إحداث ما بعد المعركة
بعد خروج الإخوان من قرية الجهراء توجهوا إلي الصبيحية وتلقوا خلال وجودهم بالصبيحية تلقوا تعزيزات كبيرة وصلت إلى ثلاثة ألف مقاتل من المشاة وخمسمائة من الفرسان هذا بالإضافة تعزيزات أخري في الطريق إلى الكويت قادمة من الإحساء .وقد أشار المجير مور الوكيل السياسي في الكويت في برقية بعثها للمقيم البريطاني في تاريخ 17 أكتوبر من عام 1920م إلي أن قوة الإخوان حين وصلت الصبيحة كان عددها 1500 مقاتل ولو صح هذا لكان معناها أن الإخوان تتراوح خسائرهم مابين 1500 إلى 2500 مقاتل مابين قتيل وجريج على اعتبار أن الإخوان قوتهم مابين 3000 إلى 4000 مقاتل في بداية المعركة .
عودة للمفاوضات مرة اخري :
أرسل الدويش كتابا في تاريخ 14 أكتوبر من عام 1920م يطلب منة إرسال صديقة الحميم " هلال المطيري" لغرض التداول معه لحل النزاع القائم حيث رد علية الشيخ سالم المبارك رحمه الله برفض طلب الدويش بإرسال هلال المطيري وفي نفس الوقت أتصل الشيخ سالم بالميجر مور وابلغه عما أذا كان يتعامل مع الدويش على اعتبار أن من رجال ابن سعود وإجابة مور "بأن يحسن التوصل إلى السلام قدر استطاعته" ومع إصرار الشيخ سالم المبارك الصباح على عدم الاستجابة لطلب الدويش بخصوص إرسال " المرحوم هلال المطيري " بادر الدويش بإرسال وفد للشيخ سالم مبارك برأسه جفران الفقم وصل الوفد و في تاريخ 18 أكتوبر 1920م وضع خلالها شروط وهي "اعتناق الكويتيون مذهب الإخوان على الفور وان يكونوا من الآن فصاعد أصدقاء أصدقائهم وأعداء أعدائهم" حيث رفض الشيخ سالم المبارك الصباح مطالب الاخوان حيث ان مطالبهم غير مقبولة غير أن الشيخ أرجا استقباله للوفد لمدة أسبوع و كان الشيخ سالم يماطل في استقبال مبعوث الإخوان لكي يطلب المساعدة من البريطانين وهنا بات واضحا أن ليس في إمكان الدويش القبول بشروط أخري ليس في وسعة أن يبت بها في شي بدون الحصول على موافقة ابن سعود .
__________________
وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه
ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه
|