راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 20-05-2013, 11:30 PM
يوسف بن خليفة آل بن على يوسف بن خليفة آل بن على غير متواجد حالياً
موقوف نهائيا
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 32
Exclamation وداعا يا سهام العثمان

وداعا يا سهام العثمان

ليس يبقى من دنيانا الشئ الجميل ولا يدوم ولا صوتا رنانا يطربنا ولا صوتا جميلا رائعا اعتادت عليها اسماعنا سنوات عديدة فهذا الصوت الجميل الذى يعطر اسماعنا كل يوم وفى كل برنامجا اعلاميا فلا تقول الا كلمة الحق فأنها انسانه رائعة محسنة جريئة وكريمه يفوح قلبها بالحنان والعطف وحب المساكين والوقوف بجانبهم ويذكرنى المذيع الاعلامى ابراهيم بوعيدة عندما يطرح قضيه انسانيه لطلب المساعدة على الهواء مباشرة فلا تمر ثوانى والا يخربنا المذيع الاعلامى ابراهيم بوعيدة صارخا معلنا قد اجابة المسحنة ولبت النداء فى الحال من دون يذكر اسمها لان ترفض ذلك لانها لا تطلب السمعه والا الرياء فكانت المحسنه يرحمها الله تملك قلبا حنونا عطوفا ورقيقا وحساسا فكانت تقول كلمة الحق ولا تخشى احدا الا الله سبحانه وتعالى وتعمل المعروف لوجه الله نرجوا من الله سبحانه وتعالى لها الرحمه والفوز برضوان الله ويتقبل حسناتنها ويغفر الله كل السيئات والانسان ليس معصوما فكانت عصاميه شديدة الحذر وكثيرة الاستغفار فيقول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم { عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ليؤتين برجال يوم القيامة ليسوا بأنبياء و لا شهداء تغبطهم الأنبياء و الشهداء بمنازلهم من الله ، يكونون على منابر من نور . قالوا : و من هم يا رسول الله ؟ قال : هم الذين يحببون الله إلى الناس فكيف يحببون الناس إلى الله ؟ قال : يأمونهم بالمعروف و ينهونهم عن المنكر فإذا أطاعوهم أحبه الله تعالى . وقال كذلك فى الحديث الشريف عن النبى صلى الله عليه واله وسلم { عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن في الجنة لغرفاً يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها ، فقام إلبه أعرابي فقال : لمن هي يا رسول الله ؟ قال : لمن أطاب الكلام و أطعم الطعام و أدام الصيام و صلى لله بالليل و الناس نيام رواه الترمذى –



الفاضله سهام العثمان من اسره كريمه ومحافظه وطاهره ولها من الاعمال الجليله الشهريه والسنويه لمساعدة المساكين والمحتاجين فى الكويت وغيرها فهى من احباب الله الذين يحبهم الله وهذا يرجى ومن عظيم الامنيات ففى الحديث الشريف { عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، و من كره لقاء الله كره الله لقاءه ، فقالت عائشة ـ أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت فقال : ليس ذاك و لكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان من الله و كرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله و أحب الله لقاءه و إن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله و عقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله و كره الله لقاءه ، أخرجه مسلم و ابن ماجه من حديث عائشة

كقول الشاعر:

ألا يا عين ويحك أسعديني بغزر الدمع في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي بخير الدار في تلك العلالي

واخيرا ننصح القارئ لها الدعاء والرحمه والى غيرها من المحسنات والمحسنين والذاكرين الله كثيرا والذاكرات وان الله قال فى الحديث القدسى ان الله مع المنكسرين قلوبهم } وهذا جامع المساكين والمظلومين والمستضعفين فى الارض فكل زائر يقرأ للاموات ويدعوا لهم وهو قائما وقاعدا وزائرا فأدعوا للمرحومة سهام العثمان والى كافة الاموات من المتقين والمحسنين والصالحين والصالحات من الاموات
من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من مر على المقابر و قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر بعدد الأموات .






روي من حديث أنس خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قرأ المؤمن آية الكرسي ، و جعل ثوابها لأهل القبور ، أدخل الله تعالى في كل قبر مؤمن من المشرق إلى المغرب أربعين نوراً ، و وسع الله عز و جل عليهم مضاجعهم ، و أعطى الله للقارئ ثواب ستين نبياً ، و رفع له بكل ميت درجة ، و كتب له بكل ميت عشر حسنات .
روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ما الميت في قبره إلا كالغريق المغوث ينتظر دعوة تلحقه من أبيه أو أخيه أو صديق له ، فإذا لحقته كانت أحب إلي من الدنيا و ما فيها ، و إن هدايا الأحياء للأموات الدعاء و الاستغفار .


واخيرا نصيحه لكل انسان محسن يحب الخير وعمل الخير الن يبادر بالاعمال الصالحه فأن الموت اسرع من عقارب الساعه ولا نكون من الخاسرين فعندما نموت نتمنى ان نعود مره اخرى نعمل صالحا فليس هناك عوده وفى الحديث الشريف

روى ابن جريج عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال لعائشة : في تفسير قوله تعالى : حتى إذا جاء أحدهم الموت قال : رب ارجعون إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا : نرجعك إلى الدنيا ؟ فيقول إلى دار الهموم و الأحزان ؟ و يقول قدماً إلى الله عز و جل ، و أما الكافر فيقولون : نرجعك إلى الدنيا ؟ فيقول : ارجعون * لعلي أعمل صالحاً الآية و أما قوله في الحديث حتى ينتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى فالمعنى أمر الله و حكمه و هي السماء السابعة التي عندها سدرة المنتهى التي إليها يصعد ما يعرج به من الأرض و منها يهبط ما ينزل به منها . كذا في صحيح مسلم من حديث الإسراء


واخيرا قال تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٩﴾ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٠﴾ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّـهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّـهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١١﴾ المنافقون

فنرجوا لها الدعاء والى كافة المؤمنين والمؤمنات من الاموات ومن يحبها يقرأ عليها الفاتحه ويرسلها الى كافة الاموات
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيت العثمان bo3azeez المعلومات العامة 1 12-11-2011 04:07 AM
وداعا مريم عبدالرحمن محمد ناصر الإبراهيم القسم العام 28 17-11-2010 04:28 PM
(آل العثمان) عبد الله وملا عثمان العثمان - فرحان الفرحان 2/11/2001 IE التاريــخ الإجتماعي 2 11-10-2008 02:48 PM


الساعة الآن 12:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت