راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 22-10-2008, 09:46 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي عبدالله عبدالعزيز السدحان



من أبرز الدوائر الحكومية الكويتية، ومن أقدمها نشأة، دائرة بلدية الكويت التي تأسست في سنة 1930م، واضطلعت منذ نشأتها بعدد كبير من الأعمال إلى أن نشأت دوائر أخرى حملت عنها بعض العبء ولكنها لاتزال تعمل بهمة ونشاط وتؤدي دورها في خدمة الوطن والمواطنين، وقد سبق لنا نشر مقال تحدثنا فيه عن نشأة هذه الدائرة المهمة النشطة وكان ذلك المقال من الاتساع بحيث غطى الكثير من الجوانب الذي يود القارئ أن يطلع عليها، ولذا فإننا نكتفي هنا بهذا المدخل. أما السبب الذي دعانا إلى إثارة هذا الموضوع فهو حديثنا في هذا المقال عن رجل من رجال بلدية الكويت كان مديرا لها، وكانت له أعمال بارزة عرف عند الناس من خلالها، هذا الرجل هو عبدالله عبدالعزيز السدحان الذي كان مديرا لدائرة بلدية الكويت منذ شهر ديسمبر لسنة 1951م، حتى شهر مارس لسنة 1953م، وكان رئيس المجلس البلدي في هذه الفترة هما الشيخ عبدالله السالم الصباح لسنة 1951م تلاه الشيخ فهد السالم الصباح في سنة 1952م مستمرا إلى سنة 1961م. وكان أعضاء المجلس مجموعة مختارة من رجال الكويت المخلصين.
أما فترة عمل عبدالله السدحان فقد كانت فترة بدأت الكويت فيها بشق طريقها إلى التقدم في شتى المجالات، فكان ذلك مما يشكل عبئا على هذه الدائرة إذ كثرت المشروعات التي كان من أهمها إعداد وافتتاح الطرقات ورصفها، وتجهيز الأراضي للدوائر الحكومية الأخرى التي بدأت أعمالها في الاتساع مثل دائرة المعارف ودائرة الصحة العامة. فكان نشاط بلدية الكويت في عهد صاحبنا متناغما مع أنشطة الدوائر الأخرى في البلاد.
سوف نعرض هنا السيرة الذاتية للسيد عبدالله السدحان بايجاز شديد، ثم نلحق ذلك بشيء من التفصيل المتاح عن حياته. ولد في الحي القبلي من مدينة الكويت في سنة 1892م، وعندما بلغ السابعة من عمره توجه إلى الدراسة في إحدى المدارس الأهلية كما هي عادة أمثاله من أبناء الكويت في ذلك العهد. وكانت مدرسته الاولى هي مدرسة عبداللطيف العمر، وقدتعلم فيها كل ما كانت تقدمه لأمثاله، وقد افاد منها شيئا نفعه في مستقبل حياته ذلك أنه تعلم فنون تجارة الحبوب اقتداء بوالده الذي كان تاجرا من تجار هذه المادة المهمة، وكان عبدالله يرغب في أن يسلك في حياته العملية مسلك والده، وقد قام بالفعل بهذا العمل بعد أن انتهى من الدراسة التي تنوعت بعد المدرسة الأولى التي أمضى فيها مدة من الزمن تصل إلى احدى عشرة سنة، وما ان غادرها حتى التحق بالمدرسة المباركية فنال فيها قسطا كبيرا من التعليم، وكان خلال ذلك يدرس اللغة الانجليزية في مدرسة كالفرلي الذي وصل الى الكويت ضمن من حضر للعمل في مستشفى الارسالية الامريكية، وكان الشباب الكويتيون في ذلك الوقت حريصين على دراسة هذه اللغة لأن الاتصالات الخارجية في المجال التجاري كانت تفرض الحاجة إلى اجادة لغة لا تتم المراسلات التجارية الا بها. بعد ان انهى عبدالله السدحان دراسته او ما وجده كافيا من تحصيله لها تفرغ لتجارة مماثلة لما كان والده يقوم به فافتتح محلا يبيع فيه الحبوب، ثم صار يبيع الأواني، ومختلف الحاجيات التي يحتاج إليها الناس يجلبها من الهند التي صار يسافر اليها مرارا من اجل جلب البضائع التي يملأ بها محله، ويلبي بعرضها فيه حاجة الناس. وقد نوع في تجارته بحسب حاجة السوق إلى ان قام بتأسيس مكتب تجاري يمد بوساطته التجار بحاجتهم من البضائع.
في السنوات الاولى من اربعينيات القرن الماضي كان العمل الحكومي قد بدأ يستقطب كثيرا من شباب الكويت، ووجد المسؤولون ان الرجل الذي نتحدث عنه قد اكتسب من الخبرة في الحياة ما يؤهله لادارة عمل مهم فتم تكليفه للعمل مديرا لدائرة الاشغال العامة في سنة 1945م، وقد استمر في عمله هذا حتى سنة 1950م. ثم انتقل إلى دائرة الصحة العامة ليعمل مديرا لها، وفي سنة 1951م تم اختياره ليكون مديرا لدائرة بلدية الكويت ليعمل بها إلى سنة 1953م، كما اشرنا إلى ذلك فيما سبق، وبعد هذه السنة انتقل إلى العمل بادارة شؤون المحاكم فصار مديرا لها.
شارك عبدالله عبدالعزيز السدحان في عدد من اللجان الحكومية والمجالس المتخصصة منها عضوية مجلس دائرة الاوقاف العامة منذ تأسيس هذه الدائرة في سنة 1949م، كما تم اختياره لعضوية لجنة الخلافات في سنة 1953م، وصار عضوا في المجلس البلدي منذ السابع من شهر أغسطس لسنة 1954م إلى اليوم السادس عشر من شهر يوليو لسنة 1955م، يضاف إلى ذلك عدد من اللجان التي كانت اعمالها كلها متممة لأعمال المجلس البلدي المتنوعة، وقد أمضى الرجل حياته في جد واجتهاد وعمل مستمر على المستوى الشخصي وعلى المستوى الرسمي، وأدى أعماله كلها باخلاص واضح جلب له محبةالناس وتقديرهم. وأبقى له سمعة طيبة بين العاملين في مختلف الأجهزة الحكومية. ولقد بقي محافظاً على ذلك حتى توفي في اليوم الحادي والعشرين من شهر نوفمبر لسنة 1991م رحمه الله رحمة واسعة.

***

في العددين اللذين صدر من مجلة البعثة في شهري ديسمبر لسنة 1952م، ويناير وفبراير لسنة 1953م، بدأت- في أول عدد ذكرناه- بإجراء حديث مع مدير بلدية الكويت السيد عبدالله السدحان. ثم أكملت لقاءاتها في العدد التالي متحدثة إلى عدد من المدراء كان منهم مدير الجمارك السيد عبدالسلام شعيب، ومدير المعارف سليمان العدساني، ومدير الصحة السيد علي داود الحمود.
كان الحديث مع السدحان واسعا بحيث اقتضى الجزء الأكبر من المساحة المخصصة لهذه اللقاءات، واستقل بما نشر في سنة 1952م، في الوقت الذي كان نصيب المدراء الآخرين مجتمعين هو ما نشر في سنة 1953م، وللعلم فإن إصدار شهري يناير وفبراير لهذه السنة كان في عدد واحد لافصل بين موضوعات الشهرين، وذلك لظروف خاصة بالمجلة آنذاك.
بدأت «البعثة» حديثها مع مدير البلدية عبدالله السدحان قائلة: «هذه اسئلة مختلفة، قدمها مراسل البعثة في الكويت الى مدير البلدية السيد عبدالله السدحان الذي تفضل فأجاب عليها مشكوراً، ويتضح لنا من هذه الردود أن أغلب مشاريع البلدية لن تتحقق إلا بعد وقت طويل، ونحن نرجو أن تتوفر لدى البلدية كل الإمكانات حتى تستطيع ان تنتهي من مشاريعها بعد وقت وجيز».
كان السؤال الأول هو: هل للبلدية قانون تسير عليه؟ وقد رد المدير بأن القانون موجود ولكنه لا يفي بأغراض البلدية بعد مضي وقت لم يجر عليه فيه أي تعديل.
ومن الجدير بالذكرأن السيد السدحان قد شارك في إنجاز قانون جديد -فيما بعد- وكان هذا القانون متلافيا لكافة نواحي القصور في القانون السابق.
وفي سؤال عن المشروعات المستقبلية التي تزمع بلدية الكويت القيام بها، رد المدير بأن المشروعات المعدة للمستقبل متعددة منها الطرق العامة، ومشروعات البناء المختلفة، والميناء البحري، وزيادة المياه العذبة والصالحة للزراعة من آبار الصليبة التي لا يزال المسؤولون يحاولون زيادتها ليستفاد منها أكبر فائدة ممكنة.
ويلاحظ من هذه الاجابة أن عدداً من الاختصاصات التي أشار إليها المدير لم تعد من الأمور التي تقوم بها البلدية فيما بعد، بل صارت من اختصاص جهات حكومية أخرى.
وتعطينا الإجابة على السؤال الثالث صورة عن وضع الأراضي الواقعة خارج السور، وهي التي لم يتم البناء عليها -آنذاك- كما هو حاصل الآن. وكان نص السؤال كالآتي: متى تسمح البلدية لأصحاب الأراضي خارج البلاد وداخلها في تعميرها؟ وقد جاءت الاجابة مفسرة لذلك:
«الأسباب التي دعت البلدية إلى الاعتراض على إنشاء المباني الخاصة حتى الآن هو أنها تنتظر الانتهاء من تثمين الأراضي الذي يجري بصورة مستمرة».
وقد أشار هنا إلى الأمر الذي حدث فيما بعد وهو الخاص بتشكيل المناطق السكنية التي استحدثت في خارج السور فيما بعد ولم تكن موجودة أثناء إجراء الحوار معه، وقد قال في هذا السبيل: «لقد قُسمت الأراضي خارج السور إلى ثماني مناطق للسكن، كل منطقة تتألف من ألف بيت بما في ذلك المنشآت التي تحتاجها كل منطقة كالمدارس، والمستوصفات ومراكز الشرطة، وقد تم تثمين منطقتين حتى الآن، وسوف تقسم هذه الأراضي التي تم تثمينها إلى قطع (قسائم) سوف توزع على أصحاب البيوت التي استولت عليها البلدية من داخل السور بالتثمين، بشرط أن يبنوا البيوت الجديدة طبقا للشروط التي يضعها مهندسو البلدية».
هذا وقد تطرقت الأسئلة إلى عدة جوانب منها سؤال نشعر منه أن البلدية كانت قد أعدت مشروعاً كبيراً لمدينة الكويت، ولكنها لم تقم بتنفيذه لصعوبة إخلاء الأهالي من مساكنهم. ومنها سؤال عن لجنة تثمين الأراضي، وهل لها سياسة ثابتة، وقال المدير هنا: «للجنة التثمين قاعدة ثابتة وهي تثمين الأرض وما عليها من البناء. فيقدر سعر للقدم المربع طبقا لموقع الأرض وصلاحية البناء».
وفي سؤال عن مدى توافق اختصاصات بلدية الكويت مع اختصاصات مجلس الإنشاء،
أجاب المدير بأن البلدية تنفذ قرارات مجلس الانشاء بعد عرض المشروعات على مجلسها وليس هناك من تعارض بين الجهازين.
ومما قاله أيضا ردا على باقي الاسئلة قوله:
- جميع ما تستورده البلاد من المواد الغذائية كالفواكه والخضر لا يمكن ان يصرح بدخوله إلى البلاد إلا بعد تصريح من إدارة الصحة، وهناك تعاون بين الدائرتين بهذا الشأن.
- هناك مشروع لرصف خمسمائة كيلو متر من الطرق وقد تأجل القيام بهذا المشروع انتظارا للانتهاء من هدم المساكن وفتح الشوارع الجديدة وحفر المجاري الخاصة بها، وقد أشار إلى أن العمل سوف يبدأ في ذلك الوقت برصف بعض الشوارع في الصفاة وطريق الساحل.
- يقول إنه منذ تولي إدارة البلدية وهو يسعى إلى الحصول على سيارات لنقل القمامة وانه قد استطاع أن يحصل على اثنتي عشرة سيارة في ذلك الوقت، وسوف تلحقها أعداد أخرى، وعند ذلك سوف تتم عملية تنظيف دائمة لكل الأماكن التي يشكو السكان من تكاثر القمامة فيها.
- ويقول: « لقد قرر المجلس البلدي إنشاء خطوط مواصلات داخل المدينة، وخطوطا أخرى تربط المدينة بالقرى، بواسطة سيارات حديثة مريحة ولا يزال العمل جاريا في هذا المشروع سعيا إلى تنفيذه.
- وفي ختام الحديث أشار السيد عبدالله السدحان إلى أن البلدية أنشأت دائرة خاصة تقوم ببناء وتعمير بيوت المحتاجين من السكان، وقد قامت بتعمير قسم كبير من هذه البيوت، وسوف تقوم بإصلاح الباقي وهي لا تتوانى عن مساعدة أي شخص يطلب معونتها.
ونستخلص من الأسئلة والإجابة عليها مقدار الجهد الذي كان يبذله هذا الرجل النشط في عمله. وما تقدمه بلدية الكويت للأهالي من خدمات.
***
هناك معلومات عامة تتعلق بالسيد عبدالعزيز السدحان لابد من إيرادها في ختام مقالنا هذا. وحيث أنها معلومات منوعة فسوف ندرجها تحت أرقام متسلسلة، وسوف تكون مع نهايتها نهاية حديثنا عن هذا الرجل الوفي لوطنه:
-1 عرف السدحان بحب الخير، وعمل المعروف، سواء أكان ذلك عن طريق ما يقدمه للمحتاجين الذين يفدون إلى موقع عمله فلا يتأخر عن مد يد العون إليهم مبتعدا بنفسه عما يقوم به بعض المسؤولين من حرص على عدم تقديم أية مساعدة. أم عن طريق مساهمته الخاصة التي يقدمها دون أن يشعر به أحد. وقد ترك بعد وفاته شاهدا على عمله هو المسجد الذي انشأه في منطقة الفيحاء التي كان يسكنها فيما سبق.
-2 عندما عزم على الانخراط في سلك العمل الحر، قام باستئجار محل يقع بالقرب من مسجد ابن بحر القريب من سوق الخضرة حاليا، وكان ايجاره ست ربيات شهرياً، وقد بدأ فيه أولا ببيع الحبوب واستمر على هذه الحالة لمدة ست سنوات غير بعدها تجارته إلى بيع الأواني المنزلية.
-3 عندما ذهب إلى الهند من أجل جلب البضائع حل في ضيافة السادة حسين بن عيسى وأخويه وكانت لهم إقامة طويلة هناك فساعدوه على القيام بمهمته.
-4 كما أشرنا إليه فيما سبق انه عندما عاد من الهند وتهيأت له سبل العمل التجاري اتيحت له في الوقت نفسه فرصة العمل في القطاع الحكومي، فعمل في سنة 1945م في دائرة الأشغال العامة بصفته مديرا لها، وكان رئيسها يومذاك هو الشيخ عبدالله السالم الصباح. ومن الغرابة أن عبدالله السدحان مدير هذه الدائرة قد تم ابلاغه بموجب كتاب من الشيخ عبدالله السالم يقول فيه: «نظرا لعدم وجود مشروعات مهمة في الوقت الحاضر، فقد رأينا توقيف أعمال دائرة الأشغال ابتداء من نهاية شهر ربيع الأول لسنة 1363هـ، وإننا لنشكركم على ما قمتم به من عمل طيلة أيام رئاستكم لهذه الدائرة» ووجه الغرائب هو توقف هذه الدائرة الحكومية، وكأنها مشروع مؤقت.
-5 استمر في العمل بهذه الدائرة لمدة خمس سنوات وقد ذكر أن الميزانية التي يعمل بموجبها لا تتجاوز الألفي روبية.
-6 بناء على رغبة الشيخ أحمد الجابر الصباح انتقل عبدالله السدحان إلى دائرة الصحة العامة، ولم يبق مدة طويلة في هذه الدائرة.
-7 من أهم اللجان التي عملت في بداية خمسينيات القرن الماضي لجنة لحل المشكلات التثمين التي كان بيدها تقدير أثمان البيوت والأراضي التي تقرر الحكومة استملاكها. وكان عبدالله السدحان أحد أعضاء هذه اللجنة.
-8 في سنة 1953م بدأت الخلافات تظهر نتيجة للتوسع في بيع وشراء العقارات، وكذلك ازدهار التجارة فشكلت لجنة من ثلاثة أشخاص سميت اللجنة الثلاثية لهذا السبب كان اعضاؤها كلا من عبدالله السدحان ومحمد اليوسف النصف وأحمد البحر. وكانت هذه اللجنة تابعة للمحاكم التي يرأسها الشيخ عبدالله الجابر الصباح.
***
هذه هي سيرة رجل من رجال الكويت تحمَّل َ المسؤولية في ثلاث دوائر حكومية، وعمل في تجارته الخاصة بكل الإخلاص والوفاء الذي تميز به التجار من أبناء وطنه وعندما قرر التوقف عن العمل الحكومي، فإنه لم يكن بعيدا عنه فقد كانت خبرته الطويلة في دائرة بلدية الكويت مدعاة إلى الرجوع إليه في كثير من الاستشارات طلبا لابداء رأيه المستنير في أية مسألة تعرض للعاملين في هذا الجهاز المهم. وكان يقدم آراءه واقتراحاته بطيب خاطر وبسعادة الشخص الذي يقدم خدمة لبلاده.
رحمه الله، وأثابه.


تاريخ النشر 22/10/2008 - الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السدحان IE جبلة 8 19-01-2010 01:04 AM
النوخذة عبدالعزيز بن عبدالله البراهيم السمكة bo alan التاريـــخ البحـــري 3 27-08-2009 02:31 PM
عبدالعزيز عبدالله الصرعاوي IE الشخصيات الكويتية 1 01-04-2009 01:40 AM
عبدالعزيز عبدالله القطيفي - الرؤية عنك مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 25-12-2008 12:33 PM


الساعة الآن 10:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت