عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10-05-2011, 02:39 PM
الصورة الرمزية سعدون باشا
سعدون باشا سعدون باشا غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 788
افتراضي أم الزهرات والمرشدات .. نموذج رائع لنضال الكويتيات

قمرية محمد أمين.. من الرعيل الأول حقّقت إنجازات متعددة
أم الزهرات والمرشدات.. نموذج رائع لنضال الكويتيات
بقلم أسيل عبدالحميد محمد أمين
الرعيل الأول ترك بصمة تاريخية على جبين الوطن، وحفر بازميل الإرادة والإخلاص والتفوق على صفحات النهضة، وكان قدوة خالدة للأجيال الصاعدة في الجدية والتصميم والسعي الدائم لرفع اسم الكويت في المحافل الدولية.

وتعتبر قمرية محمد أمين التي تلقب بأم الزهرات والمرشدات نموذجاً رائعاً في الكفاح والجد والمثابرة والعمل من أجل مصلحة الكويت وتقديمها على ما عداها. لقد أبى القدر ان تشارك أم الزهرات والمرشدات في المؤتمر العالمي الرابع والثلاثين للجمعية العالمية للمرشدات في بريطانيا، الذي دعيت إليه وكان مقرراً عقده في أبريل المقبل، لكنها لبّت دعوة الله الأبدية، حيث توفيت في الحادي عشر من يناير الماضي، تاركة وراءها سجلاً جميلاً على جدار الذاكرة من تاريخ الكويت.


قمرية محمد أمين، سيدة التناقض الجميل والتحديات والعطاء غير المحدود، زاوجت الحزم والصرامة بالحب والحنان، لتزرع حدائق وارفة، متحدية أمطار الحزن التي ما برحت تنهمر على نافذة قلبها، لتكون مصنعا للفرح تحيك منه معاطف لمن حولها في الأيام العاصفة.

تتشبث بالأمل طائرة ورقية، وتصر دوما على اصلاحها عندما تتلفها الرياح، كانت هي والتفاؤل دوما على موعد، ولكن القدر هذا العام كان موعده أقرب.
لم تنل قمرية أمين القدر الكافي من التقدير أثناء حياتها، وبالرغم من ذلك لم تكن تأمل سوى أن تكون الكويت بخير، وأن ترى قسمات الفرح في عيونها وعيون أبنائها.. هكذا كانت تردد دائما.

أمين سنجر
ولدت قمرية محمد أمين في 10 نوفمبر 1941 في الحي القبلي في براحة مبارك، حيث يقع المنزل القديم لوالدها محمد أمين الذي تعود أصوله إلى قبيلة المنتفق (السعدون) والذي اشتهر بلقب «أمين سنجر» لكونه أول وكيل معتمد رسميا لماكينات الخياطة ماركة «سنجر» في الكويت عام 1932م
الى جانب عمله سكرتيرا للأمن العام ومدير دائرة المالية في إذاعة الكويت وكان أحد مؤسسي بنك الكويت الوطني

أما والدتها فهي شفيقة الأيوبي شقيقة كل من الشاعر والأديب محمود شوقي الأيوبي وعبدالوهاب الذي استشهد في معركة الصريف وتعود أصول عائلة الأيوبي إلى مدينة أربيل في شمال العراق.

نشأت قمرية بين خمسة إخوة وخمس أخوات وترتيبها التاسع من بينهم، وكانت ابنة مدللة وتحظى بحب واعتزاز كبيرين من قبل والديها، لشخصيتها المتميزة منذ الصغر، فمن والدها اكتسبت القوة والحزم ومن والدتها اكتسبت الحنان والطيبة.

استهوتها الأعمال اليدوية منذ الصغر، ما عدا الخياطة، بالرغم من أن معرض «سنجر» الخاص بوالدها كان واقعا في الزاوية الشرقية من منزل الأسرة الجديد في منطقة شرق ــ مازال قائما بجوار محطة البنزين قرب قصر دسمان ــ إذ لم تكن قمرية كوالدتها التي كانت تخيط ملابس العيد بنفسها لبناتها.

إلا ان شخصيتها القيادية برزت منذ صغرها في تعاملها مع أطفال العائلة وإخوتها الذين كانت تربطها بهم علاقة وطيدة تتسم بالمودة والتقدير، كانت شغوفة بالعلم والتعليم كوالدها تماما.

محبة للعلم
درست مراحل الابتدائية في مدرسة الوسطى، والمتوسطة والثانوية في مدرسة القبلة، كما دفعها شغفها للعلم الى ان تدرس خلال فترة الصيف عند المطوعة.


ولم تقف عند حدود العلم وحسب، وانما تميزت في الالعاب الرياضية في المدرسة كلاعبة كرة سلة وطائرة، مفعمة بالنشاط وحب العمل المشترك والتعاون في انشطة المدرسة.

اتسمت شخصيتها منذ الصغر بالصخب الجميل والانفة والاعتداد بالنفس، فانضمت الى اول فرقة للمرشدات عام 1957، وذلك على يد المدرسة فوزية التهامي في مدرسة القبلة، وكان عدد المنتميات آنذاك 99 زهرة ومرشدة، ساهمت المخيمات الكشفية التي تقام في الفنطاس والشعيبة في ان تزيد من محبتها للمدرسة وتعزيز شخصيتها الاجتماعية الناشطة، فضلا عن زيادة محبتها للطبيعة والهواء الطلق.

وبعد الثانوية، سعت الى مواصلة تعليمها الجامعي في القاهرة، بيد ان والدها، رغم تفتحه وتعلمه، وعدم اجبارها على ارتداء البوشية والعباءة، لم يوافق على دراستها خارج الكويت، مخافة وحرصا وتقليدا ايضا، ورغم ذلك اصرت على موقفها فأعادت دراسة الثانوية العامة املا في موافقة والدها في السنة المقبلة، لكن ذلك لم يتحقق لها.

ماما قمرية
بدأت مسيرتها العملية معلمة (مواد عامة) في مدرسة الشرقية المشتركة عام 1961. ولنشاطها وحيويتها رشحتها ناضرة المدرسة، لتكون اول مقدمة برنامج اطفال في اذاعة الكويت عام 1961، وبعد اخذ موافقه والدها اصبحت مقدمة برنامج «ماما قمرية» والذي استمر سنتين.



مع وزير التربية الشيخ عبدالله الجابر في أحد محافل الوزارة

وكانت من خلال البرنامج تنظم المسابقات المختلفة للاطفال بمصاحبة الاناشيد والاغاني التي تعزفها طالبات نشاط الموسيقى، ومعلمتهن التي تصحبهن معها الى الاذاعة لتقديم حلقات البرنامج الذي تعد هي مادته.
وجدير بالذكر بأن مؤلف كلمات مقدمة البرنامج «ماما قمرية بتنادي عليه» هو خالها الشاعر محمود شوقي عبدالله الأيوبي.

ومما لا شك فيه، ان محبتها للاطفال التي مارستها، فعلا لا قولا، متمثلا في هذا البرنامج، وكذلك باهتمامها بأطفال العائلة، من خلال الحكايات التي تقصها عليهم او اصطحابهم الى السينما والتنزه، دفعها الى البذل والعطاء، بعد ذلك، في حركة المرشدات، فهذا الحب الغامر لازمها مدى العمر وبصورة متبادلة.

أم الزهرات والمرشدات
في عام 1965 رقيت قمرية إلى منصب رئيسة قسم الزهرات والمرشدات في إدارة التربية البدنية والكشافة، بعد تكوين فرق للمرشدات أسوة بفرق الكشافة بالتنسيق مع اللجنة العالمية للمرشدات.

قمرية أمين مع الزهرات في بداية مشوارها المهني

فقد أشهرت جمعية المرشدات الكويتيات في 25 مايو بعد زيارة مديرة المكتب الدولي للمرشدات إلى الكويت، ليصبح للحركة الإرشادية كيان خاص واعتراف دولي تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبرئاسة قمرية أمين.

وفي العام التالي قبلت الكويت عضواً مرشحاً في المؤتمر العالمي التاسع عشر الذي عقد في اليابان، ومثل الكويت في هذا المؤتمر ليلى الغانم وغنيمة القطامي وبحضور قمرية أمين، في حين حصلت جمعية المرشدات الكويتية على العضوية الكاملة في المؤتمر العالمي العشرين الذي عقد في فنلندا عام 1969.

وفي عام 1973 عدل المسمى الوظيفي لقمرية إلى مفتشة للمرشدات، وتمت ترقيتها في عام 1974 إلى موجهة أولى للتوجيه الفني، لتتم إحالة الإشراف الكامل للحركة الكشفية في عام 1975 إلى وزارة التربية التي مولت الجمعية وكونت لها هيئة إشرافية معتمدة من الدولة، وتشكيل مجلس إدارة لتصبح قمرية أمين هي أم الزهرات والمرشدات الكويتيات.

وفي هذا الشأن، كان لقمرية دور رئيسي في التنفيذ والإشراف على عروض اللوحات الخلفية التي كانت تقام في الاحتفالات الوطنية والرياضية والدينية على مدى أكثر من عشرين عاماً، وبمشاركة ما يقارب 37000 مرشدة وزهرة في 17 مناسبة.

رحلة الحب والألم
تزوجت قمرية أمين في عام 1966 من المرحوم فيصل عيسى المطر مدير إدارة التربية البدنية والكشافة في وزارة التربية، ليعملاً جنباً إلى جنب، مما كان حافزاً لاستمرارها في العمل والعطاء برفقته زميل عمل وشريك حياة أيضاً.

وتوج هذا الزواج بابنيهما مشعل (1967) ومنال، إلا أن رحلة الحب والحياة لم تدم طويلاً، إذ أصيب زوجها بمرض في الكلى تطلب رحلات طويلة للعلاج بين بريطانيا وفرنسا استمرت ثلاثة عشر عاماً، ورافقته شريكة حياته هذه الرحلة المؤلمة، لتبدأ رحلة الحب والألم والشقاء.

وفي خضم رحلة العذاب، لم يغب حب العلم عن بال قمرية، إذ سعت إلى إكمال دراستها الجامعية، التي رفضها والدها في السابق، فما ان سنحت لها الفرصة حتى التحقت بجامعة السوربون للعام الدراسي (1980/1979)، إلا أن القدر يقف بالمرصاد مجدداً أمام حلمها، فقد انتكست حالة زوجها الصحية، الأمر الذي اجبرها على الانقطاع عن الدراسة، حتى وافاه الأجل في عام 1980 مخلفا في عهدتها طفليهما مشعل ومنال، لتبدأ رحلة المعاناة في حياة قمرية مع الوفاء لزوجها والاهتمام بالطفلين وتربيتهما.

مشعل ومنال
أدت قمرية الأمانة على خير وجه، فهي لم تكن قائدة ومربية على صعيد العمل وحسب، وإنما حرصت على أن تكون اكثر من ذلك في بيتها، فحبها للعلم غرسته غرسا في ابنيها، إذ تخرج مشعل من احدى جامعات سويسرا تخصص إدارة أعمال، وحصلت منال على الاجازة الجامعية من الجامعة الاميركية في القاهرة تخصص علاقات عامة.
لكن القدر لم يمهل للفرح وقتا طويلا في حياة قمرية، فابنها مشعل الذي مثل الكويت محليا واقليميا في رياضة سباقات الزوارق السريعة وحصد جوائز عديدة، رحل في غمرة شبابه اثر حادث أليم بعد أن غدر به البحر في عام 1992، لتفقد بذلك قمرية ولدها الوحيد بعد ان فقدت زوجها قبل ثلاثة عشر عاما.
اما منال فتزوجت ولها من الابناء دانة ومشعل وتعمل حاليا مديرا تنفيذيا في أحد البنوك الكويتية.


مع زوجها فيصل المطر وطفليهما مشعل ومنال

إرادة قوية
بالرغم من أمطار الحزن التي انهمرت على نافذة قلب قمرية إلا أنها لم تنقطع عن العمل، وكان لقوة الارادة والتمسك بالحياة ومؤازرة زملائها في الوزارة الاثر الكبير في عودتها لمزاولة العمل من جديد. ففي عام 1980 رقيت إلى موجهة فنية عامة للمرشدات، واختيرت رئيسة لأعضاء مجالس ادارات جمعيات المرشدات بدول مجلس التعاون الخليجي في الاجتماع الاول الذي اقيم في الكويت عام 1983.

وبتوسع النشاط الارشادي في الكويت انتخبت امينة عامة للمكتب العربي للمرشدات في عام 1984 لدورتين متتاليتين، وذلك تزامنا مع نقل مقر المكتب العربي للمرشدات من السودان إلى الكويت، وقد رشحت لدورة ثالثة، ولكنها آثرت عدم الاستمرار فيه.
وخلال تلك الفترة نظمت عديدا من المخيمات والدورات التدريبية للقائدات العربيات، وحضرت كل المؤتمرات والمخيمات الارشادية داخل وخارج الكويت، وأعدت عديدا من المطبوعات والاصدارات التي تعنى بشأن الحركة الارشادية، والتي ترجم بعضها للغة الانكليزية.

تمثيل العرب
مثلت قمرية أمين المجموعة العربية في اجتماعات اللجنة التحضيرية لوزراء الشباب العرب في تونس في جامعة الدول العربية، وحضرت خلال هذه الفترة جميع اجتماعات اللجنة العالمية للمرشدات كممثلة للمجموعة العربية، وفي المؤتمر العالمي الخامس والعشرين الذي عقد في نيويورك عام 1984 ألقت كلمة عن اثر حركة المرشدات على المرأة العربية بصفتها الممثلة للمجموعة العربية.


ترحب بالأميرة ديانا لدى زيارتها الكويت

ولعبت قمرية امين دورا كبيرا في انتساب جمعيات المرشدات لكل من الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والجمهورية العربية اليمنية في اللجنة العالمية للمرشدات كأعضاء، وقبول فلسطين كعضو مراقب حتى يمكن حضورها المؤتمرات العالمية للمرشدات، وقد حصلت على الكثير من الدروع والأوسمة في مجال الحركة الإرشادية، وذلك لعطائها وإسهاماتها غير المسبوقة على الأصعدة المحلية والاقليمية والعالمية.

إصدارات قمرية
ــــ اللائحة التنظيمية لجمعية المرشدات الكويتية.
ــــ كتاب المرشدات والزهرات.
ــــ مناهج حركة الزهرات والمرشدات.
ــــ وقائع وأحداث المؤتمر العالمي الثاني والعشرين الذي عقد في بريطانيا عام 1975.
ــــ صور وسطور لنشاطات الزهرات والمرشدات.
ــــ شارات الهويات للزهرات.
ــــ اللوحات الخلفية للمرشدات.

نشاط لا ينطفئ
تقاعدت من وزارة التربية عام 1988 على الرغم من محاولات الوكيل المساعد للشؤون التعليمية آنذاك (سعاد الرفاعي) بإثنائها عن ذلك، وعملت في شركة المشروعات السياحية في شهر مايو عام 1990 بعد ان عرض عليها العمل بالشركة عدة مرات.

وكما قالت ابنتها منال ان قمرية كانت «شعلة نشاط متقدة وقدرتها على العطاء لم تنفد»، لذا قبلت العمل في الشركة رئيسة لقسم العلاقات العامة والقسمين الإداري والتسويق بمجموعة الانشطة الترويحية، وكلفت بالإشراف على بعض الاندية والانشطة التابعة للشركة.

وعلى مدى سنوات عملها في الشركة، بل وبعد استقالتها في عام 1998 واصلت حضور المؤتمرات العالمية كعضوة فخرية في الجمعية العالمية للمرشدات، وكرمت في احتفالية الليلة الرمضانية مع الدكتورة فايزة الخرافي ونبيلة الملا في جمعية المرشدات الكويتية عام 1995، وشاركت في تكريم نائبات مجلس الامة في الحفل الذي اقيم في جمعية المرشدات الكويتية عام 2009، وكان آخر حضور لها في المؤتمر العربي التاسع عشر الذي عقد في بيروت عام 2010.

وعلى الرغم من مرضها في السنوات الاخيرة الا انها لم تتوان عن حضور المؤتمرات الاقليمية والعالمية للمرشدات، حتى انها عقدت العزم على حضور المؤتمر العالمي الرابع والثلاثين للجمعية العالمية للمرشدات في بريطانيا، الا ان حضور القدر كان اقوى.

جوائز حازت عليها
- قلادة الاتحاد العربي لقدامى الكشافة والمرشدات - القاهرة 1997.
- وسام العطاء في المؤتمر العربي الاقليمي السادس عشر للمرشدات - ليبيا 2001.
- درع الوفاء والعطاء من لجنة المرشدات لدول مجلس التعاون الخليجي - الكويت 2005.
- وسام الرائدات بمناسبة اليوبيل الذهبي للحركة الارشادية في الكويت - الكويت 2007.
- درع الرائدات في المؤتمر العربي الاقليمي التاسع عشر - بيروت 2010.

لطيفة الفهد تكرم قمرية أمين

نعم القدوة
وصف وزير التربية الأسبق الدكتور يعقوب يوسف الغنيم وفاة قمرية بأنها «مفاجأة مؤلمة لي ولكل من سار معها في درب العمل في وزارة التربية»، لافتا الى انها «أحبت عملها في مجال المرشدات وانكبت على تطويره، مما اكسبها خبرة عميقة جعلتها تعنى بتأسيس جمعية المرشدات الكويتية وترأس مجلس ادارتها لفترة طويلة من الزمن، ويكفي للدلالة على حسن ادائها الذكرى الطيبة التي تركتها بين منتسبات هذه الجمعية. فهن يذكرن لها القيادة الحكيمة والصبر والجلد على العمل والتعامل مع الجميع بروح المحبة والاخلاص... كانت نعم القدوة لهن وهن في بداية طريق حياتهن».


مع الغنيم لدى افتتاح احد المجمعات

بعيداً عن الأضواء
قبل رحيلها بفترة، اقترح عليها تقديم طلب لوزارة التربية بتسمية احدى مدارس البنات باسمها فرفضت، لانها لم تكن محبة للاضواء والظهور اعلاميا على قدر حبها للعطاء والانجاز، فهي عشقت وطنها فمنحته دون منة، ونذرت نفسها للكويت وعلى صدرها علقت شارات التفاني والعطاء حبا لها.

عزم وإصرار
بالرغم من الاستعدادات اللازمة للمخيم المقام في كينيا، بالادوية والتطعيمات ضد الاوبئة والثياب المناسبة للطبيعة هناك، فان قمرية اصيبت بحمى شديدة في الليلة الاولى، مما اثار الخوف عليها في قلوب القائدات العربيات، فقد بدا لهن انها ستفارق الحياة، وفي اليوم التالي صحون باكرا، وعند دخولهن الى مطعم الفندق لتناول وجبة الافطار، واذ بقمرية جالسة تشرب كوبا من الشاي تهتف بهن قائلة:
«وينكم تأخرتوا مليت وانا انطركم.. ورانا شغل!»


في مخيم عالمي بكينيا
__________________
<img src=http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/127526942620100531.jpg border=0 alt= />
رد مع اقتباس