راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > تاريــــــخ الكـويت > جغرافية الكويت
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-07-2011, 07:55 PM
الصورة الرمزية bo3azeez
bo3azeez bo3azeez غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: ديرة بو سالم
المشاركات: 461
افتراضي الأرجاء / كبد / ذي صج / الدراعين / الرحيه / كبر / الفيحيه / أدريع الخله / أديرع الخمص

الأرجاء / كبد / ذي صج / الدراعين / الرحيه / كبر / الفيحيه / أدريع الخله / أديرع الخمص



صبيح.. صبيحية على الخريطة
إعداد فرحان عبدالله الفرحان


عندما كنت أستعرض شعر الراعي النميري وأسير معه خطوة خطوة أجد أمامي الكثير من الأماكن وهو يلقي هذا الشعر الجميل ويسجل لنا أسماء مناطق في الكويت بعضها تسميته موجودة إلى اليوم والبعض الآخر عفا عليه الزمن.
والمعروف ان الراعي النميري هو أحد فحول شعراء صدر الإسلام كالفرزدق وجرير. وكان الفرزدق والراعي النميري من الذين عاشوا وتربوا في أر ض كاظم الكويت ولهذا كثر ورود أسماء أماكن من الكويت في شعرهم.
ولا ننسى أن الراعي اصلنميري عاش قرب مدينة الجهرة اليوم في منطقة الرحيه، وكانت له قصة عندما جاءه ضيف في ليلة باردة مظلمة وأكرمه وقضى ليلة في وفادته وهو يقول في قصيدته التي سجلها لنا:
عجبت من السارين والريح قرة
الى ضوء نار بين فردة والرحى

(الفريدة والرحية اليوم).

في بحثي اليوم استعرض بعض شعر الراعي حول بعض هذه الأماكن في الكويت، حيث يقول:
أو ناشط أسفع الخدين ألجأه
نفح الشمال فأمسى دونه العقد
بات إلى دفء أرطاةٍ أضر بها
حُرُّ النقا وزهاها منبتٌ جرد
بات البروق جنابيه بمنزلة
ضمت حشاه وأعلاه بها صرد
ما زال يركب روقيه وجبهته
حتى استباث سفاةً دونها الثأد
حتى إذا نطق العصفور وانكشفت
عماية الليل عنه وهو معتمد
غدا ومن عالجٍ خدٌّ يعارضه
عن الشمال وعن شرقيّه كبد
يعلو عهادا من الوسميّ زيّنه
ألوان ذي صبحٍ مكاءه غرد
بكل ميثاء ممراح بمنبتها
من الدراعين رجّاف له نضد
لا أظن أي انسان يلقي نظرة على خريطة الكويت ويتبصّر أسماء الأماكن إلا ويجد أمامه كبد وهي نفسها عندما يقول الراعي غدا ومن عالج خدٌّ يعارضه عن الشمال وعن شرقيه (كبد)، أليست كبد هذه حيث يكون من الشمال يعترضه خد، والخد هو المرتفع الطويل.
ونواصل الرحلة حتى نصل الى ذي صبح، أليست هي الصباح، والصبيحية اليوم؟ وهو حينما يقول يعلو عهادا من الوسمي زينة / الوان ذي صبح، مكاءة غرد، ونواصل الرحلة حتى الممراح، وهو يقول بكل ميثاء ممراح بمنبتها من الدراعين رجاف له نضد، أليست الدراعين هي اليوم اديرع الحمض، واديرع الخلة، وربما هناك اديرع آخر وآخر لا نعرفها اليوم، جميعها بالدراعين.
عندما يواصل الراعي النميري رحلته متوجها الى اراضي المملكة العربية السعودية، تاركا منزله الرحى، الرحية، ويترك كبد اليوم والصبحية والادارع، او الدراعين، ويواصل رحلته الى وادي المياة، وادي العجمان اليوم، حيث يقول:
«وراد طرفك في صحراء ضاحية
فيها لعينيك والأظعان مطّرد
واستقبلت سربهم هيف يمانية
هاجت نزاعاً وحادٍ خلفهم غرد
حتّى اذا حالت الأرحاء دونهم
أرحاء أرمل حار الطّرف أو بعدوا
حثّوا الجمال وقالوا انّ مشربكم
وادي المياه وأحساء به برد
وفي الخيام اذا ألقت مراسيها
حور العيون لإخوان الصبي صيد
كأنّ بيض نعام في ملاحفها
اذا اجتلاهنّ قيظ ليله ومد».
وعندما يقول في البيتين الثالث والرابع «حتى اذا حالت الأرجاء دونهم» أرحاء أرمل حار الطرف أو بعدوا، ويقول: حثوا الجمال وقالوا ان مشربكم وادي المياه واحساء به برد.
عندما غادر موطن سكنه متوجها الى وادي المياة، وادي العجمان اليوم، حيث أن شربكم والمياه احساء وباردة. فالمياه ليست بعيدة ولا متعبة (زغبها) استنباطها، بل قريبة، هذا ما ورد بوادي العجمان اليوم، لكن بقي علينا عندما يكون الخد، الطريق المرتفع الذي يعارضه عن الشمال، وفي جهة الشرق كبد اين يقع هذا العالج في أول البيت عندما يقول «غدا ومن عالج خد يعارضه أين يقع عالج». كان البكري في كتابه «معجم ما استعجم من الأسماء والبلاد» والمواضيع يقول في صفحة (913 - 914) التالي:
(عالج) بالجيم المعجمة، وهو الذي ينسب إليه رمل عالج، وهو في ديار كلب، قال الأخنس بن شهاب:
وكلبٌ لها خبتٌ ورمله عالج
إلى الحرة الرجلاء حيث تحارب
وخالف هذا أبوعمرو، فقال: رملة عالج لبني بحتر من طيء، ولفزارة أدانيه وأقاصيه، وأنشد لعدي بن الرفاع:
ركبت به من عالج متجبراً
وحشاً تربب وخشه أولادها
متجبر: أي صعب المرتقى: قال أبوزياد الكلابي: رمل عالج يصل إلى الدهناء، والدهناء فيما بين اليمامة والبصرة، وهي جبال، والجبل منها يكون ميلاً وأكثر من ذلك. وبين كل جبلين شقة، وربما كانت فرسخاً عرضاً، والشقة بين الجبلين: أرض ليس بها من الرمل شيء، هجول وصحاري تنبت البقل وأكثر شجرها العرفج. فعالج يصل إلى الدهناء، وينقطع طرفه من دون الحجاز، حجاز وادي القرى وتيماء، فأما حيث تواصل هو وجبال الدهناء، فبزرود. وأكثر أهل عالج طيء وغطفان، فأما طيء فهم أهله من عن يمين زرود، الذي يلي مهب الجنوب، حتى يجاوز جبلى طيء مسيرة ليال، ثم تلقاك فزارة ومرة وثعلبة أولاد ذبيان، في طرف رمل الغربي. ولقضاعة ما بلى الشام ومهب الشمال من رمل عالج، وكل شيء مسيرة إذا صعد الناس إلى مكة حين يريدون زرود، بينهم وبين مهب الجنوب، من رمل الدهناء. ورمل عالج يحيط بأكثر أرض العرب.
لقد عالج لنا البكري «عالج» وهي ما بين اليمامة الرياض اليوم والبصرة اليوم، أليست هذه الأسماء التي ذكرناها وهي المعروفة لدينا كبد وصبح والرحا والدراعين وهي بين يدينا اليوم ومعروفة؟ أليست بين البصرة واليمامة كما كان ذكر البكري، الذي يعتبر بعيداً عن بلادنا، وهو في بلاد الأندلس؟ لكن نحن حينما نجد هذه الأسماء ونلمسها لمس اليد على الخريطة، وكان الراعي النميري ابن المنطقة يذكرها على أنها مواطن سكنه، وهو الأقرب إلى ذلك، لهذا يحق لنا أن نذكرها ونسجلها في تاريخ الكويت، مع ما ذكر من أسماء غيرها وهي: وادي المياه، ووادي العجمان اليوم، وعالج المنطقة المعروفة في نجد.
هذا ما أحببت عرضه للقراء الكرام عل الباحثين يثيرون هذه الموضع، ويقدمون لنا أبحاثاً فيها زيادة عما ذكرناه والسلام.
أديرع على الخريطة




http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=22072011
__________________
تهدى الامور بأهل الرأي ماصلحت
*****************
فان تولوا فبالاشرار تنقاد

التعديل الأخير تم بواسطة AHMAD ; 02-08-2011 الساعة 01:16 AM. سبب آخر: رفع الصور على الموقع
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفشل و النجاح بين الشعور بالامل و اليأس... بنت الزواوي القسم العام 0 03-07-2010 11:37 PM


الساعة الآن 02:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت