عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-04-2009, 10:59 PM
kars401 kars401 غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 83
افتراضي

وكان يعلم عند ذهابه إلى أندونيسيا بالصراع الدائر بين أبناء الجالية الحضرمية العربية، حيث انقسموا إلى جماعتين: العلوية والإرشادية، ويعود أصل الخلاف الموروثات الإجتماعية وهي التقسيمات الطبقية، حيث العلويون (وهم شافعيو المذهب وينحدرون من نسل النبي) وكان الزواج يتم بينهم وفقا للمقام الإجتماعي [1].
وفي يوليو1931 وصل الرشيد إلى جاكرتا بعد أن قابل في طريقة في سنغافورة صديقة العراقي يونس بحري حيث اتفقا على تأليف قلوب الحضارمة، وقد حل الرشيد ضيفا على الشيخ أحمد السوركتي، وحاول هو و صديقه أن يحلا الخلاف وذلك برفع الخلاف إلى الأزهر في القاهرة ليفتوا وفقا لمذهب الشافعي، ولم ينجح في ذلك، وفي سبتمبر1931 أصدر مجلة اسمها "الكويتي والعراقي" مع صديقة العراقي، واستمرت المجلة في الصدور حتى 25 يناير1933 عندما اختفى صديقه العراقي، وقد مال الرشيد إلى جانب الإرشاديين ضد العلويون، وكاد أن يدفع حياته ثمنا لذلك [1].
وقام بالعمل في التدريس، وأعطى دروسا في فقه الحديث واللغة العربية، وبعد سنة عاد إلى الكويت حيث كانت تعاني من انتشار الجدري، وقد ظل في الكويت لمدة أسبوعين وبعدها ذهب إلى البحرين ثم ميناء العقير لمقابلة الملك عبد العزيز بن سعود في أكتوبر1932، وقد سمع اللاسلكي للمرة الأولى والراديو، وقد علق على ذلك قائلا: ليس في هذا كله من غرابة، فلا سحر ولا تنجيم ولا شياطين ولا كهنة، وإنما هي العقول الجبارة التي أوصلت أربابها إلى ما نرى ونسمع [1].
وقد تعرض لمحاولة إغتيال بعد أن تربص به بعض أعداءه في أندونيسيا عند بيته، فشجوا جبهته بآلة حادة وسقط مغشيا عليه، وأسعفته زوجته وبعض أصدقائه ونقلوه إلى المستشفى وشفي من تلك الإصابة [5].
وعندما عاد إلى أندونيسيا في أوائل عام 1933 أصدر الرشيد مجلة اسمها التوحيد، واستمر صدور المجلة حتى آخر العام وتوقفت بسبب انتقال الرشيد إلى مدينة أخرى وهي مدينة بكالونجان حيث عمل فيها ناظرا لمدرسة الإرشاد، وأقام فيها لمدة ثلاثة سنوات، وفي 18 يناير1937 عاد إلى الكويت مرة أخرى، أمضى فيها أربعة أشهر زار في هذه الأشهر البصرة وبغداد للتواصل مع أصدقاءه القدماء، وفي 12 مايو1937 ترك الكويت عائدا إلى أندونيسيا، فمر البحرين وبعدها إلى الرياض لزيارة الملك عبد العزيز، وذهب واعتمر في مكة المكرمة ثم وصل إلى سنغافورة في أغسطس ومنها ذهب إلى جاوة، وتوفي و دفن هناك [1].
من قصائده


إيهِ قومي ومن شقاهم شقائي

وبهم أعتلي إذا يعتلونا


خفِّفوا الوطء، فالقساوةُ شرٌّ

تجلب الْـحَين والفَنا والفتونا

إنْ ظننتم أن القساوة تُجدي

فلأنتم في ظنكم مخطئونا

ما عَهِدْنا القلوب تُمْلَكُ قسرًا

فانبذوا الطيش واصفعوا الطائشينا

ودعوا الكيد والتعالي فحقٌّ

مَن تعالى على الورى أن يهونا

لا تُعادوا بغير حقٍّ رجالاً

أو توالوا من كان خِبّاً خؤونا

وعليكم بالرفق قولاً وفعلاً

إن أردتم أعداءكميرفقونا


مؤلفاته
  • رسالة تحذير المسلمين من اتباع غير سبيل المؤمنين.
  • تاريخ الكويت، في جزءين صدر سنة 1926.
  • رسالة الدلائل البينات في حكم تعليم اللغات.
المصدر Wikipeida

التعديل الأخير تم بواسطة kars401 ; 12-04-2009 الساعة 11:08 PM. سبب آخر: اضافة المصدر
رد مع اقتباس