تركي السعود من قصيدة له
طار الكرى من موق عيني وفرا وفزيت من نومي طرا لي طواري
وأبديت من جاش الحشا ما تدرا واسهرت من حولي بكتر الهذارى
بحط لنا في زاد قلبي ابحرا من مس ضيم للنسا والذرارى
سر يا قلم واكتب على نورا أزكى سلام لابن عمي مشاري
شيخ على طرق المعالي أمورا من لابة يوم الملاقاة ضواري
يا حيف قوم بالشجاعة بطر في مصر مملوك لحمر العتاري
من الزاد غادي له سنام ومسرى من الذل شبعان من العز عاري
دنياك هذي يا بن عمي مغرا ولا خير في دنيا تواري النكارى
توريك خير ثم توريك شرا ولذاتها بين البريا عوارى
واسلم وسلم لي على من تورى واذكر لهم حالي وما كان صاري
يوم كان خليل من خليله اتبرا حطيت الأجرب لي خليل مباري
وحذفت عني برقع الذل برا ولا خير فيمن لا يدوس المحارى
وحفظت نجد عقب ما هي تطر مستورة وإذا بها الجود جاري
وذل العدو منها عياناً وفرا ويقضي بها القاضي بليا مداري
ومن غاص غابات البحر جاب درا ويحمد مصابيع السرى كل ساري
وأنا أحمد اللي جاب لي ما تحرا واذهب غبار الذل عني وطاري
وشربت من صافي العسل عقب مرا وطاب الكرى مع لابسات الخزاري
والعمر ما يزداد مثقال ذرة وما قدر المولى على العبد جاري
ألاحظ على قوله (حفظت نجد.. الخ] أن هذا البيت ركيك من حيث المعنى، ولعل الرواية التي نقلت عنها ليست صحيحة.