العوائل التي انقرضت بالكويت بسبب الأوبئة

[ولد بهيته]

هناك الكثير من العوائل التي انقرضت وانتهى ذكرها ووجودها في الكويت خصوصا بعد سنة الطاعون العظيم والذي أصاب الكويت عام 1247هجري الموافق عام 1831 ميلادي. وقد أجمع المؤرخون وجيل الرواد أن ثلثين الكويتيون فنوا وهلكوا في هذه السنة, حيث ذكر المؤرخ عبدالعزيز الرشيد رحمه الله في كتابه تاريخ الكويت عام 1926م "أصيبت الكويت في عام 1247 بطاعون عظيم قضى على الكثير من أهلها حتى كادت تصبح منه قفرا يبابا" حيث وقع الطاعون في موسم الغوص ومن حسن الحظ أن الكثير من رجال الكويت كانوا خارجها , ولهم الفضل من بعد الله عز وجل في استمرار النسل وعدم انقراض الكويتيين. الحقيقة عندي بعض الوثائق العدسانية قبل الطاعون أي قبل عام 1831 ميلادي ووثائق بعد الطاعون, وبعد دراسة ومقارنة الأسماء الواردة في هذه الوثائق اكتشفت أن هناك الكثير من أسماء العوائل كان لها ذكر في الوثائق قبل الطاعون ولم يعد لها ذكر بعده, ومن هذه العوائل:


آل عبدالوهاب ومنهم عبدالرزاق وحسن ال عبدالوهاب حيث وردت أسمائهم في وثائق عدسانية بداية القرن التاسع عشر وانقطعوا بعد الطاعون

آل حرقان وقد ذكروا في عدسانية عام 1811 م في محطة السبعان أو براحة السبعان

الناجم الخراشي وقد ذكروا في عدسانية عام 1809 م

عائلة المانع الحصني وذكروا في عدسانية عام 1811 م

وهناك الكثير من العوائل التي انقرضت تدريجيا بعد الطاعون مثل عوائل الرقراق وبن فيد وبوكواره وبن قيصوم والبدران.

كما أن بعض الوثائق أشارت الى بيت فلان العضب أو بيت أبو حقب وهذه ليست أسماء عوائل بل ألقاب كان ينعتهم بها الناس حيث أن العضب تقال للشخص الذي إحدى يديه بها عيب , وأبو حقب تطلق على الشخص ذو الأنف الكبير

[جون الكويت]

الأخ الكريم ,, نرجو تحرّي الدقة العلمية أثناء الكتابة التاريخية ؛ فلا ننكر أن الطاعون قد أقام مدة في أرضنا ، لكن أين الدليل الخاص على فناء كل أسرة -ممن ذكرتهم- بالوباء والمرض.

- ما الدليل العلمي على أن سبب فناء جميع ( الأسر المذكورة ) هو الأوبئة أو الطاعون ؟؟ العنصر الزمني لا يكفي دليلاً .. فقد يكون هلاكهم بسبب وفاة طبيعية أو بأسباب غير الأمراض ,,

ومن جهة أخرى فالشائع أن الأسر المنقرضة ,, تنقرض بسبب انقطاعها من جهة المواليد الذكور في مقابل اتصالها بالمواليد الإناث ,, وهن لا يورثن أسماء الآباء ، فإن غالب الأمر مبناه على هذا السبب.

تحياتي

[ولد بهيته]

الأخ الكريم جون الكويت
أنا لم أجزم أن هذه الأسر قد فنت بسبب الطاعون ولكن ذكرت أن لهذه الأسر ذكر في الوثائق قبل الطاعون ولم يعد لهم ذكر بعده وعندي بعض الوثائق تشير الى هذا الجانب خاصة وثيقة محطة السبعان عام 1811م ووثيقة ال عبدالوهاب والحرقان , وكلامك صحيح, الغيب والعلم عند الله ونحن نجتهد ونفترض والمصادر تكاد تكون معدومة ولكن المراجع فهي كثيرة مثل تاريخ الكويت للشيخ عبدالعزيز الرشيد والذي أشار الى أن الكثير من أهل الكويت هلك بالطاعون حتى كادت أن تصبح منه قفرا يبابا وكذلك الكثير من المؤرخين مثل الشيخ يوسف بن عيسى في كتاب صفحات من تاريخ الكويت وأحمد البشر الرومي في كتابه مقالات من الكويت أشاروا الى أن الغالب من أهل الكويت فنى في هذه السنة فهناك عوائل انقرضت بكاملها , ولذلك كان الطاعون هو السبب الرئيسي لفناء الكثير من العوائل وطبعا أكيد للاوبئة الاخرى دور وكذلك عدم الاهتمام بالنظافة وعدم وجود العلاج المناسب والاعتماد على الطب الشعبي والكي والشرب من مياه القلبان الملوثه, واتفق معك في نقطة مهمة هي أن انقطاع نسل ومواليد الذكور سبب مهم لانقطاع العوائل وعائلة بن فيد خير مثال على ذلك.
حفظك الله ودمت سالما

[جون الكويت]

بارك الله فيك ,, إن لم تجزم بذلك ,, فعنوان موضوعك كان جازماً

القصد التنبُّه إلى وجود الاحتمال القوي ,, فالاحتمال إذا كان قوياً و طرق القراءة التاريخية فإنه يمنع من القياس والاستدلال.
فان الاحتمالات لا تنحصر فيما ذكرناه .. بل يمكن أن نضيف:

- أن بعض تلك العوائل تغيرت أسماؤهم بالعرف والغلبة (علوقة) إلى أسماء شهرة غيرها، فظهروا في الوثائق أناساً آخرين [وهذا يتكرر وقوعه في الأحياء والفرجان والمحال والمساجد .. أسماؤها تتغير مع الزمن وحقائقها واحدة، والناس كذلك].
- أو أن بعض تلك الأسر -المتفضل بذكرها- هربوا وفروا من البلد عندما تسامعوا بالطاعون ,, والنفس الإنسانية مجبولة على طلب النجاة.

لذلك ينبغي لقارئ التاريخ ,,التريث والأناة قبل تسويد أي استنتاج سريع .

سعدنا بالمباحثة معك

السلام عليكم


حسب علمي ان يوجد عوائل في الكويت كانت كثيرت العدد هذا في السابق لكن الكثير من


راح منهم بسبب الغوص و السفر و الغرق والحروب وفيه حوادث كثيره لم توثق وضلو يتناقلونها شفويا حتي تلاشت

ومن اهمها الطاعون

الكثير من الكتب كانت متقاربة المعني حيث ذكرت الموسوعه ان الطاعون انتشر في شبه الجزيرة و الكويت عام 1831 حيث هرب معضم اهل المدينة واقامو بعيدا عن المدينه وان الطاعون وقع في موسم الغوص ولم يصب اهل الغوص و السفر ولكن قضي علي معضم سكان المدينه

حيث رجع اهل البحر الي المدينه ولم يجدو اهلهم و اولادهم وزوجاتهم وتزوجو من الزبير و نجد و السواحل حيث لم يبقي احد في المدينه

حيث قال الشاعر ملا مسعود

شفنا المنازل مثل دوي الفضا عقب السكن صارت خلايا مخاريب

واحسرتي ليمن طرى ما مضي عصر يذكرني الاهل و الأصاحيب