راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2011, 02:04 AM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي الشرهان.. أبوالتعليم الأسترالي والتدريب في الكويت



- بعد أن بنى المدرسة البحرية في اعقاب تحرير الكويت عام 1991 وتعرّف على التعليم الاسترالي كان أول من أدخل هذا النظام إلى الكويت، وأول من قدّم طلباً لانشاء كلية استرالية بعد صدور قانون عام 2000، القاضي بالسماح بانشاء جامعات خاصة، واليوم يفتخر بأنه أنشأ كيانا جامعياً خرّج المهندسين والمدربين الى سوق العمل.
- من جيل الستينات، بدأ من الصفر، معتمداً على نفسه، درس وتعلّم في أميركا، في البعثات الاولى بالخمسينات، عاد ليعمل في الصحراء ويكون أول كويتي يشتغل في الوفرة مع شركة فيليبس، يقضي أسبوعا بالكامل وسط الرمال وآلات الحفر من دون أن يرى أهله، ليصقل تعليمه في الميدان، وينتقل من شركة النفط الاميركية المستقلة عام 1962 الى شركة نفط الكويت، ثم الى قطاع الكهرباء وشغله منصب وزير المواصلات والاعمال الخاصة، الى قراره بأن يكون أحد بناة التعليم المهني والتدريب في الكويت.
- رحلته مع التعليم الاسترالي بدأت عام 1991 اثناء ورشة الاعمار التي كانت تعيشها الكويت عندما تعاقد مع شركة استرالية لاعادة بناء المدرسة البحرية، ووضع مناهج وعمل دورات تدريب متكاملة وتدريس لــ 35 ضابطاً، نالوا شهاداتهم من استراليا، بعد كورسات ميدانية، متنقلين ما بين الكويت واستراليا، أي انه اعاد بناء المدرسة البحرية من الصفر، وكانت الانطلاقة الفعلية للاستفادة من النظام الاسترالي ونقله الى الكويت.
- كان أول المبادرين في تقديم طلب لإنشاء كلية استرالية بعد صدور قانون رقم 34 لسنة 2000، الذي يسمح للشركات في القطاع الخاص بتأسيس جامعات، وذلك في عهد د. يوسف الابراهيم وزير التربية والتعليم العالي، ليتجه الى التعليم التطبيقي وينشئ كلية كويتية بنظام استرالي وبدلا من ان يأتي بجامعة اجنبية من الخارج «كواجهة» فضّل أن يكون المنشأ من الداخل.
- فلسفة الكلية تقوم على اساس تعليم مهني تطبيقي بعد ان وجد ان التعليم التطبيقي في استراليا اكثر مهنية فهو يزود الطالب بالمعرفة والمهارة ويعمل على صقل الشخصية وتحضيرها لسوق العمل، فالطالب الذي يلتحق بالكلية الاسترالية في الكويت ويكمل برنامج الدبلوم الدراسي يحصل على دبلوم دولي من الكليات التطبيقية الشريكة التي لديها اتفاقات شراكة وعمل تخولها الحصول على المناهج المقدمة في تلك الكليات، وعندما يحصل الطالب على الدبلوم يمكنه استكمال دراسته حتى مستوى الدبلوم المتقدم او الى شهادة البكالوريوس.
- أدرك ان شهادة الثانوية لا تتيح للطالب اظهار قدراته الحقيقية وتغلق امامه ابواب العمل واكمال دراسته الجامعية في حال كانت معدلاته قليلة عن المستوى العالي المطلوب، وكثير من الطلبة يتعثرون في مسارهم لانهم لا يجدون من يساعدهم ويدلهم على الطريق ويعطيهم الخيارات، لذلك كان النظام الاسترالي الذي يوفر للطالب الفرصة للتعليم وللتخصص في المهنة التي يختارها، وهذا النظام يسمح بالحصول علىالدبلوم والبكالوريوس والدكتوراه.
- اهتمامه بمتابعة نشاطات ودورات التدريب في مجموعة الشرهان ساعده بإنجاز مهمة البناء للكلية الاسترالية بعد ان تم تخصيص اراض لها في منطقة مشرف وخلال عشرة اشهر لتبدأ الدراسة عام 2006، وتستمر في تخصصاتها بالهندسة والادارة والتسوق ويصل عدد الخريجين فيها الى 2000 طالب وطالبة يحمل كل واحد منهم شهادتين الاولى من الكلية الاسترالية في الكويت والثانية من الكلية التي تعاقد معها في استراليا. فالمناهج المتبعة تخضع للمراجعة والتقييم مرتين في السنة من قبل اساتذة ومختصين استراليين.
- لم يخطط لمستقبله كحال اقرانه من جيل الخمسينات والستينات، وبعد نيله الثانوية العامة سنة 1956 فتحت الحكومة المجال لدراسة البترول في اميركا، فذهب عام 1956 مع زميليه محمد السيد عبدالمحسن الرفاعي، وعلي السعدون لدراسة النفط في تجربة مبكرة من عمره، ليعيش قساوة الغربة، وفي مناطق ريفية بعيدة عن المدن مثلما كانت التجربة مفيدة اثناء دراسته بثانوية الشويخ والاشتراك في السكن الداخلي بعيداً عن الاهل.
- عاد الى الكويت بعد التخرج عام 1962 متعاقداً مع شركة فيليبس، ويبدأ رحلة الحياة العملية ويذهب الى الصحراء في منطقة الوفرة للعمل هناك كأول كويتي، ليعيش في معسكر العمل طوال الاسبوع الى جانب العمال والموظفين وآلات الحفر، ثم ينتقل الى شركة نفط الكويت «كجيولوجي بترول» ويبقى فيها لغاية عام 1964 ليخوض تجربة جديدة اعطته الثقة بالنفس والاعتماد عليها لمواجهة الظروف الصعبة.
- عام 1964 استدعاه خالد المسعود، وكان وزيرا للكهرباء، وطلب منه ان يعمل في مشروع مياه الروضتين، التي تعهدت به شركة بارسنيند، وعندما شرح له ظروف عمله، وانه مازال يتلقى التدريب في ال‍ k.o.c ومبسوط ولا يريد التغيير لا سيما ان اختصاصه بترول وليس مياه، اصر الوزير عليه، ليناديه المرحوم الشيخ جابر الأحمد الصباح طالبا منه ان يتولى فتح مكتب هناك وهذا ما حصل، حيث عينه الوزير كمساعد لرئيس المهندسين للمياه والغاز في دائرة المياه بوزارة الكهرباء والماء منتصف 1964.
- بقي في محيط الصحراء والى جانب حفارات الآبار، وبدلا من حفر آبار النفط انتقل لحفر آبار المياه الذي كان حلماً يراوده، ليعيش في الصليبية ينام في الخيام، ويأكل خبز الرقاق ويتحقق الحلم بخروج الماء من باطن الصحراء. بعد حفر البئر الثاني، فما كان منه الا أن حمل عينة وذهب الى قصر المرحوم الشيخ صباح السالم في السالمية ليلاً عام 1966 مبشراً بمياه صليبية في أرض كويتية، ليتبعها مشروع الشقايا ويصل مجموع الانتاج الى 120 مليون غالون امبراطوري من المياه التي روت المزروعات في العبدلي، ويصبح رئيس المهندسين بدرجة وكيل مساعد، ويكون أحد المساهمين وبناة شبكة المياه الرئيسية على مستوى الدولة، وكذلك الأبراج التي مازالت شاهقة حتى اليوم.
- دخل في تجربة العمل في القطاع الخاص مع شركة السكب الكويتية المتخصصة في انتاج مواد البناء لنحو خمس سنوات، وبرفقة عبدالحميد الفارس ليعملا سوية ويتشاركان بالتخطيط والتطوير، وكان في حينه يوسف النصف رئيساً لمجلس الادارة، وفي تلك الفترة كانت له مساهمات في مجال الاستشارات وأيضاً في القطاع الخاص لينقل عام 1983 لرئاسة شركة الاستثمار التقني عندما كان عبداللطيف الحمد وزيراً للمالية، وكان من ضمن الاعمال التي خرج بها، انشاء شركة بوبيان للأسماك، والاستعانة بشركة اميركية لعمل دراسة عن مخلفات مصافي النفط التي أثمرت عن اربعة عشر نوعاً من منتجات المصافي.
- يعتقد أن في الكويت موردا آخر غير النفط، وهو البشر وبالامكان أن يدرس ويتعلم ويتدرب هؤلاء لخلق كوادر كويتية تعمل في مجال النفط، وهو المجال الذي ما زال يفتقد الى الكفاءات الكويتية، ولم نستطع منذ 1946 والى اليوم ملء هذا القطاع بالعناصر الوطنية المدربة والمؤهلة.
- اختير وزيراً للمواصلات عام 1988، واتجه فكره إلى الخصخصة بوجود 8 آلاف موظف يعملون في الوزارة، تعاون مع معهد الأبحاث والتخطيط لإنجاز المشروع، لكنه توقف عند «حاجز التخطيط»، ولم ير النور وإن كان يتحسر على ذلك لأنه لو كانت الحكومة مشت في هذا المضمار ما وصلنا إلى الحالة التي نعيشها الآن، وبالرغم من ذلك فلا زال يؤمن بالخصخصة، شرط أن تتزامن مع قيام جهة رقابية فاعلة وعنده أن وزارات الخدمات، كالكهرباء والماء والأشغال والمواصلات وزارات ذات طبيعة فنية لا دخل لها بالسياسة، وعليه يجب أن تدار من قبل القطاع الخاص، وفي صيغة هيئات مع رقابة صارمة.
- يأسف لتغييب دور القطاع الخاص من قبل الجهات الحكومية، فهو محارب أحياناً ومرحب به أحياناً أخرى والتركيز على تطوير الإنسان الكويتي له أولوية بالنسبة إليه على الأقل لكي ينتج، حتى لا نبقى أسرى حالات من الفساد، والروتين الحكومي، والبيروقراطية التي تشفط كل ما لدينا من أعداد من الموظفين.
- يرى أن مستقبل الكويت يكمن في قطاع البتروكيماويات، لذلك لا بد من التدريب والتعليم، لكي نصبح منتجين في هذا القطاع، فخلال الـ 30 سنة المقبلة سيكون هذا المرفق هو الأساس والقاعدة، فإذا لم نكن نملك قوى عاملة مدربة، فسنبقى نعيش في ظل الدولة الريعية.
- خصص جزءاً من يومه وحياته وخبراته للعمل التطوعي والإنساني، فاتجه عام 1984 مع مجموعة من أولياء الأمور إلى إيجاد حل للأبناء المتعثرين في الدراسة، وهم من الأذكياء والأصحاء، وذهب مع آخرين إلى بوسطن في أميركا إلى مؤسسة لاند مارك، وهناك وقفوا على حقيقة التجربة، وكيفية مواجهة صعوبات التعلم والإعاقة، ولما عاد مع شركائه إلى الكويت أنشأوا جمعية نفع عام، وأحضروا أساتذة متخصصين، وبمساعدة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، فكانت ولادة مركز تقويم وتعليم الطفل عام 1984. أتوا بطلاب من التربية وأقاموا دورات تدريبية للمدرسين، وصار المركز أشبه بصرح مميز على مستوى الشرق الأوسط، فالتشخيص يتم لأول مرة باللغة العربية، وتطورت الأفكار والمبادرات ليدخلوا في مشروع الدمج، وبالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف ويختاروا 28 مدرسة من مدارس محافظة مبارك الكبير لمساعدة الأطفال الذين لديهم صعوبات في التعلم.
- يشار إليه بالمؤسس الأول للنادي العلمي، فقد كان رئيساً للنادي طوال فترة 21 سنة (1974 - 1995)، واستطاع وبمشاركة مجموعات أخرى استيعاب الشباب وصقل هواياتهم، وإنشاء أقسام للإلكترونيات والزراعة والطيران لتصل إلى 16 هواية، فالمهمة لم تكن سهلة، فقد عمل النادي على إيجاد بيئة يتعلم فيها الهاوي أساسيات هوايته، سواء كانت للراديو أو الطيران، وبالفعل استطاع هذا النادي أن يحول الشباب إلى دراسة العلوم، ويتخرج فيه نوابغ ومتميزون، كما خرج يوماً أحد الطيارين الكويتيين من الطائرة ليلقي عليه التحية عندما كان عائداً مع زوجته من لندن، ويقول له: كنت عندك في النادي قبل سنوات في قسم الطيران، وأنا الآن طيار.
السيرة الذاتية
● عبدالله عبدالمحسن الشرهان
● مواليد 1937
● نال الثانوية من «ثانوية الشويخ» في الخمسينات، وحصل على شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا، من إحدى الجامعات الأميركية.
● بعد التخرج عمل كمساعد جيولوجي بترول في شركة النفط الأميركية المستقلة عام 1962، انتقل بعدها إلى شركة نفط الكويت كجيولوجي بترول (1964/1962).
● تولى منصب مساعد رئيس المهندسين للماء والغاز في وزارة الكهرباء والماء (1966/1964) ورئيس المهندسين بمنصب وكيل وزارة مساعد للماء والغاز (1967/1966).
● عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة السكب الكويتية (1979/1976).
● مدير وشريك، شركة الشرق الأوسط للاستشارات الإدارية (1984/1980).
● رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الاستثمار التقني (1986/1981).
● مستشار لوزير الكهرباء والماء محمد عبدالمحسن الرفاعي (1987/1985).
● وزير المواصلات (1990/1988).
● الرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالله عبدالمحسن الشرهان (1991 - ولا زال).
● رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الخدمات المتطورة القابضة (2003 - ولا زال).
● رئيس مجلس الأمناء للكلية الاسترالية في الكويت (2003 - ولا زال).
● رئيس مجلس إدارة مركز تقويم وتعليم الطفل (1984 - ولا زال) ورئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي (1995/1974)، ونائب رئيس مجلس إدارة معهد التعليم الأهلي (1983).
● تولى عضوية عدد من المجالس وهي: عضوية مجلس إدارة الأهلية للمشروعات الصناعية (2003/2000)، وعضو المجلس الأعلى للتعليم في دولة الكويت (1994)، وعضو مجلس الإدارة ــ الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب (1982)، وعضو اللجنة الاستشارية الفنية ــ الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب (1991)، وعضو مجلس الأمناء ــ معهد الكويت للأبحاث العلمية (1982)، ورئيس لجنة السياسات والبرامج ــ معهد الكويت للأبحاث العلمية (1993)، وعضو المجلس الأعلى للدفاع (1988)، وعضو المجلس الأعلى للبترول (1987)، وعضو مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية (1985)، وعضو مجلس إدارة الشركة الأهلية للاستثمار (1982)، وعضو مجلس أمناء ــ كلية العلوم ــ جامعة الكويت (1988/1980).



حمزة عليان - جريدة القبس - 9/1/2010
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشرهان IE جبلة 13 11-07-2011 11:01 AM
وثيقة ما بين النوخذة والبحرية AHMAD التاريـــخ البحـــري 2 14-02-2010 02:45 AM


الساعة الآن 12:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت