راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 23-01-2011, 01:39 PM
الصورة الرمزية بن شمّوه
بن شمّوه بن شمّوه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: ░▒▓█ حـــي الشـــرق █▓▒░
المشاركات: 223
افتراضي خالد كريدي و سمي الدوسري - الأنباء

ولد عام 1920 في الفحيحيل عندما كان بها 20 بيتاً فقط

خالد كريدي: عملت «تباب» و«غيص» على سفينة والدي وأهل الخليج يقولون «المرأة تغطي وجهها عن الغيص لكن السيب عادي»











  • أدخلني والدي مدرسة ملا أحمد بن مبارك حيث تعلمت القرآن الكريم والكتابة.. والمعلم «جحشني» لأني أخطأت في القراءة
  • في سن العاشرة ارتدت البحر «تباب» على «شوعي» لوالدي وكنا «نتريق» قهوة وتمراً والعشاء سمك من البحر
  • كان «يسوب» عليّ رجل عماني وكنت أربط حجرا برجلي وأغوص 5 باع والديين برقبتي لأضع فيه المحار في قاع البحر
  • والدي كان يذهب إلى الغوص العود وكان يغوص في هيرات أبوظــلام وخلالوة وأبوعصيبة
  • كــان لدى الوالد مزرعة بالفحيحيل وكنت أزرع مزرعتي بالمنقف بالطماط والخضار والبطيخ الفريدوني بمعاونة فلاحين عمانيين
  • أدركت نقل الخضار بالجمال من «القصور» إلى سوق الكويت وبعدها كنا نستخدم السيارات على طرق غير معبدة
  • كنت نوخذة غوص بالعدان وكانت لنا خيمة على الساحل حيث نفلق المحار ونطبخ وكنا نسمع أصوات الذئاب من حولنا
  • بيـت جـدي كـان داخـل السور القديم بالفحيحيل وبه جليب ماؤه «مروق» وثلاثة «كبارة»
  • تزوجت في بيت شعر وكان مهر زوجتي 800 دينار
  • أبي كان غيص عزّال قبل أن يصبح نوخذة
دأب رجال الكويت ذوو العزيمة القوية و السواعد الفتية على مصارعة الأهوال في البحر والبر لبناء هذا الوطن الشامخ ولتعلو معه مكانتهم وتتحسن ظروفهم المعيشية. من هذا الرعيل ضيفنا هذا الأسبوع العم خالد كريدي وسمي الدوسري الذي بدأ كفاحه في دروب الحياة منذ سن العاشرة، ولأنه ابن النوخذة فقد اقتحم البحر على سفينة والده «تباب» يتعلم منه ويشاهد الغاصة والسيوب وكيف يتعاملون مع البحر. يحدثنا في هذا اللقاء عن رحلته في الحياة وذكرياته عن الماضي وكيف كانت الظروف في عشرينيات القرن الماضي في الكويت عموما وفي الفحيحيل، حيث ولد وترعرع وتعلم الكتابة وبعض آيات القرآن في مسجدها، ثم تحول سريعا للعمل في البحر وتدرج من التباب إلى الغيص ثم في الأخير أصبح نوخذة. كما يحدثنا عن أحوال العمل في البحر عند الغوص وكيف كانوا يحصلون على وجبتين فقط وكيفية الحصول على المحار وفلقه على الساحل. كما يذكر لنا كذلك بعض نواخذة الفحيحيل القدامى والذين كان منهم والده الذي كان غيص عزال ثم أصبح نوخذة بعد ذلك، وايضا يحكي لنا عن مزرعة والده في الفحيحيل ومزرعته هو في المنقف والتي كان يزرعها بالطماط والخضار ثم يتم نقل هذه المزروعات إلى أسواق الكويت. يتناول العم خالد كريدي ايضا عمله في البلدية ويذكر بعض الآراء له عن لبس المرأة للنقاب وانتخابات مجلس الأمة وترشحها فيها، وغير ذلك من الأمور والمعلومات الشيقة التي يحكيها لنا في هذا اللقاء،
فإلى التفاصيل:
في البداية يتحدث الحاج خالد كريدي وسمي الدوسري عن مولده وبداياته الأولى فيقول: ولدت في قرية الفحيحيل عام 1920م سنة معركة الجهراء وكان بيت جدي داخل السور القديم في الفحيحيل وكانت الفحيحيل قرية صغيرة فيها بيوت قليلة لا يتجاوز 20 بيتا وكان بيتنا يتكون من 3 كباره (مفردها كُبَر) وفيه جليب ماؤه «مروق» قليل الملوحة وبيتنا قريب من البحر يبعد عنه تقريبا من 50 إلى 60 مترا وكنت اذهب للسباحة والساحل نظيف رملي.. على الجال.
أدخلني والدي مدرسة ملا أحمد بن مبارك وتعلمت القرآن الكريم والكتابة ويعلمنا في المسجد الموجود في الفحيحيل وهو الوحيد فيها. وبني بسواعد سكان الفحيحيل وكان إمامه ملا أحمد بن مبارك وقد جحشني وضربني على رجلي وذلك لأني لا أقرأ بشكل صحيح وأكملت جزء عم قراءة فقط وحفظت الأحرف الهجائية واستمررت في الدراسة حتى بلغت سن العاشرة وتركت الدراسة نهائيا.

تباب بسفن الغوص
بدأ العم خالد كريدي التعامل مع البحر وأهواله في سن مبكرة وعن ذلك يقول: بلغت سن العاشرة وكان والدي يملك سفينة من نوع الشوعي ويذهب الى الغوص فأخذني معه «تباب» ولأني ولد النوخذة دائما اجلس بالقرب من الوالد يعلمني واشاهد الغاصة وهم ينزلون البحر واذكر البحارة الغاصة والسيوب من العمانية، السيوب سبعة والغاصة ستة وبالنسبة للطباخ أي واحد يطبخ وكان الوالد معه قراقير يرميها بالبحر ويصطاد السمك للعشاء فقط. أما الريوق فقهوة وتمر، حتى الليل، ولا يوجد غداء نهائيا والأسماك كثيرة ومتنوعة صغيرة وكبيرة، والغاصة والسيوب يشبعون من السمك. وكان معي أخي سالم أيضا تباب والوالد نوخذة ورحنا غوص الهيرات القريبة وهو غوص العدان والوالد دائما بنفس المكان.
واذكر مغاصات جليعة وماجا ورها وكان العمق ما بين 8 و3 باع وبعد سنوات تحولت الى غيص مع الوالد وهو أفضل من السيب عند الناس ويقال في دول الخليج العربي ان «الغيص المرأة تغطي وجهها عنه أما السيب فعادي».

أجر البحارة
وعن أحوال البحارة في سفن الغوص وأجورهم وما كانوا يحصلون عليه وكيفية غوصهم يقول العم خالد كريدي: الوالد كان يعطي البحارة 100 روبية ويبعثونها لأهلهم بعمان ويقال سلفة أو تسقامه، أحيانا الغيص يأخذ فضيلة ويستطيع ان يسدد ديونه والوالد لم يحصل على دانة أو حصباه لكن كان نصيبه من القماش (اللؤلؤ الصغير)، المهم اني ذهبت الى الغوص تباب وغيص مع الوالد، وكان الذي يسوب عليّ رجل عماني وكنت أغوص 5 باع وذلك في هير الزور والجليعة والبنيدر وأم الهيمان وأصعب مكان كان 6 أو 5 باع وكنت انزل البحر حجري اربط حجر برجلي وانزل قاع البحر واذا خرجت من قاع البحر اقلب المحار على سطح السفينة ثم أقوم بغلق المحار بالمفلقة وكنا نتمتع حينها بقوة النظر.
الغوص يبدأ عند الفجر حيث نأكل حبتين و3 حبات من التمر ونشرب فنجانا أو اثنين من القهوة ثم ننزل نغوص، وعندما نحصل على المحار نروح الى ساحل العدان ونبدأ بغلق المحار ثم نطبخ العشاء على الساحل ونرجع الى الشوعي حتى ننام فيه وبعدها نعاود الغوص عند الفجر.
واذكر اننا كنا نرمي الباورة بالبحر ليستقر الشوعي وبعد العشاء نركب الشوعي وننام، وفي أثناء الغوص يلف الشوعي حسب ماء البحر، اذا نزل الغيص بقاع البحر يترك الحبل من يده ويقطع المحار بيده حيث يقطع الغيص المحارة بالقوع، والمحار لا يخرج على الطين، وما يحدث ان الغيص ينزل بقاع البحر بين دقيقة ودقيقتين وهو ذو النفس الطويل، واذكر اننا لم نحصل أو نقف على تبراه لأن ساحل العدان فيه محار موز.

نواخذة الغوص بالفحيحيل
في خضم حديثه عن البحر والبحارة تتزاحم ذكريات العم خالد كريدي الجميلة ويذكر نواخذة الفحيحيل، تلك القرية الجميلة التي صارت مدينة فيما بعد، ومن ذلك قوله: الفحيحيل بموقعها على ساحل البحر الجنوبي سكانها اشتغلوا ومارسوا مهن البحر ومنهم من صار نوخذة غوص واذكر منهم حمد بن زوير وعوض بن خضير ووالدي كريدي الدوسري وكنت ايضا نوخذة غوص، كما اذكر ابن سفيح الدوسري وخالد الجابر من سكان ابوحليفة وعائلة الدبوس منهم ثلاثة او اربعة والعدواني، وآخرون اتمنى ان يعذروني، لاني نسيتهم بسبب تقدم العمر، ونواخذة الغوص كثيرون من الشعيبة حتى الفنطاس والفنيطيس، والحمدان فيهم نواخذة والحقان منهم نواخذة والنويعير والرومي والهملان، كل هؤلاء كان منهم نواخذة والجميع يذهبون الى الغوص بالشوعي ولم اشاهد «سنبوك» في الفحيحيل للغوص، وموسم الغوص يبدأ من الشهر الخامس اما غوص الخانجية فيبدأ اواخر الشهر الثالث ولمدة شهر والجو بارد اواخر الشتاء.
كما اني ذهبت لغوص «الخانجية» وهو قبل الغوص الكبير وكنا جماعة والشوعي ملك للوالد وهو لا يذهب للخانجية.
[والمقصود بغوص الخانجية عندما يقوم مجموعة من البحارة بالاتفاق فيما بينهم ويستأجرون سفينة شوعي، وجالبوت ويذهبون الى الغوص للبحث عن المحار في الشهر الثالث وعرف بالخانجية لانه بداية الغوص، وكان الهنود عندهم لعبة بالخنجفة واول ورقة يرميها اللاعب على الارض يقول خانج مثلما نقول في لعبة الهاند راس كرت فعرف اول غوص بالخانجية (المحرر) ].

الوالد والغوص
يحدثنا ضيفنا عن والده وحكاياته مع البحر والغوص لاسيما انه كان نوخذة وتعلم منه العم خالد كريدي الكثير وعن ذلك يقول: الوالد ذهب الى الغوص العود وكان يغوص في هيرات ابوظلام وخلالوه وابوعصية، وكنت معه «تبابا» وبعد ذلك رجع الى غوص العدان وعملت معه «غيص» الى ان صرت نوخذة غوص وكنت اغوص في هيرات العدان بالساحل الجنوبي.
والوالد رحمه الله قبل ان يصير نوخذة كان غيص عزّال وهو الذي يذهب الى الغوص مع النوخذة وكل شيء على نفقته وما يحصل عليه من لؤلؤ يعطي النوخذة خمسه وذلك مقابل وجوده بالسفينة والاكل.
وسمي غيص عزّال لانه عزل نفسه عن البحارة الغاصة والسيوب، وكنت نوخذة غوص بالعدان بعدما ترك الوالد الغوص واستمررت مع اخي سالم واولاد عمي والجماعة وابني الكبير وكنا نقوم بفلق المحار ونحن على ساحل البحر وكنا نسمع اصوات الذئاب ونشتري خروفا واحدا للغاصة ونطبخ على ساحل البحر وعندنا خيمة على الساحل نطبخ فيها كذلك ذهبت لغوص الردة والرديدة في العدان وغوص الردة ليس فيه سلفة ولم استخدم المنظار او الصندوق الزجاجي ولكن كنت انثر زيت الصل فيصفي ماء البحر ونشاهد قاع البحر والغوص رواسي على مكان وجود المحار.

العمل بالزراعة
ينتقل العم خالد كريدي من البحر الى البر ليحدثنا عن نشاطه بالزراعة وكيف كان يساعد والده قائلا: كان الوالد لديه مزرعة في الفحيحيل وكنت اساعده في الزراعة وكانت مساحة المزرعة ثلاثة وثلاثين الفا وعندي مزرعة في المنقف وكنت ازرعها بالطماط والخضار والبطيخ الفريدوني وكان يعمل معي فلاحون عمانيون واعطيهم اجورهم نهاية كل موسم وفيها جلبان ماء. والماء نستخرجه بالفراشية المصنوعة من الجلد واحيانا نستخدم الحمير في استخراج الماء ومع دخول المكائن استخدمتها في استخراج الماء وسقي الزرع، من ذلك يتضح انه كان هناك ثلاث وسائل لاستخراج الماء، بواسطة الفراشية من الجليب، وبواسطة الحمير والوسيلة الثالثة هي المكائن.
ومزارع المنقف فيها سدر والاثل وابوحليفة ايضا لنا فيها مزرعة والمنقف فيها مزارع ولا يوجد فيها بيوت فكنت اساعد الوالد في مزرعته وكنا نسكن في الفحيحيل وكان في المزرعة جليبان، ومن جيراننا خلف الحربي وراشد الخلف وكنت اشرب القهوة عنده صباح كل يوم، وطيور الربيع كثيرة.
وعندنا الهبدان ولهم مزارع، ومزرعة المنقف اشتراها الوالد من راشد الصنقيهي وكنا نبيع البطيخ والطماط، ومحمد الحمدان كان عنده سيارة لوري وهو الذي ينقل الخضار من مزارعنا الى سوق الكويت ويعطيه للدلال ويبيعه وفي اليوم التالي يحاسبنا وننقل الخضار يوما بعد يوم.. حتى نجهز الطماط ونضعه في الصناديق والسيارات تمشي على طريق الفحيحيل الى الكويت والطريق غير معبد، ومن بعد صلاة الفجر نخرج وبالسيارات الى سوق الكويت وأدركت الجمال تنقل الخضار من جميع القرى الساحلية وتسميها «القصور» وكانت البيوت قليلة وخيام وبيوت الشعر يا زين ذلك الوقت.

الوالد والأسرة
يتطرق ضيفنا للحديث عن عائلته بداية من والده وأسرته فيقول:
الوالد تزوج ثلاثا وأنا من زوجته الاخيرة، ووالدتي من عائلة العويهان (العنزة) وعائلة المالك أولاد خالتي ومنهم فيصل أبوحمود جد السفير فيصل المالك، وعندي أخت من أمي اسمها لولوة محمد السلمان المالك.
وبالنسبة لي فقد تزوجت عام 1970 وكان المهر ثمانمائة دينار، حيث خطبها ولد عمي من الجماعة وكان زواجي في المنقف في بيت شعر في المزرعة وعزمنا الرجال والعرضة والعشاء، والزواج قديما زين وكل شيء موجود والقلوب صافية والناس متعاونة مع بعضها البعض في الزواج، وكان هناك تقارب بين الجيران وكذلك بين العائلات، والحمد لله رزقت من الاولاد بوليد ونواف كما رزقني الله ببنت، وكذلك عندي أحفاد وهم خريجو جامعة ويشتغلون ومتزوجون من عائلاتنا.

السيارات والسواقة
ومن الامور الطريفة ما يذكره العم خالد كريدي من أنه كان لديه 3 سيارات ولكنه لم يتعلم قيادة السيارة، حيث يقول:
لم أتعلم قيادة السيارة وكان عندي سواق سائق على اللوري وآخر على الوانيت، وعندي سيارة تاكسي يسوقها ويشتغل عليها سائق، وكان يعطيني مبلغا مجزيا والوانيت أيضا له مدخول، واللوري ينقل الخضار الى سوق الكويت ويسلمها الى الدلالين، بمعنى أنني كنت أمتلك ثلاث سيارات يسوقها سواق لكل سيارة سائق خاص.

لبس النقاب
كذلك فإن للعم خالد كريدي رؤاه في عدة أمور، حيث يقول: يا حلو الكويت التعليم ممتاز وعلى الولد والبنت ان يتعلما وأوافق على استخدام النقاب للبنات الكبار والصغار، وكذلك لا أمانع لبس البرقع مثل أمهاتنا وجداتنا، ولا يجوز إظهار الوجه، كما أن أسواق الكويت قديما أحسن من الحالية والفحيحيل جميلة وحلوة وأسواقها حلوة وجميلة، وحاليا صارت الاسواق خلطا.
كما أذكر أصدقائي محمد عبدالعال وعلي عبدالعزيز العنزي وفي السنوات الماضية كان عندي أغنام شتاء وصيفا وعليها خدم يشرفون عليها، وأتركها عندهم ويسرح فيهم بعريفجان ويتكاثرون وحاليا بعت الاغنام ولم أشتر الإبل، وحاليا أذهب الى مدينة الكويت، وقديما كانت مدينة جميلة من دون سيارات مزدحمة والملابس كنت أضبطها عند الخياط وبعض النساء كن يخيطن ملابس الاطفال والنساء.

الغزو العراقي
لدى تذكره 2 أغسطس الأسود تأثر ضيفنا كثيرا وحكى لنا باختصار كيف كانت الظروف حينها قائلا: بعد غزو صدام حسين للكويت أمضيت عشرة أيام ثم خرجت مع العائلة والأولاد الى المملكة العربية السعودية حفظهم الله ورعاهم، وأمضيت سبعة شهور هناك وبعد التحرير بشهرين رجعنا الى الكويت وكانت السماء مليئة بالدخان بسبب ان العراقيين حرقوا آبار النفط في الكويت قبل أن ينسحبوا مع رئيسهم المدحور المقبور صدام حسين.
وبعد العودة شاهدت الكويت منهوبة من كل شيء.. نهبها العراقيون.

شعر محفوظ
كما يذكر لنا العم خالد كريدي عدة أبيات من الشعر يحفظها منذ زمن تقول:
واهني الترف عيده في البلادي:
في نهار العيد يلبس ثوب خاره
عيدنا بالهير يسمت له الاجادي
لبسنا الشمشول ملبوس الغباري
نوخذ اناسن يقروم العوادي
نعم أبوناصر كنه طير الهدادي
فوق سلطان الخشب بوم إزنادي
يرتكي للموج إلى زمة أفكاره

العمل في البلدية
كما عمل في البحر والبر اشتغل العم خالد كريدي في البلدية وعن ذلك يقول: اشتغلت في البلدية وعينت في مركز بلدية الفحيحيل وعملي مراقب ونحن خمسة ومسؤول المركز محمد فارس العنزي وكنا نشرف على البقالات والمطاعم وقد خالفت بعض المخالفين والآخرون أسامحهم بعد التعهد واشرف على توزيع شاليهات المنطقة الجنوبية وتثبيتها.
كما اذكر عندما كنت في مرحلة الشباب اني كنت اذهب الى البحر للسباحة على ساحل الفحيحيل.

مجلس الأمة
يتحدث ضيفنا عن مجلس الأمة وأعضائه قائلا: جميع أعضاء مجلس الأمة طيبون وممتازون ولكن اذا أي واحد من الأبناء عنده رغبة في الترشيح لعضوية مجلس الأمة أقف معه وأسانده واساعده حتى يوفق من الله بالنجاح.
أما المرأة فلا أوافق على ترشيحها لمجلس الأمة ولا أؤيدها ولا انتخبها، فأكبر خطأ أن ترشح المرأة نفسها وأما الرجال فنساندهم، فالمرأة يجب ان تخدم في البيت وتساعد زوجها كما كان الأمر قديما لكن حاليا عندها خدم تعتمد عليهم والمرأة اليوم موظفة مدرسة وطبيبة.
وختم ضيفنا حديثه بتوجيه النصح لشبابنا بالقول: الشباب الكويتي طيبون واطلب منهم أداء الصلاة والالتزام بالدين الإسلامي وعدم مصاحبة رفقاء السوء وعليهم بالعلم والعلوم الشرعية والاهتمام بالوطن والالتفاف حول القيادة العليا والمحافظة على الأمن في وطنهم، كما أتمنى منهم عدم السرعة في السيارات والمحافظة على حياتهم، واقول للأبناء جميعا ان الكويت وطنكم حافظوا على هذا الوطن بالوحدة والالتزام والاهتمام بالكويت ولا تسمحوا للعابثين بان يسببوا الضرر لهذا الوطن الشامخ.

ان الكويت بلد الأمن والأمان ويقول الشاعر:
ولي وطن آليت ألا أبيعه
وألا يكون غير بحاله الدهر مالكا
ويقول شاعر آخر
حب الوطن فرض عليا
أفديه بروحي وعنيا
فيأيها الأبناء حافظوا على وطنكم ولا تسمعوا للمغرضين والحساد واللئام بإلحاق الأذى به، فالكويت بلدكم وطنكم أرضكم عرضكم.




العم خالد كريدي وسمي الدوسري

العم خالد كريدي مع الزميل منصور الهاجري



«اؤيد لبس النساء للنقاب»




سفن غوص نوعها شويعي




من آثار الاحتلال العراقي الغاشم للكويت




العم خالد كريدي يتوسط أبناءه وأحفاده
__________________


ولـــد شـــرق
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدوسري IE المرقاب 11 08-08-2010 05:00 AM
خالد صالح حمد الريش - الأنباء AHMAD مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 2 10-11-2009 08:06 PM
العبيد الدوسري IE الجهراء 1 23-07-2009 03:48 PM
العبدالهادي الدوسري SaLiM المرقاب 11 12-02-2009 10:29 AM


الساعة الآن 02:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت