24-02-2011, 05:25 AM
|
|
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
|
|
بيت العثمان يحتوي تاريخ التعليم في الكويت
معرض
افتتحه الرفاعي بحضور السفير العراقي
بيت العثمان يحتوي تاريخ التعليم في الكويت
جولة على المعروضات
أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي حرص دولة الكويت واهتمامها بالتعليم منذ القدم، مشيرا إلى أن المجلس الوطني يسعى إلى إبراز تاريخ التعليم في الكويت والبدايات الأولى للنهضة التعليمية فيها.
وقال الرفاعي خلال افتتاح العرض المتحفي لتاريخ التعليم في الكويت، بحضور السفير العراقي لدى دولة الكويت محمد بحر العلوم، ووكيل وزارة الثقافة المصري حسام نصار، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف المهندس علي اليوحة، وعدد من قياديي المجلس الوطني، ان ما تم عرضه في هذا المتحف، الذي يأتي ضمن أنشطة وفعاليات مهرجان القرين السابع عشر، هو جزء قليل من مقتنيات المجلس الوطني الخاصة بتاريخ التعليم، التي سيتم عرضها في متحف خاص ودائم يجسد تاريخ التعليم في الكويت خصصت له إحدى المدارس القديمة التي يتم ترميمها الآن بالتعاون مع وزارة التربية.
وأشار الرفاعي إلى أن متحف تاريخ التعليم في الكويت، سيضم كل المقتنيات والصور وعروض الدمى التي تجسد وتوثق لتاريخ التعليم في الكويت منذ البدايات ومنذ الملامح الأولى أيام الملالوة والمطاوعة والكتاتيب، حيث بدايات التعليم والقراءة والكتابة، مرورا ببداية التعليم النظامي في الكويت منذ إنشاء المدرسة المباركية والمراحل التي مر بها عبر ما يزيد على نصف قرن من الزمان.
ومن جانبه، أشاد السفير العراقي محمد بحر العلوم بجهود المجلس الوطني وحرصه على توثيق هذه الحقبة التاريخية المهمة من تاريخ الكويت، وخصوصا في مجال التعليم، مشيرا إلى أن التعليم هو ذاكرة الأمة وسجلها، وأن عرضها أمام الجمهور اليوم وأمام الجيل الحالي ليطالعوا كيف كانت بدايات التعليم وكيف صار؟ وما المراحل التاريخية التي مر بها. وكرر السفير شكره للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعوته لحضور هذا الافتتاح والعديد من أنشطة مهرجان القرين الثقافي السابع عشر.
وعلى هامش الافتتاح أشاد وكيل وزارة الثقافة المصرية حسام نصار بالتنسيق الكويتي المصري، وباختيار مصر ضيف شرف الدورة الحالية لمهرجان القرين، معربا عن سعادته باهتمام دولة الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتوثيق حركة التعليم في الكويت، والتي تتقاطع خلالها مصر في العديد من المحطات سواء من خلال ابتعاث الطلبة الكويتيين للدراسة في مصر أو من خلال فرق الكشافة والأنشطة الأخرى التي تجسدها بانوراما الصورة القديمة التي تتحدث عن تاريخ التعليم في هذا المعرض.
ويضم المعرض عددا كبيرا من الصور والمقتنيات التي تروي وتجسد البدايات الأولى لتاريخ التعليم في الكويت، حيث تستقبلك صورة عملاقة في مدخل المعرض للملا وتلاميذه الذين يرددون أمامه دروس الدين وبدايات التعليم الأولى، تجاورها مخطوطة وسجل بيد الملاية بدرية فرج العتيقي المشهورة باسم بدرية بنت مطره، وهي من أوائل الملايات في الكويت، وصورة لتاريخ تطور الزي المدرسي الذي بدأ عام 1912 مرورا بحقبة الثلاثينات والأربعينات حتى الستينات، حيث بدأ الزي المدرسي بالدشداشة والغترة والعقال، ثم أصبح دشداشة فقط، ثم قميصا وشورت ثم بذلة، وتتعدد الصور لأعضاء هيئة التدريس في مدارس المباركية والشرقية والأحمدية، إلى جانب صور عديدة للطلبة داخل الفصول وفي دروس الفناء في الهواء الطلق.
القبس 24/1/2011
|