راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > تاريــــــخ الكـويت
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2008, 11:24 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
Post تأسيس الكويت ( بقلم الدكتورة ميمونة الصباح ) سبتمبر عام 2005 م

بسم الله الرحمن الرحيم


في محاضرة عن تأسيس الكويت الحديثة دحضت فيها نشأتها عام 1756
د.ميمونة الصباح: الأدلة والوثائق تثبت أن الكويت أسسها الشيخ صباح الأول عام 1613

كتب خليفة الربيعة - جريدة الوطن :



قالت استاذة التاريخ بجامعة الكويت الشيخة د.ميمونة خليفة العذبي الصباح اننا وجدنا من الادلة الوثائقية والمادية ما يؤكد ان الكويت اسسها الشيخ صباح الاول عام 1022هـ الموافق 1613م مشيرة بالادلة والوثائق الى ان التأسيس كان قبل عام 1756م.
جاء ذلك في محاضرة ألقتها د.ميمونة الصباح في مركز التدريب بالجابرية التابع لوزارة التربية حول تأسيس الكويت الحديثة وذلك ضمن ثلاث محاضرات عن تاريخ الكويت لمعلمي التاريخ في مدارس المرحلة الثانوية وفي اطار الموسم الثقافي الثاني لقطاع التخطيط والمعلومات بوزارة التربية وبحضور وكيل وزارة التربية المساعد للقطاع د.جعفر العريان والموجه العام للاجتماعيات الاستاذ حسن الصراف، وجاءت محاضرة د.ميمونة الصباح على النحو التالي:
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2008, 11:26 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

تأسيس الكويت الحديثة

للكويت مواقع حضارية يمتد تاريخها الى فترات موغلة في القدم في جزيرة فيلكا (ايكاروس) وكاظمة وكذلك الامر بالنسبة للتاريخ الاسلامي حيث وقعت فيها احداث مهمة مثل معركة ذات السلاسل. اما في التاريخ الحديث فلم نجد لها ذلك الدور المؤثر الذي يبرزها ككيان قائم بذاته قبل وصول (العتوب) اليها.. وما وجدناه ينحصر في استقرار بعض صيادي الاسماك على شواطئها، واستقرار بعض القبائل الرحل فيها خلال رحلاتهم الموسمية انتقالا وراء مناطق الكلأ والماء والمراعي بين الجزيرة العربية وبلاد الرافدين.
وعند قدوم البرتغاليين الى ساحل الكويت في القرن السادس عشر لم يرد لها ذكر في رواياتهم أو خرائطهم، مما يدل على انها لم تكن قد انشئت بعد. كما ان في اسم الكويت وكونها تصغيرا لكلمة (كوت) ما يؤكد ما ذهبنا اليه من قلة شأنها قبل وصول العتوب اليها بحيث لا يمكن اعتبارها مدينة، وانها قبل نزول العتوب فيها كانت ارضا فقيرة لا يسكنها سوى لفيف من الافراد والعشائر من صيادي الاسماك.

ويشير بعض المؤرخين الى ان الكويت أو القلعة بناها براك بن عريعر امير بني خالد ليستخدمها كمخزن للمؤن والذخيرة يمر عليه في رحلاته للغزو أو الصيد، في حين يشير اخرون الى ان الذي انشأ القلعة هو «محمد بن نفلة بن عريعر» لكن الدكتور (يعقوب يوسف الغنيم) يخالف الرأيين في كتابيه (الكويت عبر القرون - والكويت تواجه الاطماع العراقية) ويذكر ان الشيخ صباح الاول هو الذي انشأ القلعة اعتمادا على ان تاريخ انشاء القلعة ونشأة الكويت سبق تأسيس دولة بني خالد، حكم براك ومحمد الذي يرجعه البعض الى عام 1669م والبعض الآخر الى عام 1671م، وقد تأكد لنا ان فتح القطيف كان بتاريخ 1081هـ الموافق 1670م، وذلك من خلال ما جاء على لسان احد شعراء القطيف، والشعر سجل اخبار العرب، حيث يقول الشاعر:

رأيت البدو آل حميد لما
تولوا أحدثوا في الخط ظلما
أتى تاريخهم لما تولوا
كفانا الله شرهم (طغى ألما)

وتحسب عبارة (طغى ألما) وفقا لتقويم ابجد، فنجد مجمل حروفها يساوي 1081هـ/1670م، حيث تتكون من الحروف التالية: (ط=9+غ= 1000+الالف= 1+اللام= 30+الميم= 40 والالف=1 فالمجموع يساوي 1081هـ)، مع ملاحظة ان الالف الاولى في كلمة الماء لا تحتسب لأنها غير منطوقة. في حين وجدنا من الادلة الوثائقية والمادية ما يؤكد ان الكويت اسسها الشيخ صباح الاول عام 1022هـ الموافق 1613م (كما سنبين لاحقا).

ويدلل الدكتور يعقوب الغنيم على كلامه كون الشيخ صباح الأول هو الذي اسس الكويت أو القلعة ان اسم الكويت كان يظهر في الخرائط الاولى باسم (كاظمة) أو باسم (القرين) وانه بعد ما نزل العتوب فيها واسسوا فيها نواة مدينتهم كان لا بد ان يوجدوا فيها وسيلة الامن الوحيدة التي بإمكانهم اتخاذها آنذاك، وهي حصن صغير لحفظ سلاحهم ومؤنهم، ولكي يلجأوا اليه عند الخطر للدفاع عن موطنهم وعن انفسهم، فكان ان انشأوا كوتا صغيرا، ولصغر حجمه سمي كويت.. ويضيف د.يعقوب الغنيم دليلا آخر مبينا انه حتى الذين قالوا ان الذي بنى الكويت أو القلعة هو براك أو محمد بن غرير امير بني خالد، لم يكن قولهم هو القول الفصل اذ اوردوا تواريخ متضاربة واسماء مختلفة، الامر الذي يؤدي الى تضارب واختلاف في الاسماء والتواريخ مما يصعب معه الاخذ بأي من هذه التواريخ أو الاسماء.

ويستشهد الدكتور يعقوب الغنيم(1) بما ذكره كل من عبدالعزيز الرشيد، «والكولونيل بيللي BELLY» المقيم السياسي في الخليج حيث يقول عبدالعزيز الرشيد: «وقيل اسسه آل الصباح انفسهم..» ويقول بيللي عن انتقال آل الصباح من أم قصر: «ثم اقبل اول الشيوخ (الرئيس) بعد ذلك عبر خور بوبيان مع اتباعه، وحط الرحال على الخليج الذي يسمى الآن الكويت أوالقرين، وبعد ان عبر الخليج استقر على الشاطئ الشمالي، واقام قلعة أو كوتا ومن هنا اشتق اسم الكويت، اما كلمة القرين فتطلق على الخط الساحلي للخليج بأكمله حتى المنحنى المكون، من قرنين، ومنه جاء الاسم».
ويضيف د.الغنيم الى استشهاده بما جاء في تقرير الميجور كولبروك الذي كتب تقريرا عن المنطقة بتاريخ 10 سبتمبر 1820م الذي ذكر فيه ما ترجمته: «واول مستوطنة على رأس الخليج هي الكويت، التي تقع على مرفأ صالح لرسو السفن، ويقطنها خليط من العرب الخاضعين لآل الصباح، وهم فرع من قبيلة العتوب، وتقوم على حمايتهم قلعة مزودة بعشرين مدفعا».

ويبين د.الغنيم انه بالرغم من ان الميجور كولبروك لم يتحدث عن باني القلعة فقد اعطى وصفا للكوت يختلف عن الوصف الذي ذكر عند المؤرخين الذين كتبوا عنه دون ان يشاهدوه، فهو بناء على شكل قلعة حصينة مزودة بعشرين مدفعا مما يؤكد ان الكويتيين هم بناة الكوت، وانهم اسسوه بشكل يغطي احتياجاتهم الدفاعية وزودوه بالاسلحة المناسبة. كما انه ذكر ان الكويت يسكنها خليط من العرب الخاضعين لآل صباح مما يعني ان الشيخ صباح الاول هو الذي بنى الكويت، وليس براك أو محمد بن نفلة زعيما بني خالد.

ولا تختلف المصادر في ان العتوب هم الذين بنوا البيوت الحجرية والمساجد فيها، وان الامر فيها آل الى آل الصباح الذين حكموا الكويت منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا ولم يحكمها اجنبي عن القوم الذين اسسوها، ولم ينفرد بالامر والنهي فيها سواهم.

التعديل الأخير تم بواسطة AHMAD ; 02-02-2008 الساعة 01:36 PM.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-02-2008, 11:29 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

الكويت والعتوب:

لا يختلف المؤرخون في ان مؤسسي الكويت الحديثة هم من العتوب، وهم جماعات كبيرة من العشائر ترجع في اصولها الى قبيلة عنزة(2). وهي قبيلة عربية كبرى تنزل شمال جزيرة العرب ينتمي اليها آل الصباح وآل خليفة ومعهم بعض الفروع الاخرى مثل آل زايد الذين ينتمي اليهم آل غانم، وغيرهم من الاسر الكويتية الاخرى، والعتوب ثلاثة فروع رئيسية (آل الصباح، وآل خليفة والجلاهمة) (تنتمي الى الفرع الاخير اسر كويتية معروفة مثل النصف)، وينتمي آل الصباح وآل خليفة الى قبيلة عنزة من العمارات ابناء تغلب بن وائل(3) ثم الى فخذ جميلة) وبالتحديد فرع (شملان)(4).

وترجع كلمة العتوب الى الاصل الثلاثي (عتب) وهو فعل معناه الاكثار من الترحال من مكان الى آخر(5). وقد سمي العتوب بهذا الاسم بعد ارتحالهم من منطقة الهدار في نجد موطنهم الاصلي، أي من الجنوب، شمالا الى الكويت، فهم عتبوا بذلك الى الشمال.
اما سبب هجرة العتوب من موطنهم الاصلي فهو كذلك موضع اختلاف المؤرخين. ولكن لا بد ان تكون جزءا من هجرة عنزة الكبرى التي تمت في النصف الاخير من القرن السادس عشر، والتي تفرعت الى فرعين رئيسيين اتجه الفرع الاول المعروف بـ «الرولة» الى بلاد الشام بينما اتجه الفرع الآخر (العتوب) الى الخليج. وان هذه الهجرة كانت بسبب القحط الشديد الذي اصاب منازلها الاصلية(6).



آل الصباح وتأسيس الكويت

من الثابت ان العتوب لم يستقروا دفعة واحدة في الكويت، وان تاريخ استقرارهم هو الآخر محط لاختلاف المؤرخين ومسرح لروايات واقاويل مختلفة ومتعارضة احيانا ومتقاربة احيانا اخرى.
ومن المؤرخين العرب الذين تناولوا تاريخ تأسيس الكويت عثمان بن سند البصري (سبائك العسجد في اخبار احمد نجل رزق الاسعد) وابن بشر (عنوان المجد في تاريخ نجد) وصاحب (لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبدالوهاب)، والمؤرخون المحليون مثل الاستاذ عبدالعزيز الرشيد (تاريخ الكويت) والشيخ يوسف بن عيسى القناعي (صفحات من تاريخ الكويت) والاستاذ سيف مرزوق الشملان (من تاريخ الكويت).

وضمن هذه الاختلافات يظهر عرض الاستاذ سيف مرزوق الشملان لكتاب من الشيخ (ابراهيم بن محمد بن عيسى آل خليفة) ردا على خطاب الاستاذ سيف مرزوق الشملان الذي يستفسر فيه عن بعض الامور المتعلقة بتأسيس الكويت فيذكر الشيخ «ابراهيم بن محمد بن عيسى آل خليفة» نقلا عن امير البحرين الراحل «الاسبق» الشيخ «سلمان بن حمد آل خليفة» ان العتوب وصلوا الى الكويت في أواخر القرن الحادي عشر الهجري او أوائل القرن الثاني عشر، ويحدده بما يقابل عبارة (طغى ألما) 1081 هـ في حساب «ابجد» وتوافق عام 1670(7)

وبالرجوع الى كتاب عبدالعزيز الرشيد (تاريخ الكويت) نجد انه ذكر عددا من الاقوال كان اخرها قوله «واخرون يقولون تأسست سنة 1100هـ» وقوله: «أما العلامة المحقق الشيخ ابرهيم بن الشيخ محمد شيخ الادباء في البحرين فيرى ان تأسيسها 1125هـ» ثم يقول عن هذه الاقوال التي ذكرها: «واقربها الى الصواب واولاها بالترجيح القولان الاخيران..» وبهذا نجد ان عبدالعزيز الرشيد لم يرجح عبارة طغى الماء التي كان قد ذكرها في البداية(8).
اما الاقوال الاخرى التي ذكرها سابقا فقد قال عنها: «وكل هذه الاقوال حدس وتخمين».
ومن هنا يظهر انه حتى مؤرخنا عبدالعزيز الرشيد متردد ويورد عدة تواريخ لتأسيس الكويت في مؤلف واحد، وحين يرجح فإنه يرجح قولين لسنتين مختلفتين.

ولما كانت عبارة طغى الماء تؤرخ لفتح بني خالد للقطيف -كما سبق أن ذكرنا- فإن هذا ما اوجد بعض الخلط عند مؤرخي الكويت الاوائل واخذ عنهم الكثير من المؤرخين والباحثين ودعاهم الى جعل هذا التاريخ هو تاريخ تأسيس الكويت خطأ.
ويذكر الشيخ يوسف القناعي تاريخا قريبا للتاريخ الذي حدده الشيخ ابراهيم بن حمد بن خليفة وهو عام (1100 هـ الموافق 1618م) (9).

وبهذا نجد ان المؤرخين العرب القريبين من الاحداث ويؤيدهم المؤرخون المحليون يرون ان تاريخ وصول العتوب الى الكويت وتأسيس مدينتهم فيها يقع في اواخر القرن السابع عشر، وبما اننا قد اشرنا سابقا الى ان عبارة «طغى ألما» تمثل تاريخ فتح بني خالد للقطيف «الذي شارك فيه العتوب» فلابد من استبعاد هذا التاريخ.

وامام اختلاف المصادر وعدم استقرارها على تاريخ محدد كان لابد لنا ان نبحث عن ادلة وثائقية ومادية تحدد لنا تاريخ تأسيس الكويت وتوصلنا بالفعل الى تلك الادلة التي تثبت وجود الكويت الحضاري في مطلع القرن الثامن عشر وبالتحديد 1701/1702 فاعتمدناها كتاريخ لتأسيس الكويت وذلك في اصدار سابق لدراستنا المعنونة «نشأة الكويت وتطورها» ولكن المزيد من البحث قادنا الى ادلة وثائقية جديدة تؤكد ان تأسيس الكويت كان في وقت سابق وبالتحديد عام 1022 هـ الموافق 1613م.. ولما كانت الادلة التي اعتمدناها سابقا تثبت ان هناك وجودا حضاريا بالكيان قائما هو الكويت ولكنها لا تنفي امكانية ان يكون هذا الكيان قد تأسس في وقت سابق، لذلك سنتناول الادلة السابق الاعتماد عليها والادلة الجديدة بالتحليل لنصل في النهاية الى اعتماد عام 1022هـ الموافق 1613م بصفته تاريخا مؤكدا لتأسيس الكويت.

في البداية لابد من استبعاد ما ذكره والي بغداد مدحت باشا عام 1872 (10) ان الكويتيين اتوا الى هذه البقعة «الكويت» قبل خمسمائة سنة بما يعني ان الكويت تأسست عام 1372م وهو قول مبالغ فيه ولا يوجد ما يسنده ويؤيده من الادلة وتشير بعض المصادر الاجنبية الى ان الكويت تأسست في القرن الثامن عشر، ومن تلك المصادر (فرانسيس واردن F. Wardon) من موظفي حكومة الهند البريطانية في تقريره عن القبائل العربية في الخليج حيث يشير في ملاحظاته عن القبائل العربية في الخليج اغسطس عام 1819م تحت عنوان «عرب العتوب في البحرين» الى ان وصول العتوب كان سنة 1716م وذلك حين اشار في تقريره الى ما يلي: «حوالي 1716 دخلت ثلاث قبائل عربية ذات شأن هي: بنو صباح والجلاهمة وآل خليفة تحدوها عوامل المصلحة والطموح في تحالف واستولت على بقعة من الارض على الساحل الشمالي الغربي من الخليج تسمى «الكويت».

ويمضي واردن في سرد ملاحظاته، مبينا ان العتوب اتفقوا عقب قدومهم الى الكويت على ان تمارس جماعة «آل الصباح» شؤون الحكم، بينما يشرف «الجلاهمة» على اعمال البحر وان يتولى «آل الخليفة» امر التجارة(11).

ويؤيده لوريمر في دليل الخليج في ان الكويت تأسست عام 1716م (12) وتبعهما الباحث الروسي بوندا ريفسكي (13) ولكنه عاد وذكر ان ذلك موضع خلاف..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-02-2008, 11:31 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

وبعد الدراسة والبحث والوصول الى معلومات مادية ووثائق رسمية تثبت خطأ واردن في بعض الاشياء التي أوردها في ملاحظاته، واول هذه الاخطاء تحديده لوصول العتوب بعام 1716م في حين ان الكويت تأسست قبل ذلك التاريخ بوقت طويل، كما ثبت لنا من خلال الادلة الوثائقية والمادية.

واول ما يثبت خطأ فرانسيس واردن في تحديد تاريخ وصول العتوب الى الكويت وتأسيس مستوطنتهم فيها هو مسجد آل الخليفة الذي أنشأه الشيخ خليفة بن محمد آل الخليفة عام 1226هـ الموافق 1714م ونقش عليه سنة بنائه واوقف عليه قطعة نخيل في منطقة المبرز في الاحساء منحها بنو خالد للعتوب عند مساعدتهم لهم في فتح القطيف والوقف ثابت من خلال وثيقة الوقف (14).

وقد طالب به وزارة الاوقاف الكويتية باعتبارها مسؤولة عن اموال الوقف ثم تركته لابناء الشيخ احمد آل الخليفة «احمد الفاتح» وما يهمنا اثباته هو ان المسجد بني قبل التاريخ الذي حدده فرانسيس واردن وان تأسيس الكويت كان قبل ذلك بفترة كافية مكّنت العتوب من الاستقرار وتعمير مستوطنتهم وبناء المساجد والدور والقلاع فيها، لاسيما ان مسجد آل خليفة لم يكن اول مسجد بل كانت هناك مساجد اخرى قبله «سيأتي ذكرها» ويربط بعض المؤرخين بين مسجد آل خليفة وموقعة فتح القطيف التي شارك فيها العتوب ومنحهم بنو خالد قطعة النخيل التي اوقفت على المسجد مكافأة لهم على هذه المشاركة في المعركة التي ارخت بكلمة «طغي الماء» التي تساوي في حساب ابجد عام 1081هـ الموافق 1670م كما اشرنا سابقا واعتقد مؤرخنا الاستاذ عبدالعزيز الرشيد في البداية ان عبارة طغى الماء تعتبر تأسيس الكويت في حينه تدلنا الوقائع المادية التي ذكرناها وتسلسل الاحداث التاريخية خطأ هذا التحديد وان مشاركة العتوب لبني خالد في فتح القطيف حدثت بعد ان استوطنوا الكويت واسسوا امارتهم فيها.

يضاف الى ذلك ما ذكره مرتضى بن علوان «رحلة مرتضى بن علوان» حين زار الكويت عام 1120هـ/ 1709م فوصفها بقوله(15) «ثم الى مضي خمسة عشر يوما، دخلنا بلدا يقال له الكويت بالتصغير «وهي» بلد لا بأس به تشابه الحسا الا انها دونها ولكن بعمارتها وابراجها تشابهها وكان معنا حج «حجاج» من اهل البصرة فرق عنا من هناك على درب يقال له الجهراء ومن الكويت الى البصرة اربعة ايام وفي المركز البحري يوم واحد لان «الميناء» البحري على كتف الكويت، واما الفاكهة والبطيخ وغير ذلك من اللوازم يأتي من البصرة في كل يوم في المركب بانها «ميناء» البحر اقمنا بها يوما وليلتين وتوجهنا على بركة الله تجاه النجف الاشرف نهار الاحد عشر الشهر المذكور «الحادي عشر من الشهر» وهذه الكويت المذكورة اسمها القرين ومشينا قبل وصولنا اليها على كنار «ساحل» البحر ثلاثة ايام والمراكب مسايرتنا والمينه «الميناء» على حدود البلدة، من غير فاصلة وهذه البلدة يأتيها ساير الحبوب من البحر حنطه وغيرها لان ارضها لا تقبل الزراعة حتى ما فيها شيء من النخيل ولا غير شجر اصلا واسعارها ارخص من الحسا لانها كثيرة الدفع مع البصرة وغيرها».

واول ملاحظة تظهر لنا من رحلة مرتضى بن علوان ان تاريخ زيارته للكويت سبقت التاريخ الذي حدده فرانسيس واردن بسبع سنوات وهو لا يتحدث عن تأسيس الكويت وانما يصف مدينة قائمة فيها عمران وميناء تنشط فيه حركة الاستيراد والتصدير والمواصلات مع البلدان المجاورة وعن الكويت كمحطة للحجاج والرحالة والقوافل، الى غير ذلك من الامور التي تؤكد ان هذه البلدة تأسست قبل زيارة مرتضى بن علوان عام 1709 بوقت غير قصير،.. ولما كنا لا نستطيع ان نحدد هذا الوقت او التاريخ على وجه الدقة فقد بحثنا عن اثر اخر.

فوجدنا ان المخطوطات والوثائق التي عثر عليها اخيرا ترجح وصول العتوب قبل التاريخ الذي حدده فرانسيس واردن، واهم هذه المخطوطات مخطوطة «لؤلؤتي البحرين وقرتي العينين» «لاحمد بن يوسف الدرازي المتوفى عام 1186هـ«حيث ذكر واقعة في البحرين كان العتوب طرفا فيها.
وأرّخها بكلمة شتتوها التي تساوي في التاريخ الهجري وفقا لتقويم الجمل ما يلي:

«ش = 400 + ت= 300 + و=6 + هـ = 5 ـ أ = 1»ليصبح المجموع عام 112 هـ الموافق 1700 م وهو تاريخ يسبق التاريخ الذي حدده واردن لتأسيس الكويت ايضا (16).

وتعتبر هذه المخطوطة من اهم النصوص التي عثرنا عليها، ولابد ان الواقعة الحربية التي تشير اليها هي المعركة نفسها التي اشارت اليها الوثيقة العثمانية «رقم 111 من دفتر المهمة العثماني صحيفة طم 713» والتي تمثّل كتابا من علي باشا والي البصرة العثماني الى السلطان يطلب فيه السماح للعتوب بالاستقرار في البصرة وتنص «ان في البحرين وهي لاحد بنادر العجم اناسا من الاعجام وعلى مذهبهم وللعجم اهتمام كبير بهذا المكان تقيم في البحرين قبيلة العتوب والخليفيات».(17).
ويسكنون قرب بندر فريحة (18) وبندر كونك (19) وكانوا نحو سبع او ثماني عشائر وكلهم عرب شافعيون وحنابلة، وقد حلت بهم الفتنة بين اهل البحرين وهؤلاء العشائر «الهولة» الذين يقيمون حول بندر «كونك» وقد قتل منهم كثيرون وكان التجار واصحاب السفن يخافون ان يذهبوا الى البصرة خشية منهم لان «سفنهم» تمر من هذا البندر «الميناء» ومن رأى منهم سفينة اخذها غصبا.

وفي احد الايام تقاتل العتوب والخليفيات ومن معهم من العشائر الاخرى ومن جهة مع الهولة من جهة اخرى، بتحريض من والى العجم في البحرين، وبينما كان العتوب في غفلة انقض عليهم الهولة وقتلوا منهم نحو اربعمائة رجل اخذوا اموالهم وهرب من بقي منهم وبعدئذ اتفق العتوب والخليفيات وقالوا ان العجم القوا بيننا هذه الفتنة فلنذهب ونحاربهم ونخرب البحرين واتفقوا على هذا واتوا الى البحرين وخربوا ما حولها واحرقوها واخذوا اموالهم وقتلوا رجالهم ورجعوا».

وتمضي الوثيقة في سردها للاحداث باسلوب الرواية مشيرة الى: «منذ ذلك اليوم اتفق العتوب والخليفيات وكانوا يقولون لا نسكن في بلاد العجم لانهم ليسوا على مذهبنا، ونذهب الى البصرة الى حماية الدولة العثمانية فجاءوا كلهم الى البصرة وكانوا نحو الفي اسرة «عائلة» وكتب والي البصرة الى السلطان في اسطنبول يقول: جاء العتوب والخليفيات ومن معهم من العشائر الاخرى وقالوا نحن مسلمون وتركنا العجم وجئنا الى بلاد سلطان الاسلام والتجأنا اليه وهذا رجاؤنا فانهم يريدون ان يسكنوا البصرة ولم يعين لهم الوالي المكان الذي يسكنون فيه وبقوا على تلك الحال. ويقول الوالي اذا ارادوا الاقامة في البصرة فسنعين لهم المكان وكان لهم نحو مائة وخمسين مركبا «سفينة» وعلى كل مركب مدفعان او ثلاثة مدافع ، وعلى كل مركب ثلاثون او اربعون رجلا محاربا يحمل بندقية، وكانوا دائما على المراكب وعملهم نقل التجار ونقل اموالهم من مكان لآخر.
ويستطرد الوالي في رسالته الى السلطان بقوله «يجب ان نصلح بين القبيلتين العتوب والخليفيات من جهة والقبائل العربية الاخرى من الهولة لانه اذا لم نصلح بينهم لا يمكن ان يأتي الاتراك الى البصرة «خوفا منهم» لان في مجيء الاتراك سيصير عليهم ضرر اي سيصبح ضرر على عسكر العثمانيين، ثم يقول الوالي في رسالته، اذا جاء رجل كبير موفد من اسطنبول واصطلح معهم فاننا نأمن من شرهم وحينئيذ يسود الامن والاستقرار هناك (20).

يشكك الديكتور يعقوب الغنيم في صحة الوثيقة العثمانية اعتمادا على عدة امور اولها ان للوثيقة ترجمتين فيهما شيء من الاختلاف في بعض الاسماء وفي سير الاحداث من ذلك:

- ان الترجمة الاولى «التي لم نوردها حرصا على عدم الاطالة والتكرار» تضع امام كلمة الخليفيات اسم «الخليفة» وهذا يعطي انطباعا بان آل خليفة ليسوا من العتوب لذكرهم منفصلين، وهذا خطأ فاحش صحح في الترجمة الثانية التي اعتبرت كلمة خليفيات هم «آل مسلم».

- ذكرت الترجمة الاولى ان هؤلاء يريدون تحديد مكان لهم بالبصرة ليستقروا بها واضافت الى هذه المعلومة ان القوم ما زالوا في البصرة وان عددهم مقدار الفي بيت، مما يعني انهم استقروا فعلا في البصرة وهو ما يخالف قول الوثيقة في البحث عن سكن لهم بينما تذكر الترجمة الثانية ما نصه «اذا جاءوا وارادوا ان يسكنوا البصرة فسنعين لهم المكان».

- اضافت الترجمة الثانية كلمة وحنابلة الى المذهب الشافعي الذي ذكر وحيدا في الترجمة الاولى.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-02-2008, 11:36 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

ويرد الدكتور الغنيم هذا الاختلاف في الترجمة - مهما كان طفيفا - الى عدم الدقة في النقل من الاصل ان كان هناك اصل «كما يقول د. الغنيم».

يضيف د. الغنيم امورا اخرى تدعوه الى الشك في الوثيقة منها:

1- انه ليس من المعقول ان تحدث هذه التحركات الضخمة «150 سفينة على ظهرها حوالي ستة الاف رجل مسلح» دون ان تسترعي انتباه السفن الموجودة في الخليج حتى اننا لم نجد لهذه الحادثة ذكرا عند اي من الذين كتبوا عن المنطقة في هذه الفترة.

2 - بالاطلاع على تاريخ العراق في الفترة 1701 م لم نجد ما يشير الى هذه الحادثة على الرغم من ان حجم الحدث يستدعي تسجيله.

3- لم يكن العتوب من العشائر التابعة للعجم «ولا حتى آل مسلم فزعماء العتوب من آل الصباح وآل خليفة ينتسبون الى قبيلة عنزة العربية، وهي ذات القبيلة التي ينتسب اليها آل مسلم كما بينا سابقا».

4- تشير الوثيقة الى ان هؤلاء كانوا في طريقهم الى الاستقرار النهائي في البصرة وهو ما يختلف كليا عن اولئك «العتوب» الذين أتوا الى أم قصر ثم رحلوا منها الى الكويت في فترة تسبق هذه الفترة كثيرا(21).
واستنادا الى ما تقدم يصل الدكتور يعقوب الغنيم الى التشكيك في الوثيقة العثمانية وفي صحة المعلومات الواردة فيها ونحن من جانبنا نجد انه حتى لو صحت الوثيقة فان ما ورد فيها من معلومات حول احداث معينة تتفق مع ما ورد في مخطوطة لؤلؤتي البحرين وقرتي العينين ولاحمد بن يوسف الدارزي منها المعركة التي خاضها العتوب في البحرين والتي حددها احمد الدارزي «بكلمة شتتوها» والتي تساوي 1112 هـ الموافقة 1700 م وما يهمنا من مخطوطة الدارزي والوثيقة العثمانية هو ان الاتفاق على هذه الاحداث التي وقعت في مطلع القرن الثامن عشر يؤكد خطأ فرانسيس واردن في تحديد وصول العتوب الى الكويت وتأسيس مستوطنتهم فيها وفي حين تتحدث المخطوطة والوثيقة عن احداث للعتوب وقعت في مطلع القرن الثامن عشر وبالتحديد بين عامي 1700 - 1701 م فانها لا تنفي إمكان حدوث التأسيس قبل هذا التاريخ، ذلك ان المعركة التي اتفقت مخطوطة لؤلؤتي البحرين وقرتي العينين مع الوثيقة العثمانية على وقوعها يمكن ان تكون قد حدثت بعد تأسيس العتوب للكويت واستقرارهم فيها فتوجهوا بعد فترة للانتقام من والي البحرين والذي أوقع الفتنة بينهم وبين آل مسلم في البداية ثم بينهم مجتمعين «العتوب وآل مسلم» وبين الهولة «الحولة» وقد يكون هذا الانتقام محاولة منهم للاطاحة بوالي البحرين الفارسي، وضمها الى ممتلكاتهم.

اما ما جاء في كتاب والي البصرة العثماني عن العتوب ووصفه لقواتهم وطلبهم الاستقرار في البصرة فقد يكون ايضا بعد استقرار العتوب في مستوطنتهم الجديدة ومحاولتهم تأمين جانب الدولة العثمانية بالتفاوض مع السلطات العثمانية في العراق كي تتركهم الدولة العثمانية يعيشون في بلادهم في أمان على ان يلتزموا جانب السلم، ولا يتعرضوا للمارة او يهددوا أمن الطرق المؤدية الى البصرة ـ وهذه الرواية التي تناقلها الخلف عن السلف، وتؤيدها المصادر المختلفة مبينة ان الكويت قدمت نوعا من الولاء الشكلي لدولة الخلافة الاسلامية بواسطة ولاتها في العراق، وهو أمر فرضته على الكويت ظروف مجاورتها لدولة قوية هي الدولة العثمانية، وهو ما ينسجم مع واقع الاحداث وتسلسلها ـ وان الشيخ صباح أراد ان يدفع الدولة العثمانية للاستجابة الى طلبه بأن يظهر لهم مدى القوة التي يتمتع بها العتوب فجاءهم بهذا العدد الكبير من السفن (150) ومن الرجال والاسلحة كما تشير الوثيقة.

ولدينا من الادلة الوثائقية والمادية التي تثبت وصول العتوب وتأسيس الكويت في تاريخ سابق لما تشير إليه كل من مخطوطة لؤلؤتي البحرين وقرتي العينين والوثيقة 111 من دفتر الهمة العثماني، بالاضافة الى ما سبق ذكره حول رحلة مرتضى بن علوان التي تمت عام 1709 اي بعد ثماني سنوات مما تذكره الوثيقة العثمانية حول وصول العتوب الى البصرة، ففي وصفه للكويت دلالة على ان نشأتها سبقت عام 1701م بفترة ليست بالقصيرة.
واذا كانت الأدلة السابقة تثبت لنا خطأ فرانسيس واردن في تحديد تاريخ وصول العتوب الى الكويت، وتأسيس مستوطنتهم فيها فانه ليس وحده الذي أخطأ في ذلك الامر المهم، بل كان خطأ الدكتور احمد مصطفى ابو حاكمة مضاعفا حيث إنه اضاف سنوات اخرى تقدر بأربعة عقود من الزمن الى ما ذكره فرانسيس واردن مرجحا ـ وبدون اي دليل ـ ان العتوب اقاموا في الاحساء وقطر فترة تقدر بنصف قرن قبل قدومهم الى الكويت مدعيا انهم كانوا يحتاجون الى الاقامة هذه المدة لكي يتدربوا على ركوب البحر، ومما يدحض تقدير ابوحاكمة لتلك المدة ان المصادر تنبئنا بان العتوب كانوا مهيئين للتأقلم مع بيئتهم الجديدة في قطر التي اكسبتهم مهارات الغوص والسفر، ومكنتهم خلال فترة قصيرة نسبيا من استخدام السفن، وان يعمل بعضهم في الغوص بحيث اخذوا يتنقلون بين قطر والبحرين طلبا للاسواق والتجارة وبيع اللؤلؤ، واصبحوا على دراية تامة بشؤون البحر، ويعزز ذلك اطلاق المؤرخين الاجانب عليهم (Sea Beduin) او البدو البحريين.

كما انهم سلكوا طريقا بحريا في اثناء رحلتهم، وبذلك يكونون غير محتاجين الى المكوث في قطر مدة نصف قرن ليتعلموا شؤون البحر، كما اشار د.ابوحاكمة في اجتهاد غير موفق منه.. ليصل الى التاريخ الذي حدده لتأسيس الكويت وهو 1756م، وأخذت عنه المصادر المعاصرة خطأ.
وبعد الدراسة والبحث وجدنا ادلة وثائقية ومادية تثبت تأسيس الكويت في القرن السابع عشر، وليس في مطلع القرن الثامن عشر كما جاء في الاحداث التي اشارت إليها مخطوطة لؤلؤتي البحرين وقرتي العينين والوثيقة العثمانية رقم 111 من دفتر المهمة العثماني، التي ذكرنا حين عرضها ان تواريخ تلك الاحداث لا تتعارض مع امكانية تأسيس الكويت قبل وقوعها، ومن هذه الادلة يبرز لنا ما اشار اليه خليفة بن حمد النبهاني في كتابه «التحفة النبهانية» (22)، حيث يذكر انه اثناء زيارته الى الكويت عام 1947م اطلع على وثيقة مهمة مثبتة بدليل مادي حيث يذكر «كما اننا اطلعنا على ورقة حجة شرعية» تبين ان مسجد ابن بحر في الكويت جدد بناءه احد ابناء آل بحر «عبدالله بن سعيد بن بحر» عام 1158هـ، وذلك بعد ان حصل من قاضي الكويت على اذن بيع دار موقوفة على ذلك المسجد، ولا سيما انه من المعلوم ان تقادم المساجد وخرابه لا يكون الا بعد مرور مدة طويلة على انشائه تقدر بمائة عام، ويذكر النبهاني انه فهم من ذرية بن بحر ان المسجد انشىء عام 1080هـ/1670م، ومن هذه الرواية يتبين ان العتوب قد وصلوا قبل هذا التاريخ.

وقد عثر على نسخة من مخطوطة كتاب «الموطأ» التي نسخها مسيعيد بن مساعد بن سالم عام 1099هـ الموافق 1687 في جزيرة فيلكا (23)، فلا بد والحالة هذه ان في فيلكا استقرارا وفيها علماء ألفوا ونسخوا مثل هذه الكتب وغيره، ولما كانت فيلكا من جزر الكويت فان حالة الاستقرار التي تعيشها تعني بلا شك ان الكويت قد تأسست قبل سنة نسخ الكتاب بوقت غير قصير.

ومما يؤكد ان تاريخ تأسيس الكويت في مطلع القرن السابع عشر ظهورها في الخرائط التي رسمت في ذلك القرن وهي كالتالي ومن هذه الخرائط:

1 ـ خريطة ألمانية عنوانها: PERSIA SIVE SOPHORVM REGNVM رسمها الكارتوجرافي الشهير Bleau عام 1645م، ويلاحظ ان وادي الباطن الحفري (القديم) كان يقع شمال موقع بوبيان، وجاء التعليم عليها في شكل العلاقات التجارية التي كانت قائمة بين فارس وكل من البرتغاليين ومن بعدهم الانجليز ثم الألمان للاتجار في الحرير.

2 ـ خريطة الجغرافي الفرنسي نيكولاس سانسون Nicolas Sanson مؤسس علم الجغرافيا عام 1652م والمحفوظة في مكتبة جامعة كمبردج بعنوان:
Carted'el Arabi P.etree Deserte et heureuse

3 ـ خريطة فرنسية اخرى بعنوان: Carte des Trois Arabies منشورة عام 1654م محفوظة في مكتبة كمبردج.

4ـ خريطة هولندية رسمها الاخوان أوتنز R.&Ottens للدولة العثمانية يعود تاريخها الى اوائل القرن الثامن عشر وتبدو فيها الحدود بين منطقة الكويت والدولة العثمانية في بلاد الرافدين (البصرة) واضحة تماما.
ولما كنا قد عرفنا من خلال عدة ادلة منها مسجد البحر الذي فهم من ذرية آل بحر انه بني عام 1670م، وان المنطقة المجاورة للمسجد منطقة مسكونة تحيط بها البيوت والمباني الممتدة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا كانت موجودة بلا شك قبل بناء ذلك المسجد بفترة.

وكذلك من كتاب الموطأ الذي نسخه مسيعيد بن احمد بن مساعد بن سالم في جزيرة فيلكا سنة 1682م.. ولا ننسى ما اشارت له المصادر التاريخية عن وفاة القاضي محمد بن فيروز عام 1722 بعد ان تولى القضاء مدة غير قصيرة، وليس هناك ما يؤكد انه اول من تولى القضاء، وقد يكون هناك من سبقه في تولي هذا المنصب المهم، وبالتالي فانه يتضح لنا مما تقدم وجود العمارة ونظام العيش، والعلاقات الاقتصادية مع الجيران ـ كما ذكر مرتضى بن علوان ـ وتعلم العلم والكتابة والتأليف فيه، والمجتمع الذي يعيش في ظل العدالة بوجود قاض شرعي معروف، كل ذلك يدل على استقرار وأمن وحياة مستمرة آخذة في التقدم والنمو المتصاعد نحو الأفضل (24).

وهي امور مجتمعة تدل على سبق نشأة الكويت عن التواريخ التي جاءت في الادلة المادية والوثائقية التي اعتمدنا عليها اعلاه لفترة قد تمتد الى مطلع القرن السابع عشر الميلادي، وقد وجدنا ما يؤيد ذلك في عدة ادلة منها:

ـ وثيقة ضمن وثائق Kuwait Political
Arabic Documents المنشورة في Volum 3/Archive Ediitons وهي عبارة عن بيان حدود كما اسماه الشيخ مبارك الصباح حيث كتبه عام 1912 يوضح فيه حدود بلاده بناء على طلب السلطات العثمانية في البصرة اثناء المفاوضات البريطانية العثمانية التي بدأت عام 1911م، وانتهت 1913م بالاتفاقية الانجليزية التركية عام 1913م لتسوية الامور والخلافات المعلقة بين البلدين، وفيها قسم خاص في الكويت كما هو معلوم، وقد سلم الشيخ مبارك هذا البيان للسلطات العثمانية في البصرة بواسطة وكيله هناك عبدالعزيز السالم البدر القناعي، وارسل نسخة منه الى السلطات البريطانية لحفظ حقوقه كون بلاده تحت الحماية البريطانية، ولم يكن البيان يحتاج الى توقيع لانه بيان يوضح فيه حدود بلاده وليس رسالة، كما انه سلم باليد بواسطة وكيله وتؤكده رسالة رسمية بتوقيع الشيخ مبارك سلم بموجبها هذا البيان الى المقيم السياسي البريطاني في الكويت. وهي مذكورة في المرجع نفسه، وما يهمنا من هذا البيان في موضوعنا هو ان الشيخ مبارك قد استهل بيانه بعبارة (الكويت ارض قفراء نزلها جدنا صباح عام 1022 هـ)(25).

ولما كنا لا نعلم مصدر الشيخ مبارك حول تحديده لتاريخ تأسيس الكويت فقد بحثنا عن مصادر وثائقية اخرى تؤيد ما ذهب اليه من تحديد فوجدنا عدة مصادر اهمها ما عثرنا عليه في الوثائق البريطانية ايضا ما جاء على لسان الكولونيل بيللي (المقيم السياسي البريطاني في الخليج) في تقريره حول القبائل العربية في سواحل الخليج الفارسي (العربي) المؤرخ 16 يوليو 1863م خلال حكم الشيخ صباح بن جابر بن عبدالله بن صباح بن جابر حيث ذكر بيللي ما ترجمته: «128 - تتولي عائلة الشيخ الحالي حكم الكويت منذ حوالي خمسة أجيال من حوالي 250 سنة..»، ونظرا لان هؤلاء الرجال يمتد بهم العمر حتى سن 120 (احيانا) فذلك نجد الجيل لديهم يمتد الى ضعف ما يمتد عندنا، اي لحوالي 50 سنة»(26). ويعتقد انه يقصد بالخمسين سنة هي مدة حكم كل حاكم من الحكام الذين اشار اليهم بالخمسة اجيال.

ومهما كمان قصده فانه حدد ان عائلة الشيخ الحالي (الشيخ صباح بن جابر بن عبدالله بن صباح بن جابر) حكمت الكويت قبل 250 سنة، ويطرح الـ 250 سنة من سنة كتابة بيللي لتقريره عام 1863 نجده يصل الى ذات التاريخ الذي حدده الشيخ مبارك في بيانه سالف الذكر اي 1613م التي توافق 1022 هـ.

- ويعزز ما ذهب اليه كل من الشيح مبارك الصباح والكولونيل بيللي حول تاريخ تأسيس الكويت عام 1022 هـ الموافق 1613م مصادر اخرى منها ما جاء في كتاب (تاريخ نجد وحوادثها) لصالح بن عثمان بن حمد قاضي عنيزة (المولود عام 1865 والمتوفي عام 1932م) ذلك ان المؤلف عدد في كتابه هذا عددا من البلدان مبينا تاريخ نشأتها ومن ذلك قوله(27). و«وتأسيس الكويت عام 1022 هـ».
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-02-2008, 11:36 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

- وذهب حفيد القاضي صالح بن عثمان بن حمد (وهو محمد بن عثمان بن صالح بن عثمان) - وقد شغل منصب القضاء مثل جده - الى ما ذهب اليه جده، ففي كتابه (روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين) تحت عنوان (فوائد تاريخية من عدة مخطوطات)، حيث يشير ضمن تحديده لتواريخ تأسيس البلدان في الجزيرة العربية وما جاورها، إلى ان الكويت تأسست عام 1022هـ. (28).

وهكذا يأتي الدليل تلو الدليل على تأسيس الكويت في وقت مبكر من القرن السابع عشر، وليس كما ذكرت اغلب المصادر المعاصرة نقلا عن فرانسيس واردن ود . ابو حاكمة في القرن الثامن عشر، فالى جانب ما اثبتته الخرائط المشار اليها سالفا ومسجد البحر، وكتاب الموطأ جاءت الادلة الاربعة الاخيرة والمشار اليها اعلاه محددة بشكل لا يحتمل التشكيك عام 1022 هـ الموافق 1613م كتاريخ لتأسيس الكويت فليس من قبيل الصدفة ان يتفق اربعة على هذا المستوى من المسؤولية ـ اولهم الشيخ مبارك الصباح حاكم الكويت ثم الكولونيل بيللي المقيم السياسي البريطاني في الخليج، واثنان من قضاة نجد لا يجمعهم زمان ولا مكان - على تاريخ ولا يكون هذا التاريخ هو التاريخ الصحيح لتأسيس الكويت. وهذا ما دعانا الى اعتماد عام 1022 هـ الموافق 1613م كتاريخ اكيد لتأسيس الكويت.




الهوامش:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(1) د.يعقوب يوسف الغنيم، الكويت عبر القرون، مكتبة الامل، الكويت 2001، ص31 - .32
د.يعقوب يوسف الغنيم، الكويت تواجه الاطماع العراقية، مركز البحوث والدراسات الكويتية، الكويت 1418هـ الموافق 1998م، ص19 - .20
(2) تنتمي اسرة آل سعود الى القبيلة نفسها (عنزة) وبذلك تكون ثلاث اسر حاكمة في الخليج (السعودية والكويت والبحرين) تعود في اصولها الى هذه القبيلة، ولا شك ان هذا الاصل الواحد يعزز الترابط بين هذه الدول.
(3) رسالة جوابية من الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الى سيف مرزوق الشملان بتاريخ 4 ذي الحجة 1374هـ منشورة في كتاب (من تاريخ الكويت) لمؤلفه سيف مرزوق الشملان، ص.107
(4) عثمان بن سند البصري «سبائك المسجد في اخبار احمد نجل رزق الاسعد، ص18، (بومباي 1315هـ/1897م).
(5) لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبدالوهاب (مجهول المؤلف)، ص590 - .701
(6) د.أبو حاكمة، تاريخ الكويت الحديث (1750 - 1065م)، ص23 (الكويت - الطبعة الاولى 1984).
M.Vonoppenheim. Die Redunen. Leip/ig1939.1.62
(7) سيف مرزوق الشملان: من تاريخ الكويت (ص 112).
(8) عبدالعزيز الرشيد «تاريخ الكويت» منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت 1963، ص.31
(9) يوسف بن عيسى القناعي صفحات من تاريخ الكويت «الطبعة الثالثة» الكويت 1960 (ص 5).
(10) مذكرات مدحت باشا «ترجمة حالة» من وثائق وزارة الخارجية وكذلك رسالة من والي بغداد «مدحت باشا» الى الصدر الاعظم ورئيس الوزراء «ص1، م1» من دفتر المهمة العثماني بتاريخ 8 ذي القعدة 1286هـ/ 1869م.
(11) Extracts from brief notes relative to the risa and progress of the arab tribes of the (Persiam Gulf) prepared in Agust 1819 by Mr. Francis Warden mumber of the couneil bombay under utoabcc arabs (Bchrein) I.S.Bo. VoL. XXIV PP 362ـ.372
(12) د. لوريمر «دليل الخليج» القسم الجغرافي ج3، ص (10.1).
(13) بلوندرابنسكي غبورعي «الكويت وعلاقتها الدولية خلال القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين، الكويت مركز البحوث والدراسات الكويتية 1944 ص (22).
(14) صورة وثيقة وقف نخل المبرزفي الأحساء على مسجد آل خليفة مجلة الوثيقة التاريخية البحرينية العدد الاول ص.69
(15) حقق رحلة مرتضى بن علوان الدكتور سعيد عمر آل عمر ونشرها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية جامعة الكويت، الكويت 1997م.
(16) صورة من مخطوطة لؤلؤتي البحرين وقرتي العينين لاحمد بن يوسف الدرازي البحريني/ نقلا عن مجلة الوثيقة التاريخية البحرينية/ العدد الاول ص .917
(17) الخليفيات: فخذ من الاشاجعة من الحلف من الجلاس، من المسلم من عنزة والخليفيات ينتسبون الى بني عبيدة في اليمن وهم مالكيون «مثل العتوب وليس كما تزعم الوثيقة بانهم شافعيون وحنابلة» يسكنون البحرين وقطر ولا تزال بقاياهم في قطر والبحرين وقد ترجم د.ساحلي كلمة «خليفيات» خطأ بـ «الخليفة» في ترجمته لدليل الخليج ج3، ص 39 (3/1251)
(18) فريحة: مدينة في قطر وترجمتها «دليمة» والارجح «فريحة»
(19) كونك: ميناء على الساحل الشرقي للخليج العربي، وكون: جزيرة عربية و«كونك» تقع على بعد عشرة كيلومترات غرب رأس مسندم.
(20) ترجمة الوثيقة المؤرخة في 31 رجب 1113 هجرية من أرشيف الوزراء العثماني في اسطنبول في دفتر المهمة، رقم الدفتر 111 ورقم الصفحة 713 وهي كتاب من والي البصرة «علي باشا» الى السلطان العثماني وترجمها احمد اغراتجه «جامعة اسطنبول» والسيدة زليخة والترجمة في الارشيف العثماني
(21) د.يعقوب الغنيم- المصدر السابق (ص ص 141- 154).
(22) خليفة بن حمد النبهاني ـ التحفة النبهانية /قسم الكويت/ طبعة مصر 1949/ قسم الكويت.
(23) مسيعيد بن مساعد بن سالم! كتاب الموطأ نسخ عام 1099هـ/1687م، وطبع ونشر مصورا في الكويت.
(24) د.يعقوب الغنيم، المصدر السابق (ص19).
(25) وهذا يعني ان الكويت تأسست وفقا لقول الشيخ مبارك عام 1022 هـ الموافق 1613م - بيان حدود كتبه الشيخ مبارك بتاريخ 28 ربيع الاول 1231 هـ/6/3/912م مأخوذة من مجموعة من الوثائق المعنونة.
kuwait political Agency Arabic Docoments 1899 ـ 1979 Vololnc 3 archive Falitions .1994
(26) ج.ج/ سلنانا عن كتاب شؤون الكويت 1896 - 1904 م ترجمة د. فتوح الحترش - التاريخ السياسي للكويت في عهد مبارك، ودراسة وثائقية مقارنة بالمؤرخين المحليين / 1405/ 1985م (ص 11).
(27) صالح بن عثمان بن حمد: تاريخ نجد وحوادثها - ج1 - المملكة العربية السعودية - مطابع المنار 1993 م - (ص 13) نقلا عن د. يعقوب الغنيم - الكويت عبر القرون (ص 17).
(28) محمد بن صالح بن عثمان: روضة الناظرين في مآثر نجد وحوادثها - الطبعة الثانية 1403/ 1983 م - الرياض - فوائد تاريخية من عدة مخطوطات

التعديل الأخير تم بواسطة AHMAD ; 01-03-2008 الساعة 03:27 AM.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-02-2008, 01:02 PM
الهولي الهولي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 32
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

الدكتورة ميمونة الصباح طرحت نقطه مثيرة للجدل ، وهي أن الكوت أسسه الشيخ صباح الأول .

هل تؤيدون أم تعارضون ؟

بإذن الله لي وقفه حول هذه النقطه ، بل ربما تكون وقفات ...
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-02-2008, 06:41 PM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

لي بعض الملاحظات على بعض الأنساب التي ذكرتها الدكتوة ميمونة:

- أسرة آل خليفة لا تعد داخل عنزة من الجميلات و إنما من الرباع من السلقا من العمارات.

- فخذ "شملان" ليس له علاقة بالجميلات، فالصباح و الجلاهمة من الجميلات من العبية من البجايدة من محمد من طريف من السلقا، في حين شملان من طريف من سلقا.

- أسرة المسلم حكام قطر سابقا ليسوا من عنزة و إنما من بني خالد.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-02-2008, 03:45 AM
محمد محمد غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 465
افتراضي

السلام عليكم

نعم هذا ما نعلمه ان ال خليفه من الرياع , اما الصباح من الجميلات

و شكرا

و بخصوص عائلة الغانم فهم من العلي الملقب بالزايد و هي صفه لزيادة كرمه و دليل على هذا الكلام لا توجد عائله من عوائل العلي " الغانم - الصقر - البنوان - الماجد ... الخ تم تسمية زايد لاحد رجالاتها (( و الله اعلم))

و يعطيك العافيه اخ احمد على الموضوع

التعديل الأخير تم بواسطة محمد ; 04-02-2008 الساعة 03:55 AM. سبب آخر: .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-02-2008, 04:09 AM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الكويت
   السلام عليكم

نعم هذا ما نعلمه ان ال خليفه من الرياع , اما الصباح من الجميلات

و شكرا

و بخصوص عائلة الغانم فهم من العلي الملقب بالزايد و هي صفه لزيادة كرمه و دليل على هذا الكلام لا توجد عائله من عوائل العلي " الغانم - الصقر - البنوان - الماجد ... الخ تم تسمية زايد لاحد رجالاتها (( و الله اعلم))

و يعطيك العافيه اخ احمد على الموضوع

لا و ما لك لوى بوعبدالرحمن، زايد اسم من أسماء أجدادهم حسب ما يذكر في كتاب "آل زايد: تاريخ و رجال"، حيث يرجع نسب الأسرة الكريمة إلى جبر علي غانم الزايد، ما عدى القطامي و القضيبي فهم أفرع من الزايد و ليس من ذرية جبر. و لجبر هذا أيضا ابن يقال له زايد تخرج من ذريته أسرة الجاسر و أسرة الصقر (غير عن أسرة عبدالعزيز الصقر).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«العوازم» استقروا في «الكويت» قبل تأسيس الكيان السياسي - ميمونة الصباح AHMAD تاريــــــخ الكـويت 11 20-01-2012 08:53 PM
رسالة عتب على الدكتوره ميمونة الصباح !!! ولد جزيرة الغربة القسم العام 6 07-03-2010 07:54 PM
د. ميمونة الصباح: ما بين الكويت والبحرين عرى وثيقة جون الكويت القسم العام 0 18-12-2009 10:12 AM
طلب مساعدة: الاتصال بالدكتورة ميمونة الصباح خميس الصندوق 0 24-07-2009 01:10 AM


الساعة الآن 12:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت