راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > تاريــــــخ الكـويت
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2011, 05:36 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي سنة الهيلق أو الهيلك 1871-1868 ــــ 1288-1285

إعداد فرحان عبدالله الفرحان
القبس - اليوم

الهيلق كان يسميها عبدالعزيز الرشيد والهيلك كان يسميها حمد السعيدان المجاعة والمسقبة التي حدثت في الكويت في القرن التاسع عشر، كان السبّاق لتسجيل هذه الحادثة في تاريخ الكويت هو الشيخ عبدالعزيز الرشيد ذلك قبل تسعين سنة، ثم تلاه الشيخ يوسف بن عيسى، وبعده حمد السعيدان والشيخ جلال الحنفي، وللأسف لم يأت على تحليل هذه اللفظة (كلمة الهيلك) أي واحد، وان كان الشيخ ابن الرشيد وضع القاف في آخر الكلمة بدلا من الكاف في الكلمة الأصلية، وذلك لهجة أهل الكويت التي يقول هذا هو مكان «القوت» بالكاف واستبدلت بالكاف فيقولون «كوت» وتصغيرها كويت، وهذا ما ينطبق على الهيلق التي أصلها الهيلك، وهذه على طريقة بني تميم في ابدال القاف كافا كما قلنا «قوت كوت» أو العكس هيلق وكان هيلك،

ويسرني هنا ان ابدأ بالشيخ يوسف بن عيسى الذي اتى على الاسم الصحيح في الكتابة وحيث يقول في صفحة 65 من كتابه صفحات من تاريخ الكويت الطبعة الثانية:
2 - الهيلك: ليس لهذا الاسم اصل بالعربية، وانما هو اصطلاحي ومعناه ان خلقا من أهل فارس اصابتهم مجاعة وجاء عدد كبير منهم الى الكويت وسموا بهذا الاسم، وهذه المجاعة حدثت سنة 1285هـ وانتهت سنة 1288هـ.
وقد قام أهل الكويت بالأعمال الجليلة من اطعام المساكين وانقاذهم من التهلكة حتى فرج الله لعباده، وقد بلغت الحالة ببعض أهل فارس ان باعوا بناتهم، وشربوا الدم، وممن صارت لهم شهرة طيبة بالإطعام: سالم بن سلطان، عبداللطيف العتيقي، يوسف البدر، يوسف بن صبيح، وبيت ابن ابراهيم.
الشيخ يوسف جاء على ذكر اللفظة هيلك مضبوطة لكنه في تعليله لذلك يقول ليس لهذا الاسم اصل بالعربية. الشيخ يوسف لم يكن بيده عنما كتب كتابه تاج العروس أعظم كتاب في اللغة العربية للزبيدي الذي جاء على هذه اللفظة في كتابه تاج العروس ذلك في الجزء السابع والعشرين في احدى عشرة صفحة لكلمة «هلك» ويقول في صفحة 403 في كلمة هلك/ ومن المجاز «الهلك محركّه السنون الجدبة» لأنها تهلك عن ابن الاعرابي.
وأنشد لأسود بن يعفن

قالت له أم صمعا اذ تؤامره
الا ترى لذي الأموال والهلك

ويقول في صفحة 407 التالي:
ومما يستدرك عليه:
هلك يهلك هلكا بالفتح عن ابي عبيد وهلكه محركة عن الصاعاني واستعمل ابو حنيفة الهلكة في جفوف النبات.

عندما يأتي ابن الاعرابي العالم الكبير محمد زياد ابن الاعرابي الذي وضح لنا الطوينة البحر الذي تتوقف فيه السفن واصلها الطونة ويأتي هنا ليوضح لنا أصل كلمة هيلك التي أصلها هلك السنون الجدباء أو المجدبة، ونحن هنا في الكويت صغرناها هيلك على طريقة اهل الكويت التصغير في مثل الطونة الطوينة فان اهل الكويت القدماء كانت لغتهم العربية التي اخذوها مشافهة وحافظوا عليها وأوصلوها لنا كما نحب.

المهم ان الوحيد من النقول التي أتت على استبدال هيلك الى هيلق هو الشيخ عبدالعزيز الرشيد، حيث يقول في كتابه تاريخ الكويت حول الحوادث المشهورة وذلك في صفحة 95 التالي:

الهيلق: جوع اصاب الكويتيين فاضطرهم الى اكل دماء البهائم التي تذبح ابتداء من سنة 1285 ولم ينته الا في سنة 1288، وكان لرجلين من أفاضل الكويتيين ومثريهم يد بيضاء في تلك الأزمة الشديدة هما يوسف البدر ويوسف الصبيح. أما الأول فكان يفرج كربات المعوزين والمحتاجين بما يبذله لهم من المال، وأما الثاني فاتخذ له بيتين احدهما في الكويت والثاني في الزبير يأوي اليهما الفقراء، وقد كان يقوم في كليهما بما يحتاجه الأحياء منهم من طعام وكسوة وبتجهيز من يتوفى الى رحمة الله تعالى. في هذين الفاضلين المحسنين يقول الأخرس من قصيدة بعث بها الى احد أدباء الكويت إذ ذاك من آل المخيزيم:

ان الكويت حماها الله قد بلغت
باليوسفين مكان السبعة الشهب
تالله ما سمعت أذني ولا بصرت
عيني بعزهما في سائر العرب
فيوسف بن صبيح طيب عنصره
أذكى من المسك ان يعبق وان يطب
ويوسف البدر في سعد وفي شرف
بدر الأماجد لم يغرب ولم يغب
فخر الأكارم والأمجاد قاطبة
وآفة الفضة البيضاء والذهب
من كل ما بسطت في الجود راحته
صوب المكارم من ايديه في وصب

وجاء بعدها المرحوم حمد السعيدان وذلك الهيلك مرة بالكاف ومرة بالقاف، حيث يقول في صفحتي 1609 و1610 التالي:
هيلق: (هيلك)
اسم يطلق على بقايا الجيف من الحيوانات النافقة، والهيلك اسم اطلق على سنة قحط ومجاعة عرفت بسنة الهيلك.

سنة الهيلك:
سنة أرخ بها الكويتيون حدوث مجاعة عظيمة في فارس والجزيرة العربية حيث عمت المجاعة المنطقة ثلاث سنوات عجاف، من 1868 حتى 1871 وهاجر كثير من ابناء فارس والقحطان الى الكويت، وقام المحسنون هنا بنثر الطعام في الأسواق والطرقات، وقد اشتهر من اولئك المحسنين يوسف البدر، يوسف الصبيح، عبداللطيف العتيقي، سالم بن سلطان وبيت معرفي وبيت ابن ابراهيم وغيرهم، وما فتئوا يطعمون الطعام على حبه حتى من الله برحمته ولطف بعباده.

نستخلص من هذه النقول ان كلمة هيلك عربية فصيحة، حيث ان الكويتيين القدماء لا يمكن ان يضعوا اسماء لحوادث وأشياء في الكويت ليست عربية وان الوضع الاقتصادي في الكويت كان حسنا، حيث ان الكويت بطبيعتها ارض قليلة الأمطار، ويعتمد ابناؤها على نقل الأرزاق ومنها الأرز من الهند بالسفن، وحيث تمت هذه المجاعة في المنطقة ثلاث سنوات حيث انحبست الأمطار عن بعض مناطق ايران وتوجه ابناء المنطقة الذين انحبست عنهم الأمطار الى البلاد المجاورة، ولمّا كان في الكويت كم لا بأس به من الأرز الذي كان معدا للتصدير، وكان أهل الكويت يعتمدون على في أكلهم على السمك والأرز لانهما متوافران، لهذا توجه كثير من اهل هذه المناطق كما قلنا الى المناطق المجاورة لإيران للبحث عن لقمة العيش، وقد تصدى لهذه المهمة بعض ابناء الكويت الميسورين واخذوا يطعمون الناس كما قلنا السمك متوافر والأرز متوافر لمدة ثلاث سنوات حتى عادت الأمطار وجادت الأرض بالخيرات.
وهذه المجاعة التي حدثت كانت تحدث في فترات متفاوتة في نجد وغيرها، وهذا ما حدا بابناء نجد وبعض سكان الجزيرة العربية الى التوجه الى ضفاف الخليج العربي بعد ان حبست الأمطار عندهم ونزوحوا الى شرق الجزيرة العربية.
وعملية اطعام الفقراء معروفة في تاريخ الكويت منذ تاريخها، وهناك عندنا الشهرة لجابر العبدالله، الحاكم الثالث للكويت، حيث يطلق عليه جابر عيش لانه يقدم وجبه الطعام التي يتولاها ابن أعمير (الذي وصف بعيش بن أعمير) الذي كان يعد وجبة الغداء للفقراء والمحتاجين يوميا.
وأخيرا فهذا هو واقع الكويت في اوائل القرن التاسع عشر.. التعاون والتكاتف بين المواطنين والحاكم.
ولنا ان نقول ان كلمة هيلك اصلها هلك يهلك هيلك، كما ينطبق على كلمة فلك وفليك وفليكة التي اصبحت فيلكة، فقد حور البعض كلمة فليكة الى فيلكة بالتصغير وكلمة هلك يهلك هليك الى هيلك، وعملية التحوير جائزة كما اوردها ابن الاعرابي، وكما قلت ابن الاعرابي محمد زياد بن الاعرابي من كبار اللغة العربية ويقول عليه الأزهري في كتابه التهذب والصاغاني في كتاب العباب، ومن المؤسف ان عالما مثل ابن الاعرابي ليس له معجم في اللغة العربية مع ان غالبية علماء اللغة يقولون عنه كما قلت وهو الذي دلنا على كلمة الطوينة وبعدها هيلك، لهذا انهي هذا البحث عن حادثة مهمة في تاريخ الكويت هي سنة المجاعة والملقبة سنة الهيلك هذه اللفظة الأخيرة التي احتار فيها الشيخ يوسف واحتار فيها المحدثون لهذا في هذا البحث على صفحات صحيفة القبس القراء نضع اطلالة لهذا اللفظ ونوضحه للقراء الكرام.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-09-2011, 11:07 PM
إيكاروس إيكاروس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 6
افتراضي

أنا بصراحة من المعجبين بتاريخ ديرتي الغالية

ومشكورين على الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AHMAD
   إعداد فرحان عبدالله الفرحان
القبس - اليوم

الهيلق كان يسميها عبدالعزيز الرشيد والهيلك كان يسميها حمد السعيدان المجاعة والمسقبة التي حدثت في الكويت في القرن التاسع عشر، كان السبّاق لتسجيل هذه الحادثة في تاريخ الكويت هو الشيخ عبدالعزيز الرشيد ذلك قبل تسعين سنة، ثم تلاه الشيخ يوسف بن عيسى، وبعده حمد السعيدان والشيخ جلال الحنفي، وللأسف لم يأت على تحليل هذه اللفظة (كلمة الهيلك) أي واحد، وان كان الشيخ ابن الرشيد وضع القاف في آخر الكلمة بدلا من الكاف في الكلمة الأصلية، وذلك لهجة أهل الكويت التي يقول هذا هو مكان «القوت» بالكاف واستبدلت بالكاف فيقولون «كوت» وتصغيرها كويت، وهذا ما ينطبق على الهيلق التي أصلها الهيلك، وهذه على طريقة بني تميم في ابدال القاف كافا كما قلنا «قوت كوت» أو العكس هيلق وكان هيلك،

ويسرني هنا ان ابدأ بالشيخ يوسف بن عيسى الذي اتى على الاسم الصحيح في الكتابة وحيث يقول في صفحة 65 من كتابه صفحات من تاريخ الكويت الطبعة الثانية:
2 - الهيلك: ليس لهذا الاسم اصل بالعربية، وانما هو اصطلاحي ومعناه ان خلقا من أهل فارس اصابتهم مجاعة وجاء عدد كبير منهم الى الكويت وسموا بهذا الاسم، وهذه المجاعة حدثت سنة 1285هـ وانتهت سنة 1288هـ.
وقد قام أهل الكويت بالأعمال الجليلة من اطعام المساكين وانقاذهم من التهلكة حتى فرج الله لعباده، وقد بلغت الحالة ببعض أهل فارس ان باعوا بناتهم، وشربوا الدم، وممن صارت لهم شهرة طيبة بالإطعام: سالم بن سلطان، عبداللطيف العتيقي، يوسف البدر، يوسف بن صبيح، وبيت ابن ابراهيم.
الشيخ يوسف جاء على ذكر اللفظة هيلك مضبوطة لكنه في تعليله لذلك يقول ليس لهذا الاسم اصل بالعربية. الشيخ يوسف لم يكن بيده عنما كتب كتابه تاج العروس أعظم كتاب في اللغة العربية للزبيدي الذي جاء على هذه اللفظة في كتابه تاج العروس ذلك في الجزء السابع والعشرين في احدى عشرة صفحة لكلمة «هلك» ويقول في صفحة 403 في كلمة هلك/ ومن المجاز «الهلك محركّه السنون الجدبة» لأنها تهلك عن ابن الاعرابي.
وأنشد لأسود بن يعفن

قالت له أم صمعا اذ تؤامره
الا ترى لذي الأموال والهلك

ويقول في صفحة 407 التالي:
ومما يستدرك عليه:
هلك يهلك هلكا بالفتح عن ابي عبيد وهلكه محركة عن الصاعاني واستعمل ابو حنيفة الهلكة في جفوف النبات.

عندما يأتي ابن الاعرابي العالم الكبير محمد زياد ابن الاعرابي الذي وضح لنا الطوينة البحر الذي تتوقف فيه السفن واصلها الطونة ويأتي هنا ليوضح لنا أصل كلمة هيلك التي أصلها هلك السنون الجدباء أو المجدبة، ونحن هنا في الكويت صغرناها هيلك على طريقة اهل الكويت التصغير في مثل الطونة الطوينة فان اهل الكويت القدماء كانت لغتهم العربية التي اخذوها مشافهة وحافظوا عليها وأوصلوها لنا كما نحب.

المهم ان الوحيد من النقول التي أتت على استبدال هيلك الى هيلق هو الشيخ عبدالعزيز الرشيد، حيث يقول في كتابه تاريخ الكويت حول الحوادث المشهورة وذلك في صفحة 95 التالي:

الهيلق: جوع اصاب الكويتيين فاضطرهم الى اكل دماء البهائم التي تذبح ابتداء من سنة 1285 ولم ينته الا في سنة 1288، وكان لرجلين من أفاضل الكويتيين ومثريهم يد بيضاء في تلك الأزمة الشديدة هما يوسف البدر ويوسف الصبيح. أما الأول فكان يفرج كربات المعوزين والمحتاجين بما يبذله لهم من المال، وأما الثاني فاتخذ له بيتين احدهما في الكويت والثاني في الزبير يأوي اليهما الفقراء، وقد كان يقوم في كليهما بما يحتاجه الأحياء منهم من طعام وكسوة وبتجهيز من يتوفى الى رحمة الله تعالى. في هذين الفاضلين المحسنين يقول الأخرس من قصيدة بعث بها الى احد أدباء الكويت إذ ذاك من آل المخيزيم:

ان الكويت حماها الله قد بلغت
باليوسفين مكان السبعة الشهب
تالله ما سمعت أذني ولا بصرت
عيني بعزهما في سائر العرب
فيوسف بن صبيح طيب عنصره
أذكى من المسك ان يعبق وان يطب
ويوسف البدر في سعد وفي شرف
بدر الأماجد لم يغرب ولم يغب
فخر الأكارم والأمجاد قاطبة
وآفة الفضة البيضاء والذهب
من كل ما بسطت في الجود راحته
صوب المكارم من ايديه في وصب

وجاء بعدها المرحوم حمد السعيدان وذلك الهيلك مرة بالكاف ومرة بالقاف، حيث يقول في صفحتي 1609 و1610 التالي:
هيلق: (هيلك)
اسم يطلق على بقايا الجيف من الحيوانات النافقة، والهيلك اسم اطلق على سنة قحط ومجاعة عرفت بسنة الهيلك.

سنة الهيلك:
سنة أرخ بها الكويتيون حدوث مجاعة عظيمة في فارس والجزيرة العربية حيث عمت المجاعة المنطقة ثلاث سنوات عجاف، من 1868 حتى 1871 وهاجر كثير من ابناء فارس والقحطان الى الكويت، وقام المحسنون هنا بنثر الطعام في الأسواق والطرقات، وقد اشتهر من اولئك المحسنين يوسف البدر، يوسف الصبيح، عبداللطيف العتيقي، سالم بن سلطان وبيت معرفي وبيت ابن ابراهيم وغيرهم، وما فتئوا يطعمون الطعام على حبه حتى من الله برحمته ولطف بعباده.

نستخلص من هذه النقول ان كلمة هيلك عربية فصيحة، حيث ان الكويتيين القدماء لا يمكن ان يضعوا اسماء لحوادث وأشياء في الكويت ليست عربية وان الوضع الاقتصادي في الكويت كان حسنا، حيث ان الكويت بطبيعتها ارض قليلة الأمطار، ويعتمد ابناؤها على نقل الأرزاق ومنها الأرز من الهند بالسفن، وحيث تمت هذه المجاعة في المنطقة ثلاث سنوات حيث انحبست الأمطار عن بعض مناطق ايران وتوجه ابناء المنطقة الذين انحبست عنهم الأمطار الى البلاد المجاورة، ولمّا كان في الكويت كم لا بأس به من الأرز الذي كان معدا للتصدير، وكان أهل الكويت يعتمدون على في أكلهم على السمك والأرز لانهما متوافران، لهذا توجه كثير من اهل هذه المناطق كما قلنا الى المناطق المجاورة لإيران للبحث عن لقمة العيش، وقد تصدى لهذه المهمة بعض ابناء الكويت الميسورين واخذوا يطعمون الناس كما قلنا السمك متوافر والأرز متوافر لمدة ثلاث سنوات حتى عادت الأمطار وجادت الأرض بالخيرات.
وهذه المجاعة التي حدثت كانت تحدث في فترات متفاوتة في نجد وغيرها، وهذا ما حدا بابناء نجد وبعض سكان الجزيرة العربية الى التوجه الى ضفاف الخليج العربي بعد ان حبست الأمطار عندهم ونزوحوا الى شرق الجزيرة العربية.
وعملية اطعام الفقراء معروفة في تاريخ الكويت منذ تاريخها، وهناك عندنا الشهرة لجابر العبدالله، الحاكم الثالث للكويت، حيث يطلق عليه جابر عيش لانه يقدم وجبه الطعام التي يتولاها ابن أعمير (الذي وصف بعيش بن أعمير) الذي كان يعد وجبة الغداء للفقراء والمحتاجين يوميا.
وأخيرا فهذا هو واقع الكويت في اوائل القرن التاسع عشر.. التعاون والتكاتف بين المواطنين والحاكم.
ولنا ان نقول ان كلمة هيلك اصلها هلك يهلك هيلك، كما ينطبق على كلمة فلك وفليك وفليكة التي اصبحت فيلكة، فقد حور البعض كلمة فليكة الى فيلكة بالتصغير وكلمة هلك يهلك هليك الى هيلك، وعملية التحوير جائزة كما اوردها ابن الاعرابي، وكما قلت ابن الاعرابي محمد زياد بن الاعرابي من كبار اللغة العربية ويقول عليه الأزهري في كتابه التهذب والصاغاني في كتاب العباب، ومن المؤسف ان عالما مثل ابن الاعرابي ليس له معجم في اللغة العربية مع ان غالبية علماء اللغة يقولون عنه كما قلت وهو الذي دلنا على كلمة الطوينة وبعدها هيلك، لهذا انهي هذا البحث عن حادثة مهمة في تاريخ الكويت هي سنة المجاعة والملقبة سنة الهيلك هذه اللفظة الأخيرة التي احتار فيها الشيخ يوسف واحتار فيها المحدثون لهذا في هذا البحث على صفحات صحيفة القبس القراء نضع اطلالة لهذا اللفظ ونوضحه للقراء الكرام.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-12-2011, 08:57 AM
بنت المبيلش ولي الفخر بنت المبيلش ولي الفخر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1
افتراضي

مشكورين ويعطيكم العافية
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-01-2012, 04:28 PM
بن عيسى القروي بن عيسى القروي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الكويت
المشاركات: 28
افتراضي

شكرا على المعلومات الموثقه والله يعطيكم العافيه
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنة الهيلك (شدة الهيلك) PAC3 تاريــــــخ الكـويت 39 اليوم 05:14 PM
الهدلق محمد جبلة 19 20-09-2018 08:04 PM
الأميركان في الكويت منذ 1868 (فرحان الفرحان ) AHMAD المعلومات العامة 5 28-05-2018 02:50 PM
استفسار عن عائلة الهدلق فالك طيب القسم العام 1 17-10-2009 04:47 PM


الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت