راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-03-2010, 12:59 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي من الأساليب الطبية في الجزيرة العربية .

بسم الله الرحمن الرحيم







من الأساليب الطبية في الجزيرة العربية



لا شك أن شعوب العالم جميعاً نملك كثيراً من الكنوز التاريخية الثقافية ، إلاَّ أن المنطقة العربية ، وبالأخصِّ الجزيرة العربية تفرِّط في كثير من معطياتها التاريخية والثقافية بشكلِ مأساوي بسبب الإهمال الرسمي والأهلي.

فهناك كنوز دفينة تعودنا عليها، فلم تعد تستثير انتباهنا كثيراً إلا من فئة قليلة أخذت على عاتقها القيام بهذه المسؤولية الثقافية الكبرى ، دون انتظار للجهود الرسمية المتحفِّظة و شديدة البطء والتعقيد .

ومن تلك الكنوز الثمينة و الخزائن الدفينة كثيرٌ من انواع واساليب الطب العربي التي بلغت في فعاليتها شأواً كبيراً ، و سبقت في منافعها سبقاً خطيراً ,.

و لكن ما المقصود من الاساليب الطبية الشعبية ، نحن لا نقصد بالطبع ما ورد التوجيه اليه في الطب النبوي كالرقية الشرعية او الكي او الحجامة و غيرها ، لأنَّ تلك ثيت نفعها بالتوجيه النبوي اليها ، قبل التجربة و التطبيق .

و لكن قد نتطرق في مثل هذه المجالات الى الطرق و الاساليب المستخدمة في "الكي و الحجامة مثلاً " ممَّا لم يرد فيه تفصيل شرعي .



انواع الطب الشعبي في الجزيرة العربية :

أوَّلاً يجب التنبه الى أن الطبيب العربي كثيراً ما يجمع عِدَّة تخصُّصات من التي سنذكرها الآن ، و ذلك بسبب طول الخبرة و كثرة الممارسة .

فمن أمثلة من برع في اكثر من تخصص اوفنٍّ من فنون الطب الشعبي :



محمود أبو صالح صالح بن محمد المحمود :طبيب الملك عبدالعزيز
و كان حافظاً للقرآن الكريم و على قدْرٍ من العلم الشرعي حيث كان قد لازم الشيخ عمر بن سليم رحمه الله ، كما قام رحمه الله تعالى بتدريس القرآن الكريم سنوات في بريده وعنيزة.
مكانته العلمية الطبية:
برع رحمه الله بمعرفة النبض و التفسِرة وعلم الجراحات والخلع وكسور العظام والجبر وغير ذلك من أنواع العمل باليد والأمراض بأنواعها مع الاهتمام بحال المرضى واختلاف أمزجتهم حرارة وبرودةوعلاجاتها فالعلاج الذي يصلح مع بعض تلك الأمراض قد لا يصلح بل يضر مع الآخر، كذلك معرفة العلاجات وأنواعها ومقاديرها وتصنيفها والنافع والضار والجيد والأجود حسب أوصافها وألوانها وبلدانها وغير ذلك.
كذلك برع رحمه الله في تحضير الزيوت والمطهرات واستخراجها من أعشابها كذلك العصارات والدهونات وتراكيبها النافعة للجروح والحروقوسائر الأمراض الجلدية.
واهتم باقتناء ما ليس بحوزته من الدهونات واللصوقات والسلنجات والإبر الطبية التي يحتاجها في التطبيب والخيوط الطبية التي يحتاجها في خياطة العمليات الجراحية.
كذلك برع رحمه الله بمعرفة علم مهم وهو علم (الفصد) أي استخراج الدم من الأوردة والعروق المسببة للألم والأوجاع والأمراض، وهذا من أدقالعلوم وأخطرها لا يجيده من الحكماء إلا القلة المهرة
و كانت له اهتمامات بالأمراض المستعصية كالسرطانات وغيرها وطرق علاجها ، وكان يستخدم الحقن الوريدية لبعض الأمراض.
وكان يرى أن بعض الأمراض لابد لها من عمليات جراحية كاستئصال الأورام الغير حميدة .
كذلك كان يقوم بعمليات جراحية لسائر البدن وخبت العينين وعلاجهما وهناك شواهد ووقائع لا تحصى.
كذلك كان يعالج الغرغرينا ببعض الدهونات والتراكيب العلاجية التي يعدها بنفسه ولا أشهد على ذلك من المؤلفات والتصانيف والتجارب وأوراق مذكراته الخاصة التي سطرها بمداد قلمه في هذا الفن الذي كان مجتمعه يومها بأمس الحاجة إليه مع ندرة الأطباء وقلة الإمكانات في ذلك الزمن
تميز بحرصه الشديد على صحة المريض، وأن الإنسان لا يستعمل من العلاجات إلا ما جُربسابقا وكان مُتَيَقنا بأنه موافقا للمرض، و لا يتلاعب بأرواح الناس وأجسامهم، وقدحذر رحمه الله كثيرا من ذلك وذلك عند ذكره لبعض العلاجات المهلكة لأصحابها في كثيرمن توصياته وتعليقاته على كثير من مخطوطاته التي سطرتها تجاربه الطبية.
. ومن قصصه الطبية:قيامه بعلاج الأميرمنصور بن عبدالعزيز في رجله المكسورة حين سقط من الخيل، وتعفن جرحه فقرر أطباءالملك الذين قدموا من خارج البلاد أنه لابد من قطع رجل الأمير منصور قبل أن يسريالعفن إلى سائر البدن. فاستشار الملك عبدالعزيز محمودا فقال له يا طويل العمر أناأرى أنه لا حاجة في قطعها وأن علاجها ممكن .
فسُرَّ لذلك الملك عبدالعزيز ونقل الأميرمنصور إلى مزرعة الملك الكائنة تحت ظهرة البديعة ومكث الأمير منصور على فراشه والطبيب محمود يطببه في مدة قاربت الستة أشهر حتى شفيت قدمه تماما ودخل الأميرمنصور على والده الملك عبدالعزيز وهو يمشي على رجليه ويتكئ على عصاه، ففرح الملكعبدالعزيز بسلامة ابنه منصور فرحا شديدا وحمد الله على سلامته، ثم كافأ محمودا على ذلك .

تلامذته الذين أخذوا عنه الطب
استفاد الكثيرون ممن عاصروه رحمه الله ممن علمه ، و لازموه في تطبيبه للناس ، ومما لا شكفيه أن أزواجه وأولاده هم ألصق الناس به وقد تأثروا به كثيرا ونهلوا من علمهواستفادوا من تجاربه رحمه الله. وكان من أبرز هؤلاء ابناه وهما من مواليد عنيزه فيوقت تزامن مع فتح الملك عبدالعزيز رحمه الله للرياض.
1ـ ابنه محمد المتوفى سنة 1397ه
2ـ وابنه عبدالرحمن المتوفى سنة 1396ه، واللذان جلسا للناس يطببانهم ويعالجانهم من بعدوفاة والدهما محمود ولهما رحمهما الله شهرة واسعة بين الناس، وقد اشتهرا بالعلاجوتجبير كسور العظام بأنواعها على ما كان عليه والدهما رحمه الله وقد اشتهرا بذلكشهرة واسعة حيث عملا من بعد وفاة والدهم محمود بتقدير الشجاج للمحكمة الكبرى فيمنزلهم
3ـ وأخذ عنهما في تجبير الكسور ابن محمد الأكبر وهو معروف ومشهور بالتجبير واسمه عبداللطيف رحمه الله. توفى في الخامس من شهر ذي القعدة لعام 1423ه عن عمر يناهز السبعين سنةوقد عمل طوال حياته في تقدير الشجاج في المحكمة الكبرى بالرياض رحمهم الله رحمةواسعة.
4ـ كما أخذ عنه المجبِّر الشهير عبدالله بن مزروع الحجِّي وكان يعالج الناس من كسور العظام وغيرها وهو من مشاهير الأطباءالشعبيين في مدينة الرياض.

ـ قلت كان الطبيب عبدالله بن رشَيد الجحيفي ت 1366هـ في حريملاء متفنِّنا في كثير من فنون الطب العربي رحمه الله




فمن تلك التخصصات

1ـ "الحواجة":


و يطلق اسم الحوَّاج على من يمارس هذا النوع من الطب الشعبي ، و عندما يُطلق اسم الطبيب الشعبي المعالج بالطب العربي ينصرف الذهن الى "الحوَّاج" ، وهو الذي يتعامل بالادوية الشعبية، المتكوِّنة من اعشاب طبية ،

و يقوم بوصف الادوية التي يشتريها المريض من يسمَّى (العشاب) أو (العطار)، أي الصيدلاني بمفهومنا المعاصر، وقد يقوم "الحوَّاج" شخصياً ببيع الادوية والعقاقير .

و من مشاهيرهم الشيخ عبدالرحمن الركيان رحمه الله ، وكان ضليعاً في هذا المجال رحمه الله ، لاسيما في علم الطبائع و الأمزجة ، و ربما كان آخر من تبحَّر في هذا العلم بشكل كبير.

لقاء مع الشيخ عبدالرحمن الركيان



[ame="http://www.youtube.com/watch?v=Nex2v9171fk"]http://www.youtube.com/watch?v=Nex2v9171fk[/ame]


لقاء القناة السعودية الاولى الشيخ عبدالرحمن الركيان رحمه الله
بحضور الدكتور منصور السعيد حفظه الله وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي حالياًّ .
و
[ame]http://www.youtube.com/watch?v=RibLMHPax60[/ame]
الجزء الثاني:
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=pBu1ounj0GM&feature=related"]http://www.youtube.com/watch?v=pBu1o...eature=related[/ame]
الجزء الاخير:
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=RibLMHPax60&feature=related"]http://www.youtube.com/watch?v=RibLM...eature=related[/ame]
رثاء الشيخ عبد الرحمن الركيان .شعر المقني
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=8m1lSbioPZM&feature=related"]http://www.youtube.com/watch?v=8m1lS...eature=related[/ame]
رثاء الشيخ عبد الرحمن الركيان.شعر و القاء: حماد الركيان

[ame="http://www.youtube.com/watch?v=X5M0IPTWIKU&feature=related"]http://www.youtube.com/watch?v=X5M0IPTWIKU&feature =related[/ame]




2 -الكواي : و هو الذي يعالج بالكي بالنار. وهي طريقة شعبية مشهورة وتسمى في الامارات(الوسم) ،
وقد روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قد نصح باستخدام الكي ، إلاَّ أنه جعله عليه الصلاة والسلام "آخر الدواء" .
فقد ورد في صحيح البخاريّ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال سمعتُ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "إنْ كان في شيء من أدويتكم" أو: "يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شَرْطَةِ مِحْجَم أو شَرْبَة عَسَل أو لَذْعَةٍ بنار تُوَافِقُ الداءَ، وما أحب أنْ أكْتَوِيَ".
وقال النبي صلى الله وسلم قال (الشفاء في ثلاثة شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا انهي أمتي عن الكي) أخرجه البخاري .
والكي وسيلة شاع استخدامهافي الطب الشعبي عند العـرب حيث يحمي الطبيب المعالج قطعة من المعدن وتوضع على مكانالألم أو على مكان يحدده الطبيب باعتبار أن هذا المكان من جسم الإنسان يتحكم فيمصدر إحساسه بالألم . وإن كان هذا النوع من العلاج يأتـي في الغالب بعد استخدامالأساليب الأخرى للعلاج لما فيه من إيلام للمريض . ويعد العلاج بالكي علاجاً ناجحاًفي بعض حالات القراح أو الأورام السرطانية ، حيث ثبت نجاحه نسبياً



وعادةً ما تقترن الكي بالحجبة "الحمية"، و هي عدم أكل الحالي و "الذَّكر"وهو ما لا يناسب اكله الناقهين ، وغالباً ما تكون اربعين يوماً .
.
فيكوون مثلاً النفرة "نوع من السرطان" ، و يلقط عرقها من العلباء.

و يكوون عن الزائدة ، يسمونها الذيبة اوالخابوط
ويكوون عن عرق النسا و السويرق والكْوسة و غيرها


ومن أشهر الكوائين و أمهرهم وأكثرهم فراسةً :

أـ الشيخ محمد بن ناصر العمراني (رحمه الله):
( وقد اشتهر بالمهارة في الطب الشعبي، والتبصر في تشخيص كثير من الامراض وخاصة امراض العيون، وعرق النسا، وبعض الامراض الباطنية التي تبدو باصفرار بياض العيون كإنذار مبكر ، وكذلك مايسمى بالعنكبوت، ومايسمى ايضاً بالنفرة او الحبة فهو يبادر بالكي في بعض مواضع جسم الانسان حسب تشخيص ونوعية المرض مع وصفة وتأكيده بالحمية وتحديد وقت لها,,، لأن التراخي في مثل ماذكر قد يسبب الوفاة للشخص المصاب فوراً، وبالذات النفرة التي غالبا ماتكون في داخل الجيوب الانفية او في الحنجرة، ويستدل على كشف ذلك بإعطاء المريض قبل الكي كأساً من المر يشربه، فإن تورم وجهه وانتفخ في الحال بادر بتسخين الحديد المخصص حتى يحمر ويميل لونه الى البياض من شدة نضجه، ثم يقوم بالكي في مؤخرة الرأس مجموع عروق الرقبة والرأس، وبعد الكي تبدو آثار النجاح، وتقوى معنوية المريض وتطمئن نفسه مع الالتزام بضبط الحمية المذكورة.
ومن الطريف انه قد استدعى بالذهاب الى الولايات المتحدة الامريكية بعد ماحار بعض اطباء بوستون في تشخيص مرض شخص معروف، فكواه هناك فتحسنت حاله .
واشتهر بالطب الشعبي فكان الناس يأتون اليه من مدن وبلدان نائية على مختلف الطبقات,, لما يجدونه من علاج صائب، ومهارة وإرشاد، وكرم ضيافة.
فالذي ينصت اليه حينما يتحدث عن بعض الامراض وعن اجزاء الاجسام يخيل اليه انه قد اشترك مع اطباء تشريح الجثث لبني الانسان، فقوة حدسه وطول تجاربه في هذا المجال أكسبه خبرة واسعة، فغياب مثله يحدث فجوة واسعة في عدم سرعة شفاء بعض الامراض التي ألمحنا اليها، والتي قد لا يعيرها اهتماماً ولايؤمن بها معظم الاطباء الحاليين
فمثلاً العنكبوت التي غالباً ماتصيب اطراف اصابع اليد فالكي يعجل بشفائها بإذن الله على حين الطب الحديث يقوم بتغيير وتعقيم وتقشير مواضع الالم عدة مرات قد يصل الى العظم، ويطول امد الشفاء اياماً وليالي، فالكي يوقف الالم ويعجل بالشفاء بحول الله، يقول الشيخ الأديب عبدالعزيزالخريف حفظه الله:
اصيبت احدى اصابع يدي منذ سنوات مضت بما يسمى بالعنكبوت فحاول الاطباء معالجته فلم يفلحوا,,!! واضطررت كارهاً الذهاب اليه بصحبة شخصين للإمساك بي عندما يحين الكي في عضدي، وبعد ما رفع آلة الكي سكن الألم في الحال واستمررت محتمياً وقتاً وجيزا حسب توجيهه وارشاده وقد شفيت بحمد الله.
وكذلك مرض العيون لها كي خاص في مواضع من الرأس والوجه احياناً,, وكي مرض عرق النسا غالباً ما يكون في الورك معمقاً ، توفي رحمه الله في 12/11/1421هـ بمحافظة حريملاء) عن مقال للشيخ الأديب عبدالعزيزالخريف حفظه الله.

قلتُ : و عرف عن الشيخ محمد العمراني الحذق و الفراسة مع زهد و تدين رحمه الله برحمته الواسعة .





ب ـ الشيخ صالح بن محمد الصمعاني حفظه الله :
وهو مشهور بعلاج عرق النسا وامراض الحساسية بالكي ،
و الدكتور جابرالقطاني رئيس قسمالعقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود كثير الثناء عليه ، فمن اعجب القصص التي رواها الدكتور جابر القحطاني بجامعة الملك سعود في برنامج طب الاعشاب في قناة الاخباريهيقول انه كان لديهم دراسة عن اشهر المعالجين الذين يستخدمون الكيفذهبنا للصمعاني ، فدخل علينا شخص معه واحد كأنه مختل ويفعل حركات غريبهولايشعر بنفسه وقال ان هذا والده وقد اتت له هذه الحاله فجأة.
فيقول الدكتورجابر ان الصمعاني عمل عجينه ( ووصف عمله لها ) ثم وضعها او فرشها على كامل جمجمةالرجل وكان قليل الشعر او عديمه .. فأنتظر قليلا .. ثم قال الصمعاني ( تعال شفيادختور ) فيقول شاهدت العجينه في احد جوانب رأسه تعمل فقاعه ترتفع وتنخفض .. كأنهواء يخرج .. فقال ان هذا ( تنسيم ) في رأس الرجل .. ثم اشهر الصمعاني ( المكوىوهو حديده صغيره .. او هي مسمار .. وضعها على النار .. ثم ( كوى نفس المنطقة التيفيها تنسيم ) ( رقعة تيوبلس هه هه ) فيقول وفجاة تلفت الرجل وكأنه صحى من غيبوبهوكان مندهشا وخجلا ويتساءل مالذي اتى به هنا وخرج سليما معافىفيقول الدكتورجابر لولا اني رأيتها بنفسي لما صدقت هذا

.
كما ذكر د جابر انه في نفس الجلسه دخل عليهم رجل وكان يشتكي من
عينيه وانها تؤلمه وتدمع بإستمرار ولم يتهنى بنوم منذ مدة طويله .. وراجع كثير منالمستشفيات والاطباء ولافائدةفيقول د جابر ان الصمعاني قال ان للعين ثلاثةعروق منها عرق للدمعفيقول انه اشهر حديدته الحمراء وهي تشبه المسمار اوالمفك السكروب , ثم كوى الرجل في الصدر ( على ما اظن ) فيقول انه خرج من الرجل دمعكثير بكميات هائله وكان عينه تصب صب وكأنها بزبوز .. حتى امتلا ثوبه من الدمع وكأنهمغسول بالماء

ثم قال له الصمعاني رح للمريض للبيت وارجع بعد ثلاثة ايامفيقول د جابر اني رجعت للصمعاني بعد ثلاثة ايام ابغى اشوف وش صار للرجالفيقول دخل عليهم الرجل منشرح صدر يضحك وعينه بيضاء صافيهويقول انه نامبعمق وارتياح لم يتهنأ به منذ اشهر

هذه قصتين مما ذكرهما د جابر ، ولاحظانها في جلسه واحده وعفويه وغير مرتبهفالحمد لله الذي علم الانسان مالةيعلم
كما ذكر د جابر ان الشيخ صالح الصمعاني لديه كي خاص وفعا ل لعلاج الربو .

كماسأل شخصٌ يعاني من مرض عرق النسا الدكتور جابر وذكر أنه يود معرفة عدد الكيات ومواضعها بالتحديد؟ وهل هناك حمية معينة؟-
فأجاب:
عدد الكيات كية واحدة في مكان محدد في الفخذ ولا يعرف مكان الكية الا الشيخ صالح الصمعاني، فأرجو مراجعته.. ومن ناحية فيما إذا كانت هناك حمية معينة فسوف يشعرك بها وأرجو لك الصحةوالسعادة.) انتهى
قلت : و اشتهِر عن الشيخ الطبيب صالح الصمعاني أساليب طبية تفرَّد بها ، و علاج للغرغرينا ،والربو ، و معرفة عجيبة بالنباتات الطبية .


3ـ الكحال :
و هو الطبيب الأخصائي في طب العين. حيث يعالج امراض العيون ، ويصف لها الدواء المناسب ، و قد يقوم بعض العمليات الجراحية في هذا التخصص.
و للمعلومية فالكحالة طبٌّ عربي اسلامي قديم اكثر العرب المسلمون من التأليف فيه ، وقد بلغ العرب شأوا كبيراً في الكحالة ، حيث تبوَّؤوا مستوى عالياً جداً في هذا العلم خلال القرن الرابع الهجري يقول ماكس مايرهوف :
"لقد أخذ الأوروبيون وصفات أدوية أمراض العين عن العرب واستعملوها طيلة القرون الوسطى محافظين على أسمائها العربية. ولم تظهر وصفات جديدة في أدوية العين على يد الأوروبيين إلا في مطلع القرن الثامن عشر"

وفي كتاب مؤرخ الطب ابن أبي أصيبعة ـ و الذي كان هو نفسه كحَّالاًـ نجد ما لا يقل عن اثنين وثلاثين كتاباً عربياً في طب العيون
وقلَّ من مشاهير الأطباء المسلمين من لم يُولِ هذا الاختصاص أهميةً كبرى، وخاصةً كبار الأطباء الذين خصصوا في كتبهم الموسوعية مكانةً هامةً لهذه الأمراض، أمثال الرازي وابن سينا والزهراوي ... وغيرهم.
ومن مشاهير الكحالين : عمار بن علي الموصلي (توفي عام 400هـ /1010م) :. ويعتبره هيرشبرغ أفضل الكحالين العرب نشاطاً وإبداعاً. وكتابه أفضل ما كتب بالعربية، وهو المنتخب في علاج أمراض العين وعللها ومداواتها بالحديد، وهو موسوعة تامة تحتوي على كل المعلومات السائدة في زمانه بالنسبة لأمراض العين. وصلت شهرته إلى الأندلس حتى ذكره الزهراوي في كتابه التصريف.
ولقد قام الدكتور محمد ظافر الوفائي بتحقيق كتابه ونشره. وكان قد ترجمه إلى اللاتينية بانسيه وإلى الألمانية هيرشبرغ.
خليفة بن أبي المحاسن الحلبي :عاش في القرن الثالث عشر الميلادي في مدينة حلب، واشتهر في سوريا كلها. وكانت سوريا شهيرةً بطب العيون يؤمها المرضى من كل البلاد. وله كتاب الكافي في الكحل، وفيه وصف دقيق للغاية لعملية قدح الساد، مع رسوم للآلات والأدوات التي كان يستعملها. وكان واثقاً من نتائج عمليته على الساد، إذ كان لا يتردد في قدح العينين في وقت واحد.
والكتب العربية في فن الكحالة كثيرة جداًّ .
أمَّا عن تشريح العين فقدأخذ العرب مبادئ علم تشريح العين عن جالينوس، ثم كتب حنين بن إسحق كتابه الشهير العشر مقالات في العين، وفيه نظرية تناقلها من بعده الكثيرون.
وهي تقول بأن العين مؤلفة، تشريحياً، من سبع طبقات، وثلاث رطوبات.
أما الطبقات السبع، فهي :
الملتحمة والقرنية، والصلبةوالمشيمية والعنبية، (والجدير بالذكر أن كلمة باللغة اللاتينية هي ترجمة للكلمة والمصطلح العربي، وتعني : عنب)، والعنكبوتية والشبكية .


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مؤلف نادر مسميات الاماكن على خريطة الجزيرة العربية أدبنامه البحوث والمؤلفات 21 21-10-2010 10:24 PM
الألفاظ التركية في شبه الجزيرة العربية عبدالرحمن بك المعلومات العامة 5 08-02-2010 09:43 PM
آل اللوغاني في شرقي الجزيرة العربية - فرحان الفرحان 6/6/2002 IE التاريــخ الإجتماعي 6 02-07-2009 12:16 AM
آل البسام في نجد وشرقي الجزيرة العربية - فرحان الفرحان IE التاريــخ الإجتماعي 2 19-08-2008 04:55 PM
آل القاضي في نجد وشرقي الجزيرة العربية - فرحان الفرحان 11/7/2002 IE التاريــخ الإجتماعي 2 24-02-2008 11:43 PM


الساعة الآن 08:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت