راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريــخ الإجتماعي
 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-03-2008, 06:24 PM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي آل الجسار وابن الشيخ - فرحان الفرحان

كانت اسرة الجسار عرفت في تاريخ الكويت القديم في القرن التاسع عشر بعائلة الشيخ ابراهيم ولا تذكر الجسار كما كان يطلق في تلك الفترة على الشيخ سيد سليمان فقط ولا يذكرون اصوله الحجازية الرفاعي.
وصل الشيخ ابراهيم الجسار قادماً من نجد وهو ينتمي الى قبيلة عتيبة وكان عالماً وولياً وعالماً بالروحانيات وقد ساعد الكثير من اهل الكويت للتخلص من مشاكلهم النفسية وغيرها وكان يعالج بالقرآن الكريم والادعية كان الشيخ ابراهيم محط احترام كثير من الكويتيين عاش في منطقة القبلة في اطرافها هذا الشيخ ابراهيم هو ابن الشيخ حمود بن ابراهيم بن حمود الجسار والدته هي مريم المزروعي القبيلة التميمية المعروفة.
كان الشيخ ابراهيم قد تزوج من زوجتين الثانية وهي منيرة الزبن انجب منها عبد الرحمن وحمود كانت السيدة مريم المزروعي قد انجبت ولداً واحدا هو محمد الذي عرف فيما بعد ابن الشيخ والتصقت به هذه التسمية طوال حياته.
وهنا نتحدث عن ابن الشيخ الشيخ محمد الذي ورث العلم والروحانيات عن والده.
كان المرحوم حمد السيدان لم يفت الموضوع بل ذكره في موسوعته الموسوعة الكويتية حيث يقول في الجزء الثاني صفحة (840) (ابن الشيخ) لقب يطلق على الشيخ عبد اللطيف الجسار من رجال الدين في الكويت كما كان يطلق في الاصل على الشيخ محمد ابراهيم الجسار ولد سنة (1866) اشتهر بنبوءاته وقيل ان له معرفة بالعالم الروحاني عاش معتزلاً في السالمية ويرتاده مريدوه توفي سنة (1959).
هذا الشيخ الذي كان يسمى ابن الشيخ والذي عرف في هذا الاسم في القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين للاسف لم يسجل احد قصة حياته المملوءة بالعجائب قصته التي تعتبر قصة من قصص تاريخ الكويت هذا الرجل الذي يعتبر جزءا من تاريخ الكويت.
الرجل الذي له عدة تسميات فيسمى:
1ـ ابن الشيخ نسبة الى والده الشيخ ابراهيم بن حمود الجسار والذي سبقه في هذا المجال في العالم الروحاني.
2ـ ويسمى بالشيخ لفضله وعلمه حيث يعتبر ولياً من اولياء الله الصالحين وخدم الكثيرين قدم لهم من حسنات.
3ـ الشيخ الجسار وكان والده قبله من الجسار وبعده أكثر من واحد برزوا من هذه الاسرة بالعلم والدين.
4ـ شيخ السالمية كان من كثرة الناس وهي تذهب له لكي يقرأ عليها وتشفى من الامراض والهلوسة المصابة بها لهذا التصقت هذه التسمية عليه في السالمية لانه مقيم فيها على طول ومنزله ملاصق للبحر.
اول مرة ارى بها ابن الشيخ الشيخ محمد في عمري وهي اول مرة وآخرها عندما ذهبت مع والدتي وجدتي وشقيقة جدتي واستأجروا سيارة (فورد) وذهبنا بعد صلاة العصر واذكر انه كان جالساً على العتبة يستقبل الناس وهو يقرأ عليهم وكان يضع يده على الاطفال ويمسح على رءوسهم وهو يقرأ حتى يشفى الطفل بعد هذا اللقاء.
اذكر ان اخت جدتي عندما جاءت بقربه وسألها هل انت متوضئة فقالت نعم فقرأ عليها فقال لها باذن الله سوف تشفين وفعلاً لم يمض ايام قليلة الا وشفيت.
اذكر كان جالساً باب بيته مقابل الشرق وليس له باب على البحر مع ان منزله مطل على البحر.
يجلس على العتبة وهو يستقبل الناس برحابة صدر ذا لحية كثة كبيرة بيضاء.
كان يجلس ويتفحص المريض الذي امامه ولا يستطيع احد ان (يجابسه) ينظر اليه من قوة نظره كانت تجتمع لديه الفراسة والورع والولاية وما يستعين به من العالم الاخر لكن نقول انه خدم الكثيرين واسعد بيوتا كثيرة وانقذ ارواحا من مآزق ورطوا فيها حين عمل لهم بعض الاعمال الضارة وكان ابن الشيخ يتصدى لهذه المشاكل حتى اننا نقول انه سد ثغرة في الكويت فترة من الزمن.

جريدة الوطن 14/8/2003
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
  #2  
قديم 01-04-2008, 05:41 PM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

للأسف كان المفروض ان يقيد في سجل تاريخ هذا الرجل العجيب ابن الشيخ الذي ترك بصمات لا تمحى في تاريخ الكويت واليوم نحن نتناول في هذه الحلقات نتفا من تاريخ هذا الرجل العجيب.
كان الشيخ محمد قد تزوج من السيدة الفاضلة نورة حمود عبدالله الفرهود وهي من قبيلته من اعتيبه وهي اصلها من علقه من الزلفى أنجب من السيدة الفاضلة نورة ولده البكر ابراهيم على اسم والده وعاش هذا مائة وخمس سنوات، ثم عبدالرزاق الذي عاش تسعين سنة، واحمد عاش خمسا وسبعين سنة، واليوم الموجود من ابنائه جاسم ويبلغ من العمر خمسا وثمانين سنة اطال الله في عمره، هؤلاء هم ابناء الشيخ.
كان الشيخ قد عمر حتى وصل الى مائة وخمس وعشرين سنة حين ولد سنة (1835) وتوفي سنة (1959) وكان يقضي وقته متنقلا بين الكويت ونجد الى اعنيزة مسقط رأس اجداده ووالده، كان الشيخ يتمنى ان يموت ويدفن في اعنيزه وكان يتشوق للذهاب لها في فصل الخريف والشتاء.
كان الشيخ قد تزوج بسيدة من اهل اعنيزة في نجد أنجب منها ولده عبدالله الابن الخامس الذي توفي هناك، وكان في اثناء رجوعه الى الكويت في احدى المرات انفصل عن زوجته ام عبدالله وأخذ هذا يشغل باله وبعدها رجعها وكان في رحلته الاخيرة، وهو جالس مع ام عبدالله يتحدث اليها عن البعد والفراق وكيف الابناء في الكويت وانت وعبدالله في نجد واعنيزه واخذ يستعد لصلاة العشاء، وطلب من ام عبدالله ان تعطيه ماء فشرب نصف الكأس ان كان هناك كأس او ملّه وتوجه الى الصلاة وفي هذه الحال وهو واقف امام رب العباد والسجادة تحته اخذ يهتز حتى سقط، وكانت هذه اخر مرة له في هذه الدنيا، قلنا انه كان يتشوق ويتمنى ان يموت في اعنيزة وكان يقول هذه القصة الى كل معارفه، وكان يدعو في صلاته الى ذلك لهذا استجاب له رب العباد هذه الدعوة وذلك من جراء الخدمات الانسانية التي قدمها للكثيرين بدون مقابل وحيث فرج الكرب عن اناس لا يعرفهم.
كان الشيخ محمد بعيد النظر حيث كان ينظر ويبصر من على مسافة لا بأس بها، وكان طول حياته لا يعتمد الا على اكل التمر واللبن والخبز فقط وهذا كان طول حياته ووقت الظهر يعتمد على الرز الابيض فقط كان يمشي مسافات طويلة بعد صلاة الفجر وهو يتكىء على عصاه على ساحل بحر السالمية ثم يرجع الى بيته للافطار ومن ثم استقبال الناس.
كان بعض الناس يقدم لهم مبلغاً من المال وبعضهم يقدم لهم التمر والبعض يقدم القمح.
كان يعيش في منطقة القبلة وبعدها اعتزل الناس وذهب الى بيته في منطقة السالمية الذي بيع بعد وفاته حيث انتقلت الملكية للورثة ومن حقهم ان يأخذوا حصصهم لقد اشترى البيت السيد عبدالرحمن البحر الذي عمل عمارة اليوم كما هو معروف اليوم كان الشيخ يعطف على الفقراء واذا جاءه احدهم اخرج له بعض المال او بعض التمر وكان الناس في المنطقة يحترمونه ويتباركون به، كان الشيخ لا يغضب ولا ينفعل ويعرف ان الناس القادمين اليه في حاجة ماسة الى المعاينة والملاطفة.
كان رحمه الله يعرف الصاحي من المريض فاذا جاءه اثنان وقال له الرجل غير المريض انا مريض واريد ان تقرأ علي، وهو قادم ليختبر الشيخ فرأسا الشيخ يقول له لا تضحك على الشيخ بعدين يا ابني تمرض صج صحيح ولا تجد طبيبا.
كان الشيخ مربوع القامة ذا بشرة حنطاوية وعينين عسلاويتي اللون واسعتين يشع منهما النور والايمان فقد البصر في احدى العينين عندما تقدم به السن كان الشيخ يعتمد على القراءة في القرآن الكريم والاحاديث النبوية والزعفران وماء الورد والماء الذي يعطيه للمريض بعد القراءة وبهذا يشفيه الله.
هكذا كان الشيخ محمد الجسار ابن الشيخ

جريدة الوطن 15/8/2003
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
  #3  
قديم 02-04-2008, 02:56 PM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

الشيخ محمد بن الشيخ الجسار كان مرتع حياته كثيرا من المفاجآت والحوادث ولكن للاسف لم تسجل هذه الاحداث التي كانت درساً للتاريخ، منها ان اسرة كبيرة في الكويت تعرضت لسرقة كبيرة وسرق حاجات ثمينة من جواهر وذهب وبعد الجهد والتعب وهم يسألون ويدققون لم يعرفوا السارق فذهب بعض منهم مع الخدم بناء على امر سيدهم الى الشيخ محمد عله يساعدهم في هذا المأزق ومعرفة اللص وعندما وصلوا الى الشيخ قصوا عليه القصة فنظر الشيخ الى احد الخدم وقال اعطوني بعض الوقت ثم تعالوا لي في اليوم الفلاني وبعد ذلك استعد للذهاب منهم فأحضروا سيارة مع العلم بأن السيارات قليلة مع ان هذه الاسرة تملك سيارات وبعد ان وصلوا الى المنزل المسروق اوقفوا السيارة ونزل الشيخ من السيارة واخذ يمشي امامهم وهم خلفه من بعيد ويقولون هل الشايب عنده المقدرة ان يطلع الفلوس ويعرف الحرامي ومع ذلك هم (يتساسرون) وهو يسمعهم بكل وضوح ولم يرد عليهم الشيخ وقد كان يسير وعصاه في يمناه واخذ يمشي في المنزل الكبير ووقف في مكان ترابي وقال هنا السرقة احفروا تجدونها هنا وفعلاً حفروا فوجدوا الصرة من الذهب والفضة وكان يقول لهم تحت هذا التراب المال المسروق والذي سرق واحد من عبيدكم فالتفت فقال هذا هو السارق، مرة اخرى اسرة كويتية اصيبت ابنتهم بمس من الجنون وكانت تتعرى وتخرج بغير ملابس فذاقوا ذرعاً بذلك وكانوا يربطونها في الغرفة بالسلاسل حتى لا تخرج وقد طلبوا من الشيخ ان يقرأ عليها فقال لهم لابد من رؤيتها وقالوا لا نستطيع ان نخرجها من المنزل لانها غير طبيعية فتنازل لله وذهب معهم الى منزلهم وقال لهم اين البنت فقالوا له في الغرفة الفلانية وتقدم الشيخ الى الغرفة ووقف عند بابها واخذ يقرأ ثم اخذ يقرأ وهم ينظرون اليه فنزع بشته «عباته» ووضعها امامه وهو يدخل الغرفة حتى لا يرى الفتاة واخذ يغمض عينيه وعندما اقترب منها في الغرفة القى عليها بشته وعباته وهي تصيح الشيخ الشيخ انا زينة فقال الحمد لله على سلامتك يا ابنتي ونادى على اهلها لكي يلبسوها وهكذا سلم الله هذه الفتاة وكانت قصتها حديث الكويت في تاريخه.
كان الشيخ في بداية بنائه لبيته في السالمية (الدمنه) يطلب من بعض الحمارة الذين ينقلون الطين لبناء المنزل ويقول ذيوا نزلوا لي عشرين دربا (وجر) من التراب فكان بعضهم يقالطه ويظن ان هذا الشايب يفوت عليه فكان الشخص الذي طلب منه عشرين دربا كب خمسة عشر دربا وقال له هذه عشرون دربا فقال له الشيخ حرام عليه تغش الله ما يرضى هذا حرام فنط حمّار آخر وقال له ما تذكر كان هناك قطو دائماً قاعد اكيد يتابعك فخاف الحمّـار واعتذر من الشيخ وقال له سامحني فقال له الشيخ امامك نار وجنة خاف الله.
ومن الشيء المحزن ان كثيرا من قصص الحياة التي كتبها الشيخ والعقود والقراءات التي كان كتبها لكثير من الناس وكانت معدة في بيته مع الكتب التي اقتناها هو وبعضها الذي جاء من والده الشيخ ابراهيم وبعضها جلبه من نجد هذه الكتب الثمينة كلها رميت في بحر الدمنة السالمية وقد ابتلعها اليم البحر وبهذا فقدنا ثروة لا تقدر بثمن.
كما تروي القصص انه كان يتابع اخبار بيته في اعنيزه بنجد وهو في الكويت وكان يتابع اخبار ابنه عبد الله اذا مرض فيغادر الكويت على عجل للاطمئنان على عبد الله وام عبد الله وبعد ان يرتاح نفسيا في تلك الديار يعود الى الكويت لمتابعة نشاطه بين زوجته ام ابراهيم واحفاده وزواره ومن يقوم بمساعدتهم.
واخيراً فهذه قصة الشيخ محمد بن الشيخ الجسار.


جريدة الوطن 21/8/2003
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
  #4  
قديم 03-04-2008, 06:00 PM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

بعد ان تحدثنا في ثلاث حلقات عن ابن الشيخ وهو الشيخ محمد بن الشيخ ابراهيم الجسار يحلو لنا ان نتحدث عن منبت هذه الاسرة، جاءت اسرة آل الجسار من نجد ومن اعنيزه وهم من قبيلة اعتيبة في اوائل القرن التاسع عشر وقد انحدر من هناك اسوة بكثير من الاسر الكويتية التي جاءت للرزق والبعض الاخر لتطوير وضعها الاقتصادي حيث التجارة والعمل برز من هذه الاسرة كما قلنا:
1ـ الشيخ ابراهيم الجسار
2ـ الشيخ بن الشيخ محمد ابراهيم الجسار
3ـ الشيخ عبد اللطيف والد الشيخ علي الجسار والشيخ عبد الرحمن الجسار
4ـ الشيخ عبد الرحمن العبد اللطيف الجسار إمام وخطيب مسجد القصمة في منطقة المرقاب في الكويت.
5ـ علي عبد اللطيف الجسار وهذا اليوم اشهر من ان يذكر حيث بدأ حياته بالتجارة وفي اول الستينيات من القرن الماضي كان عضو لجنة المناقصات ثم نائب رئيس لجنة المناقصات ثم رئيس لجنة المناقصات بالاضافة الى ذلك متحدث في التلفزيون وله برنامج تلفزيوني وما زال يواصل نشاطه التلفزيوني الى اليوم كان له حديث قبل الافطار لمدة خمس دقائق في رمضان وكان خطيب جمعة للمسجد القريب من منزله في النزهة بالاضافة كان يتولّى صلاة التراويح والقيام.
اليوم اصبح نظره ضعيفا بعد ان تقدمت به السن وله ديوان يجلس فيه كل سبت وأحد مساء ليستقبل محبيه الرجل مرح محب للنكتة يحفظ من الشعر الكويتي الكثير ارجو ان يكتب مذكراته فعنده الشيء الكثير هذا هو علي الجسار.
6ـخالد الجسار انقل ما اورده المرحوم حمد السعيدان في موسوعته الجزء الاول صفحة (333) يقول خالد أحمد الجسار ولد سنة 1926 اول خريج كويتي للتشريع القضائي كان وكيلا للمحكمة الكلية ثم مستشاراً بمحكمة الاستئناف 18 ديسمبر 1960 عين وزيراً للاوقاف 30 مارس 1964 ثم وزيرا للعدل 4 فبراير .1967

التعليق:

الاستاذ خالد الجسار درس في مصر ودخل الى كلية الشريعة بالازهر واكمل دراسته هناك وعاد لتوه من هناك وقد القى خطبة الجمعة في مسجد البحر بالسوق بعد وصوله مباشرة ثم التحق بالقضاء مع الشيخ الشمس ثم وزيراً للاوقاف ووزيراً للعدل ثم وزيراً للاوقاف مرة ثانية: يعتبر من الرجال الهادئين الصبورين والمتابعين لكثير من الامور لكنه قليل الاختلاط والاتصال بالناس.
7ـ احمد علي الجسار ابو عبد الكريم ابتدأ حياته كأستاذ مهندس ثم ابتدأ يتدرج في الوظائف في الجامعة حتى اصبح مدير معهد الابحاث في الكويت الذي عمل به بجد ونشاط حيث طور كثيرا من الامور والتي بصماته ما زالت معروفة عند موظفيه الى هذا اليوم بعدها مع التعديل الوزاري انتقل الى وزارة التخطيط وبما انه مهندس فقد جاء الى هذه الوزارة التي تحتاج الى متابعة وسعة بال وقد كان له لمسات واضحة بعدها ترك الوزارة مع التغيير الوزاري.
اليوم اسرة آل الجسار التي منها التجار والعلماء والاغنياء لقد تناسب آل الجسار مع عائلات كثيرة نعجز ان نذكرهم في هذه العجالة لكن نتمنى لهذه الاسرة التقدم والرشاد في ظل ابنائهم العلماء والبارزين والله الموفق.

جريدة الوطن 22/8/2003
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
  #5  
قديم 07-06-2009, 08:16 PM
Majhol Majhol غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 7
افتراضي

قواك الله اخوي على هذا المجهود الاكثر من رائع والمفيد ووفقكم الله بما فيه خير
  #6  
قديم 19-06-2009, 08:55 AM
عبدالله الجسار عبدالله الجسار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 59
افتراضي

جزيت خيرا اخي على هذا الطرح
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ علي عبداللطيف الجسار عنك الشخصيات الكويتية 8 22-09-2013 04:57 AM
الشيخ عبدالعزيز محمد العتيقي - فرحان الفرحان AHMAD الشخصيات الكويتية 1 08-11-2008 11:35 AM
الشيخ عبد الرحمن الدوسري (1913 ـ 1979) - فرحان الفرحان 5/12/2003 IE الشخصيات الكويتية 1 16-04-2008 10:58 PM
آل بن نخي - فرحان الفرحان 14/7/2003 IE التاريــخ الإجتماعي 0 23-03-2008 05:47 PM


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت