد الشيخ يوسف بن عيسى كما ذكرنا.

ولعل سائلاً يسأل من تخرج من المدرسة المباركية ؟
الجواب على ذلك كل أهل الكويت، ولكن الكويتي بطبيعته مادي يسعى دائماً للتجارة وللعمل المربح، فإذا تخرج الولد من المدرسة أراد أبوه أن يكون مثله تاجراً أو صانعاً أو بحرياً، ولا يريد له غير ذلك. فيشتغل الولد باختيار والده ولا اختيار له، وبعد سنتين أو أقل ينسى ما كان حصله في المدرسة.

ثم من ذلك الذين يسعده الحظ للوصول إلى القسم الخامس؟ والناس يحتاجون أولادهم ليعلموهم كسب قوتهم أو ليعينوهم عليه ويكفيهم أنهم قرؤوا وكتبوا وتعلموا شيئاً من الحساب يسترون به حالهم أن يطلع غريب على أسرارهم.

ولقد درست في المباركية زهاء خمس سنين لم أجد في قسمها الخامس أكثر من ثمانية طلاب. كما أني درست في الأحمدية سبعة أعوام لم أجد في قسمها الأخير أكثر من سبعة بينما الصفوف الأولى ملأى بالطلبة وكلهم يترك المدرسة بعد بلوغه السادسة عشر أو السابعة عشر لأنه صار رجلاً في نظر أبيه (وكبر على المدرسة) فليعنه إذن على كسب قوته أو ليكسب قوت نفسه.
.
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ


التعديل الأخير تم بواسطة الأديب ; 13-06-2009 الساعة 06:11 AM.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22-06-2009, 10:09 AM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي

مواضيع ذات صلة


تقرير البريطاني (فالانس) عن التعليم في الكويت -1939م
http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=3495

.صالح العجيري والتعليم في الكويت
http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=1801&highlight=%C7%E1%D3%E6%DE

__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ


التعديل الأخير تم بواسطة الأديب ; 30-06-2009 الساعة 05:44 AM.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-06-2009, 03:14 AM
الصورة الرمزية القيصر الكويتي
القيصر الكويتي القيصر الكويتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 3
افتراضي

مجهود جبار و تقرير اكثر من رائع اخي العثمان

الشكر لك و للاخ الاديب على اضافته النيره

و اتمنى ان يستفيد القراء و ارجو اضافه المعلم و المربي الفاضل عبدالرحمن العبدالجادر رحمة الله

عليه , فهو اول وكيل مدرسة بالكويت ( سابقة ) بسمى " وكيل " مدرسة المرقاب قبل ان يصبح

ناظرا فيها وقتذاك .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28-06-2009, 03:23 AM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الفاضل القيصر الكويتي
قلت أيها المحترم:
اقتباس:
فهو اول وكيل مدرسة بالكويت ( سابقة ) بسمى " وكيل " مدرسة المرقاب قبل ان يصبح
ناظرا فيها وقتذاك .

قبل أن اعلق على هذه الأسبقية المدعاة ..أود سؤالك:
ما هي أول مدرسة أسست بالكويت؟
وهل كانت بالمرقاب؟

جوابك سيكشف حقيقة من له السبق في وكالة المدارس بالكويت.
مع أن الإجابة واضحة لنا.
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24-07-2009, 01:12 PM
الصورة الرمزية بنت الزواوي
بنت الزواوي بنت الزواوي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كويت
المشاركات: 209
افتراضي الكويت قديــما ...

نبذة سريعة عن التعليم في الكويت قديما

ورد في الموسوعة العربية العالمية " استمر التعليم في الكويت على طريقة الكتاتيب المعروفة في العالم العربيوالإسلامي حتى مطلع القرن العشرين. وتم افتتاح أول مدرسة نظامية في الكويت يوم 22ديسمبر عام 1911م، هي المدرسة المباركية التي أشرف التجار على إدارتها والصرف عليهامن تبرعاتهم. وفي عام 1921م تم إنشاء المدرسة الأحمدية وازدادت المدارس بعد ذلك. وتوجه الكويتيون نحو تعليم بناتهم أيضًا بدلاً من جعل التعليم مقصورًا على البنينفقط، فافتتحت أول مدرسة ابتدائية للبنات بالكويت عام 1938م. وفي العام الدراسي نفسهافتتحت أول فصول ثانوية للبنين.
ونتيجة للنهضة الاقتصادية العظيمة، تتابع فتح المدارس المختلفة للجنسين فأُنشئتدور المعلمين والمعلمات لتدريب معلمين ومعلمات من الكويت يقومون بالتعليم فيها. وقدقام بهذه المهمة عدد من المعلمين الوافدين من البلاد العربية وغيرها. واهتمت الدولةأيضًا بالتعليم المهني لأهميته القصوى، فأنشأت عددًا من المدارس المهنية التي يدرسفيها الطلاب أصول الحرف المختلفة. وإضافة إلى ذلك، ففي الكويت اهتمام شديد بتعليمالكبار، وجهود كبيرة لمحو الأمية عن كل أفراد الشعب الكويتي.
ولما أُنشئت جامعة الكويت عام 1966م فتحت المجال أمام الشباب في الكويت للدراساتالجامعية وفوق الجامعية. وكانت نواة هيئة التدريس فيها من غير الكويتيين. لكنهسرعان ما تأهل للتدريس رواد كويتيون ورائدات كويتيات بعد ابتعاثهم" (باختصار).
أما عن تعليم الفتاة فلقد " ارتبط تطور تعليم الفتاة بتطور حاجات المجتمع بعد تفتحه على المجتمعات الأخرى ومعرفته بدور المرأة في بناء المجتمع إذا كانت صالحة واعية لتربية جيل واع مؤمن تربية تكمل بها مهمة المدرسة. وظهر دعاة الإصلاح يوسف القناعي ومساعد بن السيد عبدالله الرفاعي وعبد العزيز الرشيد ينادون بضرورة تعليم المرأة في المجتمع مع ما لاقوه من معارضة بعض عناصره. وكان الرجل بذلك هو الذي طالب بتعليم المرأة بسبب جهلها أولا وعدم قدرتها على المطالبة بحقوقها آنذاك ثانيا.
شهدت الكويت في عام 1936م إنشاء مجلس المعارف ليشرف على التعليم كله وليصبح التعليم حكوميا مجانيا لكل راغب فيه.
وكان المجلس مؤلفا من اثنتي عشرة شخصية كويتية برئاسة الشيخ عبد الله الجابر الذي بدأ ورفاقه التنبه إلى ضرورة تعليم الفتاة وعقدوا الاجتماعات لبحث هذا الأمر وما يتوقعونه من ردود الفعل عليه في المجتمع ، وقرروا فتح أول مدرسة نظامية للبنات في العام الدراسي 37/1938م هي المدرسة الوسطى وهي قريبة من مدرسة المباركية للبنين.
وتعاقد المجلس مع أول مدرستين مؤهلتين للعمل في هذه المدرسة هما وصيفة عودة وشقيقتها رفقة عودة من فلسطين ، وعملت معهما مريم الصالح أول مدرسة كويتية في مدارس الحكومة ، وما أن أعلن المجلس عن فتح هذه المدرسة حتى ارتفع عدد المسجلات بها في نهاية العام من مائة طالبة إلى 140 فتاة. وفي العام نفسه افتتحت مدرسة الملاية بدرية العتيقي الخاصة ( والمعروفة باسم بنت مطرة ) واستمرت حتى عام 1950م وأدت دورا في تعليم الفتاة أهلها للتقدير والاحترام من المجتمع في حياتها وبعد مماتها. وما أن حل العام الدراسي 45/1946م حتى كان هناك أربع مدارس للبنات بعد افتتاح مدرسة الزهراء في العام نفسه وتعيين مريم الصالح مديرة لها" (موقع الديوان الأميري، باختصار) . ولدت مريم عبد الملك الصالح المبيض في الكويت وتنتمي إلى أسرة متعلمة وحريصة على تحصيل العلوم ولاسيما الشرعية.حصلت على شهادة تسمى دبلوم التربية النسوية، وكانت أول شهادة تحصل عليها الفتاة الكويتية[1].
لقد مرت الكويت في مرحلتين من النمو. المرحلة الأولى هي مرحلة الانفتاح الفكري وهي تبدأ من بدايات الكويت إلى الحرب العالمية الأولى والثانية هي مرحلة النضج وتبدأ من تدفق النفط حيث انتشرت المدارس وبدأت النهضة السريعة تأخذ طريقها في الحياة. لقد شهدت المرحلة الأولى انفتاحا كبيرا "بعد الجمود الذي أصاب الحياة الثقافية والفكرية في المجتمع الكويتي منذ بداياته وحتى الحرب العالمية الأولى. حيث وفد إلى الكويت العديد من رجال الفكر والأدب والعلم من العرب وظهرت المجالس الأدبية الديوانيات التي كانت بمثابة مركز للإشعاع الفكري . فكانت الديوانيات تتداول أحاديث الفقه والأدب والشعر وغيرها ودعم ذلك قيام التعليم الأهلي المنظم بجهود بعض وجهاء الكويت حيث تم إنشاء المدرسة المباركية في عام 1911م ثم تلتها ولادة الجمعية الخيرية ذات الطابع الثقافي والإنساني ـ عام 1913 وتم تأسيس المدرسة الأحمدية عام 1921م وصدرت أول مجلة كويتية عام 1928مباسم (مجلة الكويت للأستاذ المؤخ عبدالعزيز الرشيد).
وقد كان قيام الحركة الثقافية والفكرية بدعم مادي ومعنوي من وجهاء الكويت حيث تعد هذه الخطوات بمثابة الأساس الذي قام عليه التعليم الحديث في الكويت وظهرت كذلك الصحافة العربية والمحلية أيضا وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى ظهور بدايات قوية لمرحلة اتسمت بالنضج في كافة جوانب الحياة الفكرية والاجتماعية بالكويت" (موقع مجلس الأمة، 2004 م بتصرف يسير).

منهجية الدراسة الراهنة

قرر الباحثان دراسة تاريخ التعليم في الكويت من خلال دراسة الفكر التربوي عند يوسف بن عيسى القناعي وسيمر هذا البحث في مرحلتين وهما:
· (مرحلة الإعداد) وهي المرحلة الحالية التي تركز على قراءة مؤلفات القناعي واستخلاص مجموعة من الأفكار التربوية ثم نشرها على شبكة الإنترنت في موقعين (موقع بدر ملك وموقع لطيفة الكندري) وقد تم الانتهاء من هذه المرحلة بحمد الله تعالى.
· (مرحلة التنفيذ) وهي تحليل المضامين التربوية في دراسة مستقلة متخصصة.

القناعي في سطور
كَان َيوسف بن عيسى القناعي (1296 – 1393 = 1878 - 1973 م) ذَكِيّاً مُتَوَقِّد الذهن، مُصِيبَ الرَّأْي، مخلص العمل، باحثا عن الحق مؤسساً للخير.
يقول القناعي عن تربيته الأولى "نشأت في الكويت كما نشأ غيري من أبنائها في محيط عم الجمود واستحكمتفيه البدع والخرافات التي سترت الحق وقلبت الحقائق وكان لمؤلفات الإمامين الجليلين شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومجلة المنار الغراء أكثر أثر في إنارة السبيل أمامي وإماطة الستار الذي أبصرت من خلفه الحق واضحاً فتغيرت بعده كل ما ألفته مما لا يتفق مع الدين في شيء".
· تلقى العلوم في الكويت والإحساء ومكة المكرمة على يد كبار رجال العلوم الشرعية واللغوية في تلك البلاد.
· عكف على تأسيس المدرسة المباركية -أول مدرسة نظامية في الكويت- وتطوع للعمل فيها مجاناً كناظر لها ومدرس فيها.
· ساهم في تأسيس المدرسة الأحمدية وتطوع للعمل فيها مجاناً كناظر لها ومدرس فيها.
· عمل في القضاء مجاناً عدة وهو قاضي التمييز في الكويت في المسائل المدنية والأحوال الشخصية، وكان يقوم بعمله في ديوانيته يريد بهذا العمل وجه الله سبحانه فلم يقبل أن يأخذ أجراً ماليا نظير عمله المرهق والحساس بجسامة المسئوليات.
· انتخب نائباً لرئيس أول مجلس شورى سنة 1921 في الكويت ثم نائباً لرئيس مجلس الشورى سنة 1938، وعين عضواً في مجلس إدارة البلدية وعضواً في مجلس إدارة المعارف. هذه المجالس من أسباب ترسيخ مفهوم الشورى والعمل البرلماني كتطبيق في دولة الكويت.
· توفي القناعي في عام 1973 م وكان تشيعه إلى مثواه في أضخم موكب شهدته الكويت حيث خرجت الكويت عن بكرة أبيها تشيع أستاذها الأول ورائدها الفذ الشيخ يوسف القناعي.
شيوخ القناعي وتلاميذه
درس القناعي على يد عدد من العلماء الأجلاء من مثل:
1. دخيل الجسار إذ درس على يده علوم القرآن وحفظه وقد فتح كتابه عام 1306 = 1888م (وزارة التربية، 2002 م،ج1، ص 38).
2. عبدالله خلف الدحيان حيث درس القناعي علي يده متن الأجرومية والفقه الحنبلي. وإذا كان الكثير من الناس رفضوا التجديد والمدارس العصرية في الكويت ووصفوا المدرسة الأحمدية بأنها المدرسة النصرانية (الحجي، 1993 م، ص 85، قسم الاجتماعيات، 1976 م، 54) فإن الدحيان ساند المدرسة ووقف مع القناعي "فكان أول خطيب افتتحها شاكرا القائمين على تأسيسها" (العجمي، 1994 م، ص 35). ولقد أطلق القناعي على شيخه الدحيان لقب "بحر العلوم" عندما رثاه في قصيدة من قصائده (العجمي، 1994 م، ص 344).
3. عبدالوهاب سيد يوسف الرفاعي حيث تعلم على يده علم الحساب والخط.
4. عبدالرحمن بن صالح آل عبدالقادر من علماء منطقة الإحساء.
تتلمذ على يد الشيخ القناعي ثلة من العلماء من مثل:
1. عبدالرحمن محمد الدوسري (1913 – 1979 م) درس عنده في المدرسة المباركيةوهو من أشهر دعاة المملكة العربية السعودية (بادحدح، 2004 م، العقيل، 2001 م، ص 433).
2. مرشد محمد السلمان (1907 – 1971 م) وهو صاحب أقدم مدرسة أهلية (1927 م) وهي مدرسة ملا مرشد (جمال، 2003 م، ص 406).
3. محمد محمد صالح التركيت (1904- 1989 م) الذي أصبح لاحقا أمين المكتبة الأهلية ثم مكتبة المعارف) الكندري ، 2004 م، تشجيع القراءة، ص 58، يوسف، 2002 م، ص 216). أخذ الشيخ محمد من الشيخ يوسف القناعي اللغة العربية والدين الإسلامي في ديوانيته (مليجي، 1974 م، ص 14).

مؤلفات القناعي
- المذكرة الفقهية في الأحكام الشرعية.
- صفحات من تاريخ الكويت.
- الملتقطات (صدر منها سبعة أجزاء).
الفكر التربوي الرائد عند القناعي
الرَّوْدُ لغة مصدر فعل الرائد وهو الشخص الذي يُرْسَلُ في التماس المكان المناسب للإقامة والسكن، والجمع رُوَّاد مثل زائر وزُوَّار وقولهم "يدخلون رُوَّاداً ويخرجون أَدلة" أي: يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم ويخرجون أَدلَّة هُداة للنَّاس، وأَصل كلمة الرائد هو "الذي يتقدّم القوم يُبْصِر لهم الكلأَ ومساقط الغيث" كما قال ابن منظور في كتابه المرموق لسان العرب. وقال الخليل بن أحمد في العين ومن أمثال العرب: "الرائدُ لا يكذِبُ أهلَه، يُضرَبُ مثلاً للّذي لا يكذب إذا حَدَّثَ" (ص 624).
والرائد في التربية هو الذي يسبق إلى سن سنن حسنة، وطرائق حميدة تخدم غايات وأهداف التربية والتعليم فينتفع منها الناس. والأوائل قلائل ولكن أثرهم عظيم، وذكرهم رفيع وهم طليعة تستحق الدراسة المتأنية المتخصصة من مثل القناعي لما له سابق إحسان في إنشاء المدارس وإرساء المعارف.
والفِكْرُ لغة هو إِعمالالخاطر في الشيء أما التربية فهي زيادة ونمو وإصلاح. ونقصد بالفكر التربوي كل ما ورثناه ووصل إلينا من اجتهادات قولية وفعلية وتقريرية من إنتاج البشر في زمننا هذا أو فيما مضى وله صلة بالإصلاح التربوي كمبادئ وأهداف وممارسات.
ساهم القناعي في إرساء أسس النهضة التعليمية في الكويت فيسمى المعلم الأول وهو أول من جمع بين تدريس العلوم الدينية والعصرية وشارك في تشييد المدارس الكبرى في الكويت كالمدرسة المباركية والأحمدية وقام بتشجيع وله دوره الكبير في تأسيس المكتبة الأهلية، ومجلس الشورى الأول، وبلدية الكويت وشارك في إرسال البعثات الطلابية للخارج، وكان سبقه العظيم في تعليم المرأة ونصرة قضايا والمطالبة بحقوقها ومهاجمة العادات السلبية التي تهمش من مكانتها.
الشيخ يوسف بن عيسى القناعي مرب قدير وهو واحد من أشهر الشخصيات التربوية الكويتية البصيرة ذات المجهود الإصلاحي الجاد بل إن شخصيته الإصلاحية هي الأكثر تأثيرا في مسيرة التعليم في الكويت خلال القرن الماضي. كان مفكرا ومربيا من الطراز الأول فأفكاره تشربت بالقيم الوطنية والعربية والإسلامية واستهدفت بناء الفرد والمجتمع، واتسمت بالسبق والصراحة والوضوح والتسامح كما أن تربيته التحررية تقوم على دعائم الواقعية والمرونة والسعة. إن مسيرتنا الكويتية المعاصرة هي ثمرة من ثمرات كفاح الأوائل وموروثاتهم الحضارية المضيئة. قام السابقون بدور كبير في إيقاظ العقل، وتجلية الحقائق، وإيجاد مسيرة مستنيرة، ومستقبلنا لن يفارق ماضينا بل يستضيء منه قدر المستطاع ويضيف إليه بالإبداع ولهذا فإن الدراسة التربوية المنظمة للفكر التربوي الوطني من الضرورات الملحة لبلورة خطاب إصلاحي معاصر أساسة الأصالة وروحه الحداثة.
وقد كان القناعي مصيبا في نظراته الثاقبة وكما قال أوس بن حجر:
الألْمَعِيّ الذِي يَظُنُّ بِكَ ال ظَّنَّ كأنْ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا

ان شاءالله يعجبكم الموضوع .. اختكم بنت الزواوي
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24-07-2009, 06:19 PM
الصورة الرمزية بنت الزواوي
بنت الزواوي بنت الزواوي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كويت
المشاركات: 209
افتراضي

مشكورين ويعطيكم العافيــــة ...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ التعليم في الشامية وصور في الخمسينات - باسم اللوغاني 17/2/2008 IE تاريــــــخ الكـويت 1 20-05-2011 02:45 AM
نشأة التعليم في الكويت سعدون باشا تاريــــــخ الكـويت 8 25-11-2010 05:37 PM
تاريخ التعليم في الكويت bo3azeez الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 0 23-11-2010 01:37 PM
تقرير البريطاني (فالانس) عن التعليم في الكويت -1939م الأديب تاريــــــخ الكـويت 4 29-06-2009 03:40 PM
من مسيرة التعليم في الكويت 1952م ـ 1953م - يعقوب الغنيم AHMAD المعلومات العامة 0 16-04-2009 12:46 AM


الساعة الآن 10:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت