راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 19-07-2012, 07:21 PM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي جامعة الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



*****



الشيخ صباح السالم يفتتح جامعة الكويت في نوفمبر 1966


صدر المرسوم الأميري لانشاء جامعة الكويت في ابريل 1966، وبدأت الدراسة في الجامعة في 15 اكتوبر 1966، وفي 27 نوفمبر من العام نفسه افتتح المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح السالم الجامعة، وسجل سموه رحمه الله في يوم افتتاحه للجامعة كلمته التاريخية وتطلعاته التي أرادها لمستقبل أبناء الوطن.
وقال الأمير الراحل، في خطاب افتتاح جامعة الكويت، “أفتتح جامعة الكويت صرحا شامخا تزود فيه هامة التعليم في بلادنا وحصنا راسخا ذخيرته العلم والبحث العلمي، يحمي به نهضتنا ويقيها عوامل التخلف أو الجمود، بل ونصعد بها سلم المجد ودرجة العلم درجة بعد درجة على دعائم قوية من عقول وسواعد”.





تقرر انشاء جامعة الكويت من كليتين احداهما للعلوم والادب والتربية، والاخرى كلية البنات الجامعية، بعدما استقدمت وزارة التربية وكيل وزارة التعليم العالي المصري في سبتمبر 1965م، وباشرت اللجنة وقررت انشاء هاتين الكليتين، وقد عرض المشروع على مجلس الوزراء ثم مجلس الأمة الذي اقره وصدر المرسوم الاميري في ابريل 1966 بالقانون رقم «29» لسنة 1969م بشأن تنظيم التعليم العالي، وقد بدأت الدراسة في جامعة الكويت لأول مرة في 15/10/1966، وفي 27 من نوفمبر عام 1966 تفضل سمو الشيخ صباح السالم الصباح رحمه الله بحضور حفل الافتتاح الرسمي، وكان يوما مشهودا حيث سجل سموه في يوم افتتاحه للجامعة كلمة تاريخية اعرب فيها عن تفاؤله بما ستحققه في سبيل اعداد الشباب لحمل اعلام نهضة الكويت.





__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-07-2012, 02:24 AM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي

من قديم الجامعة: إحدى أمسيات الجامعة في السبعينيات


صورة لإحدى أمسيات جامعة الكويت التي كانت تنظمها لأعضاء هيئتها التدريسية وطلبتها، يرجح التقاطها في أواخر السبعينيات، جمعت د. شعيب عبدالله شعيب الذي تولى في ما بعد منصب مدير الجامعة عام 1989 في حديث مع د. موضي الحمود وزيرة التربية والتعليم العالي السابقة، ود. حسين المحمود الذي تولى أمانة جامعة الكويت، ويبدو الشيخ أحمد العبدالله الصباح. وامتازت جامعة الكويت منذ زمن بعمل أنشطتها الثقافية والاجتماعية التي تتخللها أمسيات شعرية، وفرق موسيقية من مختلف مشارب الوطن العربي.



http://aljarida.com/2012/04/03/2012466400/
__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-07-2012, 02:25 AM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي

من قديم الجامعة: يوم الطالب الكويتي في جامعة الكويت عام 1972


في 16 نوفمبر عام 1972، احتفلت جامعة الكويت بـ”يوم الطالب الكويتي الأول”، وسط حضور كثيف من قبل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في مسرح الجامعة، وتخلل الحفل الفقرات الموسيقية، التي أعدتها مجموعة من الطلبة من غناء وعزف، والأنشطة الترفيهية. لكن في الوقت الحالي، افتقد الطلبة هذه الأنشطة الترفيهية، التي اندثرت رغم أنها كانت تحظى بتشجيع من قبل الإدارة الجامعية وتفاعل كبير من قبل الجموع الطلابية وقياداتها.



http://aljarida.com/2012/04/11/2012470528/
__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-07-2012, 02:30 AM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي



وهذه صور لواجهة كليتي الآداب والتربية بالشويخ كما كانت تبدو في الستينات و السبعينات.

__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20-07-2012, 02:38 AM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي

جامعةُ الكويت
شعر: ندى الرفاعي
(البحر الكامل)
يا شُعلةً للنورِ والإقبالِ
يا بسمةً للمجدِ والآمالِ

يا مَركَباً بالعزمِ شَقَّ طريقَهُ
يطوي عُبابَ الموجِ ليس يبالي

يا جِسرَ رُشدٍ شامخاً متلألئاً
عبرت عليه مواكبُ الأجيالِ

كم ذا رعيتِ سنا شبابٍ طامحٍ
ورويته بالعلمِ والإجلالِ

ما بينَ عهدِ تعلُّمٍ وتَمَرُّسٍ
ذكرى دُروسٍ لم تزل بخيالي

نمّيتِ حُلْمَ النشءِ حتى قد غدا
يهدي السبيلَ لنِسوةٍ ورجالِ

هم بعدُ قد خدموا الكويتَ بحبهم
يتقلدون بما غرستِ لآلي

بمبادئٍ علويةٍ من شِرعَةٍ
بحداثةٍ وأصالةٍ وخِلالِ

أنّى نجولُ، لنا ملامِحُكِ التي
بتبصرٍ وتعهُّدٍ ونضالِ

وعلى المقاعدِ والمصاطبِ لم تزل
بصماتُ أيدٍ كم هفت لسؤالِ

ها في زوايا العلم في محرابِهِ
تمضي المسيرةُ نحو كلِّ معالي

قاعاتُ درسٍ بالمواهبِ تَزْدَهِي
فتحت لنهلِ العلمِ كلَّ مجالِ

في كلِ ركنٍ طالبٌ متطلعٌ
يرنو لِحُسنِ تَمكُّنٍ فعّالِ

بطموحِهِم ماضُونَ في خُطُواتِهم
مَرحَى لكلِّ مُكافِحٍ رَحَّالِ

هذي المنابرُ لم تَزَلْ تسعى إلى
بذلِ النفوسِ لأنبلِ الأعمالِ

في كل حقلٍ للمعارفِ جولةٌ
كَسَرَتْ قُيودَ الجهلِ والأقفالِ

ميدانُ بحثٍ جامعٌ متفرعٌ
مِنهاجُ سَبرٍ راجحُ الأفضالِ

مضت الدروسُ ولم تزل نبضاتُها
تدعو الفؤادَ لوقفةٍ ومثالِ

**************
صلى عليك اللهُ يا أزكى الورى
يا أحمدَ الأفعالِ والأقوالِ

يا أيها المحمودُ في أرجائها
يا سيدَ الأخلاقِ والأمثالِ
__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20-07-2012, 02:57 AM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي





جامعة الكويت - الخالدية - كما كانت تبدو في بداياتها


**********

قياديو الجامعة في عيدها الـ 43: صرح شامخ للعلم يسير بخطى ثابتة نحو الريادة عربياً وعالمياً



احتفت جامعة الكويت في السابع والعشرين من نوفمبر بذكرى مرور 43 عاما على نشأتها، ففي مثل هذا اليوم تفضل صاحب السمو أمير البلاد الراحل المغفور له الشيخ صباح السالم بافتتاح الجامعة في مهرجان رسمي وشعبي ضخم يدل على عظم هذا الحدث العلمي في حياة الكويت المعاصرة.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أعضاء الأسرة الجامعية تقدم قياديو جامعة الكويت وعمداء كلياتها بالتهاني والتبريكات، متمنين لجامعتهم العريقة كل التقدم والازدهار والتطور والمزيد من الإنجازات.
وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد ان الجامعة «غدت صرحاً شامخاً ومتميزا للعلم والمعرفة يفخر به أبناء الوطن وتضاهي مثيلاتها من أعرق جامعات المنطقة»، فيما أكد الدكتور أنور اليتامى ان الجامعة «تخطو خطوات سريعة تسابق الزمن في تأكيد وجودها صرحا أكاديميا ووجها مشرقا للعلم والمعرفة».
واشار الدكتور راشد العجمي إلى ان كلية العلوم الادارية «حققت إنجازات عالمية جديدة باختيارها ضمن أفضل 300 كلية إدارة أعمال على مستوى العالم»، بينما اعتبر عميد كلية العلوم الدكتور بدر الصقعبي ان جامعة الكويت «المنبع الرئيسي للطاقات البشرية المتخصصة».
ورأى عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبد الرضا علي أسيري ان الجامعة هي «أساس بناء دولة الكويت لما قدمه من كفاءات وخبرات فنية وإدارية متميزة»، في وقت أكد عميد كلية طب الأسنان الدكتور جواد بهبهاني ان الجامعة «تسير منذ افتتاحها بخطى ثابتة نحو الريادة عربياً وعالمياً».
وفي ما يلي التفاصيل:

الفهيد
بداية، هنأ مدير جامعة الكويت الدكتور عبد الله الفهيد الأسرة الجامعية بمناسبة مرور 43 عاما على إنشاء هذا الصرح الأكاديمي الشامخ، قائلا ان الجامعة تحتفل كل عام بذكرى افتتاحها في السابع والعشرين من نوفمبر، حيث صدر مرسوم أميري لتنظيم التعليم العالي في دولة الكويت واثر ذلك افتتحت جامعة الكويت رسميا في العام 1966 في احتفال كبير تحت رعاية وحضور المغفور له صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح السالم طيب الله ثراه والذي تقديراً لمآثره وجهوده ودعمه للعلم والعلماء،وفي بادرة حملت كل معاني الوفاء والعرفان، أمر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بإطلاق اسم سموه على المدينة الجامعية في الشدادية لتكون تسميتها «مدينة صباح السالم الجامعية».
وأكد الفهيد «اهتمام وحرص القيادة السياسية على رعاية العلم والعلماء ودعم المسيرة العلمية لجامعة الكويت لتبقى صرحا حضاريا شامخا ومتميزا من صروح العطاء في بلد الخير والعطاء».
وأضاف: اننا في هذه المناسبة «نستذكر ما مرت به الجامعة من تطور ونهضة في كل المجالات التي تواكب التطور والنهضة اللذين حدثا في المجتمع الكويتي خلال تلك الأعوام، حيث غدت الجامعة صرحاً شامخاً للعلم والمعرفة يفخر به أبناء الوطن وتضاهي مثيلاتها من أعرق جامعات المنطقة»، مشيرا إلى أن ذلك كله «يعود لتلك الكوكبة من أبناء الجامعة الذين عاصروها على مر تاريخها وحملوا بسواعدهم مشاعل النور ليصلوا بها إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي، فضلا عن ما قامت به الدولة حيث لم تتوان عن تقديم الدعم اللازم في كل الظروف لتهيئة المناخ المناسب لبيئة علمية مثالية».
وبين الفهيد أهمية ما تقدمه الجامعات في المجتمعات الحضارية والتي تبنى عليها تقدم الدول، وذلك لما لها من مساهمات عدة في نشر الثقافة والمعرفة، فضلا عن إمدادها المجتمع بالمتخصصين في شتى المجالات العلمية والعملية، مشيرا إلى تطور ونمو جامعة الكويت في مجالات عدة من ناحية عدد الكليات والأقسام العلمية وتزايد عدد الطلبة والمباني والمنشآت الجامعية والخدمات التي تقدمها للمجتمع.
وتوجه الفهيد للأسرة الجامعية بخالص التهنئة بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعا، داعيا الجميع لبذل المزيد من الجهد والعطاء والتنوير والبناء كي تظل جامعتنا صرحا أكاديميا شامخا على مر الأزمان، متمنيا لهذا الصرح العمر المديد وأن تظل الأجيال تجني ثمار التقدم والنمو والازدهار لهذا البلد المعطاء.
اليتامى
ومن جهته، أكد الدكتور أنور اليتامى أن جامعة الكويت «الصرح الأكاديمي الشامخ هو الأساس في بناء دولة الكويت الحديثة لما قدمته وتقدمه من كفاءات وخبرات فنية وإدارية متميزة، ولما يمد به المجتمع من دراسات وأبحاث وتوصيات واستشارات».
وأشار اليتامى إلى الجهود الجبارة والحثيثة والتي كانت وراء بقاء جامعة الكويت منارة للعلم والمعرفة، حيث ساهم الرواد الأوائل الذين أسسوا الجامعة على بناء وأساس قوي ومتين وثابت استطعنا قطف ثماره على مدى 43 عاما من عمر الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة «تخطو خطوات سريعة تسابق الزمن في تأكيد وجودها كونها صرحا أكاديميا ووجها مشرقا للعلم والمعرفة في هذا البلد المعطاء منذ إنشائها عام 1966».
واضاف أنه بهذه المناسبة «لا بد لنا أن نقف وقفة تقدير لكل من ساهم في البناء والارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي والبحثي لجامعة الكويت»،، مهنئاً أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مختلف الكليات والمراكز الجامعية والطلاب والطالبات، ومتمنيا «تضافر الجهود من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي ومواكبته آخر التطورات على الساحة العلمية، ولتكن جامعة الكويت مثالا يحتذى به»، متطلعا نحو استكمال مدينة صباح السالم الجامعية في الشدادية.
العجمي
ومن جانبه، تقدم عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور راشد العجمي بخالص التهاني والتبريكات إلى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود، وإلى مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد وجميع العاملين وأعضاء مجلس الجامعة، وجميع الإخوة والأخوات من أسرة الجامعة بهذه المناسبة.
وقال العجمي ان كلية العلوم الإدارية «تنهض في المرحلة الحالية بمواصلة أداء المهام والواجبات اللازمة لصيانة الاعتماد الأكاديمي الدولي، والذي حصلت عليه من قبل الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال AACSB حتى تحقق بذلك أعلى معايير التعليم الإداري وتنضم إلى مصاف الكليات العالمية»، مؤكدا أن الكلية «حققت إنجازات عالمية جديدة باختيارها ضمن أفضل 300 كلية إدارة أعمال على مستوى العالم، حيث جاءت في المرتبة 240».
وأضاف العجمي أن كلية العلوم الإدارية «حصلت على تقدير منظمة EDUNIVERSAL وذلك باختيارها ضمن أفضل 1000 كلية علوم إدارية على مستوى العالم، فضلا عن برنامج الماجستير في إدارة الأعمال MBA والدبلوم العالي في الإدارة العامة، وبدأت الكلية تقديم برامج دراسات عليا جديدة كبرنامج الماجستير في المحاسبة، والاقتصاد، والدبلوم العالي في التمويل الإسلامي».
وأكد أن كلية العلوم الإدارية «تسعى جاهدة نحو توطيد أواصر التعاون المثمر مع مختلف المؤسسات والهيئات بسوق العمل من خلال تقديم البرامج التدريبية المتخصصة والتي تتميز بالإتقان والجودة العالية، فضلا عن تقديم الخدمات الاستشارية المتعددة والتي تسهم في تطوير خطط العمل وطرح الحلول لمواجهة المشاكل والعقبات التي تواجه تلك العقبات»، مشيرا إلى ان الكلية «تسعى جاهدة ومخلصة من أجل ترجمة طموحاتها إلى واقع عملي ملموس، وذلك للاعتزاز والفخر دوما بالانتماء إلى جامعة الكويت».
الصقعبي
وبدوره، قال عميد كلية العلوم الدكتور بدر الصقعبي أن جامعة الكويت «تعتبر المنبع الرئيسي للطاقات البشرية المتخصصة، التي لن تتوانى في أداء وظيفتها الأساسية والتي تتمثل في إعداد الأجيال المتعاقبة من الشباب، وذلك انسجاما مع الاستراتيجية الشاملة للدولة التي تعطي الثروة البشرية القيمة الأساسية في التنمية الشاملة».
وأشار الصقعبي إلى أن العلم «يمثل الصناعة الأولى في سلم أولويات النظام العلمي المعاصر كونه يرسم لطريق التقدم معالمه ويطور آفاقه، متمنيا أن يحقق وطننا ذاته ويرسخ كيانه على أسس علمية سليمة»، مبينا انه «لا يمكن بلوغ تلك الغايات إلا من خلال الإسهام الحقيقي لأبنائه وإغنائهم ثورة العلم المعاصر والتي تعد ديناميكية معقدة في مضامينها».
وأكد أنه لا بد من «السعي الدائم إلى استثمار كل معطيات العلم بمختلف التقنيات المتجددة والمتطورة والتعامل معها بصورة فعالة وإيجابية»، مبينا أن جامعة الكويت «كانت دائما تعمل على دعم إمكاناتها البشرية والمادية الأمر الذي ساهم في تحقيق العديد من الأمور من أبرزها: جعل العملية التعليمية أكثر فاعلية لتحقيق الهدف والفائدة المرجوة، وتشجيع البحث العلمي وتطوير إمكاناته ووسائله وزيادة التفاعل مع المجتمع، فضلا عن تحقيق التقدم التقني من خلال تطبيق الأنظمة الإلكترونية على كافة محاور العمل الجامعي».
وأضاف أنه في إطار الجهد الكثيف لا بد من الإشارة إلى المشروع المرتقب وهو مشروع «مدينة صباح السالم الجامعية» في منطقة الشدادية والذي سيضم جميع كليات الجامعة مع إداراتها في مدينة واحدة.
وختاما ذكر الصقعبي أن الكويت «حققت خلال فترة قصيرة من الزمن تنمية شاملة في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية»، مشيرا إلى قيام نظام التعليم العالي بتوفير الطاقة البشرية اللازمة بهدف توفير الكوادر المؤهلة علميا، وذلك للنهوض بدولة الكويت للوصول إلى مصافي الدول المتقدمة.
أبو الليل
ومن جهته قال القائم بأعمال عميد كلية الحقوق الدكتور إبراهيم الدسوقي أبو الليل: «يطيب لي ونحن نحتفل بمرور ثلاثة وأربعين عاما على إنشاء جامعة الكويت الصرح العلمي الكبير أن أسجل بكل التقدير والاعتزاز الإشادة برجال الكويت والأمة العربية الذين أسهموا في نشأتها وبذلوا الجهد الجهيد لإرساء دعائمها وقدموا عطاءً صادقا كريما لا تزال بصماته واضحة في التأهيل العلمي والفكري لخدمة العلم وخدمة المجتمع نتيجة للإسهام الفاعل البناء الذي تهدف إليه جامعة الكويت لتكون دعامة قوية في خدمة هذا الوطن المعطاء».
وأكد أن هذه المناسبة الكريمة الغالية على قلوبنا جميعا «تمنحنا الفرصة لمتابعة المسيرة العلمية والعملية والثقافية للجامعة، وما تخللته من انجازات ساهمت في التفاعل مع المجتمع من خلال أساليب علمية حديثة كان لها دورها في خدمة المجتمع وتنميته، كذلك انه من المناسب أيضا التعرف على ما يحتاجه مستقبل
الجامعة وما يواجهه من تحديات لتخطي ما قد يكون حائلا ضد الهدف الأسمى للجامعة وهو العمل البناء لخدمة العلم والمجتمع».
واشار إلى «سعي كلية الحقوق الدائم لتقوية دعائم وأهداف جامعة الكويت من خلال السير في النهج العلمي المرسوم ومن خلال المنظومة المتكاملة مع جميع الكليات لإرساء مبادئ وطموحات الجامعة المستقبلية والتي تسعى دائما لتطوير البحث العلمي وفتح آفاق جديدة للباحثين ومساعدتهم في تذليل جميع العقبات لإخراج أبحاث علمية قانونية تنفع العلم وتفيد المجتمع».
وذكر أن نتاج كلية الحقوق في جامعة الكويت «ليست في حاجة إلى بيان، فخريجو كلية الحقوق جميعهم أثقلوا بالدراسة القانونية اللازمة التي تمكنهم من النجاح في الحياة العملية والمهنية والتي نرى نتاجها دوما في تبوؤهم للمناصب والمراكز الوظيفية المهمة التي تخدم المجتمع وترسى دعاءمه على نهج قانوني سليم وعادل وفق أسس قانونية راسخة».
وأضاف: «ليس من العدالة في شيء أن ننسى فضل اللبنة الأساسية لهذا العمل الرائع وهم أساتذة وأعضاء هيئة التدريس الذين أفنوا جهدهم لغرس المبادئ والقيم القانونية والعلمية لطلبة الكلية وخريجيها الذين يتبؤون أعلى المناصب في المؤسسة والجهات الحكومية في المجتمع وكذلك الجهات الخاصة ومؤسسات الدولة الذين لا يمكن لهم تناسي دور رجال القانون المهم في تقديم الأبحاث والاستشارات العلمية والعملية خدمة للعلم والمجتمع».
وافاد أبو الليل أنه على مستوى الجامعة «يقوم أعضاء هيئة التدريس في الكلية بتقديم المشورة القانونية مباشرة أو من خلال اللجان المشكلة الدائمة منها والموقتة، كما يقوم أعضاء هيئة التدريس أيضا بالمساهمة بوضع وصياغة اللوائح والقرارات الجامعية ومشاريع القوانين. وعلى مستوى مؤسسات الدولة الأخرى فقد أعد أعضاء هيئة التدريس بالكلية العديد من الدراسات القانونية التي طلبتها وتطلبها الجهات المختلفة كمجلس الأمة ووزارات الدولة كما قام العديد منهم بالعمل الاستشاري».
وأشار إلى انه على النطاق العلمي والبحثي «أنجز أعضاء هيئة التدريس بالكلية الكثير من الكتب والمراجع القانونية العلمية المهمة، إضافة إلى أبحاثهم القيمة المنشورة في مجلات علمية مرموقة، فضلا عن مشاركة أعضاء هيئة التدريس في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، كما أقامت الكلية عددا من المؤتمرات والندوات العلمية التي عالجت الكثير من القضايا المعاصرة والمشكلات ويذكر منها على سبيل المثال معالجة مسؤولية الأطباء، وعلاقة القانون بجرائم الحاسب الآلي. وما زالت أصداء هذه البحوث والمؤتمرات ملموسة حيث كان للكلية السبق في العالم العربي لطرح مثل هذه المواضيع المهمة والفاعلة لسد التطور والممهدة لإصدار التشريعات وتنقيحها بما يتماشى مع تطورات المجتمع».
كما أكد أبو الليل أن احتفالنا بجامعتنا هو «احتفال العلم والتعليم لوجود مثل هذه الجامعة في بلدنا الحبيب والتي تبني وتؤهل جيلا جديدا من الخريجين دعامات المستقبل- وحاملي رايات النهضة في المجتمع، إن جامعة الكويت ماتزال تعطي الكثير من اجل رفعة العلم ورفعة الوطن الغالي من خلال نشاطاتها الفاعلة في مختلف مجالات الثقافة العلمية والبحثية».
وتابع: «هنيئا لنا بوجودنا في نبراس العلم وهنيئا للجامعة العريقة بانجازاتها المشهودة ونتمنى من الله أن تحتفل بأعياد وأعياد في ظل رعاية الوالد الكبير صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد».
أسيري
وفي كلمة له بهذه المناسبة تقدم عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبد الرضا علي أسيري بخالص التهنئة لجميع العاملين في جامعة الكويت بمناسبة مرور 43 عاماً على إنشاء هذا الصرح منارة العلم والمعرفة، مشيدا بالجهود التي أسهمت في بناء هذا الصرح الأكاديمي المميز، ومتوجها بوافر الشكر والتقدير والعرفان لجهود الرواد الأوائل للجامعة الذين أسسوها على بناء قوي وأساس متين وثابت».
وتوجه أسيري بخالص التقدير والاعتزاز للعاملين والمديرين والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية الذين «بنوا وأسسوا هذا الصرح الذي جعل من الجامعة مكاناً أكاديمياً وعلمياً وإدارياً مرموقاً في مصاف الجامعات المتقدمة»، مضيفا أن هذه السنين من العمل والعطاء «أثمرت عن تخريج كوكبة إلى سوق العمل أصبحوا من قياديي هذا البلد، فهذا الصرح هو أساس بناء دولة الكويت لما قدمه من كفاءات وخبرات فنية وإدارية متميزة، ولما قدمه أيضاً من دراسات وأبحاث وتوصيات واستشارات تعد منهلاً تستفيد منه مؤسسات المجتمع بجميع قطاعاته ومجالاته المختلفة. فقد كانت جامعة الكويت ومازالت المنبع الرئيسي لهذه الاستشارات والكفاءات للمجتمع، وهذه السنون التي مرت على إنشاء الجامعة زخرت بالكثير والكثير من هذه الخبرات المتميزة».
وأشار إلى «أنه عند النظر في رسالة الجامعة، فإننا نستطيع أن نقول بما لا يدع مجالا للشك بأن هذه السنين من عمرها القصير قد حققت ما تصبو إليه من الحفاظ على المعرفة العلمية، وأعدت المتخصصين، ونهضت بالشباب، ووثقت الروابط بينها وبين مؤسسات الدولة المختلفة كما جاء في رسالتها، فقد حافظت على هذا التراث المعرفي وانطلق عدد كبير من المتخصصين منها إلى سوق العمل بعد الاستزادة بهذا التراث، وخلقت أجيالاً من الشباب استطاعوا حمل المسؤولية، وكانوا هم اللبنة الأساسية في الربط بينها كصرح أكاديمي وبين مؤسسات الدولة المختلفة».
وبين أسيري أن الدور المطلوب من هذا الصرح «كبير ومازال، فالمطلوب منها الكثير»، مشيدا بما حققته الجامعة من النقلة التكنولوجية للمعرفة لمواكبة التطورات الحديثة في العلوم المختلفة، فقد استطاعت الجامعة أن تنطلق بهذا الاتجاه كما هو واضح وجلي في كافة قطاعاتها المختلفة، وذلك بفضل الدعم اللامحدود المقدم لها.
صالح
ومن جهته، أكد القائم بأعمال عميد كلية البنات الجامعية الدكتور قاسم صالح أن جامعة الكويت «أعلى صرح أكاديمي في الكويت، خرج نخبة متميزة من قياديي المجتمع أضافوا وساهموا بتنمية وطنهم، صرح ضم نخبة من الأساتذة الذين يجمعهم هدف واحد، وهو تقديم الأفضل لشباب وطنهم».
واضاف صالح: «لعلنا في كلية البنات الجامعية نمثل نموذجاً من نماذج ترجمة ذلك الهدف المنطلق من رؤية جامعة الكويت بتبنينا لرؤية ورسالة نطرح من خلالها برامج أكاديمية متطورة تتناسب وهدف التطوير في عالم التكنولوجيا والمعلومات، عالم سريع التغير، فرؤية الكلية تركز على جانبين أساسيين الأول هو الاهتمام بتنمية الشخصية القيادية للطالبة والثاني يتمثل في تحقيق التميز الأكاديمي من خلال برامج أكاديمية حديثة ومتطورة ملبية لاحتياجات المجتمع وسوق العمل الكويتي. متبنية نموذجا غير تقليدي لنظام التعليم متفاعلا مع ما حوله من المتغيرات، ويعرف هذا النموذج بنموذج نظام مخرجات التعليم Outcomes Based Learning Model».
وذكر أن مرور هذه السنوات على إنشاء جامعة الكويت «يذكرنا بمسؤوليتنا الملقاة على عاتقنا وهي الاستمرار بتطوير العملية التعليمية وتقديم نموذج تعليمي متميز يواكب الصروح الأكاديمية العالمية، ولن نحقق هذا الهدف إلا بجهود المخلصين بعد توفيق الله لتصل جامعة الكويت لمزيد من التقدم والنجاح».
بهبهاني
وبدوره، قال عميد كلية طب الأسنان الدكتور جواد بهبهاني أنه في مثل هذه الأيام وقبل 43 عاما تفضل سمو أمير البلاد الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح السالم بافتتاح جامعة الكويت إيذاناً ببدء «مرحلة جديدة في حياة الكويت تصدح أنشودة العلم في أرجائها حيث يعد هذا الحدث الكبير انطلاقة كبرى للنهضة التعليمية ونقلة حضارية فتحت أبواب الثقافة العالمية علماً وفكراً وأدباً وفنوناً للأجيال الشابة الصاعدة».
وأضاف بهبهاني أن جامعة الكويت ومنذ افتتحها الأمير الراحل «تسير بخطى ثابتة نحو الريادة عربياً وعالمياً لإيمان قيادتها المتعاقبة وحرصها الدائم على تزويدها بخبرات أكاديمية مؤهلة وذلك لصقل خريجيها بكل ما هو جديد في عالم العلم والتكنولوجيا».
وأكد أن جامعة الكويت «حققت إنجازات هائلة خلال مسيرتها ونمت نمواً مطرداً وأصبحنا نرى عاماً بعد عام مواكب الخريجين تثري حياتنا العلمية وانتشر الآلاف منهم في مختلف قطاعات العمل وتبوأوا المناصب الرفيعة وشغلوا الحقائب الوزارية وتحملوا مسؤولية العمل الوطني»، مشيرا إلى أن جامعة الكويت «ستظل قلعة للمعرفة وحصناً راسخاً للفكر والعمل على تسليح أبناء هذا الوطن المعطاء بكل ما هو جديد في عالم العلم».
وأضاف: «لقد كان لدعم القيادة السياسية الكويتية لجامعة الكويت أكبر الأثر في نجاحها واستمرارها حتى أصبح هذا الصرح العلمي مصدراً للإشعاع الفكري والأدبي».
الصباح
وبدورها، قالت عميدة كلية الآداب الأستاذة الدكتورة ميمونة الصباح: انه بين أعوام مضت بلغت فيه جامعة الكويت عامها الثالث والأربعين عمرها المديد وأعواما آتية تعيش الجامعة إشراقة لمستقبل زاهر ومشرق.
وأعربت عن فخرها واعتزازها بهذه المناسبة الكريمة التي ترتسخ كونها أعرق جامعة في دول مجلس التعاون الخليجي ولديها إيمان راسخ بأن المرحلة الجامعية هي «القاعدة الأساسية لأي خطة تنموية وهذا ما يدعو الى التركيز على العطاء العلمي والبحث الجاد والعمل على تطويره وتحديثه للنهوض بالجامعة من اجل تخريج جيل مؤهل للمساهمة في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصناعية في البلاد». وأضافت أن جامعة الكويت على يقين أن الطالب هو «الركيزة الأساسية التي قامت من أجله وله، تعليما وتوجيها وإرشادا وعناية بكافة الأمور التي تلقى على عاتق الجامعة من إدارة عليا وعمداء الكليات ورؤساء أقسام وأعضاء هيئة تدريس إدراكا من الجميع بأن المسؤوليات أمانة كبيرة نحو القيام بواجباتهم كاملة بفاعلية، لذا تحرص جامعة الكويت على كل ما من شأنه أن ينشىء بيئة تعليمية تتسم برحابة الأفق المعرفي وتحفز عند الطالب التفكير العقلاني للمستقبل، وتعزز روح المواطنة المسؤولة وحب المعرفة والبحث والاستقصاء والفهم العميق للعالم الذي يعيش فيه وتغرس فيه روح المواطنة والمسؤولية والاخلاص للمهنة والرغبة في أداء دور فعال في مجتمعة، وتتوسل الجامعة لتحقيق هذه الرؤية بالمناهج الحديثة والتقنيات المتطورة».
وقالت: «دأبت كلية الآداب وهي أولى الكليات التي تأسست في الجامعة وكانت تضم الآداب والعلوم والتربية، دأبت هذه الكلية كاحدى كليات الجامعة على تقديم برامج أكاديمية عمادها الطالب وتحصيله العلمي، برامج تجمع بين الدرس النظري والتطبيق العلمي وتربط بين التراث الفكري العربي والمناهج البحثية المعاصرة وبين الفهم العميق لمعطيات الثقافة العربية الإسلامية والإنسانية المستمرة والانفتاح على مستجدات العصر واكتساب المعرفة الشخصية وتزويد الطالب بالمهارات المؤهلة للتنافس والنجاح في سوق العمل. كما تضع جامعة الكويت نصب أعينها أهدافا نوعية وكمية تسعى إلى تحقيقها أبرزها، الاهتمام بالعملية والكتاب الجامعي والتجديد في طرق التدريس، وتطوير سياسات القبول والتحويل بما يأخذ رغبات الطالب في الاعتبار بالموازنة مع حصولهم على المستويات المناسبة في المعدل، تحديث صحائف التخرج باستمرار بما يناسب التطورات دون إحداث هوة تعيق انتظام العمل ووضوح الرؤية عند سائر الأطراف، العمل على تطوير القدرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس ودعم مشاريع الترقيات بتوفير كافة الوسائل اللازمة لذلك، تطوير ودعم الأنشطة التدريبية من خلال دعم مكاتب الاستشارات والتدريب، والحرص على تهيئة الأجواء التي تمكن أعضاء هيئة التدريس من القيام بواجباتهم التعليمية والتربوية بشكل إيجابي».
وأكدت أنه لا بد من «وجود الدعم السياسي للجامعة لكل ما سبق من أهداف نوعية وكمية، بحيث يصبح التعليم الجامعي بأنواعه قضية وطنية قومية ومطلباً حضارياً، وكذلك الدعم المادي الذي يجب أن يتناسب ورؤية الدولة والدور المتوقع من التعليم»، موضحة أنه في حال «كان الدعم متذبذباً خاضعاً لسياسات التقشف فلا يمكن أن نتوقع من التعليم مثلما هو عليه اليوم». وختمت بقولها « ونكرر القول باستمرار بأن جامعة واحدة لا تكفي حتى مع استكمال الحرم الجامعي في جامعة صباح السالم ( الشدادية سابقاً )، ولم يعد هناك وقت لانتظار وعود بتأسيس جامعة أو جامعات أخرى، وأبناؤنا يلاقون الصعاب في أرض الشتات لاستكمال تعليمهم العالي الجامعي.

الأحمد
ومن ناحيته، قال عميد كلية التربية الدكتور عبد الرحمن الأحمد: لقد كانت جامعة الكويت ومازالت عبر رحلتها الأربعينية هذه منارة للعلم، ومنصة للمعرفة وقاطرة فكرية وثقافية للتاريخ الكويتي الحديث، نهلت منها الأجيال وترعرع في كنفها العلماء والمفكرون والسياسيون والفقهاء ورجال الدين والمعرفة من كل حدب وصوب. وحقك علينا يا جامعة الكويت، يا من تدفقت بالعطاء، وتوهجت بالنور والضياء، أن نحتفي بك اليوم وان نقدر لك دورك العظيم في بناء وطننا الغالي وترسيخ مسيرته الإنسانية والحضارية. حقك علينا جامعة الكويت أن نقف لكي حبا وتقديرا وتعظيما للدور التاريخي الكبير الذي أديتيه ومازلت بأمانة وصدق من اجل الكويت جيلا بعد جيل ومرحلة بعد أخرى وزمن بعد زمن.
واضاف: في 27 نوفمبر من عام 1966 وبعد خمسة أعوام مباركة من استقلال الكويت الحبيبة شهدت جامعة الكويت ولادتها المباركة حيث بدأت بكليات العلوم والآداب والتربية وبعدد قليل من الطلاب بلغوا حينها 480 طالبا وطالبة و31 عضو هيئة تدريسية ومن ثم توسعت اليوم وشمخت وتعاظمت لتتحول إلي جامعة كبرى تضم في حناياها مختلف الكليات العلمية والاجتماعية والأدبية وليصبح عدد طلابها اليوم أكثر من 22000 طالب وطالبة وليصل عدد أعضاء الهيئة التدريسية فيها الى أكثر من 1300 عضو يتميزون بأعلى تأهيل علمي وفكري ممكن ومن ثم توسعت جامعتنا لتغطي مواقع جديدة في الخالدية وكيفان والجابرية. وفي رؤية مستقبلية يقدر لجامعة الكويت أن تنمو لتشمل في المستقبل كما هو مخطط لها (في عام 2025) أكثر من 30000 طالب وطالبة في مختلف الكليات العلمية.
وأكد الأحمد أن القيادة السياسية للدولة حرصت على «رعاية ودعم جامعة الكويت في مسيرتها العلمية والحضارية وأرادتها أن تكون منارة حقيقية للعلم والمعرفة وصرحا من صروح العطاء لتحقيق الخطط التنموية للبلاد، فقدمت لها كل الدعم المادي والعلمي وأحاطتها برعايتها وعنايتها الكبيرة، وحرصت أن تكون من أفضل الجامعات في العالم».
واضاف ان القائمين على أمر الجامعة «حرصوا على المحافظة على المعايير العلمية العالية والنوعية الرفيعة في التعليم فاستقدموا للجامعة أفضل الأساتذة والمدرسين في العالم العربي والعالم وأرسلوا المبعوثين من أبناء الكويت إلى أرقى الجامعات في العالم، وحافظوا على دورها القيادي والريادي في مختلف ميادين الحياة والفكر والمعرفة».
وأشار إلى انه في دائرة هذه التوجيهات السياسية النبيلة «استطاعت جامعة الكويت أن تؤدي أفضل دور تنويري، وأن تدفع بالأجيال تلو الأجيال إلى مستوى النخبة والصفوة في الحياة والمجتمع، فتعاقبت أجيال مميزة ومتميزة من العلماء والمفكرين والباحثين الذين استطاعوا التأثير فكريا وثقافيا في الكويت ومحيطها العربي والإسلامي. وهكذا بقيت جامعة الكويت ومازالت منارة ديموقراطية، ومنصة علمية، ومركز إشعاع ثقافي، ومسرحا للفعل الديموقراطي، حيث رسخت وترسخت فيها معالم الحياة الديموقراطية، فعملت بكل مصداقية أخلاقية على تربية الأجيال تربية إنسانية تسامحية ديموقراطية، واستطاعت عبر ذلك أن ترسخ هذه القيم الديموقراطية في النظرية والتطبيق، وأن تنقل هذه التجربة الديموقراطية بأمانة إلى الأجيال ومنها إلى المجتمع والحياة الاجتماعية في مختلف تجلياتها ومظاهرها الإنسانية».
وتوقف الأحمد عند الدور الحضاري لكلية التربية «درة الجامعة وتاجها، فكلية التربية تمثل الشريحة الكبرى في بنية الجامعة من حيث الأهمية والحجم والدور الحضاري وعدد الطلاب، ونظرا للأهمية الكبيرة لكلية التربية، والدور الحضاري المنوط بها فقد حظيت بعناية الإدارات الجامعية المتعاقبة ودعمها من اجل تعزيز دورها وحضورها الإنساني والتربوي في الحياة الاجتماعية في الدولة والمجتمع»، مضيفا ان كلية التربية «استطاعت منذ تأسيس الجامعة أن تلعب دورا نوعيا في حياة الجامعة والمجتمع بكل المقاييس والمعايير ويكفيها اليوم أنها استطاعت أن تضفي بهجة اللون الوطني على الحياة التربوية في المجتمع الكويتي برمته بعد أن كان طيف الحياة التربوية أجنبيا وعربيا برمته».
في الذاكرة

أنشئت الجامعة في أكتوبر 1966 بموجب القانون رقم 29 لسنة 1966 بشأن تنظيم التعليم العالي والقوانين المحمولة له، وتم افتتاحها رسميا في 27 نوفمبر 1966، وكانت الجامعة عند تأسيسها تضم كلية العلوم والآداب والتربية وكلية البنات الجامعية، وفي إبريل سنة 1967 صدر مرسوم أميري بإنشاء كليتين اخريين هما كلية الحقوق والشريعة وكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية.
وفي أغسطس سنة 1995 صدر مرسوم أميري بإنشاء كلية العلوم الإدارية وإلغاء كلية التجارة، وفي أكتوبر سنة 1971 صدر مرسوم أميري بفصل كلية العلوم عن كلية الآداب والتربية. وفي يوليو سنة 1973 صدر مرسوم أميري بانشاء كلية الطب، وفي ديسمبر 1974 صدر مرسوم أميري بإنشاء كلية الهندسة والبترول، وفي 16/8/1977صدر مرسوم أميري بإنشاء كلية الدراسات العليا. وفي مايو 1980 فصلت كلية التربية عن كلية الآداب وصدر بذلك المرسوم الأميري في 17/5/1980 بإنشاء كلية التربية.
وسنة 1998 صدر مرسوم أميري بإنشاء كلية العلوم الاجتماعية، في حين صدر مرسوم أميري في أكتوبر 1981 بإنشاء كلية الشريعة والدراسات الاسلامية فصلا عن كلية الحقوق والشريعة، وفي 13/1/1982 صدر قرار وزير التربية الرئيس الأعلى للجامعة بإنشاء مركز العلوم الطبية، وفي 22/6/1982 صدر المرسوم الأميري بشأن إنشاء كلية العلوم الطبية المساعدة والتمريض، وبذلك فصلت برامج العلوم الطبية المساعدة عن برامج كلية الطب، وفي 16/5/2004 صدر المرسوم الأميري رقم 150/2004 بتعديل مسمى الكلية إلى ( كلية العلوم الطبية المساعدة فقط ).
وفي 3/2/1996 صدر المرسوم الأميري رقم 28 لسنة 1996 بإنشاء كلية للصيدلة بجامعة الكويت، وفي 28/5/1996 صدر المرسوم الأميري رقم 105 لسنة 1996 بإنشاء كلية طب الأسنان بجامعة الكويت.



http://www.alraimedia.com/Alrai//Art...&date=01122009
__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20-07-2012, 03:12 AM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي

من فعاليات الجامعة في حقبة السبعينيات



حفل ثقافي



من الحفلات الجامعية



احدى الدفعات خلال تخرجها



تكريم في احدى المناسبات الجامعية



خطبة طلابية



من قدامى الخريجين



من الأنشطة الرياضية في الجامعة قديما



http://www.hadath.net/ArticleDetail.aspx?id=9080
__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21-07-2012, 10:55 PM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي

زيارة الرئيس اللبناني شارل الحلو لجامعة الكويت 13 فبراير 1967 :







__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21-07-2012, 11:32 PM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي



الكرة الأرضية القديمة

*******************




الكرة الأرضية الجديدة


**************************
__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22-07-2012, 11:39 AM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي

وزير التربية الرئيس الأعلى للجامعة يلقي كلمة في حفل تخريج إحدى الدفعات في السبعينات

ويبدو في يمين الصورة وكيل وزارة التربية آنذاك د. يعقوب يوسف الغنيم.


__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افتتاح جامعة الكويت1966 bo3azeez الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 0 17-05-2011 12:46 PM
العبيدي.. أول معيد وأول عميد في جامعة الكويت IE الشخصيات الكويتية 1 06-03-2011 12:02 AM
وفد جامعة الكويت الرياضي لدورة لبنان 1967م بلعبتي القدم والسلة جون الكويت الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 0 27-09-2009 02:18 AM
(المجلس الوطني ) يوقع وثيقة تنقيب الآثار في كاظمة مع جامعة «دورام» البريطانية AHMAD المعلومات العامة 0 11-04-2009 03:30 AM
فيلم - المغفور له بإذن الله الشيخ صباح السالم يفتتح جامعة الكويت محمد مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 0 15-02-2008 04:53 AM


الساعة الآن 12:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت