راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-11-2009, 10:47 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي العلاقات الكويتية العمانية القديمة - يعقوب الغنيم

عمان اليوم تختلف كليا عن عمان الأمس، فالتطورات التي حدثت في هذه السلطنة العزيزة على قلوبنا منذ تولى السلطان قابوس بن سعيد الحكم فيها في اليوم الثالث والعشرين من شهر يوليو لسنة 1970م كثيرة وكبيرة، ولقد تسارعت فيها الأعمال في مختلف المجالات واتسعت الخدمات الخاصة بالصحة والتعليم إضافة إلى الاهتمام بزيادة الناتج القومي عن طريق العناية بالزراعة والاستثمار المالي والاستفادة من مجالات السياحة وغير ذلك.

ومن هذا المنطلق صارت سلطنة عمان حريصة على أن تكون منفتحة على دول الخليج بصفة خاصة، ولا سيما بعد الخطوات الكثيرة التي تمت بين هذه الدول في سبيل توحيد الصف وتقريب الكلمة.

ولقد كانت الرحلة التي قام بها سمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح في أواخر سنة 1978م، وكان وليا للعهد رئيسا لمجلس الوزراء الكويتي، رحلة ذات نتائج مدهشة عبرت تعبيرا صادقا عن طبيعة الروابط التي تجمع الأسرة الخليجية. وقد كانت عمان ضمن الدول التي زارها الشيخ في رحلته هذه. وصدر عنها بيان ختامي أشار إلى أن الطرفين الكويتي والعماني استعرضا الأوضاع الخليجية، وعبرا عن الحاجة إلى تحرك سريع تتضافر فيه الجهود من أجل الوصول بالمنطقة إلى وحدة تحتمها الروابط الدينية والقومية، وتحوم حولها أماني الشعوب في التقدم والرفاه.

هذا مدخل إلى مقال اليوم من «الأزمنة والأمكنة» الذي سوف نجد فيه أن حبل الود بين البلدين الشقيقين متين جدا، وأن الأخوة بين الشعبين تؤكدها عرى لن تنفصم مع مرور الزمان، ومن هنا البداية:

***

الأستاذ عبدالله الطائي أديب وكاتب وشاعر ولد في سنة 1924م وتوفي في سنة 1953م، كان نشطا في مجال الكتابة وله ديوان شعري أصدره تحت عنوان «الفجر الزاحف»، بدأ حياة الترحال للدراسة وتكوين النفس والعمل، وتنقل بين بلدان شتى منها الكويت التي أقام بها منذ سنة 1959م حتى سنة 1968م، وانتهى الأمر به إلى العودة من حيث أتى فعاد إلى عمان في سنة 1970م.

لعبدالله الطائي تنوع كبير في الإنتاج، فهو إلى جانب الشعر يكتب الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والمقالة والسيرة الذاتية.

بدأت أعرف هذا الرجل النبيل في وقت مبكر من حياتي ولم ألتق به إلا فيما بعد، كان ينشر المقالات في عدد من المجلات مما جعلني أطلع على كتاباته وأفكاره وأتمنى معرفته والتحدث معه، وقد تحقق لي ذلك حين بدأت العمل في وزارة الإرشاد والأنباء (الإعلام حالياً) فقد كان يعمل بها في ذلك الوقت، وتم اللقاء بيننا، وصارت صداقة لم تنقطع طوال وجوده في الكويت على الرغم من أنني انتقلت من الوزارة التي كان يعمل فيها إلى وزارة أخرى. وأنا في أشد الأسف أنني لم أتمكن من الاستمرار في الاتصال به بعد أن انتقل إلى خارج الكويت وإن كنت التقي به بين حين وآخر عندما يأخذه الحنين إلى هذه البلاد فيزورها متذكراً لخلانه، أو مشاركاً لأحد الوفود القادمة إليها.

كنت أنوي أن أكتب مقالاً من مقالات «الأزمنة والأمكنة» عن حياته وأدبه، ولكنني وجدت أحد الأدباء وهو الدكتور محسن الكندي قد كتب عنه كتاباً جديداً وافياً بالغرض نشرته رابطة الأدباء عندنا. والكاتب يعلن في بداية كتابه أن أصل هذا البحث كان رسالة للماجستير قدمها في رحاب جامعة السلطان قابوس ونال الدرجة عليها. وقد وجدت أن ما قام به الكاتب، وما عملته الرابطة يكفي فتوقفت إلى أن وجدت نفسي الآن ملزماً بالإشارة إلى صاحبي المرحوم عبدالله محمد الطائي، وذلك لسبب سوف يأتي قريباً.

ذلك أنني وجدت من آثار الطائي أثراً له قيمته الأدبية والتاريخية هو روايته: «الشراع الكبير» التي صدرت طبعتها الأولى في سنة 1981م وهي تتحدث عن المنطقة الممتدة من رأس الخليج إلى نهاية حدود الكويت، وقد وضع لها عند صفحة الغلاف عبارة ملفتة تقول: «عرب البحر العربي يهنئون عمان بانتصارها على البرتغال».

وهذه الرواية كما يقول مؤلف الكتاب الذي أشرنا إليه: «رواية تاريخية تتحدث عن كفاح الخليج العربي ضد المستعمر البرتغالي في القرن السادس عشر، مستلهمة أهداف الوحدة والتكاتف، والثورة على الاستعمار، وقد كتبها ما بين عامي: 1969م و1971م وتولى أبناؤه طباعتها من بعده».

وإذا علمنا أن الأحداث الواردة في رواية عبدالله الطائي قد تمت في القرن السادس عشر كما ذكر مؤلف الكتاب الذي أشرنا إليه فيما سبق، فما علينا إلا إلقاء نظرة على ما ورد فيها مما له علاقة بالكويت أو القرين بحسب المسمى القديم للبلاد.

كانت هجمة البرتغاليين على المنطقة وعلى عمان بالذات شرسة وشديدة، ولكن أبناء هذه البلاد لم يرضخوا للذل الذي يفرضه عليهم الغزاة، فبدأ عندهم التحرك إلى المقاومة، واشتعلت شرارة الثورة وكان التنظيم لها دقيقاً، والرجال الذين يعملون على تأجيجها أقوياء وأذكياء. وقد وزعوا العمل فيما بينهم وأرسلوا رسلهم إلى مختلف مدن الخليج العربي طلباً للدعم الذي بدونه تصعب عملية التحرر، وذلك لقوة العدو وكثرة عَدَده وعتاده. وهنا ترد العبارة التالية على لسان أحد أبطال الرواية:

- «أجل كلنا عمانيون، ولكن تذكروا أن المعركة تقوم على الشراع الكبير، شراع السفينة التي تمتد من مسقط وتنتهي بالقرين».

ويسأل سائل:

- القرين؟ وأين القرين؟

ثم يتدارك:

- «نعم نعم عرفتها... تعودنا معشر التجار أن نأوي إليها إن نشبت أخطار أو حروب في البصرة... وعلى مقربة منها كاظمة...»

وفي مجال الاتصالات الممهدة للثورة يقول أحدهم:

- «إن رسلنا تحركت إلى المواني العمانية، وإن فريقا آخر قد سافر إلى البحرين والقرين...».

ثم نجد أحدهم يبشر قائده «بتجاوب أهالي القرين وكاظمة».

وفي مرحلة سابقة، يتحدث أحد قادة ثورة عمان ضد البرتغاليين المعتدين عن الدعم الذي حصلوا عليه أو هو جزء من الدعم نتيجة التحركات التي قاموا بها فيقول:

«نجاح كبير لنا جميعا... ستصل إليكم أربع سفن تنضم إلى اسطولكم، وبالإضافة إلى ذلك فقد أحضرت من القرين والبحرين وقطر وجلفار ودبي وليوا ومن القبائل العربية بساحل فارس مبلغا قدره خمسة لكوك محمدية. ثم يحدد الجهات المرسلة للسفن فيذكر أن القرين قد أرسلت سفينة منها.

وهنا ملاحظات لا بد من ذكرها:

أولا: مدى العلاقات القائمة بين أبناء المنطقة وحرصهم على التآزر والتكاتف.

ثانيا: ذكر القرين أحيانا بدون (ال) التعريف ولا ندري لماذا لجأ إلى ذلك؟

ثالثا: اللك يساوي: مائة الف، وخمسة لكوك تساوي خمسمائة ألف، والمحمدي نقد ذهبي قديم.

رابعا: نحن نرى أن الكويت نشأت منذ كان اسمها (القرين) في سنة 1613م، وهذه الأحداث كما رأينا تمت في القرن السادس عشر، فهل هناك ما يدل على وجود مدة سابقة على سنة 1613م حيث نشأت (القرين) التي تتحدث عنها الرواية.

خامسا: بحثت عن مصدر أرجع إليه في هذا الموضوع، ولكنني للأسف الشديد لم أصل إلى شيء فهل تتكرم وزارة التراث القومي العمانية بدراسة هذه المسألة وتحقيقها تاريخيا بمطابقتها على ما قد تجده من مراجع بين يديها؟

سادسا: أنا لا أشُكُّ في أن صاحبي قد كتب ما كتب عن تاريخ هذه الفترة وبخاصة ما يتعلق منه بالقرين. اعتباطا دون دليل، وقد جاء دور البحث عن تاريخ هذه الفترة وهي من الفترات المهمة التي تمر بمنطقتنا وأظن أنه لا بد من وجود بقايا المأثورات التي تركها رجال الثورة ففيها الكثير من المعلومات القيمة.

سابعا: استشهد الراوي لكاظمة ببيتين من الشعر هما:

يا نسيم الصبح من كاظمة

شد ماهجت الجوى والبرحا

الصَّبا إن كان لا بد الصَّبا

إنها كانت لقلبي أروحا

ونسبهما إلى الشاعر بشار بن برد، وهي في الحقيقة للشاعر مهيار الديلمي (ديوانه ج ص202).

وإضافة إلى ما ذكرنا فإن الرواية تشير إلى أن أحد أبناء القرين كان يقيم في عدن، وأبلغ الثوار بأن البرتغاليين قد أعدوا سفينتين حربيتين مسلحتين بأسلحة شديدة الأثر بقصد إرسالهما إلى عمان. وقد أفاد هذا الخبر الثوار كثيرا في أخذ جانب الحيطة قبل وقوع المحظور.

وتشير الرواية - أيضا - إلى أن عددا من الوفود قد جاءوا من مختلف البلاد ومنها القرين للتهنئة بالانتصار الكبير على المحتلين.

وذكر عبدالله الطائي أن البرتغاليين قد سلموا القلعتين اللتين تحت أيديهم في اليوم الثامن والعشرين من شهر يناير لسنة 1649م. ومرة أخرى نثير موضوعا سبق لنا ذكره وهو ما قاله مؤلف الكتاب من أن هذه الأحداث قد تمت في القرن السادس عشر مما أوجد لدينا تساؤلات عن تاريخ نشأة الكويت، ولكن الطائي يوضح بجلاء التاريخ وهو في القرن السابع عشر، فهل كان ما يقصده المؤلف هو فترة الاستعداد الطويلة التي هيأت الظروف للمحاربين؟ إذا كان الأمر كذلك فإن الاستفهام الذي قدمناه لا يزال قائما، نأمل أن نتوصل إلى إجابة عنه.

***

استقرت الأمور بعد ذلك، وسارت عمان في طريقها الذي رسمه لها أبناؤها، ولكننا لم نلمس الكثير عن العلاقات الكويتية العمانية بعد تلك الفترة التي تحدثنا عنها من واقع رواية الشراع الكبير الذي كتبها الأستاذ عبدالله الطائي.

ولكن علاقات أبناء الكويت بأبناء عمان استمرت فيما بعد ذلك الزمن على قوتها، ولم تتأثر بتوقف الاتصالات على مستوى الحكومتين، فقد كان العمل في البحر من أهم الروابط التي كانت تربط أبناء هذه المنطقة ببعضها، وكان عدد كبير من أبناء عمان يعملون في البحر منهم من يمتلك السفن ومنهم من يمتلك رأس المال ومنهم من يعمل في تلك السفن كسباً للعيش. وكانوا يلتقون دائماً مع إخوانهم الكويتيين الذي كانوا يقومون بالعمل نفسه، تتم اللقاءات في الموانئ المختلفة على امتداد بحر العرب، وتتم بالتبادل التجاري بينهم، ولذا فإن عددا منهم، وبخاصة كبار السن من الكويتيين والعمانيين يتذكرون تلك اللقاءات ويشيدون بالعلاقات الطيبة التي كانت سائدة بينهم، ولاشك في أنها البذرة التي لاتزال تعطي أكلها كل حين مودة بين الجميع وحرصاً على إدامة الروابط.

كانت علاقة الشيخ مبارك الصباح بعمان قوية جداً، وكان يستورد السلاح للكويت عن طريقها، إضافة إلى ذلك فإنه يقدر سلطان عمان في وقته السيد برغش ولا يريد لأحد ربابنة السفن أن يتجاوز ما يقرره السلطان في بلده ولذلك فإن الشيخ مبارك تلقى طلب بعض الربابنة الكويتيين الذين قالوا له: إننا نلتمس السماح لنا بنقل أي حمولات تتاح من مسقط إلى الباطنة أو ضحار صمن عمان، فقال لهم: «إنه لا مانع بشرط أن يكتب لكم السيد برغش (سلطان عمان آنذاك) ورقة يرخص لكم فيها بذلك، وأن تقوموا بعملكم علانية لا سراً».

هذا وفي الوثائق البريطانية التي كانت محفوظة في الوكالة السياسية البريطانية في الكويت الكثير من الأمور التي تدل على الصلات القوية بين الكويت وعمان، وعلى الاحترام المتبادل بين عاهليهما. وهي تدل - أيضا - على أن عمان كانت مصدرا مهما من مصادر السلاح في المنطقة وكان الشيخ مبارك يغطي حاجته منه عن طريق وكيل له مقيم في مسقط.

وقد كان ذلك يحدث في وقت كانت الحكومة البريطانية تحظر تجارة السلاح، وتمنع نقله من مكان لآخر بين بلدان الخليج العربي، ولكن الشيخ مباركا كانت له طرقه العجيبة التي يسلكها فيصل إلى ما يريد دون عناء، ودون أن يلفت أنظار البريطانيين، فهو يرى أن حاجته إلى السلاح مهمة جدا للدفاع عن وطنه، وأن البريطانيين إذا أرادوا منع الاتجار به فذلك يكون بين الأفراد لا الحكومات.

وفي فترة الأربعينيات من القرن الماضي اهتم كل من الشيخ أحمد الجابر الصباح والشيخ عبدالله السالم الصباح بإحياء الصلات القديمة، وتعزيز المودة بين البلدين قيادة وشعبا فقاما بزيارات متعددة لمدينة مسقط وكان ذلك كما يلي:

- في اليوم السادس والعشرين من شهر أغسطس لسنة 1947م غادر الشيخ أحمد الجابر الصباح الكويت على الباخرة التي كانت مشهورة في ذلك الوقت وهي المعروفة باسم: «دواركا»، وذلك في رحلة طويلة شملت الباكستان والهند وعمان والبحرين، وقد رافق سموه في هذه الرحلة سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر وبعض حاشيته.

كانت عودته في اليوم السابع من شهر أكتوبر لسنة 1947م حين بدأ التحرك من كراتشي، ولكنه مر بمسقط تلبية لدعوة من سلطانها، وكان الشيخ أحمد الجابر سعيدا بهذه الزيارة التي أحيت الصلات بين البلدين والعاهلين.

وكان الشيخ عبدالله السالم محبا لعمان كثير التردد على مسقط، وقد كان يقضي فيها أياما يرتاح خلالها، حين بلغه خبر وفاة الشيخ أحمد الجابر الصباح في اليوم التاسع والعشرين من شهر يناير لسنة 1950م. وقد غادر إلى الكويت على عجل ولكنه لم يصل إلا بعد أن ووري ابن عمه التراب فزار قبره فور نزوله من الباخرة ثم استقبل المعزين.

وبعد ذلك اجتمع بأفراد الأسرة الحاكمة، وتحدث إليهم حديث الأب الرحيم، وحثهم على التآلف والتعاون، ومحبة الوطن والحرص على مصالحه.

وفي الحادي والثلاثين من شهر يناير لسنة 1950م أبلغ الشيخ عبدالله السالم المعتمد السياسي البريطاني في الكويت بموجب رسالة منه بما يلي: «بينما كنت في عرض البحر تلقيت بمزيد الأسى والأسف نبأ نعي المغفور له صاحب السمو سيدي الأخ الشيخ أحمد الجابر الصباح، فتكدرت جد الكدر لهذا النبأ المفاجئ، ولكن هذا هو المصير المنطقي للحياة.

والآن وقد وصلت إلى الوطن أبلغكم بأنني تسلمت زمام الحكم في البلاد».

ومن أدباء الكويت الذين اهتموا بالكتابة عن عمان تاريخا وقبائل وجماعات المرحوم عبدالله العلي الصانع الذي أمضى فترة من حياته في عمان وما جاورها، وكان محبا لهذه المنطقة بأسرها، وكتب عدة مقالات عنها في مجلة كاظمة التي كان يصدرها الأستاذ أحمد السقاف، ومجلة البعثة. وكانت معلوماته كما هو واضح لقارئها معلومات رجل خبير بالمنطقة وأهلها. ونستطيع أن نقول إن وجوده هناك كان ضمن الأسباب التي أدت إلى تمتين الصلات بين أبناء المنطقة.

***

هذا التاريخ المشترك الذي جمع المنطقة وأبناءها هو الذي أدى إلى نشوء مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي شاركت في نشأته والارتباط به دول الخليج العربية الست، وكانت أول نقطة ضوء دالة على ذلك هي ما نتج عن اجتماع وزراء خارجية هذه الدول في اليوم الرابع من شهر فبراير لسنة 1981م، في مدينة الرياض حيث وضعوا الهيكل التنظيمي لبلورة وتطوير التعاون. وقد تبع ذلك اللقاء الأول لملوك وأمراء هذه الدول في أبوظبي للتوقيع على اتفاقية إنشاء المجلس، وبدأ أول لقاء عمل في الرياض في سنة 1981م وهو اللقاء الثاني للقادة.

كانت الكويت وعمان بالطبع من ضمن أعضاء المجلس وبذلك صارت العلاقات بينهما مستمرة، ولها أهداف متعددة ضمن المجموعة التي يتكون منها مجلس التعاون.



تاريخ النشر 11/11/2009
جريدة الوطن</SPAN>
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-11-2009, 11:08 PM
الصورة الرمزية بو عبد المحسن الصايغ
بو عبد المحسن الصايغ بو عبد المحسن الصايغ غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: kowait
المشاركات: 331
إرسال رسالة عبر MSN إلى بو عبد المحسن الصايغ
افتراضي

نشكر لك سيدي المشرف على تلك المعلومات الرائعة والقيمة .
سيدي المشرف ان سلطنة عمان لها تاريخ عريق وموثق وأعتقد ان كنت ترغب بالحصول على أي معلومة سوف تجدها لديهم لانهم منظمون بتلك الامور التي تخص التراث والتاريخ .

التعديل الأخير تم بواسطة بو عبد المحسن الصايغ ; 16-11-2009 الساعة 12:05 AM. سبب آخر: له
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-11-2009, 11:52 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

الشكر على مروركم على الموضوع أخوي بوعبدالمحسن
وهم بالفعل ومثلما ذكرت في حديثك تاريخهم محفوظ و موثّق .. والبحث والقراءة والتعمق بهذا التاريخ سوف يَخرج منه المرء بفوائد جمة ... ولعل موضوعنا هذا أقرب مثال على ذلك ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو عبد المحسن الصايغ
   نشكر لك سيدي المشرف على تلك المعلومات الرائعة والقيمة .
سيدي المشرف ان سلطنة عمان له تاريخ عريق وموثق وأعتقد ان كنت ترغب بالحصول على أي معلومة سوف تجدها لديهم لانهم منظمون بتلك الامور التي تخص التراث والتاريخ .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-11-2009, 11:59 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

اقتباس:
رابعا: نحن نرى أن الكويت نشأت منذ كان اسمها (القرين) في سنة 1613م، وهذه الأحداث كما رأينا تمت في القرن السادس عشر، فهل هناك ما يدل على وجود مدة سابقة على سنة 1613م حيث نشأت (القرين) التي تتحدث عنها الرواية.


يمكن الدكتور يقصد القرن السابع عشر.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16-11-2009, 08:55 AM
الزنطة الزنطة غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 104
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AHMAD
   ***

الأستاذ عبدالله الطائي أديب وكاتب وشاعر ولد في سنة 1924م وتوفي في سنة 1953م، كان نشطا في مجال الكتابة وله ديوان شعري أصدره تحت عنوان «الفجر الزاحف»، بدأ حياة الترحال للدراسة وتكوين النفس والعمل، وتنقل بين بلدان شتى منها الكويت التي أقام بها منذ سنة 1959م حتى سنة 1968م، وانتهى الأمر به إلى العودة من حيث أتى فعاد إلى عمان في سنة 1970م.

لعبدالله الطائي تنوع كبير في الإنتاج، فهو إلى جانب الشعر يكتب الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والمقالة والسيرة الذاتية.

تاريخ النشر 11/11/2009
جريدة الوطن</SPAN>

الأخ أحمد موضوع شيق و مفيد لكن عندك على ما أعتقد خطأ بتاريخ وفاة السيد عبدالله الطائي يرجى التصحيح و دمتم بصحة وعافية
__________________


جبلاوي سديراوي


لا تنظر الى صغر المعصية و لكن أنظر لعظمة من عصيت
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-11-2009, 01:38 PM
الصورة الرمزية شرقاوي
شرقاوي شرقاوي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: العاقول
المشاركات: 399
إرسال رسالة عبر MSN إلى شرقاوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون الكويت
   يمكن الدكتور يقصد القرن السابع عشر.

السلام عليكم،

بل عنى الدكتور الغنيم القرن السادس عشر لأن الهجوم العسكري البرتغالي كان في بداية ذاك القرن.
__________________
sharqawi@kuwait-history.net
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16-11-2009, 03:39 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرقاوي
   السلام عليكم،

بل عنى الدكتور الغنيم القرن السادس عشر لأن الهجوم العسكري البرتغالي كان في بداية ذاك القرن.

وعليكم السلام مشرفنا

لاكن المقال يتحدث عن فترة ممتدة من الغزو البرتغالي الى القرن السابع عشر !
فمتى تناوشوا مع القرين ؟ ومتى خرجوا من المنطقة؟

نريد من يشرح لنا:
اقتباس:
وذكر عبدالله الطائي أن البرتغاليين قد سلموا القلعتين اللتين تحت أيديهم في اليوم الثامن والعشرين من شهر يناير لسنة 1649م. ومرة أخرى نثير موضوعا سبق لنا ذكره وهو ما قاله مؤلف الكتاب من أن هذه الأحداث قد تمت في القرن السادس عشر مما أوجد لدينا تساؤلات عن تاريخ نشأة الكويت، ولكن الطائي يوضح بجلاء التاريخ وهو في القرن السابع عشر، فهل كان ما يقصده المؤلف هو فترة الاستعداد الطويلة التي هيأت الظروف للمحاربين؟ إذا كان الأمر كذلك فإن الاستفهام الذي قدمناه لا يزال قائما،

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17-11-2009, 12:32 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنطة
  
الأخ أحمد موضوع شيق و مفيد لكن عندك على ما أعتقد خطأ بتاريخ وفاة السيد عبدالله الطائي يرجى التصحيح و دمتم بصحة وعافية

هلا والله بوعمر .. ملاحظتك صحيحة .. وقد توفى بعام 1973م وليس وكما ذكر 1953م .. والخطأ واضح أنه مطبعي .. وشكراً على المتابعة

وهذا موقع الأديب عبدالله بن محمد الطائي ولمن يرغب بالإستزادة عن هذه الشخصية العريقة ..

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17-11-2009, 09:42 AM
القرين القرين غير متواجد حالياً
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 541
افتراضي

وتبقى رواية من خيال الكاتب لا يعرف لها مصدر تاريخي.

فلا يعول عليها في ماورد بها من معلومات الا اذا ذكر المؤلف مصادر تاريخية بنى عليها روايته..
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17-11-2009, 09:50 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

هذا اللي في كان بالي اخوي القرين ..ومقال الدكتور المفروض تصنيفه ووضعه في مجال الفنون المسرحية او الادبية، وان يكون العنوان مطابق لهذا الشي.

وليس المجال التاريخي ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تجارة الكويت القديمة - يعقوب الغنيم AHMAD تاريــــــخ الكـويت 1 21-07-2010 05:27 PM
في أسماء الأماكن الكويتية - يعقوب الغنيم AHMAD المعلومات العامة 0 02-07-2010 03:01 PM
من أحاديث اللهجة الكويتية - يعقوب الغنيم AHMAD التاريـــخ الأدبي 1 03-06-2010 09:49 AM
الأماكن الكويتية في كتاب »معجم البلدان« لياقوت الحموي (يعقوب الغنيم ) AHMAD جغرافية الكويت 0 26-11-2008 12:46 AM


الساعة الآن 04:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت