راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > تاريــــــخ الكـويت > جغرافية الكويت
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2010, 02:10 AM
الناصر الناصر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 82
افتراضي الصنيدح جانبه الصواب في تسمية قصر نايف والمطلاع

كتب عضو مجلس الامة السابق مبارك صنيدح مقالا بجريدة الوطن بتاريخ 9-9-2010 تناول بها أسباب تسمية قصر نايف والمطلاع وزعم في هذا الموضوع بأن التسمية ترجع لابناء عمومته من قبيلة العجمان الكريمة، ولنا في هذا الموضوع ان نرد على مقالة الاخ صنيدح احقاقا للحق وللامانه التاريخية.

أولاً: ذكر الأخ مبارك بأن المطلاع سميت بعد هروب الامير راكان بن حثلين شيخ العجمان من الامام عبدالله الفيصل بعد حصاره في معركة الطبعة التي حصلت في عهد الشيخ صباح الجابر يرحمه الله سنة1277هـ وطلوعه من بين جيش بن سعود بعد ان كان ابن حثلين يهاجم حملات الحج العراقيه.

وردنا هو أن المطلاع أسم قديم ومعروف قبل حصول هذا المعركة التي لم يهتم بها أهل الكويت اساسا، والأسم مشتق من الموقع وهو ان الكويتيون قديما كانوا يمرون على هذا الأرض عند سفرهم على العراق وتحديدا للبصرة، وعند المرور على هذه المنطقة تبدأ بالطلوع (أي الصعود) ولهذا اطلق عليه بالمطلاع وفيه مركز للمسافرين .
ويقول د. يعقوب الغنيم في كتابه ( دولة الكويت الاماكن والمعالم ) صفحة 142 عن المطلاع بأنه سمي هذا الجزء بأسمه بسبب ان المسافرين الى العراق يطلعون عليه أي يرتفعون عليه متجهين الى الشمال.

ثانياً: ذكر الأخ صنيدح هداه الله وسامحه بأن قصر نايف سمي نسبة الى نايف ابو الكلاب من زعماء العجمان الذي زار الشيخ مبارك الصباح يرحمه الله حاكم الكويت والمتوفي سنة1915م واستتقر في هذا الموقع فسمي بأسمه.

و ردنا في هذا المقام بأن الكويتيون يطلقون على المكان المرتفع أسم نايف وهذا المكان مشهور بأنه صيهد ويعرف باسم (صهيد نايف) والموقع اسمه قديم ومن المواقع المعروفه لدى اهل الكويت وقبل ولادة الامير نايف ابو الكلاب ذاته، ويذكر التاريخ ان الشيخ نايف بن محمد الحثلين المعروف بابو الكلاب أصبح أميراً على العجمان في سنة 1929م بعد وفاته اميرها ابن عمه ضيدان بن حثلين وفي حياة الشيخ مبارك الصباح يرحمه الله كان صغيرا.

وعلى أولاً وثانياً، فإن أسماء المواقع (المطلاع وقصر نايف) مستمدة وبشكل واضح من جغرافيتها ولا لها علاقة بما ذكر في مقال الأخ مبارك
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه اللهم امين .

التعديل الأخير تم بواسطة شرقاوي ; 14-09-2010 الساعة 05:48 AM. سبب آخر: تعديل عنوان الموضوع بطلب من العضو الناصر بواسطة المشرف العام، تهذيب المقال بواسطة شرقاوي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-09-2010, 07:10 AM
الصورة الرمزية اصـيـله
اصـيـله اصـيـله غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 178
افتراضي

شكرا على توضيح المعلومه ويعطيك العافيه
جهد تشكر عليه
__________________
قال يحي بن معاذ:
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة :
إن لم تنفعه فلا تضره ،وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-09-2010, 08:34 AM
مابعد هالديره بعد مابعد هالديره بعد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7
افتراضي

السلام عليكم

نبي مراجع انرد لها عشان نتأكد من الهكلام...سواء كلام النائب السابق او كلامك اخوي الناصر

شكرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-09-2010, 11:08 AM
الصورة الرمزية أبوخليفه
أبوخليفه أبوخليفه غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 139
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبوخليفه
افتراضي

,, السـلام عليكـم أجمعيـن وكـل عام وانتم بخير ,,
أكثر من شخص من قبيلة العجمان كلمني وقال لي بأن قصر نايف قــد سمي باسـم لأحد رجالات من هالقبيلة الموقره التي أكــن لها كل الإحترام إلي انعرفه بأنه تل رملي وكل مرتفع يسمى نايف من النوف كما قصدوا النايفات عالي الشموخ لكنـه مصمـم فأنا سكت عنه .
تحياتـي لكـم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-09-2010, 12:57 PM
الصورة الرمزية بن شمّوه
بن شمّوه بن شمّوه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: ░▒▓█ حـــي الشـــرق █▓▒░
المشاركات: 223
Exclamation التـــاريخ... هو وجودنا... هو نحن*

التـــاريخ... هو وجودنا... هو نحن*

أتمنى أن لا نلعب بالتاريخ...!!!

إنها أُمنية... مُجرّد أُمنية
__________________


ولـــد شـــرق
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-09-2010, 02:13 PM
الصورة الرمزية أدبنامه
أدبنامه أدبنامه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: في كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 284
افتراضي

الاخ الكريم الناصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا ارى ان الطبيعة الجغرافية لموقع المطلاع تعطيه استحقاق تاريخي بالسبق في التسمية قبل حادثة قبيلة العجمان الكريمة .
وارى كذلك ان الصراع مابين الرواية الشفهية لن ينقطع فالوثيقة التاريخية اضعفت المرجعيات والروايات الشفهية احيانا والعكس صحيح واحيانا النقاش العلمي الرزين طرح فرضيات قربت وباعدت ونقضت احيانا الكثير من الوثائق والروايات الشفهية ناهيك عن التدوين التقليدي للتاريخ.خذ على سبيل الاختلاف في تسمية ابرق خيطان على هذا الرابط وخذ على سبيل المثال نشأة الزباره ذكرها النبهاني برواية مختلفه كليا عن عثمان بن سند في كتابه سبائك العسجد وخذ على سبيل المثال كتاب معركة الصريف بين المصادر التاريخية والروايات الشفهية للاستاذ الفاضل فيصل بن عبدالعزيز بن علي السمحان قمة في الحكمه بالتوفيق بين الرواية الشفهية والمصادر التاريخيه مع الايتعاد عن الجزئيات الغير مفيده والمثيره للخلافات وخذ على سبيل المثال الرواية الشفهيه لنفس المعركه عند قبيلة شمر الكريمه فيها اختلاف من حيث حضور الجربا المعركه ام لا وخذ على سبيل المثال تاريخ بناء لسور الاول للكويت اختلف فيه كذلك ولسنا نحن فقط في الكويت الذين نعاني من ذلك بل جميع الدول ويمكنك البحث بالنت عن الاختلاف بالروايات والوثائق ستقف على العجب العجاب .
واخيرا اسمح لي ان اهديك عنوان هذا الكتاب
بعنوان "تاصيل شهادة العيان والرواية الشفهية في كتابة تاريخ الكويت" تأليف الأستاذ جاسم محمد السلامه و من نشر وتوزيع مكتبة الربيعان في الكويت .
واعتذر بالنيابه عنك للنائب الفاضل مبارك صنيدح فما قاله لا يخرج من نطاق الصراع المستمر مابين الرواية الشفهية والوثيقه او التدوين التقليدي
وشكرا لك
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه
الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-09-2010, 09:05 PM
الناصر الناصر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 82
افتراضي

الاخوة الافاضل نشكر لكم التفاعل الكريم
وأشكر الاخ الفاضل المشرف العام الذي تفضل وغير عنوان الموضوع لانني لم أتمكن من تغييره

وأود التأكيد ما ذكره الأخ مبارك صنيدح قد خرج عن المألوف وعن المتواتر بين أهل الكويت، نهايك عن افتقاره لأي مصدر أو حتى مرجع يدعم قوله، كما أن الطبيعة الجغرافية لا تسعفه في ما ذهب إليه، هذا وأود التطرق في ردي الى شخصية نايف ابا الكلاب يرحمه الله فهو له اخبار وردت في الموسوعة الكويتية المختصرة للمرحوم حمد السعيدان وفي كتاب ديكسون المعنون (الكويت وجاراتها ) وحكايته معروفة مع الملك عبدالعزيز بن سعود الذي حبسه بعد احداث الثوار الاخوان علية في عام 1929م ووفاته في السجن عام 1934م.

وعندما توفى الشيخ مبارك الصباح كان عمر نايف دون الثلاثين ولم يكن شيخا للقبيلة العجمان الكريمة لذا فان القصة التي ذكرها الأخ مبارك صنيدح لا صحة لها ونتمنى من المهتمين عدم زج شخصية كريمة ومعروفة في مثل هذه الروايات التي لن ترفع من قدره ابدا، فصيهد نايف قديم ومعروف قبل بناء القصر عليه واسمه متعارف لدى الكويتيين قبل ولادة هذا نايف ابا الكلاب بن حثلين، ويشهد الله احترامي وتقديري لكافة ابناء قبيلة العجمان ولكن الموضوع لا يحتمل المجاملة لا للسيد مبارك صنيدح ولا لغيره.
والله ولي التوفيق .

التعديل الأخير تم بواسطة شرقاوي ; 14-09-2010 الساعة 06:03 AM. سبب آخر: تهذيب المشاركة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13-09-2010, 08:33 AM
الصورة الرمزية أدبنامه
أدبنامه أدبنامه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: في كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 284
افتراضي

شكرا لك الاخ الناصر ولكن يبقى ان الرواية الشفهية التى ذكرها العضو مبارك الصنيدح لم يختلقها بتاتا ولكنها من الموروث الشعبي للرواية الشفهية وانا بنفسي سمعت لقاء عبر اذاعة دولة الكويت بين سلطان بن حثلين والمذيع تم ذكر تلك الرواية واذاعة الكويت اذاعه رسمية للدوله ولم يتم الاعتراض عليه ليس معنى ذلك ان اذاعة الكويت ثبتت رواية السيد الفاضل سلطان ولكن هي من باب الرأي والرأي الاخر واتاحه الفرصه للجميع في طرح الادله والبراهين والمسوقات المنطقيه... لنقف هنا ونقول الاتي :
عندما تعرضت الكويت للعدوان العراقى في العام 1990م اطلق الناس اسم سنة الغزو والكل الان يقول حصل كذا وكذا قبل الغزو او بعد الغزو فاصبحت تلك السنه حدث بارز يؤرخ به او يستدل به .
كذلك انا في تصوري ورأى الشخصى المتواضع ان المسأله يمكن قياسها على الظرف المذكور اعلاه لتحرير مواطن الخلاف وتقريب وجهات النظر كالاتي :
1- المطلاع استحق التسمية تاريخيا قبل حدوث معركة الطبعه بين العجمان والامام عبدالله بن فيصل بن تركي السعود بسبب طبيعته الجغرافيه بغض النظر عن تاريخ الحدث او المعركه .
2- عندما حصلت معركة الطبعه بين العجمان بقيادة زعيمهم الكريم راكان بن حثلين والامام عبدالله وقال راكان مقولته الشهيره ياسابقي ما من رفيج جمعين والثالث بحر والله لفج لها الطريج لعيون براق النحر واخترق الصفوف منسحبا مع مرتفع المطلاع أرخ العجمان لتلك المعركه بقولهم سنة الطبعه والبعض منهم أرخ لها بقوله بسنة مطلاع العجمان او الاسلم ان لا نقول أرخ لها بل نقول تجاوز عن ذكر السنة وذكر الحدث البارز فيها كما هو حاصل الان بقولنا سنة الغزو .
3- ابرق خيطان ذكرت كلمت ابرق خيطان المعلم تل الابرق قبل العلم خيطان العتيبي نظرالوجود التل الابرق كمعلم جغرافي قبل انتقال العلم خيطان العتيبي الى المكان والاستقرار به ونظرا لوجود كذا تل ابرق في الكويت فعندما يشد شخص الرحال ويقول انا ذاهب للابرق لن يتم التعرف على وجهته تحديدا قد يكون متوجه لابرق خيطان او ابرق الحباري او ابرق الخله ولكن عندما يقول ابرق خيطان تحددت الوجهه بالضبط وزال الغموض .
4- يتضح لك الان ان السبق للطبيعه الجغرافية وليس الحدث البارز وقس بذلك على مرتفع نايف فالسبق للطبيعه الجغرافية.
5- سانقل لك موضوع اسماء الاماكن للدكتور يعقوب الغنيم سبق ان نقله الاخ المشرف احمد فيه توجيه قيم مرتبط بموضوعنا
شكرا لك مرة اخرى وعيدك مبارك وتقبل الله طاعتك
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه
الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13-09-2010, 09:19 AM
الصورة الرمزية أدبنامه
أدبنامه أدبنامه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: في كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 284
افتراضي اسماء الاماكن الكويتية

في أسماء الأماكن الكويتية

هذا حديث مر عليه زمن، تحدثت به في سنة 1998م، ومر كغيره من الأحاديث التي يسعى المرء من خلالها إلى تقديم النصح فلا يجد إلا الآذان الصماء التي لا يستحسن أصحابها سماع شيء مفيد، وبعد مضي هذه المدة من الزمن، ومع التجاهل الشديد لما سبق لي ان تحدثت به في تلك السنة، وجدت نفسي أعيد قراءة تلك الأوراق التي اجتهدت في كتابتها غاية الاجتهاد، وعلى الرغم من التجاهل الذي لقيته ممن يعنيهم الأمر، فإنني محصت ما كتبته مرة أخرى، وأزلت شيئا منه، وأضفت شيئا آخر لعل أن تكون في الإعادة إفادة كما كان علماؤنا يعلموننا فيما مضى من الزمان.
***
بدأ الاهتمام بأسماء الأماكن وتحديد مواقعها في جزيرة العرب منذ أصدر الشيخ حمد الجاسر كتابه عن عكاظ في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي الذي تمت طبعته الأولى سنة 1951م، وقدم قبله مقالاته التي نشرها في مجلة الفتح في منتصف الأربعينيات، ومثله محمد بن عبدالله بليهد الذي أصدر كتابه صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.
وكانت قد صدرت في الفترة نفسها بعض الكتب القديمة المحققة التي كانت تشير إلى تلك الأماكن وتبين إلى حد ما صفتها وموقعها وما يكون قد مر عليها من أحداث. ثم تنامى هذا الجهد المهم فظهرت كتب لعدد من العلماء في الموضوع نفسه، منهم الشيخ عبدالله بن خميس، وغيره. أما في الكويت فكان الاهتمام بهذا الأمر من الجهود التي تذكر للمرحوم الأستاذ أحمد البشر الذي بدأ - في الخمسينيات أيضا- الكتابة عن عدد من الأماكن الكويتية مثل كاظمة والمقر والرحية وغيرها. وكان اهتمامه بذلك كبيرا، فجمع له مكتبة فاخرة ضمت الكثير من الكتب التي تفيد في هذا الموضوع، وله تعليقات عليها مفيدة جدا، ولكن أغلبها- للأسف- قد ضاع بسبب أحداث الغزو العراقي الغاشم، وتعرض كتبه للنهب والإتلاف، وهي التي تمثل ذخيرة علمية نافعة أوصى أن تكون بعد مماته تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت.
ولا شك في أن هذا الأمر - وهو الحديث عن الأماكن العربية - مهم جداً ومفيد من عدة نواح، منها الحفاظ على تاريخ الموقع وتاريخ سكانه، وتأصيل كل البقاع العربية التي عاش عليها الآباء والأجداد وتركوا آثارهم بها، وقد تحدثت هنا عن جزيرة العرب التي نحن جزء منها، ولكن باقي المواطن العربية تحتاج إلى مثل هذا الجهد، ففيها أماكن مذكورة في معاجم البلدان ولها أثر في التاريخ العربي الإسلامي، وذكر في الشعر العربي، ويدل تاريخها على حركة الانتقال العربية التي قامت بها تلك الموجات البشرية المنتقلة من جزيرة العرب إلى بقاع الأرض التي عمتها فتوح الإسلام، فهذه الأماكن تحتاج إلى تحقيق وعناية، وينبغي لسكانها الحاليين من أهلنا أن يقوموا بما ينبغي عليهم تجاهها مثل الذي تم من عمل، وبذل من جهد في تحقيق وتأريخ المواقع الكائنة في جزيرة العرب.
ولعل الأمر يدفعني الآن إلى أن أتقدم باقتراح قد يكون له أثره في نماء هذا النوع من البحث وتطوره بحيث يكفل له مرجعاً يسنده، يضمن به تقدم العمل في هذا المجال، وتأهيل العدد المناسب من الباحثين في هذا الحقل بحيث يتبنون خدمته عن حب فيه ورغبة نابعة من حبهم لأوطانهم التي تتطلب منهم العمل من أجلها.
واقتراحي هذا يتضمن: إنشاء علم مستقل يسمى علم الأماكن ينهض بالدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، ويهيئ الباحثين ويؤهلهم للقيام بأبحاثهم، ويتيح لهم المصادر التي يستقون منها معلومات على اختلاف أنواعها.
وأرى أن الخطوة الأولى إلى قيام هذا التخصص العلمي المأمول تتمثل في عقد ندوة علمية تضم كافة المهتمين بهذه الأبحاث، وتضع الأسس العلمية والفنية التي يقوم عليها هذا التخصص الجديد، وتشرك الجامعات في عملها هذا حتى نجد فيها موضعا له فهو جدير بكل اهتمام وعناية.
ولا يفوتني أن أذكر أن هذا العلم المقترح لابد أن يتهيأ له مايلي:
-1 رغبة قوية عند الدارسين، وحب جارف للعمل العلمي في مجال الأماكن.
-2 مكتبات شاملة تحتوي على الكتب وعلى التسجيلات الصوتية والمرئية في هذا المجال.
-3 الاستفادة من الجهود التي بذلها السابقون من أمثال من ذكرتهم سالفاً لفتح الآفاق أمام الباحثين.
وأستبق البحث في موضوع هذا العلم، فأقول: إن الطالب في هذا التخصص لابد وأن يحصل على ثقافة موسوعية تفتح له الآفاق عند قيامه بالعمل المطلوب، فلابد لهذا الطالب من أن يدرس اللغة والأدب والجغرافيا والتاريخ والفلك، فضلاً عن النبات الذي له دلالاته على الأماكن ومعرفته مفيدة للباحث في هذا المجال.
وقد يقول البعض إن هذا العلم غير جديد، فهو علم الجغرافيا، وأرد أن هذا العلم قد تدخل فيه الجغرافيا كما ذكرت سالفاً ولكنه أعم منها فيما يتعلق بدراسة الأمكنة، ففي دراسة المكان حديث عن صفاته، وتحديد موقعه وذكر سكانه على مر العصور، وذكر للحياة الاجتماعية والثقافية التي كانت سائدة بين أولئك السكان، وكل ما يتعلق بالمكان تحديداً باعتباره وحدة متكاملة، وهو عملية إحياء لذكر أماكن بعضها دارس، وبعضها موجود، ولكن التغيير نقله عن أصله إلى طور آخر مختلف.
وأنا بعد ذلك آمل أن يأخذ هذا الاقتراح طريقه إلى النفوس أولاً ثم إلى التنفيذ ثانيا، لما أعلق عليه من أهمية في معرفة الكثير عن الأماكن وربط الحديث منها بالقديم اسماً وتاريخا، مع الوصف والتحديد، والدراسة الاجتماعية المستفادة من ذكر الناس الذين مروا عليها، والأدبية المستفادة من ذكر عدد من الأدباء والشعراء الذين تحدثوا عنها في إنتاجهم، إلى غير ذلك من مجالات الانتفاع بهذا العلم المقترح.
هذه مقدمة، أما الموضوع الذي أقدمه هنا فهو قريب الصلة بما تقدم، ومن المستحسن أن يكون له عنوان هو «أسماء الأماكن الكويتية ومحاولات مسخها».
وهو اسم يدل على مدى تأثري بما أشاهده من تضارب ومن تغيير مستمر لأسماء المواضع في الكويت مما يمحو أصالة الموقع التاريخية ويزيل أثر ارتباط اسمه به على مر الزمان.
ولا شك عندي في أن اسم المكان لابد وأن يعتبر جزءاً منه وأثرا من آثاره، فكما تعنى الدول بالحفاظ على آثارها فهي تعنى بأسماء مواقعها وتحافظ عليها، وأول ما سعى إليه الغازي العراقي البغيض لديارنا هو محاولته إزالة بعض الأسماء وإطلاقه أسماء أخرى بديلة حتى يطمس الأثر التاريخي المعنوي لمناطقنا التي وقعت تحت احتلاله. أما في خارج الكويت فنجد ذلك واضحاً عند العدو الصهيوني الذي قام بتغيير الكثير من الأسماء العربية الصميمة لكثير من المواقع الفلسطينية ووضع بدلاً منها أسماء استمدها من تاريخه رغبة منه في محو الهوية العربية لهذه البلاد، وإشعاراً للعالم بالحق المزعوم له في أرض فلسطين.
ومن هذا المنطلق فإن حديثنا عن أسماء المواقع له ما يبرره، وله كذلك أهميته وارتباطه القوي بتاريخنا ووطننا- وسوف أقسم حديثي إلى قسمين: أولهما عن أسماء المواقع الكويتية المختلفة، والثاني عن أسماء الشوارع الكويتية التي لأسمائها من الأهمية ما لأسماء المواقع السكنية وغير السكنية.
فأما القسم الأول: وهو الخاص بأسماء المواقع في الكويت، فلدينا عدد منها لا يزال يحتفظ باسمه القديم وإن شاب بعضها تحريف بسيط، عندنا كاظمة وأوارة والرحا والسيدان والطويل والضباعية وأم قصبه والعدان والوفرة وتياس وحومان، وغيرها من الأماكن التي تم الاستدلال على مواقعها نتيجة للدراسة المتأنية لكل موضع على حدة، وكذلك بالاهتداء إليه عن طريق ما ذكر من أماكن مقاربة له، أو ما شهد به الشعر العربي المحفوظ أو الأقوال الأدبية التي حفظها أصحاب كتب معالجم البلدان.
ومن هنا نجد أن أسماء هذه الأماكن وغيرها مما لم نذكر أصبحت أثراً من الآثار، ودلالة على ارتباط هذا الموقع بعدد من السمات التاريخية والأدبية القديمة، لذا فإن الاحتفاظ بها والحرص على عدم إضاعتها له ما يبرره بل ما يوجبه.
ولكننا إذا عدنا اليوم إلى واقع هذه الأماكن، فإننا - للأسف الشديد- سوف نجد إهمالاً قد يكون متعمداً لهذا الأمر، إن لم نقل إنه نتيجة لعدم إدراك ما لهذه الأسماء من أهمية في تاريخنا، وصحب ذلك عدد من الأمور التي شابت تسمية بعض الأماكن المستجدة، فألصقت بها أسماء لنا عليها كثير من الملاحظات، وسوف نجمل ذلك فيما يلي:
أولا: - إهمال الأسماء القديمة واستبدال أسماء أخرى بها مثل منطقة شامان التي أطلق عليها اسم غرناطة، وشامان اسم قديم يعرفه الكويتيون منذ زمن بعيد، وكان متنزهاً لهم يأتون إليه في أيام الربيع لقضاء بياض يومهم بين ربوعه حين كان مليئاً بالأعشاب والأزهار البرية حتى إننا لنظن أن اسمه إنما جاء على سبيل التشبيه ببلاد الشام، التي يعلم أهلنا السابقون ما فيها من جنات الدنيا آنذاك، وقد عرفوا ذلك منذ القدم بسبب الاتصال الدائم مع دمشق وحلب وغيرهما من بلاد الشام للتجارة وتبادل السلع وبخاصة تجارة الجمال التي اجتازوا بها بلاد الشام إلى مصر، كما هو معروف في تاريخ الكويت، ومن الأمكنة التي تخلت البلاد عن اسمها التاريخي «العدان»، والعدان له ذكر في كتب التاريخ والأدب وله صدى في الشعر العربي، ويبين كتابي: «العدان بين شاطئ الكويت وصحرائها»، الكثير عن تاريخ هذه المنطقة ووصفها بل وتحديدها، ونلاحظ أن غياب الحس التاريخي لدى بعض المسؤولين دفعهم إلى إطلاق اسم العدان على إحدى مناطق محافظة مبارك الكبير فقط، كما أننا إذا نظرنا إلي خارطة الكويت وجدنا فيها عدداً من الأماكن المذكورة فيها وهي قديمة الاسم ولكن الاتجاه العام لطمس تاريخ البلاد ألغاها مثل «عين بغزي» وغيرها.
ثانيا: تسمية أماكن عن طريق نقل أسماء من مناطق أخرى إليها مثل تسمية القرين التي يعرف الجميع أن اسمها منقول من إحدى منطقتين أولاهما على ساحل جون الكويت والأخرى بالقرب من الوفرة.
ثالثا: التسمية بأماكن تتعلق بحروب لم ننتصر فيها، وكأننا نحتفل بذلك مثل الرقعي وهدية، ومعروف أن معركة هدية حصلت سنة 1910 ولم نعد فيها منتصرين، أما الرقعي التي حدثت سنة 1929 فقد كانت بدايتها نصراً ولكن نهايتها خاسرة.
علماً بأن هناك أماكن كثيرة كان فيها النصر حليف الكويت، ولكنها لم تذكر لأسباب لا نعلمها.
رابعا: المقترحات المتتالية حول تغيير الاسماء القائمة مثل ما سمعنا أخيراً من طلب أحد الأشخاص تغيير اسم «العقيلة» وهو اسم قديم لابد من المحافظة عليه. ومع تقديري للشخص المقترح إطلاق اسمه على هذا الموقع، فإننا بالإمكان أن نجد موقعاً آخر لا يضر تاريخنا إلغاء اسمه مثل بعض الأسماء المستحدثة الكثيرة التي أُطلقت على بعض الأماكن، حتى لا يكون المقصود من ذلك التغيير هو إيجاد اسم فحسب دون النظر إلى ما وراء الأمر.
خامسا: إطلاق تسميات خاطئة على بعض الأماكن، كما أُطلق اسم «تيماء» على جزء من الجهراء ظناً منهم أن «تيماء» هي الجهراء، وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون، والواقع أن «تيماء» كما ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان: «بليد في أطراف الشام بين الشام ووادي القرى على طريق حاج الشام ودمشق»، وقد سبق لي أن أوردت تحقيقاً لهذا الأمر لا أريد العودة إليه.
هذا عن القسم الأول، أما القسم الثاني فهو ما يتعلق بالمواقع الرئيسية في البلاد، وإذا جئنا ننظر إلى المواقع الداخلية كالشوارع والساحات والفرجان فإننا سوف نجد تضييعاً للمعالم القديمة للعاصمة بدأ من هدم السور، وإزالة بعض المساجد القديمة تحت حجة استبدالها بمساجد في مناطق أخرى، وخلط الفرجان بعضها ببعض بحيث لم يعد أحد يستطيع الاهتداء إلى موضع بيته القديم بسبب ضياع المعالم، مع عدم وجود إشارات تدل على المواقع الرئيسية في العاصمة، نعم إن التغيير كان جارفاً والبعض يرى أنه كان لابد منه، ولكن في مقابل ذلك كان لابد من الاحتفاظ الرمزي بتلك المعالم عن طريق الإشارات وإبقاء المسميات، وهذه بعض الملاحظات حول هذا الموضوع.
أولا: لقد أهملوا أسماء الفرجان القديمة، وكان الأجدر بهم أن يضعوا لها أعلاماً تدل عليها أو أن يسموا بأسمائها الساحات الواقعة في تلك الفرجان بعد إزالتها، وذلك كما فعلوا مع عدد قليل منها، وكانت خطوة سرعان ما تراجعوا عنها فأهملوا تلك الأسماء التي لها علاقة شديدة بأصول المنطقة، بحيث نجد اليوم في تاريخ الكويت عدداً من التفصيلات عن تحركات بعض المسؤولين ولقاءاتهم في عدد من الأماكن، ولكننا لا نستطيع تحديد هذه الأماكن لأننا لم نقم بتثبيت الأسماء القديمة، وما الذي كان يضر الجهة المسؤولة لو وضعت لافتة يكتب عليها عبارة: هذا هو موقع الفريج الفلاني، كما يحدث في الدول المتقدمة التي يشيرون فيها إلى مواقع سكنى علمائهم وفنانيهم وأدبائهم وإن كانوا قد ماتوا منذ زمن بعيد.
ثانيا: تكرار أسماء بعض الشوارع دون داع لذلك، فالمتنبي مثلا له شارعان أحدهما في العاصمة والآخر في خارجها، وعكا في منطقة النزهة وفي منطقة الصليبيخات، وعمرو بن العاص في السالمية وفي الجهراء، وهذا يدل على عدم استقصاء للأسماء عند تسمية الشوارع الجديدة.
ثالثا: تسمية الشوارع بأسماء غير مناسبة، بل وربما معارضة لمصلحة الكويت، مثل إطلاق اسم «ساطع الحصري» على أحد الشوارع في حين أنه كان من أوائل العراقيين المحرضين على الكويت كما ورد في إحدى الوثائق، وكذلك تسمية شارع باسم «نافع بن الأزرق» وهو أحد رؤساء الخوارج الذين لا ينبغي أن نحفل بذكرهم.
رابعا: تسمية الشوارع بأسماء قبائل بعيدة عن سكنى الكويت قديما مثل الأزد وثقيف، وإهمال ذكر قبيلة مثل «بني تميم» التي عاشت على هذه الأرض وتاريخها هنا واضح ومعروف.
خامسا: الخطأ في إطلاق التسمية كما هو حاصل في شارع (أبو اعصيه) الذي سموه أبو العصية، والصليبيخات الذي سموه «الصليبخات»، والمنقف الذي يكتبونه المنجف، وإبراهيم بن الأغلب الذي كتبوه: إبراهيم الأغلب، وكانت أقل مراجعة للأسماء يمكن أن تنقذهم من هذا الخطأ.
سادسا: تسمية أكثر من شارع بأسماء قرى ومدن لبلدان مختلفة، فلم تبق قرية من قرى الوطن العربي، إلا وسمينا بها شارعاً من شوارعنا، على حين لم نعامل بالمثل، ولم تطلق أسماء مدننا على شوارع أي بلد من هذه البلدان، وحتى اسم الدولة يندر ذكره عندهم، ولا أقصد بهذا الكلام الغض من مكانة تلك الدول ولكن مبدأ المعاملة بالمثل، مبدأ معروف به وسائد بين البلدان.
سابعاً: عدم إكمال الأسماء التي تطلق على الشوارع مثل شرحبيل والطائي وأبو عبيدة والمازني، وهذا الأمر لا يحقق الفائدة المقصودة من إطلاق هذ الأسماء، إذ سوف يظل النشء جاهلاً بهؤلاء ما لم تذكر أسماؤهم الكاملة، كما أن الالتباس يحصل فيما إذا كان هناك اشتراك في اللقب بين أكثر من شخص مثل (شارع الثعالبي) في منطقة النزهة، هل هو (عبدالله بن محمد بن إسماعيل صاحب المؤلفات العديدة التي منها كتابه المشهور «يتيمة الدهر» أو هو عبدالعزيز بن إبراهيم، الزعيم التونسي المشهور، الذي زار الكويت قديماً وألقى عدداً من المحاضرات؟) و(شارع الشيباني) في منطقة كيفان، (هل هو المهلب بن أبي صفرة الشيباني أو النابغة الشيباني، أو غيرهما من بني شيبان؟). وقس على ذلك شوارع (غسان) في الدوحة و(لؤي) في الصليبية، و(البكري) في الجهراء، وسواها كثير.
ثامنا: التسمية بأشخاص يعتبرون رموزاً بدولهم وليس لنا، كالشابي وعبدالقادر الحسيني وعبدالكريم الخطابي وعبدالمنعم رياض ومحمد إقبال ولطفي السيد، وغير ذلك مما يقع عليه مبدأ المعاملة بالمثل الذي ذكرنا.
تاسعاً: هناك أسماء ليس من المحبب إطلاقها على شوارعنا لما لها من اتصال غير ملائم ببعض موروثنا الإسلامي الكريم مثل سبأ، وبابل، ومثل خلف الأحمر، ولا يخفى على القارئ أو السامع مدى الارتباط بين هذه الأسماء وبعض المآخذ الدينية عليها.
عاشرا: مع التكرار نجد الخطأ في بعض الأحيان، ففي حولي شارع ربيعة، وفي الفحيحيل شارع بني ربيعة، وكنا نتمنى الكشف عن هذا الأمر الملبس.
هذا، ولن أتحدث عن تسميات الشوارع التي شملت بعض أبناء البلاد وإن كان الأفضل الدقة في الاختيار وعدم الاعتماد على الحاح بعض الأبناء في إطلاق أسماء آبائهم على بعض الشوارع فإن الخضوع إلى مثل هذه الضغوط أدى إلى تسمية بعض شوارعنا بأسماء أناس لم يقدموا لوطنهم خدمة تذكر.
وفي الختام فإنني أدعو إلى تأكيد ضرورة الاهتمام بدراسة الأماكن بأسمائها القديمة وتاريخها والحرص على إقامة هيئة تعليمية تتولى تحضير المؤهلين للقيام بهذا الدور، مع القيام بتنمية الدراسات المتعلقة بكل ما يدور في هذا المجال، وكذلك أرجو أن ينال الحرص على مسمياتنا طريقه إلى المسؤولين بحيث نضمن الحفاظ على تلك المسميات وعدم التفريط بها.
أما أسماء الشوارع فإننا إذا كنا نرى أن اسم الموقع أو الشارع سوف يكون جزءاً من تاريخه فإنه يجب علينا التدقيق في تلك المسميات فهي عنوان البلاد وفيها إشارة إلى بعض تاريخها الذي يجب تأصيله وتوثيقه، وتنمية الوعي لدى الأجيال الناشئة به.


ملاحظة

سوف يكون لنا في العدد القادم من «الوطن» حديث خاص حول الجهود المبذولة في الخارج وبرعاية الأمم المتحدة على الأخص فيما يتعلق بالتسميات، نورده بسبب أهمية الموضوع وبسبب تجاهل الجهات المختصة عندنا له.
جريدة الوطن - 2010/04/13
يعقوب الغنيم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13-09-2010, 09:43 AM
الصورة الرمزية فتى البارق النجدي
فتى البارق النجدي فتى البارق النجدي غير متواجد حالياً
عضو مخالف، تحت الملاحظة، النقاط: 1
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 48
افتراضي

(( الرواية الشفهية التى ذكرها العضو مبارك الصنيدح لم يختلقها بتاتا ولكنها من الموروث الشعبي للرواية الشفهية))

الكلام مردود عليه، ما هو تعريف الراوية وتعريف الادعاء الاختلاق؟ انت شايف بينهم فرق.
والشيء بالشيء يذكر، البعض من مطير يقول: "الشامية المنطقة على ابن شامي المطيري"، أ هذه روايه شعبية؟ ولا ادعاء؟، أكرر سوالي عطني تعريف الرواية وشلون تعرف ان هذه رواية؟

تعريفي للرواية: يعنى واحد شايب يروي عن شايب او مجموعة من الشياب. او شي حضره بنفسه وشافه بعيونه

التعديل الأخير تم بواسطة شرقاوي ; 17-09-2010 الساعة 01:10 PM. سبب آخر: تهذيب المشاركة، تصحيح اخطاء املائية
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصر نايف الجامع تاريــــــخ الكـويت 31 25-05-2011 10:33 AM
الاديب عبدالرزاق البصير تسمية الخليج بالخليج العربي أدبنامه البحوث والمؤلفات 0 29-10-2010 04:23 PM
استفسار: عن عائلة السنيدي .. سكنت الجهراء ابوصالح_ الصندوق 0 26-09-2010 10:01 PM
شكوى: موضوعي عن سبب تسمية العوائل...وينة؟ frozen الصندوق 4 29-05-2009 01:52 AM


الساعة الآن 01:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت